
حارس كريستال بالاس يكشف سر تصديه لركلة جزاء عمر مرموش
كشف دين هندرسون حارس مرمى كريستال بالاس عن سر تصديه لركلة جزاء عمر مرموش مهاجم مانشستر سيتي خلال نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، في المواجهة التي انتهت بتتويج الفريق اللندني للمرة الأولى في تاريخه إثر فوزه بهدف نظيف.
وقدم هندرسون مباراة كبيرة واختير رجل المباراة من طرف العديد من المنصات العالمية، على غرار منصة "سوفا سكور" التي منحته تقييماً بلغ 8.8 من أصل 10 درجات، بفضل تصدياته الحاسمة وإسهامه الكبير في فوز فريقه بأول ألقابه الرسمية في تاريخه على الإطلاق.
ونجح الحارس الإنجليزي البالغ من العمر 28 عاماً في التصدي لرابع ركلة جزاء من آخر 8 ركلات نفذت ضده، مؤكداً قوته في هذا الاختصاص، فيما نجح في تحقيق 6 تصديات كاملة أمام نجوم مانشستر سيتي في المباراة النهائية.
هندرسون يكشف سر تصديه لركلة جزاء عمر مرموش
تحدث هندرسون عقب نهاية المباراة النهائية في تصريحات إعلامية عن تصديه الحاسم لركلة جزاء عمر مرموش في الدقيقة (36) من عمر المباراة، مؤكداً بأنه كان يعرف طريقة النجم المصري في التسديد، وقال: "كنتُ أعلم أنني سأصدّ ركلة جزاء مرموش، كنتُ أعلم أين سيسدد".
قبل أن يضيف في حديثه: "لو تقدم هالاند لتسديد الركلة، لما كنت متأكدًا إلى أين سيتجه، لكن عندما تقدم مرموش، كنت أعرف أين سيسدد"، في إشارة منه إلى دراسته طريقة تسديد نجوم مانشستر سيتي، وخاصة المهاجم المصري الذي أصر على تنفيذ الركلة.
كريستال بالاس يصعق مانشستر سيتي ويتوج بكأس الاتحاد الإنجليزي
وختم هندرسون حديثه بتصريح مؤثر، إذ أهدى اللقب المحقق إلى روح والده الذي توفي في العام الماضي، وأضاف: "فقدتُ والدي في بداية الموسم. وسأفتقده هنا اليوم؛ لكنه كان معي في كل ركلة، أهديه هذا الفوز".
تجدر الإشارة إلى أن كريستال بالاس وبعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي يكون قد تأهل للمشاركة رسمياً في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، في الوقت الذي أنهى فيه مانشستر سيتي الموسم بدون لقب كبير، باستثناء فوزه بلقب كأس الدرع الخيرية في بداية الموسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
صفقات الوداد تثير الجدل والجماهير تطالب بتعزيزات تليق بالموندياليتو
في خضم التحضيرات الجارية لمشاركة نادي الوداد الرياضي في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، تتصاعد حدة التوتر بين جماهير الفريق الأحمر وإدارته التقنية، عقب الإعلان عن ضم اللاعب حمزة الواسطي بعقد يمتد لموسمين، قادمًا من اتحاد طنجة، في صفقة أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وأعادت النقاش حول طبيعة التعاقدات التي يبرمها النادي خلال الميركاتو الصيفي الجاري. وتأتي هذه الصفقة لتُضاف إلى ثلاث تعاقدات سابقة أبرمها الفريق خلال الفترة نفسها، ويتعلق الأمر بكل من البوركينابي عزيز كي، والمهاجم حمزة الهنوري، والدولي المغربي نور الدين أمرابط، وذلك في إطار تحضيرات النادي للمشاركة في المحفل العالمي المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوقعت القرعة ممثل الكرة المغربية في مجموعة قوية تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي. ورغم هذا التحرك في سوق الانتقالات، فإن ردود الفعل الجماهيرية لم تكن في مستوى التطلعات، إذ عبّرت فئة واسعة من مشجعي الوداد عن استيائها من التعاقد مع الواسطي، معتبرة أن هذه الصفقة تفتقر إلى القيمة الفنية التي تتطلبها المرحلة الحالية، لاسيما مع قرب خوض غمار منافسة عالمية بحجم كأس العالم للأندية. وانتقدت الجماهير النهج المعتمد من طرف إدارة النادي في تدبير سوق الانتقالات، معتبرين أن الصفقات الحالية لا ترقى إلى مستوى تاريخ النادي وتطلعاته المستقبلية، خاصة بعد التراجع الذي شهده الفريق في الموسم الماضي محليًا وقاريًا. ودعت جماهير الوداد، عبر تعليقاتها المكثفة