
3 قتلى وإنقاذ أكثر من 500 جراء حريق عبارة في إندونيسيا
وأفادت وكالة الأمن البحري الإندونيسية الأحد، بأن النيران اشتعلت في العبارة «كيه إم برشلونة 5» قبالة سواحل جزيرة سولاويزي، مضيفة أن الحريق اندلع في مؤخرة العبّارة أثناء توجهها إلى مانادو، عاصمة سولاويزي، وقد قفز بعض الركاب في البحر وهم يرتدون سترات نجاة، بحسب وكالة «فرانس برس».
سفينة ترش المياه على العبّارة
وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة البحث والإنقاذ، سفينة تابعة لوكالة الأمن البحري الإندونيسية ترش المياه على العبّارة التي كان لا يزال ينبعث منها دخان أسود.
وكانت السلطات الإندونيسية، أعلنت في حصيلة سابقة مقتل خمسة أشخاص في الحادثة، لكنها عدلت عدد القتلى لاحقا إلى ثلاثة.
وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ في مانادو جورج ليو ميرسي راندانغ للوكالة الفرنسية، الإثنين، «حتى الآن، يواصل فريق الإنقاذ عملية البحث والإنقاذ إذ ما زلنا نجمع البيانات».
وأضاف «مركزنا مفتوح 24 ساعة يوميا، في حال أرادت العائلات الإبلاغ عن قريب مفقود».
وأفادت وكالة البحث والإنقاذ الوطنية في بيان الاثنين، أنه جرى إنقاذ 568 شخصا على الأقل من العبّارة والمياه، فيما عثر على جثث ثلاثة الاثنين.
تكرار الحوادث البحرية
وتظهر بيانات العبّارة وجود 280 راكبا مسجّلا و15 من أفراد الطاقم فقط على متنها، فيما أفادت وسيلة إعلام محلية بأن السفينة كانت تتسع لـ600 شخص.
وإندونيسيا أرخبيل شاسع مؤلّف من حوالى 17 ألف جزيرة، تتكرر فيه الحوادث البحرية التي تعزى نسبة منها إلى التراخي في معايير السلامة.
ومطلع الشهر الجاري، قضى ما لا يقل عن 18 شخصا في غرق عبارة كانت تقل 65 راكبا قبالة بالي.
بحيرة هي الأكثر عمقا
وفي مارس، انقلب مركب يقل 16 شخصا فيما كان البحر هائجا قبالة جزيرة بالي السياحية أيضا. وقضت أسترالية وأصيب شخص على الأقل.
وفي 2018 قضى أكثر من 150 شخصا في غرق عبارة في بحيرة هي من الأكثر عمقا في العالم في جزيرة سومطرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
4 قتلى وعدة جرحى إثر خروج قطار عن مساره في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية مقتل أربعة أشخاص على الأقل إثر خروج قطار ركاب إقليمي عن مساره في منطقة غابات في جنوب غرب البلاد مساء الأحد. وكان على متن القطار نحو 100 راكب وقت وقوع الحادث حوالى الساعة 18.10 (16.10 ت غ) قرب ريدلينغن في بادن فورتمبيرغ، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب شتوتغارت. وأكد ناطق باسم الشرطة لوكالة «فرانس برس» مقتل أربعة أشخاص في الحادث، مضيفا أن «عدة أشخاص أصيبوا». ولم تذكر الشرطة مزيد التفاصيل حول عدد المصابين أو خطورة حالتهم. وأعلنت شركة السكك الحديد الألمانية «دويتشه بان» وقوع «عدة قتلى وعدد كبير من الإصابات»، وأوضحت أن عربتين من القطار خرجتا عن المسار «لأسباب لا تزال مجهولة. وتحقق السلطات حاليا في ملابسات الحادث»، مشيرة إلى أن حركة القطارات توقفت في قطاع يمتد نحو 40 كيلومترا. وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن انهيارا أرضيا ربما يكون السبب مع اجتياح عواصف رعدية عنيفة المنطقة، وفق تقارير الطقس. مروحيات لإجلاء الجرحى من جهته، أعرب المستشار فريدريش ميرتس عن «حزنه العميق وتعاطفه مع الضحايا وأقربائهم»، وأضاف عبر منصة «إكس»: «أنا على اتصال وثيق مع وزير الداخلية ووزير النقل اللذين طلبت منهما توفير كل الموارد