الكرك: الجيش والأجهزة الأمنية خط الدفاع الأول عن الأردن
الكرك -الدستور- نجاة الحميدات
أكدت الفعاليات الشعبية في الكرك على التصدي لكل مسيء للأردن وجيشه وأمنه فالجيش الدرع الحصين الذي يحمي الأردن، مشددين على الوقوف وقفة رجال أشاوس مع الجيش والأجهزة الأمنية ولن نقبل للهتافات الخارجة عن المسؤولية بالنيل من أمن الأردن .
وقال الزميل الصحفي والكاتب والمحلل السياسي الدكتور فتحي الأغوات، إنه بكل أسف، تابعنا بعض الهتافات الخارجة عن إطار الأدب والمسؤولية والتي أساءت للأردن وجيشه العربي وأجهزته الأمنية التي لطالما كانت الدرع الحامي للوطن والمواطن .
وقال الأغوات، إننا نرفض بشكل قاطع أي إساءة تمس هيبة الدولة ورموزها، ونؤكد أن مثل هذه التصرفات الفردية لا تمثل أخلاق الأردنيين ولا قيمهم الوطنية الراسخة، فجيشنا وأجهزتنا الأمنية هم عنوان الفداء والبطولة وخط الدفاع الأول عن أمن الأردن واستقراره .
وأضاف نهيب بجميع أبناء الوطن التحلي بالحكمة والمسؤولية والحفاظ على وحدتنا الوطنية ومراعاة ما تمر به منطقتنا من تحديات تستدعي التكاتف لا التفرقة، والبناء لا الهدم.
وبين الأغوات، أن حرية التعبير مكفولة بموجب الدستور، لكنها لا تعني التجاوز على الثوابت الوطنية أو التطاول على رموز الدولة، مشددا على أن الوطن خط أحمر، ومؤسساته محل إجماع وطني.
ولفت إلى أن الأردن يعيش في ظل ظروف إقليمية حساسة تتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حفاظًا على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه.
ومن جهته، وصف المدير الشؤون الإدارية في مديرية التربية والتعليم لمنطقة القصر الدكتور أحمد المحادين الهتافات التي أساءت للاردن وجيشه بنعيق غربان.
وأضاف أنه يوم أمس استاء الأردنيون الشرفاء من نعيق مجموعة من الغربان تطاولت في الهتاف المسموم على الجيش والقيادة والأجهزة الأمنية مدعية زوراً وبهتاناً الحرقة على أهلنا في غزة وكان وراء الأكمة ما وراءها كان القصد الإساءة لركائز الأردن كان القصد العبث بأمن الأردن وأمانه واثارة البلابل والقلاقل بفتنة ملعونة تقلل من الدور الأردني مع إخوتنا في فلسطين من خلال هتافات خرجت عن الأداب والأعراف، ولكن نقولها بالفم المليان خسئتم وخسئ من يدير لكم رحى هذه الفتنة فالأردن شعب وقيادة وجيش ملتحمون متحدون ولطالما تكسرت على صخرة وحدتهم كل المكائد والدسائس والمؤامرات .
وأكد الضابط المتقاعد لؤي ياسين المجالي، أن الجيش العربي الأردني فخر الوطن وسياجه المنيع وهو رمز للكرامة والسيادة الوطنية، مشيرا الى ان الجيش الأردني يتميز بإنضباطه العالي وكفاءته في تنفيذ المهام العسكرية والإنسانية، سواء داخل الأردن أو في مهمات حفظ السلام حول العالم، والمساس بهذه المؤسسة مرفوض رفضاً قاطعاً، والإساءة لدرع الوطن وسياجة المنيع، هو أشبه بالإقتراب من الموت والإحتراق، نختلف بكل شيء ( إلا الوطن وحماة الوطن والقيادة الهاشمية).
