logo
«حل سحري» يُحوّل زيارة طبيب الأسنان إلى تجربة ممتعة للأطفال

«حل سحري» يُحوّل زيارة طبيب الأسنان إلى تجربة ممتعة للأطفال

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

من كان يتخيّل أن زيارة طبيب الأسنان قد تتحوّل إلى لحظة ممتعة يحبّها الأطفال؟ لسنوات طويلة، كانت عيادات الأسنان مرادفاً للخوف والدموع في أذهان الصغار، لكن هذا الواقع بدأ يتغيّر بفضل مادة فلوريد ثنائي الفضة (SDF: Silver Diamine Fluoride)، الابتكار العلمي الذي يُحدث ثورة في طب أسنان الأطفال.
وفي الماضي، كان الخوف من صوت الحفر، ورهبة الإبر، والجلوس تحت ضوء قوي وسط أدوات حادة... عوامل كفيلة بتحويل أي طفل إلى كتلة من القلق والتوتر. ولكن اليوم، وبفضل SDF، تغيّرت هذه المعادلة تماماً. وأصبح بالإمكان علاج التسوّس بسرعة وفاعلية، ومن دون الحاجة إلى تخدير أو أدوات مزعجة، والأهم من ذلك من دون ألم.
في دراسة حديثة نُشرت في فبراير (شباط) 2025 بمجلة «Frontiers in Public Health»، أكّد فريق بحثي بقيادة البروفسورة تيريزا إم. ويكسلر من جامعة «نيويورك» أن استخدام فلوريد ثنائي الفضة قلّل مستوى القلق لدى الأطفال بنسبة 70 في المائة، وأسهم في تقليل مدة الجلسة العلاجية بنسبة 90 في المائة، ما يشجع الطفل على زيارة طبيب الأسنان مرة ثانية.
وفي مارس (آذار) 2025، نشرت مجلة «Medicina» دراسة بعنوان «تحديثات في حرب التسوّس»، أكّد فيها الدكتور إريك بيرسون من جامعة أريزونا أن هذه المادة قادرة على إيقاف التسوّس خلال ثوانٍ معدودة، في عملية بسيطة وفعّالة تُغني عن كثير من الإجراءات التقليدية.
أما في أبريل (نيسان) 2025، فقد خلُصت دراسة أُجريت في جامعة «هارفارد» بقيادة ميليندا هاريس، ونُشرت في مجلة «Preventing Chronic Disease)» إلى أن 8 من كل 10 أطفال أبدوا تعاوناً واستعداداً أكبر للعلاج بعد استخدام المادة، مقارنةً بالطرق التقليدية.
ولاحظ كثير من الآباء تغييراً جذرياً في موقف أطفالهم من زيارة طبيب الأسنان بعد تجربة هذه المادة.
كيف يعمل هذا الحل الذكي؟ يتكوّن SDF من عنصرين رئيسين:
-الفضة: تُدمّر البكتيريا المسبّبة للتسوّس وتمنع انتشارها.
-الفلوريد: يُعيد بناء طبقة السن الخارجية ويُقويها.
يتم تطبيق المركّب مباشرة على السن المصابة، حيث يتغلغل خلال دقائق ليشكّل درعاً واقية تمنع تطوّر التسوّس مستقبلاً، كل ذلك من دون حفر، ومن دون تخدير.
وما يجعل هذا العلاج خياراً مفضّلاً، أنه يعمل من دون ألم أو تخدير. ويوفر حماية طويلة الأمد بفضل الطبقة الفضية التي توقف نمو التسوّس. كما أنه أقل تكلفة وأسرع من الحشو التقليدي.
إضافة إلى ذلك، فإن استخدام المادة يُقلل من الحاجة لمواعيد متعددة، ويسمح بعلاج أكثر من سن في جلسة واحدة، مما يوفر الجهد والوقت، ويمنح الأهل راحة نفسية كبيرة.
على الرغم من أن مركب فلوريد ثنائي الفضة (SDF) يُعدّ من الابتكارات «القديمة الجديدة»، حيث استُخدم لأول مرة في اليابان منذ ستينات القرن الماضي، فإن اكتشافه وتبنيه في الغرب لم يتم إلا حديثا ، بعد أن صادقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) قبل نحو عشر سنوات فقط.
وفي العالم العربي، كانت جامعة الملك سعود في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، سبّاقة في إدخال هذا العلاج إلى الممارسة السريرية لمعالجة تسوس الأسنان، خصوصاً بين الأطفال وكبار السن. وقد تبعتها لاحقاً كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في اعتماده بشكل تدريجي.
ومع ذلك، لا يزال انتشار SDF في المنطقة لا يوازي حجم الحاجة إليه؛ إذ تشير الإحصاءات إلى أن نسب تسوس الأسنان بين الأطفال في بعض الدول العربية تتجاوز 90 في المائة، بينما لا يزال استخدام هذا العلاج محدوداً نسبياً.
ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة جسر البيانات لأبحاث السوق (Data Bridge Market Research) في مايو (أيار) 2024، فإن سوق فلوريد ثنائي الفضة (SDF) في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يُتوقع أن تنمو بمعدل سنوي مركب يُقدّر بـ4.7 في المائة، ليصل ذلك إلى 0.65 مليون دولار أميركي بحلول عام 2028. ويُعزى ذلك جزئياً إلى زيادة الدعم الحكومي لبرامج الرعاية الصحية، ووعي الأطباء بمزايا هذا العلاج غير المؤلم، الذي يُعد بديلاً واعداً للحشوات التقليدية خاصة في البيئات ذات الموارد المحدودة.
نسبة انخفاض مستوى القلق لدى الأطفال عند استخدام فلوريد ثنائي الفضة في العلاج