على مختلف المنصات الاجتماعية، إلى ضرورة تعزيز التركيبة البشرية بعناصر وازنة تملك خبرة عالية وتجربة دولية، قادرة على تقديم الإضافة الفعلية خلال البطولة العالمية، وليس الاكتفاء بالتوقيع مع لاعبين متاحين في السوق دون مراعاة لمتطلبات المرحلة. وتُظهر هذه المواقف حجم الترقب والقلق في الأوساط الودادية، خاصة في ظل الإيمان الجماهيري بقدرة الفريق على تقديم صورة مشرفة للكرة الوطنية، شريطة توفر عناصر في مستوى المنافسة. من جانبها، تعمل إدارة النادي على دراسة عدد من الملفات التقنية لتعزيز الفريق بعناصر إضافية خلال ما تبقى من الانتقالات الصيفية. ويبرز في هذا السياق اسم الدولي المغربي إسماعيل القندوس، مدافع نادي جينت البلجيكي، حيث يتدارس المكتب المسير كافة التفاصيل المتعلقة بإمكانية ضمه. كما يقترب الفريق من استعادة خدمات لاعبه السابق يحيى جبران، في خطوة من شأنها تعزيز خط الوسط بخبرة ميدانية طالما عوّل عليها الفريق في السنوات الماضية. وفي سياق متصل، خاض الفريق الأحمر أولى مبارياته التحضيرية أمام نادي إشبيلية الإسباني، حيث خسر المواجهة بهدف دون رد في ملعبه الرئيسي بمدينة الدار البيضاء. وينتظر أن يواجه نادي بورتو البرتغالي في لقاء ودي ثانٍ، يُراهن عليه الطاقم التقني لاختبار مدى جاهزية اللاعبين، وقياس فعالية المجموعة الحالية قبل الدخول في أجواء المنافسات الرسمية. ويعيش نادي الوداد الرياضي مرحلة دقيقة تتطلب حسن التدبير الفني والمؤسساتي، في ظل الاستحقاقات الكبيرة التي تنتظره خلال الأشهر المقبلة. وبينما تعمل الإدارة على استكمال تحضيراتها اللوجستية والتقنية، تواصل الجماهير توجيه رسائل واضحة تطالب فيها برفع سقف التعاقدات، معتبرة أن التمثيل في كأس العالم للأندية ليس مجرد مشاركة رمزية، بل فرصة لتأكيد الحضور القوي للفريق على المستوى الدولي، وإعادة الاعتبار لمسار طويل من الإنجازات التاريخية. وتُجمع مكونات النادي، من جماهير ومهتمين، على أن المرحلة الحالية تمثل اختبارًا حقيقيًا لإدارة الفريق في مدى قدرتها على بناء فريق تنافسي يعكس هوية النادي ويجسد طموحاته. وفي انتظار ما ستسفر عنه قادم الأيام من تعاقدات وتحضيرات، يبقى الضغط الجماهيري عاملاً حاسمًا في توجيه بوصلة الفريق نحو اختيارات تتناسب مع حجم التحدي المرتقب.


المنتخب
منذ 11 ساعات
- المنتخب
مارتينيز: نحتاج لمباراة مثالية لهزم باريس
قال لاوتارو مارتينيز، قائد فريق إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، إن فريقه سيحاول «تقديم مباراة مثالية» للفوز على باريس سان جيرمان، ولحصد لقب عصبة أبطال أوروبا عندما يلتقيان في المباراة النهائية، السبت، في ميونيخ. وقال مارتينيز، في مؤتمر صحافي، الجمعة: «عصبة أبطال أوروبا هو إنجاز لأي لاعب. سنحاول تقديم مباراة مثالية، للعودة بالكأس إلى إيطاليا، إلى ميلانو، حيث إنه لم يوجد هناك لسنوات قليلة». وأضاف: «هذه هي المباراة النهائية لعصبة الأبطال، كلنا نعلم قيمة هذه الكأس. ينبغي أن نواصل اللعب بالطريقة نفسها التي كنا نلعب بها طوال رحلتنا. نحترم منافسنا كثيراً، لكن لدينا المهارة التي تؤهلنا للعب مباراة جيدة». وتأهّل إنتر ميلان، الفائز باللقب ثلاث مرات، بعدما فاز في الدور قبل النهائي على برشلونة في مباراة مثيرة. وكانت آخِر مرة وُجد فيها إنتر ميلان في نهائي عصبة أبطال أوروبا في موسم 2022 / 2023، عندما خسر أمام مانشستر سيتي. وبسؤاله عما تغير بالفريق منذ تلك المباراة، التي كان جزءاً منها، قال مارتينيز: «نضجنا، وتطورنا. واجهنا منافسين أقوياء في ملاعب صعبة للغاية. اكتسبنا احترام الجميع». وأكد: «الآن، لدينا احتمالية العودة للوطن بهذا الكأس. دعونا نأمل أن يكون هذا هو الوقت المناسب». وأضاف سيموني إنزاغي، مدرب الفريق: «التجربة التي كانت قبل عامين ستساعدنا. كانت رحلة طويلة وصعبة، سنحتاج للحفاظ على تركيزنا». وتابع: «المثابرة والعزيمة في الملعب ستكون هي الفارق».


