
بركان نشط يثور وسط الفلبين للمرة الثالثة خلال أقل من عام
ثوران بركان كانلاون وسط الفلبين يطلق سحابة رماد بارتفاع 3 كيلومترات
شهد بركان كانلاون النشط في وسط الفلبين ثورانًا جديدًا فجر الثلاثاء، ما أدى إلى انبعاث سحابة رماد ضخمة بلغ ارتفاعها نحو ثلاثة كيلومترات في السماء، وفق ما أعلنه المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل.
وأوضح المعهد أن الثوران، الذي وُصف بأنه متوسط القوة، وقع عند الساعة 2:55 فجرًا بالتوقيت المحلي (18:55 ت غ مساء الإثنين)، واستمر لنحو خمس دقائق، مشيرًا إلى أن العمود المتصاعد من الفوهة كان رمادي اللون وبارتفاع كبير.
ويعد بركان كانلاون واحدًا من بين 24 بركانًا نشطًا في الأرخبيل الفلبيني الواقع في جنوب شرق آسيا، وقد شهد ثورانين سابقين خلال الأشهر الماضية، في نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر.
ورغم الثوران الأخير، لم تقم السلطات الفلبينية برفع مستوى التحذير، وأبقت عليه عند الدرجة الثالثة على سلم مكون من خمس درجات، مع استمرار العمل بمنطقة الإخلاء التي يبلغ شعاعها ستة كيلومترات حول البركان.
وكانت السلطات قد رفعت مستوى التحذير إلى الدرجة الثالثة في كانون الأول/ديسمبر الماضي عقب ثوران مماثل، وقامت حينها بإجلاء السكان من القرى القريبة، وهو إجراء لا يزال ساري المفعول حتى الآن.
ويُذكر أن بركان كانلاون سبق أن شهد ثورانًا مفاجئًا في آب/أغسطس 1996، أسفر عن مقتل ثلاثة متنزهين كانوا قرب قمّته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا
بركان نشط يثور وسط الفلبين للمرة الثالثة خلال أقل من عام
ثوران بركان كانلاون وسط الفلبين يطلق سحابة رماد بارتفاع 3 كيلومترات شهد بركان كانلاون النشط في وسط الفلبين ثورانًا جديدًا فجر الثلاثاء، ما أدى إلى انبعاث سحابة رماد ضخمة بلغ ارتفاعها نحو ثلاثة كيلومترات في السماء، وفق ما أعلنه المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل. وأوضح المعهد أن الثوران، الذي وُصف بأنه متوسط القوة، وقع عند الساعة 2:55 فجرًا بالتوقيت المحلي (18:55 ت غ مساء الإثنين)، واستمر لنحو خمس دقائق، مشيرًا إلى أن العمود المتصاعد من الفوهة كان رمادي اللون وبارتفاع كبير. ويعد بركان كانلاون واحدًا من بين 24 بركانًا نشطًا في الأرخبيل الفلبيني الواقع في جنوب شرق آسيا، وقد شهد ثورانين سابقين خلال الأشهر الماضية، في نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر. ورغم الثوران الأخير، لم تقم السلطات الفلبينية برفع مستوى التحذير، وأبقت عليه عند الدرجة الثالثة على سلم مكون من خمس درجات، مع استمرار العمل بمنطقة الإخلاء التي يبلغ شعاعها ستة كيلومترات حول البركان. وكانت السلطات قد رفعت مستوى التحذير إلى الدرجة الثالثة في كانون الأول/ديسمبر الماضي عقب ثوران مماثل، وقامت حينها بإجلاء السكان من القرى القريبة، وهو إجراء لا يزال ساري المفعول حتى الآن. ويُذكر أن بركان كانلاون سبق أن شهد ثورانًا مفاجئًا في آب/أغسطس 1996، أسفر عن مقتل ثلاثة متنزهين كانوا قرب قمّته.


العرب اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- العرب اليوم
زلزال يضرب تشيلي بقوة 7.5 ريختر
أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل أن زلزالا بلغت شدته 4.9 درجة على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل منطقة "إتبايات" في مقاطعة "باتانيس". وأضاف المعهد - حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية ، اليوم الجمعة - أن مركز الزلزال وقع على بعد 89 كيلومترا شمال منطقة "إتبايات".. مشيرا إلى أنه لم ترد بعد أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية. يشار إلى أنه عادة ما تتعرض الفلبين إلى الزلازل حيث أنها تقع داخل حلقة النار في المحيط الهادئ.

عمون
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
قذف رماد وحطام بارتفاع 4 كم .. ثوران بركان فلبيني يعلق الدراسة في قرى
عمون - ثار بركان فلبيني نشط لفترة وجيزة اليوم الثلاثاء في إحدى الجزر الوسطى، مطلقا عمودا من الرماد والحطام بارتفاع 4 كيلومترات في السماء، ما دفع السلطات إلى تعليق الدراسة في أربع قرى بسبب تساقط الرماد، وفقا لما ذكره مسؤولون. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة آخر ثوران لبركان «كانلاون» الذي حدث بعد فجر اليوم الثلاثاء واستمر لأكثر من ساعة، ونثر الرماد على الأقل في أربع قرى زراعية تقع جنوب غرب البركان في جزيرة نيغروس، حسبما أفاد المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل. وكان «كانلاون» ثار آخر مرة في ديسمبر (كانون الأول)، ما أدى إلى إجلاء آلاف القرويين، ولا يزال العديد منهم في مراكز الإيواء الطارئة حتى الآن، في ظل استمرار نشاط البركان، وفقا لمكتب الدفاع المدني. وقال كبير علماء البراكين في الفلبين، تيريسيتو باكولكول، لوكالة أسوشيتد برس إنه لم تسجل مؤشرات رئيسية أخرى تدل على زيادة النشاط البركاني، مثل ارتفاع عدد الزلازل البركانية، والتي قد تؤدي إلى رفع مستوى التحذير من الدرجة الثالثة الحالية، والتي تعني «مستوى عال من الاضطراب البركاني»، إلى مستويات أعلى. وتشير الدرجة الخامسة، وهي الأعلى، إلى أن «ثورانا خطيرا جار». وأضاف باكولكول «احتمال حدوث ثوران أكبر لا يزال قائما»، داعيا السكان إلى البقاء في حالة تأهب وتجنب الاقتراب من منطقة الخطر البالغ نصف قطرها 6 كيلومترات حول البركان.