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدوية ومكملات غذائية شائعة قد تسبب تلف الكبد... تعرف عليها
أدوية ومكملات غذائية شائعة قد تسبب تلف الكبد... تعرف عليها

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

أدوية ومكملات غذائية شائعة قد تسبب تلف الكبد... تعرف عليها

مع ازدياد حالات تلف الكبد الناجم عن الأدوية (DILI)، يُحذّر الخبراء من المخاطر الخفيَّة المرتبطة ببعض الأدوية والمكملات الغذائية الشائعة. وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض كبدية سابقة ونقص في التغذية، وكذلك النساء الحوامل يُعدون أكثر عُرضة لخطر الإصابة بتلف الكبد الناجم عن الأدوية. وحددت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «Toxicology Reports» عدداً من الأدوية التي يُحتمل أن تُسبب تلف الكبد. * باراسيتامول: وهو مسكن ألم شائع يُصرف من دون وصفة طبية. * الأسبرين: وهو دواء شائع يُصرف من دون وصفة طبية ويُستخدم خافضاً للحرارة ومسكناً للألم ومميّعاً للدم. * نيميسوليد: وهو مضاد التهاب غير ستيرويدي يُستخدم لتسكين الألم وخفض الحرارة. * ميثوتريكسات: وهو دواء يُستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي واللمفوما وسرطان الدم وأنواع أخرى من السرطان. * الكورتيكوستيرويدات: وتُستخدم لعلاج الحالات التي تنطوي على التهاب أو فرط نشاط الجهاز المناعي. * أيزونيازيد: والذي يستخدم لعلاج مرض السل. * التتراسيكلين: وهي فئة من المضادات الحيوية تُعالج أنواعاً متعددة من العدوى البكتيرية. * هالوثان: يُستخدم مخدراً عاماً في أثناء العمليات الجراحية. وهناك أيضاً مجموعة من المكملات الغذائية المرتبطة بتلف الكبد. فقد تحدَّث الدكتور مارك سيجل، كبير المحللين الطبيين في شبكة «فوكس نيوز» حول مخاطر المكملات العشبية والغذائية (HDS) على الكبد. وقال: «تكمن المشكلة الكبرى في المكملات العشبية في أن كمية المواد الكيميائية الفعالة الموجودة بها غير خاضعة لرقابة صارمة، لذا لا تعرف بالضبط ما تحصل عليه». وأضاف: «ونظراً لأن كثيراً من هذه المكملات يتم استقلابها عبر الكبد، فقد ازدادت حالات تسمم الكبد لدى مستخدميها». ووفقاً لدراسة أُجريت عام 2024 ونُشرت في مجلة «جاما نتوورك أوبن»، تضاعفت حالات تلف الكبد الناجم عن الأدوية المرتبطة بالمكملات العشبية أو الغذائية ثلاث مرات تقريباً بين عامي 2004 و2014. * الشاي الأخضر. * أشواغاندا: وهي عشبة تُستخدم لعلاج التوتر والقلق. * غارسينيا كامبوجيا: وهو مكمل غذائي شائع لإنقاص الوزن. * أرز الخميرة الحمراء: الذي يُقال إنه يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول. * الكوهوش الأسود: وهو مكمل غذائي يُستخدم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث.

