logo
أخبار التكنولوجيا : تفاصيل موافقة جوجل على توقيع مدونة الممارسات الأوروبية للذكاء الاصطناعي

أخبار التكنولوجيا : تفاصيل موافقة جوجل على توقيع مدونة الممارسات الأوروبية للذكاء الاصطناعي

الجمعة 1 أغسطس 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - أعلنت شركة جوجل، أنها ستوقع على 'مدونة الممارسات' الطوعية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الامتثال للقواعد الجديدة المنصوص عليها في 'قانون الذكاء الاصطناعي' الأوروبي المرتقب دخوله حيز التنفيذ.
وتُعد هذه المدونة بمثابة إطار توجيهي غير ملزم، صُمم لمساعدة مطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي على إعداد أنظمة وإجراءات تضمن التوافق المسبق مع تشريعات الاتحاد الأوروبي الجديدة، خاصة بالنسبة لنماذج الذكاء الاصطناعي ذات 'الخطر النظامي العام'.
ويأتي التزام جوجل في وقت حرج، قبل أيام فقط من بدء سريان القواعد الخاصة بالنماذج العامة ذات المخاطر العالية في 2 أغسطس المقبل، حيث تشمل قائمة الشركات المتأثرة بهذه القواعد كل من 'أوبن إيه آي'، و'ميتا'، و'أنتروبيك'، إضافة إلى جوجل نفسها، إذ سيُمنح لهذه الشركات مهلة عامين لتطبيق القانون الأوروبي الجديد بالكامل.
وكانت 'ميتا' قد رفضت التوقيع على المدونة في وقت سابق من يوليو، معتبرة أن التشريعات الأوروبية تمثل 'تجاوزًا' و'اتجاهاً خاطئًا' في تنظيم الذكاء الاصطناعي، بحسب تعبيرها.
وفي مدونة رسمية نُشرت الأربعاء، أقر 'كنت ووكر'، رئيس الشؤون العالمية في جوجل، بأن النسخة النهائية من المدونة جاءت أفضل من النسخ السابقة التي اقترحها الاتحاد الأوروبي، لكنه لم يُخفِ تحفظات الشركة تجاه بعض جوانب القانون والمدونة،
وكتب ووكر: 'ما زلنا نشعر بالقلق من أن قانون الذكاء الاصطناعي والمدونة قد يبطئان من وتيرة تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، وخصوصاً أن هناك انحرافات عن قوانين حقوق النشر الأوروبية، ومتطلبات قد تُفشي أسرارًا تجارية، أو تؤخر عمليات الموافقة، ما قد يضر بقدرة أوروبا التنافسية عالميًا'.
ووفقًا لبنود مدونة الممارسات، يتوجب على الشركات الموقعة الالتزام بجملة من المبادئ، منها توفير توثيق مُحدَّث لأنظمتها، والامتناع عن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على محتوى مقرصن، والتجاوب مع طلبات أصحاب الحقوق بحذف أعمالهم من قواعد البيانات التدريبية.
ويُشار إلى أن 'قانون الذكاء الاصطناعي' الأوروبي يُعد أول محاولة شاملة على مستوى العالم لتنظيم الذكاء الاصطناعي عبر نهج قائم على تقييم المخاطر، ويشمل القانون حظرًا لبعض الاستخدامات المصنفة على أنها 'ذات خطر غير مقبول'، مثل التلاعب السلوكي والإدراج في أنظمة تقييم اجتماعي، بالإضافة إلى فرض قيود مشددة على الاستخدامات 'عالية الخطورة' مثل التعرف على الوجوه، والتوظيف، والتعليم.
كما يُلزم القانون مطوري الذكاء الاصطناعي بتسجيل أنظمتهم في قواعد بيانات رسمية، وتطبيق ضوابط صارمة لإدارة الجودة والمخاطر.
تُعد خطوة جوجل بمثابة دفعة معنوية للمفوضية الأوروبية التي تسعى لفرض ريادة قانونية في عالم الذكاء الاصطناعي، في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن الشفافية، الخصوصية، واستخدامات التقنية الناشئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تسعى آبل إلى سد الفجوة مع منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي؟
كيف تسعى آبل إلى سد الفجوة مع منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي؟

النبأ

timeمنذ 3 ساعات

  • النبأ

كيف تسعى آبل إلى سد الفجوة مع منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي؟

