
تفاصيل مثيرة في قصة اكتشاف جيجي وبيلا حديد أختهما الثالثة بعد 23 عاما من ولادتها!
فرد جديد انضم إلى عائلة جيجي وبيلا حديد ووالدهما محمد حديد مؤخراً، حيث عاشت الأسرة مؤخراً لحظات درامية مثيرة بعد اكتشاف الأخت الثالثة لجيجي حديد وبيلا حديد بعد سنوات طويلة من ولادتها، وهي القصة التي لاقت اهتمام كبير من الجمهور.
قصة اكتشاف الأخت الثالثة لـ جيجي وبيلا حديد
وبدأت القصة بإعلان الشقيقتان جيجي وبيلا حديد، عن انضمام أختهما الثالثة "أيدان نيكس" إليهما، بعد اكتشاف صلة القرابة بينهما بعد 23 عاماً من ولادتها، وكشفت جيجي وبيلا حديد تفاصيل هذه القصة المثيرة في بيان لهما مؤخراً لصحيفة "ديلي ميل"، وذكرت الشقيقتان أن والدهما محمد حديد أنجب أختهما الثالثة قبل أكثر من 20 عامًا وذلك بعد زيجة قصيرة بعد انفصاله عن والدتهما.
أيدان نيكس في حفل تخرجها
كما ذكرت جيجي وبيلا حديد أنهما تواصلتا لأول مرة مع أختهما أيدان نيكس بعد أن اكتشفت صلة بيولوجية بينهما من خلال الفحص الجيني، وذلك لأول مرة في عام 2023، وكشفت جيجي وبيلا حديد عن ترحيبهما بأختهما الجديدة، وكشف البيان عن تفاصيل مثيرة في طريقة اكتشاف اختهما الثالثة، والتي لاقت تفاعل كبير من الجمهور مؤخراً.
أيدان نيكس الأخت الثالثة لجيجي وبيلا حديد
معلومات عن أخت جيجي وبيلا حديد الثالثة
وكشف بيان الأسرة عن طريقة اكتشاف أيدان نيكس لصلة القرابة مع جيجي وبيلا حديد وذكرت: "وُلدت أيدان ونشأت في فلوريدا، ونشأت مع الرجل الذي عرفته بحب كوالدها حتى وفاته المفاجئة وهي في التاسعة عشرة من عمرها.. بعد وفاته، قررت إجراء فحص جيني بدافع الفضول، وهكذا اكتشفت صلة بيولوجية بنا.. تواصلنا لأول مرة في أواخر عام 2023، ومنذ تلك اللحظة، احتضنا أيدان بأذرع مفتوحة، لقد أمضت وقتًا معنا جميعًا، بما في ذلك والدنا، وقد اعتززنا بهذه الإضافة الرائعة وغير المتوقعة لعائلتنا".
جيجي وبيلا حديد
وأضافت جيجي وبيلا حديد في البيان: "كأخوين، أجرينا العديد من المحادثات الصريحة والمحبة، بما في ذلك أيدان، حول كيفية دعمها وحمايتها.. أيدان وعائلتها يُقدّرون خصوصيتهم، ونحن نحترم ذلك تمامًا.. ونرجو من الآخرين أن يحذوا حذوها ويحترموا رغبتها وحقها في عدم الكشف عن هويتها بينما تُواصل حياتها كشابة في نيويورك"، وذكر البيان أن أيدان نشأت في فلوريدا معتقدةً أن الرجل الذي نشأت معه هو والدها، وبعد إجراء فحص جيني، أدركت أنها على صلة قرابة بآل حديد، وكشفت التقارير أن محمد حديد ارتبط بـ تيري هاتفيلد دول بعد طلاقه من يولاندا، والدة جيجي وبيلا حديد، وأنجب منها ابنتهما أيدان نيكس بعد علاقة ارتباط قصيرة، ولم تعلم الأسرة بوجود الابنة طوال تلك المدة.
أيدان نيكس
ومن التفاصيل المثيرة الأخرى في علاقة بيلا وجيجي حديد مع أختهما الجديدة، هي أن الأخت الصغرى لديها اهتمامات أيضاً بالموضة والأزياء، حيث تخرجت أيدان نيكس هذا العام من كلية بارسونز للتصميم في مدينة نيويورك، وتسعى للحصول على بكالوريوس الفنون الجميلة في مجال اتصالات الموضة، وكتبت في وقت سابق عن حياتها المهنية: "يمزج عملي بين التصميم التحريري، والعلامات التجارية، ورواية القصص الثقافية من خلال منظور متعدد التخصصات، صاغته خبرة عملية في مجال الموضة، وتصميم الأزياء، والوسائط المرئية"، وتشمل خبرة نيكس المساعدة في فعاليات السجادة الحمراء، وجلسات التصوير، واختيار ملابس المصممين، وغيرها من المهام المتعلقة بالموضة.
