logo
الخارجية الإيرانية:المطلب الأساسي لنا في أي مفاوضات رفع العقوبات

الخارجية الإيرانية:المطلب الأساسي لنا في أي مفاوضات رفع العقوبات

الجمهورية٢١-٠٤-٢٠٢٥

وأشار خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، إلى ضرورة أن تكون نتائج المفاوضات ملموسة، وتتيح لإيران ممارسة أنشطتها الاقتصادية والمصرفية بشكل طبيعي، وشدد على أهمية وجود ضمانات لاستمرار الاتفاقات والتزام الأطراف بها، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأوضح بقائي أن "تفاصيل المفاوضات لن تعرض في وسائل الإعلام"، مضيفًا أن "الكثير مما يتداول حالا مجرد تكهنات، وأن المباحثات لا تزال في مراحلها الأولى".
وأشار إلى أن "الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا ستعقد في العاصمة العمانية مسقط، بعد اقتراح من سلطنة عمان وبتنسيق مع الأطراف المعنية، مع تعاون من الحكومة الإيطالية في ترتيبات الموقع".
صرح نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية كاظم غريب أبادي، أن بلاده ستعقد محادثات على مستوى الخبراء مع الولايات المتحدة الأمريكية، المقرر عقدها في 23 أبريل الجاري، مع وسطاء في عمان.
وأضاف أبادي في اجتماع مع لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أنه ستعقد اجتماعات الخبراء والتقنية لمناقشة تفاصيل المفاوضات يوم الأربعاء في مسقط مع الوسطاء.
ووفقا لنائب وزير الخارجية الإيراني، فإن "الأطراف تعمل حاليا على تطوير مبادئ عامة لإجراء المفاوضات".
وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن أجواء المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول برنامج بلاده النووي، اتسمت بـ"تفاؤل حذر"، مشيرًا إلى أن الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، لم يعد مناسبًا للمرحلة الراهنة.
وعقدت جولة أولى من المحادثات بين الجانبين في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية أمس السبت في إيطاليا، ومن المقرر أن تعقد جلسة جديدة خلال الأسبوع المقبل في سلطنة عمان.
يذكر أن ترامب كان انسحب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في 2018، معيدا فرض العقوبات على إيران، وردت طهران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حيث لا تزال الولايات المتحدة وإيران تقفان في المحادثات النووية
حيث لا تزال الولايات المتحدة وإيران تقفان في المحادثات النووية

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

حيث لا تزال الولايات المتحدة وإيران تقفان في المحادثات النووية

أنهت الولايات المتحدة وإيران محادثات مع 'بعض التقدم القاطع وليس الحاسمة' حول المفاوضات النووية ، وفقًا لوسيط عاماني. لكن البلدان لا تزال تبدو بعيدة ، حيث تقول الولايات المتحدة إن إيران لا يمكن السماح لها بإثراء اليورانيوم للاستخدام المدني. كريس لايفاي لديه أحدث. كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية. ليس الآن تشغيل

الأولوية لـ«تخصيب اليورانيوم».. كواليس الجولة الخامسة لمفاوضات إيران وأمريكا النووية
الأولوية لـ«تخصيب اليورانيوم».. كواليس الجولة الخامسة لمفاوضات إيران وأمريكا النووية

بلدنا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • بلدنا اليوم

الأولوية لـ«تخصيب اليورانيوم».. كواليس الجولة الخامسة لمفاوضات إيران وأمريكا النووية