اللازمة لفرق الإنقاذ». في مكان الحادث، كان عناصر الإطفاء يعملون على تحريك عربات القطار الصفراء والرمادية التي انقلبت على جانبها، حسب صور بثتها محطات تلفزيونية، في منطقة يصعب الوصول إليها. كما جرى إرسال طائرات مروحية لإجلاء الجرحى إلى المستشفيات القريبة. يتعرض قطاع النقل الألماني لانتقادات منتظمة من المسافرين بسبب تأخير القطارات وتقادم البنية التحتية. وتعهدت الحكومة المحافظة الجديدة استثمار مئات المليارات من اليورو خلال الأعوام المقبلة، وخاصة في تحديث البنية الأساسية. في يونيو 2022، أدى خروج قطار إقليمي عن مساره إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين في جبال الألب البافارية (جنوب). ووقع أخطر حوادث السكك الحديد في ألمانيا العام 1998، عندما خرج قطار فائق السرعة عن مساره في إيشيده، في شمال ولاية سكسونيا السفلى، ما أسفر عن مقتل 101 شخص.


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
حادث غريب.. طائرة أميركية تتجنب الاصطدام وتفاقم مخاوف سلامة الطيران
اضطرت طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست إيرلاينز» الأميركية لخفض ارتفاعها فجأة عشرات الأمتار، الجمعة، تجنبا للاصطدام بطائرة أخرى، ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وإثارة الذعر لدى الركاب. وشرح الواقعة الكوميدي جيمي دور، الذي كان في الطائرة المتجهة من بوربانك إلى لاس فيغاس في غرب الولايات المتحدة، عبر منصة «إكس»: «لقد قُذفت أنا وأشخاص عدة آخرين من مقاعدنا، وارتطمت رؤوسنا بالسقف»، مضيفا: «أفاد الطيار بأن نظام التحذير من الاصطدام قد فُعّل، وأنه اضطر إلى تجنب طائرة كانت متجهة مباشرة نحونا»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس». وأعلنت هيئة تنظيم الطيران الأميركية (إف أيه أيه)، عبر منصة «إكس»، أنها «تُحقق في الحادث»، مؤكدة أن رحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496 «استجابت لتنبيه خلال الرحلة يشير إلى وجود طائرة أخرى في الجوار». من جهتها، أوضحت شركة الطيران أن الطائرة «استجابت لتنبيهين بعد ظهر الجمعة في أثناء الإقلاع من بوربانك في كاليفورنيا، ما تطلب من طاقمها الصعود والنزول، للامتثال للتنبيهين». وواصلت الشركة رحلتها إلى لاس فيغاس، وهبطت من دون أي حوادث، وأعلنت أن اثنين من أفراد الطاقم احتاجا إلى علاج لإصابتيهما، وأن جميع الركاب سالمون. مخاوف بشأن سلامة الطيران كانت الطائرة في المجال الجوي نفسه حيث كانت تحلق طائرة مقاتلة من طراز «هوكر هانتر إم كيه 58» قرب بوربانك، على ما أظهرت خدمة «فلايت أوير» لتتبع الرحلات الجوية. يشار أن هذا الحادث يفاقم المخاوف بشأن سلامة الطيران بالولايات المتحدة، في أعقاب سلسلة حوادث خلال الأشهر الأخيرة. ففي يناير، أدى تصادم جوي بين طائرة ركاب كانت تقترب من مطار رونالد ريغان الوطني، بالقرب من وسط العاصمة واشنطن، ومروحية عسكرية، إلى مقتل 67 شخصا. وفي أوائل مايو، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «تحديثا كاملا» لنظام مراقبة الحركة الجوية الأميركي القديم، الذي يعاني نقصا في مراقبي الحركة الجوية بالأبراج التي تديرها إدارة الطيران الفدرالية.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
استمرار القتال بين كمبوديا وتايلاند رغم الوساطة الأميركية لوقف إطلاق النار
