logo
إنجاز طبي بمستشفى الشيخ زايد: استئصال ورم ضخم من الفك دون ندبات ظاهرية

إنجاز طبي بمستشفى الشيخ زايد: استئصال ورم ضخم من الفك دون ندبات ظاهرية

Economic Key٠٥-٠٥-٢٠٢٥

كتبت – يسرا السيوفي
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن نجاح فريق جراحة الوجه والفكين بمستشفى الشيخ زايد التخصصي – التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة – في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة لاستئصال ورم ضخم من الفك السفلي لسيدة تبلغ من العمر 45 عامًا، دون ترك أي ندبات أو آثار جراحية على الوجه.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المريضة كانت تعاني من ورم نادر يُعرف باسم Ameloblastoma، وصل وزنه لأكثر من 500 جرام، وبدأ في الظهور منذ عام 2017، مشيرًا إلى أن الحالة قوبلت بالرفض في عدة مراكز طبية بسبب صعوبة وتعقيد التدخل الجراحي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن العملية تمت على نفقة الدولة ضمن مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار، مضيفة أن مستشفى الشيخ زايد أجرى 69 جراحة وجه وفكين خلال أول أربعة أشهر من عام 2025، شملت استئصال أورام، وتثبيت كسور، وتركيب سدائل جراحية.
وأشار الدكتور صلاح عمر جودة، مدير عام المستشفى، إلى أن تحضير المريضة تم في قسم العيادات الخارجية تحت إشراف فريق متخصص بقيادة الدكتورة غادة المرشدي، رئيس قسم جراحة الوجه والفكين، وأستاذ ممتحن بكلية الجراحين الملكية في إنجلترا.
وأوضحت الدكتورة غادة أن فريق الجراحة اعتمد على أحدث التقنيات، حيث تم استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تصميم الفك افتراضيًا، وطباعة نموذج ثلاثي الأبعاد للفك مع شريحة تعويضية مخصصة، لضمان الحفاظ على المظهر الطبيعي للوجه بعد العملية.
وقد استغرقت الجراحة قرابة ساعتين، وتمت بالكامل من داخل الفم دون اللجوء لأي شق خارجي، وهو ما يُعد نقلة نوعية في هذا النوع من العمليات. خرجت المريضة من غرفة العمليات بحالة مستقرة، وأعرب الفريق الطبي عن سعادته بنجاح العملية.
شارك في العملية الدكتور عمرو لطيف والدكتور أوس أحمد، أخصائيو جراحة الوجه والفكين، إلى جانب فريق التخدير بقيادة الدكتور يحيى حماد، والدكتور أحمد كريم، والدكتور خالد جمال، وبمساندة فريق التمريض برئاسة السيد عماد عبد الحكيم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سرطان البروستاتا غليسون 9 : أخطر درجات و أنواع السرطان
سرطان البروستاتا غليسون 9 : أخطر درجات و أنواع السرطان

Economic Key

timeمنذ 3 أيام

  • Economic Key

سرطان البروستاتا غليسون 9 : أخطر درجات و أنواع السرطان

كتبت – يسرا السيوفي يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم، وتكمن خطورته في صمته الطويل قبل ظهور الأعراض، خاصةً في مراحله المتقدمة. ومن بين التصنيفات المعتمدة لتحديد شدة هذا المرض يأتي مقياس غليسون (Gleason Score)، والذي يُستخدم لتحديد مدى عدوانية خلايا السرطان. ويعتبر غليسون 9 من أخطر درجات هذا المقياس، ما يعني أن الخلايا السرطانية شديدة التغير وسريعة النمو. ما هو مقياس غليسون؟ تم تطوير مقياس غليسون لتقييم درجة تمايز الخلايا السرطانية مقارنة بالخلايا السليمة. ويتراوح المقياس من 6 إلى 10، حيث يشير الرقم الأعلى إلى خلايا أكثر عدوانية. ويعني تشخيص المريض بدرجة غليسون 9 أن السرطان في مرحلة متقدمة، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بانتشار خارج البروستاتا، مثل الانتقال إلى العظام أو العقد الليمفاوية. خطورة سرطان البروستاتا غليسون 9 يُصنف ضمن أكثر الأنواع عدوانية. احتمالية الانتشار السريع خارج البروستاتا. يتطلب تدخلًا علاجيًا مكثفًا ومبكرًا. قد يشمل العلاج الهرموني، العلاج الإشعاعي، أو الجراحة حسب كل حالة. الأعراض الشائعة غالبًا ما يكون سرطان البروستاتا في مراحله الأولى دون أعراض، ولكن في حالة غليسون 9 قد تظهر الأعراض التالية: صعوبة في التبول أو ضعف تدفق البول. ألم في الحوض أو الظهر. دم في البول أو السائل المنوي. فقدان الوزن غير المبرر. تعب عام أو آلام في العظام، ما يشير إلى احتمال الانتشار. خيارات العلاج يعتمد اختيار العلاج المناسب لسرطان البروستاتا من درجة غليسون 9 على مدى انتشار المرض، وحالة المريض الصحية العامة. وغالبًا ما يلجأ الأطباء إلى: العلاج الهرموني للسيطرة على نمو الخلايا. العلاج الإشعاعي لاستهداف المناطق المصابة. العلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة. الجراحة في حال كان الورم لا يزال محدودًا. و على الرغم من خطورة هذا التصنيف، فإن بعض أنواع السرطان من غليسون 9 تستجيب بشكل جيد للعلاج، خصوصًا إذا كانت حساسة للهرمونات. ويؤكد الأطباء أن الكشف المبكر والفحوصات الدورية تساهم بشكل كبير في تحسين فرص الشفاء.

إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا من النوع الخطير مع انتشار إلى العظام
إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا من النوع الخطير مع انتشار إلى العظام

Economic Key

timeمنذ 3 أيام

  • Economic Key

إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا من النوع الخطير مع انتشار إلى العظام

كتبت – يسرا السيوفي أعلن المكتب الشخصي للرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، مساء الأحد، عن تشخيصه بنوع خطير من سرطان البروستاتا ، وذلك عقب خضوعه لفحوصات طبية على خلفية معاناته من أعراض بولية متفاقمة. ووفقًا للبيان الرسمي، خضع بايدن لفحص طبي شامل كشف عن وجود كتلة في البروستاتا، ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان من الدرجة الخامسة بمقياس غليسون (Gleason 9)، وهو أحد أشد أنواع السرطان عدوانية. كما أشار البيان إلى أن المرض قد انتشر إلى العظام، مما يزيد من خطورة الحالة الصحية. ورغم تشخيص المرض في مرحلة متقدمة، أكد الفريق الطبي أن السرطان لا يزال 'حساسًا للعلاج الهرموني'، مما يوفر فرصة لوضع خطة علاجية فعالة. وأضاف البيان أن 'الرئيس السابق جو بايدن وعائلته يناقشون في الوقت الراهن خيارات العلاج الممكنة بالتعاون مع الأطباء المختصين'. ويُعد هذا التطور الصحي محط اهتمام واسع، نظرًا للمكانة السياسية التي يشغلها بايدن وتأثير أي تطورات صحية على المشهد الأمريكي العام.

تأثير غياب بدائل السجائر الخالية من الدخان على جهود مكافحة التدخين في إفريقيا
تأثير غياب بدائل السجائر الخالية من الدخان على جهود مكافحة التدخين في إفريقيا