بيلا حديد
تطورات عائلية في حياة جيجي حديد
وتعيش جيجي حديد تطورات عائلية مميزة في الفترة الأخيرة في حياتها، وبجانب قصة اكتشاف أختها الثالثة، فهي نقلت مؤخراً علاقتها مع برادلي كوبر إلى العلن بعد فترة من الشائعات والتكهنات حولهما، واستغلت عيد ميلادها الـ 30 في الإعلان عن هذا الحدث العاطفي في حياتها، وشاركت جيجي حديد الجمهور العديد من الصور التي وثقت بها لحظات احتفالها بعيد ميلادها بطريقة صاخبة.وظهرت جيجي حديد في اللقطات التي نشرتها على انستقرام وهي تحتفل مع أسرتها وأصدقائها بطريقة صاخبة ومميزة، ولكن ظهور برادلي كوبر في الاحتفالية خطف الأنظار، خاصة أنها المرة الأولى التي تنشر بها برادلي كوبر صورتها مع برادلي كوبر، لتؤكد بذلك ارتباطها بصور كشفت عن الأجواء الرومانسية التي تعيشها معه في الفترة الحالية من حياتها.
جيجي حديد
ووجهت جيجي حديد رسالة مؤثرة في تعليقها على صور عيد ميلادها وقالت بها: "أشعر أنني محظوظة جدًا لبلوغي الثلاثين! أشعر أنني محظوظة جدًا بكل ما مررت به من صعوبات وتحديات، بكل الدروس والهبات التي منحتني إياها.. أن أشعر بكل ذلك! أنا محظوظة جدًا لكوني أمًا، صديقة، شريكة، أختًا، ابنة، وزميلة لبعضٍ من أروع البشر! محظوظة جدًا بالدعم والتشجيع منكم جميعًا حول العالم، كل يوم وفي عيد ميلادي الأسبوع الماضي. لقد قضيت وقتًا رائعًا في الاحتفال، ويسعدني أن أشعر بكل هذا الحب! أنا ممتنة ومشرفة لاستقبال عقد جديد".
الصور من حساب جيجي وبيلا حديد وأيدان نيكس على انستقرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
«حل سحري» يُحوّل زيارة طبيب الأسنان إلى تجربة ممتعة للأطفال
من كان يتخيّل أن زيارة طبيب الأسنان قد تتحوّل إلى لحظة ممتعة يحبّها الأطفال؟ لسنوات طويلة، كانت عيادات الأسنان مرادفاً للخوف والدموع في أذهان الصغار، لكن هذا الواقع بدأ يتغيّر بفضل مادة فلوريد ثنائي الفضة (SDF: Silver Diamine Fluoride)، الابتكار العلمي الذي يُحدث ثورة في طب أسنان الأطفال. وفي الماضي، كان الخوف من صوت الحفر، ورهبة الإبر، والجلوس تحت ضوء قوي وسط أدوات حادة... عوامل كفيلة بتحويل أي طفل إلى كتلة من القلق والتوتر. ولكن اليوم، وبفضل SDF، تغيّرت هذه المعادلة تماماً. وأصبح بالإمكان علاج التسوّس بسرعة وفاعلية، ومن دون الحاجة إلى تخدير أو أدوات مزعجة، والأهم من ذلك من دون ألم. في دراسة حديثة نُشرت في فبراير (شباط) 2025 بمجلة «Frontiers in Public Health»، أكّد فريق بحثي بقيادة البروفسورة تيريزا إم. ويكسلر من جامعة «نيويورك» أن استخدام فلوريد ثنائي الفضة قلّل مستوى القلق لدى الأطفال بنسبة 70 في المائة، وأسهم في تقليل مدة الجلسة العلاجية بنسبة 90 في المائة، ما يشجع الطفل على زيارة طبيب الأسنان مرة ثانية. وفي مارس (آذار) 2025، نشرت مجلة «Medicina» دراسة بعنوان «تحديثات في حرب التسوّس»، أكّد فيها الدكتور إريك بيرسون من جامعة أريزونا أن هذه المادة قادرة على إيقاف التسوّس خلال ثوانٍ معدودة، في عملية بسيطة