
مكالمة حاسمة بين ترامب ونتنياهو: إيران وغزة في صلب النقاشات وسط توترات إقليمية متصاعد
في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد
الملف النووي الإيراني في صلب محادثات ترامب ونتنياهو
تركزت المحادثات بين الزعيمين على البرنامج النووي الإيراني، حيث أعرب الرئيس ترامب عن قلقه من إصرار إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، وهو ما يعتبره عقبة رئيسية في المفاوضات الجارية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تسعى لمنع أي تخصيب لليورانيوم، مشيرًا إلى أن إيران تستعد لتقديم عرض مضاد للشروط الأمريكية عبر سلطنة عمان بعد رفضها للعرض السابق.
الوضع في قطاع غزة والرهائن:
تناولت المكالمة أيضًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوضع في قطاع غزة، خاصةً فيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وأعرب الرئيس ترامب عن قلقه من تعثر المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الرهائن.
تحذيرات من تصعيد عسكري:
في سياق متصل، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قد يدفع طهران إلى تطوير سلاح نووي أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن البرنامج النووي الإيراني محصن بشكل كبير، مما يجعل تدميره يتطلب قوة ساحقة ومدمرة.
ترامب يبلغ نتنياهو عن تقديم مقترح لإيران
في خضم تصاعد التوترات الإقليمية، أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه قدّم مقترحًا "معقولًا" لإيران بشأن الاتفاق النووي، متوقعًا ردًا خلال أيام.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية التزام بلاده بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمانات، لكنه حذر من أن أي قرار سلبي من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقابل برد حاسم، مشددًا على رفض إيران لأي مطالب تهدف إلى تفكيك صناعتها النووية.
إيران تعلن عن تعليق المحادثات
في السياق ذاته، أعلنت إيران تعليق المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في عمان بسبب الظروف الإقليمية الراهنة، مشيرة إلى أنها ستحدد ردها على أي قرار للوكالة الدولية ضمن إطار اتفاقية الضمانات.
في المقابل، تستعد إسرائيل لمباحثات مع الولايات المتحدة حول مسودة الاتفاق النووي، حيث من المقرر أن يلتقي مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الموساد، مع نظرائهم الأمريكيين لمناقشة التطورات.
تأتي هذه التحركات في ظل تحذيرات إيران من أن تفعيل آلية الزناد سيواجه برد حاسم، مع تأكيدها على أن ردها سيكون ضمن إطار اتفاقية الضمانات، مما يعكس تصاعد التوترات بين الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني.
كما تعكس هذه المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهمية التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصةً فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والوضع الإنساني في قطاع غزة.
ومع استمرار المفاوضات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لأي تطورات قد تؤثر على استقرار المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ومطالبها لا يمكن تنفيذها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران تطرح مطالب "لا يمكن تنفيذها" في إطار المحادثات الجارية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن بلاده لن تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم. حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ماذا حدث حتى تتراجع فورة المحادثات بين إيران والولايات المتحدة؟
الثلاثاء 10 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن الجولة الجديدة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة كانت مقررة يوم الأحد، بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب إنها متوقعة يوم الخميس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، اليوم الثلاثاء: 'من المقرر عقد الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في مسقط'. وأضاف أن وزير الخارجية وكبير المفاوضين عباس عراقجي سيحضر هذا الأسبوع منتدى أوسلو النرويجي، وهو تجمع لوسطاء الصراع. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات منذ أبريل للتوصل إلى اتفاق نووي جديد ليحل محل الاتفاق المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018. في 31 مايو، وبعد الجولة الخامسة من المحادثات، قالت إيران إنها تلقت "عناصر" من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق نووي، وقال عراقجي في وقت لاحق إن النص يحتوي على "غموض". وقالت إيران يوم الاثنين إن الاقتراح الأمريكي "يفتقر إلى العناصر" التي تعكس المفاوضات السابقة، وإنها ستقدم اقتراحا مضادا "معقولا ومنطقيا ومتوازنا" للولايات المتحدة من خلال الوسيط عمان. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات الجديدة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب العمل العسكري. وأضاف أن الاجتماع الأخير مع إيران كان متوقعا يوم الخميس، على الرغم من أن مصدرا مطلعا على التحضيرات قال إنه من المرجح أن يكون يوم الجمعة أو السبت. دخلت إيران والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة في مواجهة دبلوماسية بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني، حيث دافعت طهران عنه باعتباره حقا "غير قابل للتفاوض"، ووصفته واشنطن بأنه "خط أحمر". وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 في المائة المحدد في الاتفاق النووي لعام 2015، ويقترب، رغم أنه لا يزال أقل من 90 في المائة اللازمة لصنع رأس حربي نووي. وتتهم الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، إيران منذ فترة طويلة بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : بعد أيام من الاشتباكات.. ترامب يأمر بنشر جنود إضافيين في لوس أنجلوس
الثلاثاء 10 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الاثنين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرّ بإرسال ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات في المدينة ضد إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وقال شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاجون في منشور على منصة إكس، إنه بناء على أمر الرئيس، تعتزم وزارة الدفاع حشد ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا ليتم وضعهم في خدمة الدولة الفدرالية لدعم إدارة الهجرة والجمارك وتمكين عناصر إنفاذ القانون الفدراليين من أداء واجباتهم بأمان. وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في وقت سابق الاثنين أنه سينشر 700 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز) في لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات في المدينة الكبرى بولاية كاليفورنيا. وقالت القيادة العسكرية لأمريكا الشمالية في بيان إنها حشدت نحو 700 عنصر من مشاة البحرية لكي يساندوا وحدات الحرس الوطني التي انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس دونالد ترامب للتصدي للاحتجاجات العارمة ضد إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وفي بيانها، أكدت القيادة العسكرية أن العملية الجارية في لوس أنجلوس، والتي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51" تضمّ ما يقرب من 2100 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز في الخدمة الفعلية. وأوضح البيان أن هذه القوات تلقّت تدريبًا على تهدئة الأوضاع، وإدارة الحشود، وقواعد استخدام القوة. ويُعتبر نشر عسكريين في الخدمة الفعلية على الأراضي الأمريكية قرارًا استثنائيًا، وقد أثار قلق المدافعين عن الحقوق المدنية.