Economic Key

timeمنذ 3 أيام

  • Economic Key

تأثير غياب بدائل السجائر الخالية من الدخان على جهود مكافحة التدخين في إفريقيا

كتبت – يسرا السيوفي في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة نحو تقليل مخاطر التدخين السلبي من خلال دعم البدائل المبتكرة الخالية من الدخان، إلا أن القارة الإفريقية لا تزال تواجه تحديات ضخمة في هذا المجال. فملايين الأسر في إفريقيا تجد نفسها أمام خيارين للتعامل مع التدخين؛ إما الإقلاع التام عن هذه العادة المدمرة، وهو أمر صعب دون دعم مناسب، أو الاستمرار في التدخين التقليدي مع ما يترتب على ذلك من مخاطر صحية جسيمة. ورغم أن البدائل المبتكرة التي يتم الإشادة بها عالميًا مثل منتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ الممضوغ والسجائر الإلكترونية قد ساعدت ملايين المدخنين البالغين حول العالم على الإقلاع عن التدخين، فإن هذه المنتجات ما زالت محدودة الانتشار في القارة الإفريقية. فهي إما أن تكون محظورة، أو باهظة الثمن، أو ببساطة غير موجودة في العديد من الدول الإفريقية. وفي هذا السياق، يقول جوزيف ماجيرو، رئيس حملة البدائل الأقل خطورة (CASA)، وهي منظمة أفريقية لمناصرة حقوق المدخنين: 'تظل إفريقيا تُعامل كسوق رئيسية للسجائر، بينما تُعتبر بدائل النيكوتين مجرد إضافات اختيارية. هذا النهج يبقي ملايين المدخنين البالغين عالقين في حلقة مفرغة من التدخين دون مخرج حقيقي.' من جانبه، عبر الدكتور أولاتونجي أوشي، المدير الإقليمي لمبادرة تقليل مخاطر التبغ (THR) في نيجيريا، عن قلقه قائلاً: 'من الصعب تصديق وعود ' مستقبل خالٍ من الدخان'، بينما القارة، التي تشهد أسرع معدل نمو للمدخنين، لا تزال غارقة في السجائر التقليدية.' الحقيقة هي أن السياسات السائدة في العديد من الدول الإفريقية لا تزال تتمسك بمناهج تقليدية تقوم على حظر جميع منتجات التبغ، دون التمييز بين السجائر التقليدية والبدائل الأقل خطورة. هذا التوجه يؤدي إلى فرض ضرائب متساوية على جميع المنتجات، أو حتى حظرها بالكامل، مما يُضعف من فرص تعزيز الصحة العامة ويقيد خيارات المدخنين. ومن الأمثلة اللافتة على هذا النهج هو ما اقترحته جنوب إفريقيا من قوانين صارمة تساوي بين السجائر التقليدية والبدائل المبتكرة كالسجائر الإلكترونية، سواء من حظر الإعلانات وفرض عقوبات قاسية على التوزيع والاستخدام. وفي الوقت ذاته، تعاني دول مثل نيجيريا من غياب التشريعات الواضحة، مما يترك سوق البدائل المبتكرة في حالة من الفوضى القانونية ويعرض المدخنين البالغين لمخاطر استخدام منتجات غير موثوقة. لكن المشكلة لا تقتصر فقط على التشريعات، بل تتعدى ذلك إلى تحديات سلاسل التوريد والضرائب المرتفعة. فغياب مصانع محلية لإنتاج هذه البدائل يدفع القارة للاعتماد شبه الكامل على الاستيراد، مما يؤدي إلى فرض رسوم جمركية وضرائب مرتفعة، وهو ما يجعل استخدام هذه البدائل متاحة فقط لفئة صغيرة من الأشخاص ذوي القدرة المالية، وتظل الغالبية العظمى من المدخنين البالغين دون خيار. في المقابل، تبنّت أوروبا والمملكة المتحدة وحتى أجزاء من آسيا سياسات تهدف إلى تقليل مخاطر التبغ، ومن بينها السويد التي تقدم نموذجًا متقدمًا يُحتذى به عالميًا في التعامل مع قضية التدخين. فقد تبنت السويد سياسات مبتكرة تستند إلى تقييم علمي دقيق لمستويات المخاطر، وهو ما يميز بين السجائر التقليدية والبدائل مثل 'السنوس' وأكياس النيكوتين. على سبيل المثال، قررت السويد خفض الضرائب على 'السنوس' بنسبة 20%، في حين رفعت الضرائب على السجائر التقليدية بنسبة 9%، وذلك في خطوة تهدف إلى تشجيع المدخنين البالغين على التحول إلى البدائل الأقل خطورة. وقد أثمرت هذه السياسات عن نتائج إيجابية، حيث سجلت السويد أدنى معدل تدخين في أوروبا بلغ 5.6%، وتقترب بشكل متسارع من تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية نحو تصنيفها 'دولة خالية من الدخان' (أي أقل من 5%). وإذا استمرت السويد في هذه السياسة، فإنها ستتمكن من تحقيق هدف 'أوروبا خالية من الدخان' قبل الموعد المحدد بعام 2040. وتبرز تجربة السويد أهمية تبني نهج شامل يعتمد على تقليل المخاطر بدلاً من الحظر الشامل، وتظهر كيف أن تصنيف المنتجات وفقًا لمستوى المخاطر يسمح بتوفير بدائل أقل خطورة للمدخنين البالغين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حماية الصحة العامة. من خلال هذه السياسات الذكية، يمكن للدول أن تقلل من مخاطر التدخين بشكل فعّال دون التضحية بالسلامة الصحية للمجتمع. ورغم أن بعض المنتجات البديلة قد تساعد في تقليل مخاطر التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولا يمكن اعتبارها حلاً نهائيًا. ويظل الإقلاع التام عن التدخين هو الخيار الأفضل دائمًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store