وفعّالة تُغني عن كثير من الإجراءات التقليدية. أما في أبريل (نيسان) 2025، فقد خلُصت دراسة أُجريت في جامعة «هارفارد» بقيادة ميليندا هاريس، ونُشرت في مجلة «Preventing Chronic Disease)» إلى أن 8 من كل 10 أطفال أبدوا تعاوناً واستعداداً أكبر للعلاج بعد استخدام المادة، مقارنةً بالطرق التقليدية. ولاحظ كثير من الآباء تغييراً جذرياً في موقف أطفالهم من زيارة طبيب الأسنان بعد تجربة هذه المادة. كيف يعمل هذا الحل الذكي؟ يتكوّن SDF من عنصرين رئيسين: -الفضة: تُدمّر البكتيريا المسبّبة للتسوّس وتمنع انتشارها. -الفلوريد: يُعيد بناء طبقة السن الخارجية ويُقويها. يتم تطبيق المركّب مباشرة على السن المصابة، حيث يتغلغل خلال دقائق ليشكّل درعاً واقية تمنع تطوّر التسوّس مستقبلاً، كل ذلك من دون حفر، ومن دون تخدير. وما يجعل هذا العلاج خياراً مفضّلاً، أنه يعمل من دون ألم أو تخدير. ويوفر حماية طويلة الأمد بفضل الطبقة الفضية التي توقف نمو التسوّس. كما أنه أقل تكلفة وأسرع من الحشو التقليدي. إضافة إلى ذلك، فإن استخدام المادة يُقلل من الحاجة لمواعيد متعددة، ويسمح بعلاج أكثر من سن في جلسة واحدة، مما يوفر الجهد والوقت، ويمنح الأهل راحة نفسية كبيرة. على الرغم من أن مركب فلوريد ثنائي الفضة (SDF) يُعدّ من الابتكارات «القديمة الجديدة»، حيث استُخدم لأول مرة في اليابان منذ ستينات القرن الماضي، فإن اكتشافه وتبنيه في الغرب لم يتم إلا حديثا ، بعد أن صادقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) قبل نحو عشر سنوات فقط. وفي العالم العربي، كانت جامعة الملك سعود في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، سبّاقة في إدخال هذا العلاج إلى الممارسة السريرية لمعالجة تسوس الأسنان، خصوصاً بين الأطفال وكبار السن. وقد تبعتها لاحقاً كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في اعتماده بشكل تدريجي. ومع ذلك، لا يزال انتشار SDF في المنطقة لا يوازي حجم الحاجة إليه؛ إذ تشير الإحصاءات إلى أن نسب تسوس الأسنان بين الأطفال في بعض الدول العربية تتجاوز 90 في المائة، بينما لا يزال استخدام هذا العلاج محدوداً نسبياً. ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة جسر البيانات لأبحاث السوق (Data Bridge Market Research) في مايو (أيار) 2024، فإن سوق فلوريد ثنائي الفضة (SDF) في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يُتوقع أن تنمو بمعدل سنوي مركب يُقدّر بـ4.7 في المائة، ليصل ذلك إلى 0.65 مليون دولار أميركي بحلول عام 2028. ويُعزى ذلك جزئياً إلى زيادة الدعم الحكومي لبرامج الرعاية الصحية، ووعي الأطباء بمزايا هذا العلاج غير المؤلم، الذي يُعد بديلاً واعداً للحشوات التقليدية خاصة في البيئات ذات الموارد المحدودة. نسبة انخفاض مستوى القلق لدى الأطفال عند استخدام فلوريد ثنائي الفضة في العلاج


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عاشق يقتحم منتجع «مارالاغو».. ليطلب يد حفيدة «ترمب» !