مضادات الاكتئاب أثناء المراهقة تزيد حساسية الألم لاحقاً لدى الفتيات
مضادات الاكتئاب أثناء المراهقة تزيد حساسية الألم لاحقاً لدى الفتيات

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

مضادات الاكتئاب أثناء المراهقة تزيد حساسية الألم لاحقاً لدى الفتيات

وجدت دراسة حديثة، نُشرت في منتصف شهر مايو (أيار) من العام الحالي، في مجلة «أبحاث الطب النفسي» (Journal of Psychiatric Research)، أن الاستخدام المفرط لمضادات الاكتئاب مثل دواء «بروزاك» في فترة المراهقة يمكن أن يساهم في زيادة الحساسية تجاه الألم لاحقاً في البلوغ، خصوصاً لدى الفتيات، لأن الفتيات في الأغلب يستخدمن هذه الأدوية في علاج التوتر الذي يسبق حدوث الدورة الشهرية (premenstrual tension)، وذلك تبعاً لنتائج الدراسة التي أُجريت على الفئران. مضادات الاكتئاب والمخ أوضح الباحثون من جامعة تكساس في «إل باسو» (University of Texas at El Paso) أن دواء «بروزاك» يمكن أن يؤثر على خلايا المخ بشكل دائم. والمشكلة الكبيرة أن معدلات وصف مضادات الاكتئاب للمراهقين في زيادة مستمرة خاصة بعد جائحة «كوفيد - 19»، حيث وجدت دراسة سابقة أن صرف مضادات الاكتئاب للمراهقين والفتيات على وجه التحديد ارتفع بنسبة بلغت 63.5 في المائة بعد جائحة «كوفيد - 19». وقد أجريت التجربة على فئة من أدوية مضادات الاكتئاب تُعرف باسم «مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية» (SSRI)، التي تُعد الفئة الأشهر والأكثر استخداماً في علاج الأمراض النفسية المختلفة مثل الاكتئاب والقلق المرضي واضطراب الوسواس القهري واضطرابات المزاج الأخرى. وأشهر هذه الأدوية هو «فلوكستين»، المعروف بالاسم التجاري «بروزاك». وعلى الرغم من أن هذه الأدوية آمنة للاستخدام في المراهقين على المدى القريب فإنه لا توجد معلومات كافية عن آثارها الجانبية على المدى البعيد. وقام الفريق البحثي بعمل اختبار لحساسية الألم في إناث الفئران البالغات اللاتي تلقت دواء «بروزاك» في مرحلة المراهقة. وأوضح الفريق أن الفئران المستخدمة في التجربة من سلالة مختبرية معينة تُستخدم باستمرار في الأبحاث النفسية بسبب التماثل الجيني بينها وبين البشر، ما يعني أن ردود الأفعال الفسيولوجية والنفسية لهذه السلالة في الأغلب سوف تكون قريبةً من ردود الأفعال البشرية. تم إجراء الدراسة على 20 من إناث الفئران في مرحلة المراهقة، بدءاً من اليوم 35 بعد الولادة وحتى اليوم 49 (المراحل العمرية للحيوانات تختلف عن المراحل العمرية في الإنسان بالطبع لأنها تعيش فترة أقصر)، وبعد ذلك تم تقسيمها إلى مجموعتين، الأولى تم إعطاؤها ماءً مخلوطاً مع دواء «بروزاك» لمدة أسبوعين كاملين، وفي المقابل تناولت المجموعة الأخرى ماءً فقط وتم استخدامها كمجموعة ضابطة لمقارنة النتائج. وعندما أصبحت الفئران بالغةً (في عمر 70 يوماً تقريباً) أي بعد أسابيع من انتهاء العلاج قام العلماء باختبار حساسية الفئران للألم الحراري عن طريق وضعها على سطح ساخن. وكان هذا السطح دافئاً فقط، ويمكنه أن يسبب التوتر والضيق مع مرور الوقت ولكنه ليس ساخناً للدرجة التي تسبب ألماً حقيقياً. ووضعت كل فأرة على الصفيح لمدة نصف دقيقة وبعد ذلك تم قياس الوقت الذي تستغرقه كل فأرة لإظهار الاستجابة للألم. وتشير أوقات رد الفعل الأقصر إلى زيادة الحساسية للألم. ازدياد حساسية الألم لاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت «بروزاك» في مرحلة المراهقة كانت أسرع بكثير في إظهار الاستجابة للألم من المجموعة الضابطة، وقامت بلعق أقدامها الخلفية. وتقوم الفئران بلعق أقدامها مثل الكلاب وسيلةً دفاعيةً لتخفيف حدة الألم والانزعاج. وهذا ما يعني أن حساسية هذه الفئران للألم زادت وأصبحت المؤثرات البسيطة أشد إيلاماً. لاحظ الباحثون أن الفئران التي تلقت مضاد الاكتئاب كان وزنها أقل من أقرانها في المجموعة الضابطة التي لم تتلقَ أي دواء ولفت نظرهم أيضاً أن الحساسية المتزايدة للألم كانت لا تزال ملحوظة بعد فترة طويلة من تخلص الجسم من الدواء، مما يشير إلى تغيير دائم في آليات معالجة المخ للألم، وأوضح العلماء أن استخدام «بروزاك» والأدوية المثيلة له في المراهقين يمكن أن يؤثر بشكل واضح على نمو المخ، لأن هذه الأدوية تستهدف بشكل أساسي المادة الكيميائية (السيروتونين) الموجودة في المخ والمسؤولة عن التحكم في العواطف المختلفة وتنظيم الألم. ولذلك يؤثر الاختلال في مستويات «السيروتونين» خلال فترة المراهقة على النمو الطبيعي للمناطق المسؤولة عن معالجة الألم في المخ. ووجدت الأبحاث السريرية أن الأطفال والمراهقين الذين تم علاجهم بمضادات الاكتئاب لديهم مستويات مرتفعة من دلالات الالتهاب مثل «إنترلوكين - 6» و«إنترلوكين - B1» بعد أشهر من انتهاء العلاج، ويُمكن لهذا النشاط المناعي أن يزيد من حساسية الألم أيضاً. وقال الباحثون إن نتائج هذه الدراسة تطرح تساؤلات مهمة حول كيفية تأثير مضادات الاكتئاب على التفاعل الحسي للألم بما يتعدى دورها الأساسي في تعديل المزاج. وأكد العلماء ضرورة إجراء مزيد من التجارب على البشر، لأن الضغط البيئي يؤثر بشكل كبير في اضطرابات المزاج وإدراك الألم العضوي. ومن المحتمل أن يؤدي الجمع بين مضادات الاكتئاب والضغط النفسي المحيط بالمراهق إلى نتائج مختلفة. ويجب أيضاً معرفة تأثير تناول أكثر من دواء للاكتئاب أو أي أدوية أخرى على الإحساس بالألم. من الأمور التي يجب وضعها في الحسبان عند تطبيق هذه النتائج على البشر أن مضادات الاكتئاب في الكثير من الحالات يتم وصفها لأسباب مختلفة تحدث تغييراً في الحساسية للألم أو تغيرات في وزن الجسم مثل اضطرابات الطعام والأعراض التي تسبق الدورة الشهرية، وكلاهما أكثر شيوعاً في الفتيات المراهقات، لذلك يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات لفصل آثار الدواء عن آثار الاضطراب النفسي الأساسي. * استشاري طب الأطفال