بدأت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة يوم الجمعة في روما، حيث برز التخصيب باعتباره القضية الرئيسية. ويصر المسؤولون الأمريكيون، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب، على أن إيران لا يمكنها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم على الإطلاق في أي اتفاق قد يؤدي إلى رفع العقوبات عن اقتصاد طهران المتعثر. أصر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة عبر الإنترنت على أن عدم التخصيب يعني "أننا لم نتوصل إلى اتفاق". وكتب عراقجي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "التوصل إلى طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب. لقد حان الوقت لاتخاذ القرار". ويمثل الولايات المتحدة مرة أخرى في المحادثات المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومايكل أنطون مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية. ويتولى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دور الوسيط في المفاوضات، حيث كانت السلطنة في شبه الجزيرة العربية محاوراً موثوقاً به من قبل كل من طهران وواشنطن في المحادثات. وصلت عدة قوافل إلى السفارة العمانية في حي كاميلوتشيا في روما بعد الساعة الواحدة ظهرا بقليل، وكانت السفارة بمثابة موقع لجولة أخرى من المحادثات. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية قبيل الساعة الثانية ظهرًا أن المحادثات بدأت، دون الخوض في تفاصيل. يظل التخصيب مفتاحا للمفاوضات تهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية، مما يغلق الباب أمام نصف قرن من العداء. هدّد ترامب مرارًا بشن غارات جوية تستهدف برنامج إيران النووي في حال عدم التوصل إلى اتفاق. ويُحذّر المسؤولون الإيرانيون بشكل متزايد من إمكانية سعيهم لامتلاك سلاح نووي باستخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستوى الأسلحة. قال تقرير جديد صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية "من المؤكد تقريبا أن إيران لا تنتج أسلحة نووية، لكن إيران قامت بأنشطة في السنوات الأخيرة تجعلها في وضع أفضل لإنتاجها، إذا اختارت القيام بذلك". "إن هذه الإجراءات تؤدي إلى تقليص الوقت المطلوب لإنتاج كمية كافية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة النووية الأولى إلى أقل من أسبوع على الأرجح". ومع ذلك، فمن المرجح أن تحتاج إيران إلى عدة أشهر لصنع قنبلة فعالة، حسبما يقول الخبراء. لا يزال التخصيب نقطة الخلاف الرئيسية، واقترح ويتكوف في وقت ما أن إيران تستطيع تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%، ثم بدأ لاحقًا بالقول إنه يجب على إيران إيقاف جميع عمليات التخصيب، وقد تشدد هذا الموقف من الجانب الأمريكي بمرور الوقت. وعندما سُئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس عن المفاوضات، قالت نعتقد أننا سننجح في المحادثات وعن مساعي واشنطن لعدم التخصيب. وقال بروس يوم الخميس: "الإيرانيون موجودون على تلك الطاولة، لذا فهم يفهمون أيضًا ما هو موقفنا، ويستمرون في الذهاب". هناك فكرة واحدة جرى طرحها حتى الآن والتي قد تسمح لإيران بوقف التخصيب في الجمهورية الإسلامية مع الحفاظ على إمدادات اليورانيوم، وهي تشكيل اتحاد في الشرق الأوسط بدعم من الدول الإقليمية والولايات المتحدة.

بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية
بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية

بلدنا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • بلدنا اليوم

بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية جديدة تهدف إلى دعم قطاع الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، في خطوة وصفها مستشاروه بأنها بداية نهضة نووية تأتي في وقت يشهد فيه الطلب على الكهرباء ارتفاعًا غير مسبوق بفعل توسّع مراكز البيانات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. ضمن هذه الحزمة، وجّه ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة إلى تسريع وتيرة إصدار التراخيص للمفاعلات النووية وتقليص اللوائح التنظيمية المعقدة، سعيًا لاختصار المدة الزمنية اللازمة للموافقة على بناء مفاعل نووي جديد من أكثر من عشر سنوات إلى 18 شهرًا فقط. كما تشمل الخطط إصلاحًا شاملًا في عمل الهيئة التنظيمية وزيادة إنتاج اليورانيوم المخصب محليًا. في تصريحات من المكتب البيضاوي، قال ترامب إن الوقت الآن هو وقت الطاقة النووية، مؤكدًا أن الإجراءات ستكون سريعة وآمنة. من جهته، أشار وزير الداخلية دوج بورجوم إلى أن التحدي الأساسي يكمن في ضمان إنتاج كافٍ من الكهرباء لمواكبة المنافسة مع الصين في ميدان الذكاء الاصطناعي. وتهدف الإدارة إلى اختبار أولى المفاعلات الجديدة بحلول يناير 2029. إعلان طوارئ وطنية لتأمين الإمدادات وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من هذا العام حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن قدرات الولايات المتحدة في توليد الكهرباء غير كافية لتغطية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما من قبل البنية التحتية الرقمية. وتعد الولايات المتحدة حاليًا أكبر قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلًا عاملًا، يبلغ متوسط عمرها 42 عامًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store