تابعوا عكاظ على لم يشأ شاب أمريكي عاشق الدخول إلى البيوت من أبوابها، فاختار تسلق الجدار لطلب يد حفيدة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وسارعت الشرطة لاعتقال العاشق، البالغ من العمر 23 عاماً، المتهم بتسلق جدار منتجع «مارالاغو» الخاص بالرئيس ترمب في ولاية فلوريدا، وادعى الشاب أن السبب الذي دفعه لتسلق الجدار هو طلب الزواج من حفيدة الرئيس. وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن الشاب «أنطوني توماس رييس» تم توقيفه من قبل جهاز الخدمة السرية قبل أن تتم إحالته إلى شرطة بالم بيتش، بحسب سجلات الحجز. وأشار تقرير الشرطة إلى أن رييس أخبر الضباط بأنه أراد الدخول إلى المنتجع الرئاسي كي يتقدم لطلب يد حفيدة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وتبين أن محاولة اقتحامه المنتجع ليست الأولى، بل سبق أن حاول التسلل إلى «مارالاغو» ليلة رأس السنة الماضية، حينما كان ترمب متواجداً داخل المنتجع، وقد تم تحذيره حينها من قبل الشرطة بعد ضبطه بتهمة التعدي على الملكية، وفي الحادثة الأخيرة تمكن رييس من تسلق السياج الخارجي للمنتجع بعد منتصف الليل، ما أدى إلى إطلاق أجهزة الإنذار وسارعت وحدة الخدمة السرية إلى توقيفه على الفور دون أي مقاومة، قبل أن تقوم شرطة بالم بيتش باعتقاله رسمياً وتوجيه تهمة «التعدي على ملكية مأهولة». أخبار ذات صلة وحُددت كفالة رييس بمبلغ 1000 دولار، إلا أنه سرعان ما تم رفعها إلى 50 ألف دولار في ظل تكرار الجريمة، وسط ترجيحات بفرض تهم فيدرالية إضافية لاحقاً. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم يكن متواجداً في المنتجع وقت وقوع الحادثة، إذ كان حينها في العاصمة واشنطن. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف النار في غزة
يُصوّت مجلس الأمن، الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على إسرائيل. ويُتوقع أن تستخدم واشنطن «الفيتو» لأول مرة في عهد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجديدة، وفق تقرير من «وكالة الصحافة الفرنسية». ويعدّ هذا التصويت الأول للمجلس، المكون من 15 عضواً، بشأن هذه القضية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما عطّلت الولايات المتحدة برئاسة الرئيس - حينها - جو بايدن نصاً يدعو إلى وقف إطلاق النار. ويعود آخر قرار للمجلس إلى يونيو (حزيران) 2024، عندما أيّد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل، تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في يناير (كانون الثاني) 2025. دخان كثيف إثر غارة إسرائيلية قوية على مدينة غزة يوم 1 يونيو 2025 (أ.ب) ويطالب مشروع القرار الجديد، الذي اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية» ويُطرح للتصويت الأربعاء عند الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش، بـ«وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم» وبالإفراج غير المشروط عن الرهائن. كذلك يُسلّط مشروع القرار الضوء على «الوضع الإنساني الكارثي» في القطاع، ويدعو إلى الرفع «الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع»؛ بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة. لكن يتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، «حق النقض (الفيتو)» ضد مشروع القرار، وفق ما ذكر عدد من الدبلوماسيين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مؤكدين أن ممثلي الدول العشر المنتخبة في المجلس الذين سيقدمون النص حاولوا «عبثاً» التفاوض مع الأميركيين. نازحون يفرون من خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 3 يونيو 2025 بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء في اليوم السابق (أ.ف.ب) وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو (أيار) الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة الأممية أن هذه المساعدات ليست سوى «قطرة في محيط» الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني بعد 20 شهراً على بدء الحرب. توازياً؛ بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تديرها شركة أمن خاصة أميركية متعاقدة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، توزيع المساعدات بقطاع غزة في 26 مايو الماضي. إلا إنها أعلنت إغلاق مراكزها موقتاً الأربعاء، بعد مقتل العشرات بنيران إسرائيلية على مشارف مواقعها. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات بإطلاق النار على حشود من المدنيين تدفقوا للحصول على طرود مساعدات من «مؤسسة غزة الإنسانية»؛ ما أدى إلى مقتل العشرات. ووصفت الأمم المتحدة هذه المراكز بأنها «فخ مميت» حيث يُضطر فلسطينيون جائعون إلى السير «بين أسلاك شائكة»، محاطين بحراسٍ خاصين مسلحين. وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الثلاثاء: «لا يُمكنكم أن تشهدوا الغضب في مجلس الأمن... وتقبلوا أن تكونوا عاجزين. عليكم أن تتحركوا»، مشيراً إلى الخطاب الذي ألقاه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، ودعا فيه إلى «منع الإبادة» في غزة. وأكد السفير الفلسطيني أنه في حال استخدام «حق النقض (الفيتو)»، فسيكون الضغط «على من يمنعون مجلس الأمن من تحمّل مسؤولياته». وقال: «سيُحاسبنا التاريخ جميعاً على ما فعلناه بشأن وقف هذه الجريمة ضد الشعب الفلسطيني». وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متنامية لإنهاء الحرب في غزة، التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023.