وأضاف المجالي، ان الجيش العربي هو درع الوطن وأمان شعبه، وتاريخه مشرف يستحق أن يُروى بفخر فكل الأردنيين تربوا على حب الجيش وأغانيه وقال: (انا تحديداً وأبناء جيلي تربينا على أغنية ( جيشنا جيش الوطن )، أما النكرات الذين يهتفون ضد الجيش العربي فهم ضحية تنشئة الكراهية والحقد ضد الأردن والأردنيين، داعيا الله أن يحمي الوطن وقائده المفدى وجيشه الباسل وأجهزتنا الأمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
بعثة حج القوات المسلحة 50 تــصــل إلـــى الـمـديـنــة الـمنــورة
عمان وصلت بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 إلى المدينة المنورة، أمس الأول الخميس، استعداداً لتأدية مناسك الحج لهذا العام، وأدّى أفرادها الصلاة في رحاب المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وروضته الشريفة. وأكد رئيس بعثة القوات المسلحة الأردنية، أن جميع أعضاء البعثة بخير، ويقيمون حالياً في المدينة المنورة، مضيفاً أن تفويج البعثة إلى مكة المكرمة سيتم اعتباراً من يوم غد الأحد. يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية تعمد على إرسال بعثات الحج والعمرة سنوياً، استمراراً لمكارم الهاشميين لأبناء الجيش المصطفوي من متقاعدين عسكريين وعاملين وعائلاتهم، لما لها من أثر إيجابي في نفوس منتسبيها وبما ينعكس على عطائهم وخدمتهم لوطنهم وأمتهم.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
المومني ينعى الزميل محمد الخطايبة
عمان نعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، الصحفي السابق في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل محمد الخطايبة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الجمعة. واستذكر المومني، مناقب الفقيد ودوره في المشهد الإعلامي المحلي والعربي إذ عمل صحفيًا في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ومراسلاً صحفيًا للعديد من الصحف والمؤسسات الإعلامية العربية. وأعرب المومني، عن أصدق التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولعموم الأسرة الصحفية والإعلاميّة الأردنية، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما نعت مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميلة فيروز مبيضين وأسرة الوكالة، المرحوم الخطايبة، مستذكرة مناقب الفقيد وجهوده في تطوير العمل الصحفي بالوكالة والمواقع التي شغلها، متقدمة من ذوي الفقيد والأسرة الصحفية بأحر التعازي، داعية المولى تعالى، أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
محمد الخطايبة يضع قلم الصِّحافة بعد 40 عامًا ..
عمّون - نحو 40 عامًا قضاها الزميل الصحافي محمد الخطايبة في الصحافة والإعلام، لكنَّه اليوم يرحل بعد أكثر من سبعة عقود في الحياة وينتقل إلى رحمة الله، واضعًا قلم الصِّحافة الذي كتب به طويًلا وترك إرثًا كبيرًا للأجيال من بعده يتعلمون منه ويكتبون، فقد كان نموذجًا فريدًا في كتابة الأخبار الصحافية وتحريرها، ولمَّاحًا لكثير من الزوايا الصحفية الدقيقة. رحلة الخطايبة في عالم الصِّحافة بدأت في نهاية ثمانينيات القرن الماضي كما رواها رفاقه ومن زاملوه في ميدان العمل بدءًا من العام 1988 من قريته إزمال في لواء الكورة بمحافظة إربد إلى العاصمة عمَّان ثُمَّ مديرًا لمكتب جريدة الاتحاد الإماراتية لسنوات عديدة، لكنَّ أحد أكثر المواقف ارتباطًا بذاكرة رفاقه كان يوم أن نشرت قناة "إي بي سي" الأمريكية قبل نحو 40 عامًا مقطعًا مصورًا للخطايبة وهو يبكي فرحًا لحظة إعلان الرئيس الفلسطيني السَّابق ياسر عرفات قيام الدَّولة الفلسطينية. يقول مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الأسبق الزَّميل عبد الله العتوم وهو يتبع جثمان رفيق دربه الخطايبة إلى مثواه الأخير في قرية ازمال بلواء الكورة إنَّ محمد كان صحافيًا ومحررًا مهنيًا وموضوعيًا، وهو من أبرز الصحافيين على مستوى الأردن وهو خسارة للوسط الصحافي ولبلادنا لكنها إرادة الله. ويتذكر العتوم كثيرًا من سنوات علاقته بالخطايبة الذي كان أكثر من صديق وصحافي بل إنه أخ كبير كان يمتلك من الصفات والسجايا الطيبة ما يجعله مقربًا من الجميع، وكتب كثيرًا وكان خير من يمثل الإعلام عند أي تغطية يقوم بها، وكان من أكثر الأشياء التي يتذكرها العتوم عن الخطايبة أنَّه كان يؤدي التحية له كلما مرَّ من عنده. "40 