تبادلت كمبوديا وتايلاند القصف المدفعي لليوم الرابع على التوالي، اليوم الأحد، على الرغم من إعلانهما الاستعداد للبحث في وقف لإطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة. وأكد الجانبان، اللذان تواصل معهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّهما يريدان بدء محادثات، ولكنّ القتال استؤنف في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في ظل تبادل الاتهامات بهذا الشأن، بحسب وكالة «فرانس برس». من جهتها، قالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مايلي سوشياتا، الأحد في بيان، إنّ تايلاند هاجمت معبدين متنازع عليهما شمال غرب البلاد في الساعة 4.50 صباحا (21.50 بتوقيت غرينتش السبت)، مضيفة أن بانكوك ارتكبت «أعمالا عدائية ومنسّقة»، ومندّدة بـ«الأكاذيب والذرائع الكاذبة» التي استخدمها الجيش التايلاندي لتبرير «الغزو غير القانوني». في السياق نفسه، أشارت وزارة الخارجية التايلاندية إلى أن الجيش الكمبودي أطلق «نيران مدفعية ثقيلة» و«أسلحة بعيدة المدى»، مستهدفا منازل مدنيين في مقاطعة سورين، قرابة الساعة 4.30 صباحا (9.30 مساء بتوقيت غرينتش). وأكدت أن «أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تُظهر افتقارا صارخا لحسن النية، وتستمر بشكل متكرّر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني»، وفق «فرانس برس». أسباب اندلاع التوترات بين الدولتين اندلعت التوترات في البداية بين البلدين، صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة، قبل أن تنتشر المعارك على طول الحدود الريفية، التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية، حيث يزرع السكان المحليون المطاط والأرز. ويشار أن الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا تخوضان الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ نحو 15 عاما. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصا على الأقل. كما تسبّب في نزوح نحو 200 ألف شخص. والسبت، أعلن الرئيس الأميركي أنه تحدث مع الزعيم الكمبودي، هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة، فومثام ويتشاياتشاي، مضيفا أن الجانبين اتفقا على الاجتماع، و«التوصل بسرعة» إلى وقف لإطلاق النار. ورحّب بـ«محادثتين جيدتين للغاية»، وأعرب في منشور على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» عن أمله أن تتفق «الدولتان الجارتان على مدى سنوات عديدة مقبلة». وأعلنت بانكوك، السبت، أنّها توافق من حيث المبدأ على الدخول في وقف لإطلاق النار مع كمبوديا. وأكدت الخارجية التايلاندية حصول اتصال هاتفي بين ترامب وويتشاياشاي، وذلك على منصة «إكس». مع ذلك، تود تايلاند أن ترى نية صادقة من الجانب الكمبودي. محاولات لإنهاء الصراع وأصدر رئيس الحكومة هون مانيت تعليمات لوزير خارجيته براك سوخون للتنسيق مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، من أجل «إنهاء الصراع». كذلك، حثّت الأمم المتحدة الدولتين، السبت، على التوصل «فورا» لوقف لإطلاق النار. يختلف البلدان على ترسيم حدودهما المشتركة، التي حُددت خلال فترة الهند الصينية - الفرنسية. وقبل القتال الحالي، كانت أعنف اشتباكات مرتبطة بهذا النزاع هي تلك التي جرت حول معبد «برياه فيهيار» بين العامين 2008 و2011، وأسفرت عن مقتل 28 شخصا على الأقل، ونزوح عشرات الآلاف. يشار أن محكمة الأمم المتحدة أصدرت حكما لمصلحة كمبوديا مرّتين، في العامين 1962 و2013، بشأن ملكية معبد «برياه فيهيار»، المُدرج في قائمة «يونسكو» للتراث العالمي والمنطقة المحيطة به.