WinWin
منذ 12 ساعات
- WinWin
تعويذة حظ.. باريلا يكشف عن فأل خير قبل نهائي دوري الأبطال
أعرب نيكولو باريلا نجم وسط إنتر ميلان عن أمله الكبير في التتويج بدوري أبطال أوروبا وتعويض نكسة 2023، عندما خسر "النيراتزوري" نهائيًّا مثيرًا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، مؤكدًا وجود "تعويذة حظ" ستُرافق "الأفاعي" في نهائي الغد، آملًا أن تكون فأل خير عليهم من أجل التتويج باللقب. وبدأ باريلا كلامه في المؤتمر الصحفي قبل النهائي بقوله: "نحن مستعدون حتمًا ومتحمسون، ونكن احترامًا كبيرًا لفريق قوي، نحن نستحق نهاية جيدة للموسم"، وتوجه لاعب الوسط بشكر خاص لزملائه في الفريق، مؤكدًا أنهم ساعدوه كثيرًا على النمو كشخص ولاعب، وأردف: "سأحاول أن أرد لهم ما قدموه لي بكل ما أملك في الملعب". واعترف باريلا بقوة البياسجي، مؤكدًا أنهم يملكون مجموعة رائعة، وأضاف: "لديهم خط وسط قوي جدًّا، بل فريق قوي وإلا لما وصلوا إلى النهائي، ولكن، كما قلت دائمًا، قوتنا تكمن في روح المجموعة، لقد أثبتنا ذلك مع برشلونة، ولولا امتلاكنا مجموعة رائعة لما وصلنا إلى مباراة كهذه". وأكمل: "لطالما حلمت بلعب نهائي دوري الأبطال مرة أخرى، إنه حلم كل طفل، هي مباراة صعبة جدًّا، لكنها تترك أثرًا عميقًا في النفس"، وزاد: "تشعر بعاطفة رائعة عند لعب النهائي، لعبنا مباراة كبيرة في المرة الأخيرة لكننا لم نفز، سنحاول الاهتمام أكثر بالتفاصيل هذه المرة، الكأس حلم الجميع". باريلا متفائل بالقميص الأصفر في نهائي الأبطال وتحدث صاحب الرقم 23 حول القميص الأصفر الذي سيلعب به إنتر ميلان هذا النهائي، قائلًا: "تحدثنا بيننا عن الأمر، كانت لدينا بعض الخيارات واستقررنا على القميص الأصفر، لا شيء مميزًا، لكنه قميص نفضل اللعب به، ونأمل أن يساعدنا في الفوز بدوري الأبطال". وسيخوض إنتر ميلان النهائي كفريق ضيف، ولذلك، سيدخل باريس سان جيرمان بزيه الأساسي الأزرق والأحمر والأبيض، بينما يلعب الإيطاليون بقميصهم الثالث الأصفر، الذي يتميز بتصميم فريد من نوعه، يتضمن تفاصيل ورموز مدينة ميلانو باللون الأسود، فيما يرتدي حارس الفريق زيًّا برتقاليًّا بالكامل. وأكمل باريلا تصريحاته حول النهائي، كاشفًا عن السر الذي قد يقودهم نحو التتويج بالقول: "يجب أن تكون هناك رغبة كبيرة في الفوز، نأمل النجاح، الآن تراودك أفكارٌ أكثر من تلك التي تراودك عند دخول الملعب، ويجب أن نعمل على تجاهل كل تلك الأفكار، لأن الأهم سيكون في أرضية الميدان". وحول دوناروما، الحارس الإيطالي لنادي باريس سان جرمان، قال نجم وسط "الآتزوري": "تحدثنا أمس عن كل شيء باستثناء كرة القدم، تحدثنا عن العائلة والمنتخب الوطني، أنا أكن احترامًا كبيرًا لجيجي، إنه صديق وأحترمه مثل جميع لاعبي باريس سان جيرمان".