عامًا من المعرفة المهنية والصحفية والصَّداقة لمحمد الخطايبة" يقول الكاتب والصحافي الاستاذ سمير الحياري، ويضيف: "عرفته منذ اربعين سنة في وكالة الأنباء الأردنية "بترا" صحفيا المعيا يعمل بمهنية بارعة ويقوم بدور صحافي بارز، وكان وطنيا كبيرا وغيورًا على مؤسسات وطنه، ولم يرضى يوما بالعودة إلى الخلف خطوة واحدة". وأكد أنَّه كان يحب أن تكون الأردن متقدمة في كل شي خصوصا الاعلام، واهتم باخبارأهله الاجتماعية، ويشارك الناس في كل شيء، والتف حوله النَّاس حينما جاءه المرض اللعين، لكنه بقي رمزًا صحافيًا مهما، وسجَّل في سجل الاعلام خطوطا بارزة وعلامات فارقة وبصمات فارقة". وأكد أنَّه كان يُجيد صناعة الأخبار بصورة لافتة ولمَّاحًا جدًا ودقيقًا في كل شيئ، وكان خفيف دَّم والضحكة لا تفارق محيَّاه، وكان قريبًا من الجميع، ويكتب بدقة متناهية ويراعي المصلحة العامة ولم يبحث يومًا عن الشعبوية على حساب النوعية الاعلامية". وبين الكاتب الصحفي باسم سكجها إنَّه رافق الخطايبة منذ أكثر من ثلاثة عقود وهو صحفي لامع بكل ما تحمل المعنى من معنى، وترك إرثًا كبيرًا على كل المستويات تتعلم منه الأجيال منذ أن كان في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وحتى ترك قلم الصحافة وغادر الحياة الدنيا، ليكون نموذجًا كبيرًا من نماذج الإعلام الأردني المبدعة. ولفت إلى أنَّ والده ابراهيم سكجها كتب مقالًا قبل أكثر من 30 عامًا، روى فيه قصَّة دموع الخطايبة تحت عنوان"أسبوع الفرح في قصر الصنوبر" في الجزائر حيث تلا الرئيس الفلسطيني حينها ياسر عرفات وثيقة إعلان الاستقلال، وبين أن دموعه انهمرت فرحًا على اعلان استقلال فلسطين، فكان يمسح دموعه بيده اليسرى ويدون الملاحظات الصحفية بيده اليمنى، فالتقط المشهد مخرج تلفزيون ABC الأمريكي ونقل صورة الخطايبة وتناقلتها وسائل الإعلام حينها بشكل لافت وكبير. وعاد سكجها إلى أرشيفه وأرسل عددًا من الصور التي التقطها للزميل المرحوم الخطايبة، حيث قال إنَّ الرحلة مع الخطايبة طويلة ومليئة بالذكريات فقد كنَّا خمسة من الرفاق نجتمع على الدوام، وهم أنّا وأحمد سلامة وعبدالله العتوم وسمير الحياري مع حفظ الألقاب لهم جميعًا، كنا دائمًا نستمتع برفقته وحديثه الجميل. واستذكر نقيب الصَّحفيين الأردنيين الزميل طارق المومني في بيان للنقابة مراحل حياة الزميل الخطايبة والتي أمضاها في البذل والعطاء في سبيل رقي مهنة الصحافة، وكان مخلصًا لوطنه ومهنته التي عمل لأجلها في مواقع عدَّة داخل الأردن وخارجه. وتذكر المومني كثيرًا من مناقب الزميل الخطايبة في الحياة، وأنه كان قريبًا من الجميع وترك إرثًا صحافيًا كبيرًا وكان أنموذجًا وقدوة ويحمل سجايا طيبة كثيرة. وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة الصحافيين الأردنيين الزميل راشد العساف إنَّ مجلس النقابة نعى الزميل محمد الخطايبة سائلًا الله تعالى أن يرحمه ويغفر له وأن يُلهم أهله وذويه الصَّبر والسلوان. الزميلة والصحافية فلحة بريزات قالت إنَّها تتذكر محمد الخطايبة في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وعملت معه وهو صحافي مهني ومحرر مهم ووفي لمهنته وللإعلام بشكل لافت، وكان أكثر ما يلفت النَّظر في محمد أنَّه يأخذ الحياة بشكل ساخر ويمتلك سجايا طيبة جعلت الجميع يُحبَّه. واستذكر صحافيون أردنيون مناقب الفقيد على منصَّات التواصل الاجتماعي ورحلته الصحفية الطويلة، وفي أماكن العمل التي انتقل إليها، وحتى مشاركته الأخيرة في اختيار نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، رغم أنه كان يتلقى العلاج من مرض السرطان إلا أنه لم يتراجع يومًا عن خدمة المشهد الوطني الإعلامي والصحفي وأسهم قبل رحيله في إتمام العملية الديمقراطية التي تمثلت بانتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين. وأكدت أنَّ الوسط الصحفي يفتقد اليوم الزميل الخطايبة لكنَّ إرثه كبير في عالم الصحافة ومواقفه النبيلة كثيرة، وهو نموذج وطني أسهم بشكل كبير في إثراء المشهد الإعلامي الوطني، وأكثر ما قد يمكننا قوله اليوم هي دعواتنا له بالرحمة والمغفرة وهي مشيئة الله في هذه الحياة. وشارك عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين بعد صلاة عصر اليوم في تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في قرية إزمال بلواء الكورة في محافظة إربد. (بترا - بركات الزِّيود)