ملايين في الغرب يجهلون إصابتهم بهذا المرض الخطير
ملايين في الغرب يجهلون إصابتهم بهذا المرض الخطير

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

ملايين في الغرب يجهلون إصابتهم بهذا المرض الخطير

كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 15 مليون شخص في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا مصابون بأخطر أشكال مرض الكبد الدهني، دون أن يكونوا على دراية بذلك، حسبما أفادت به صحيفة «الغارديان» البريطانية. المرض المعروف علمياً ﺑ«التهاب الكبد الدهني المرتبط بالاختلال الأيضي» يُعدّ المرحلة الأكثر تقدماً من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويصيب الأشخاص الذين لا يستهلكون الكحول أو يستهلكونه بكميات ضئيلة، وتزيد نسبة الدهون في أكبادهم عن 5 في المائة. وغالباً ما يرتبط هذا المرض بداء السكري من النوع الثاني، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق الدراسة المنشورة في مجلة «لانسيت ريجيونال هيلث يوروب» الطبية، تبلغ نسبة الإصابة بهذا المرض أقل بقليل من 3 في المائة من السكان في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ونحو 4 في المائة من السكان في الولايات المتحدة، إلا أن معدلات التشخيص تقل عن 18 في المائة. ما يعني أن نحو 17 مليون شخص لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض. وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى تليّف الكبد، وترفع خطر الإصابة بتشمّع الكبد، وأمراض القلب، والفشل الكلوي، وسرطان الكبد. ويؤكد الباحثون أن طرق التشخيص الحديثة (مثل فحوص الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي) تسهّل رصد المرض مقارنة بالخزعة التقليدية. البروفسور جيفري لازاروس، المعدّ الرئيسي للدراسة، قال إن «تشخيص المرض في وقت متأخر يؤدي إلى خسائر صحية واقتصادية ضخمة»، داعياً إلى مضاعفة معدلات التشخيص والعلاج. في حين شدّد الدكتور إيمانويل تسوشاتزيس من جامعة لندن على أن «عدم التحرّك العاجل سيؤدي إلى كارثة صحية في الغرب». وقد دفع هذا الواقع خبراء إلى المطالبة بتوسيع استخدام أدوية التخسيس مثل «ويغوفي» و«مونجارو» لعلاج «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالاختلال الأيضي»؛ كونها تقلل الشهية وتحسّن وظائف الكبد عبر خفض الوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store