ألمح الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، إلى أن شركته على وشك إنفاق مبالغ طائلة لتحسين عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي. وتُعتبر الشركة حاليًا متأخرة عن منافسيها مثل جوجل في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تعرّضت لبعض الانتقادات بسبب تطوير ميزات الذكاء الاصطناعي لديها، والتي أطلقت عليها اسم "آبل إنتليجنس". ولكنها تستعد لمحاولة سد هذه الفجوة من خلال إنفاق مبالغ طائلة، كما أشار كوك، وقد يشمل ذلك الإنفاق على مشاريع مثل بناء المزيد من مراكز البيانات أو الاستحواذ على شركة راسخة - وهو أمرٌ قاومته آبل إلى حد كبير. وحاليًا تكافح آبل لمواكبة منافسيها مثل مايكروسوفت وجوجل التابعة لشركة ألفابت، اللتين جذبتا مئات الملايين من المستخدمين إلى روبوتات الدردشة والمساعدين الرقميين. ومع ذلك، فقد جاء هذا النمو بتكلفة باهظة، حيث تخطط جوجل لإنفاق 85 مليار دولار خلال العام المقبل، ومايكروسوفت في طريقها لإنفاق أكثر من 100 مليار دولار، معظمها على مراكز البيانات. في المقابل، اعتمدت شركة آبل على مزودي مراكز البيانات الخارجيين لإدارة بعض أعمال الحوسبة السحابية، ورغم شراكتها البارزة مع OpenAI، مطورة ChatGPT، لبعض ميزات iPhone، فقد حاولت تطوير الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها داخليًا، بما في ذلك تحسينات على مساعدها الافتراضي Siri. إلا أن النتائج كانت متعثرة، حيث أجّلت الشركة تحسينات Siri حتى العام المقبل. هل تتبع آبل نهج مختلف لسد الفجوة؟ وبعد نتائج الربع الثالث المالي لشركة آبل، أشار المحللون إلى أن آبل لم تُبرم صفقات كبيرة تاريخيًا، وتساءلوا عما إذا كانت ستتبع نهجًا مختلفًا لتحقيق طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأجاب الرئيس التنفيذي تيم كوك بأن الشركة استحوذت بالفعل على سبع شركات أصغر هذا العام، وهي منفتحة على شراء شركات أكبر. وقال: "نحن منفتحون جدًا على عمليات الدمج والاستحواذ التي تُسرّع خطتنا. لسنا مقيدين بشركة ذات حجم معين، على الرغم من أن الشركات التي استحوذنا عليها حتى الآن هذا العام صغيرة بطبيعتها. نسأل أنفسنا بشكل أساسي عما إذا كانت الشركة قادرة على مساعدتنا في تسريع خطتنا، وإذا كانت كذلك، فنحن مهتمون". وتميل شركة آبل إلى الاستحواذ على شركات أصغر حجمًا ذات فرق تقنية متخصصة للغاية لتطوير منتجات محددة. وكانت أكبر صفقة لها على الإطلاق هي استحواذها على شركة Beats Electronics مقابل 3 مليارات دولار في عام 2014، تلتها صفقة بقيمة مليار دولار لشراء قطاع شرائح المودم من شركة Intel. ولكن آبل الآن في مفترق طرق فريد لأعمالها. فقد تُلغي المحاكم الأمريكية عشرات المليارات من الدولارات التي تتلقاها سنويًا من جوجل كدفعة لتكون محرك البحث الافتراضي على أجهزة iPhone في محاكمة جوجل لمكافحة الاحتكار، بينما تُجري شركات ناشئة مثل Perplexity مناقشات مع مُصنّعي الهواتف لمحاولة إزاحة جوجل من خلال متصفح مُدعّم بالذكاء الاصطناعي يُتيح العديد من وظائف البحث. وأعلنت شركة آبل في وقت سابق أيضًا عن خططها لزيادة إنفاقها على مراكز البيانات، وهو مجال لا تنفق فيه عادةً سوى بضعة مليارات من الدولارات سنويًا، وتستخدم آبل حاليًا تصميمات رقاقاتها الخاصة للتعامل مع طلبات الذكاء الاصطناعي، مع ضوابط خصوصية متوافقة مع ميزات الخصوصية في أجهزتها.

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تُنهي رسميًا نسخة Windows 11 SE التعليمية بحلول 2026
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تُنهي رسميًا نسخة Windows 11 SE التعليمية بحلول 2026

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تُنهي رسميًا نسخة Windows 11 SE التعليمية بحلول 2026

الأحد 3 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة مايكروسوفت رسميًا عن إنهاء دعمها لنظام Windows 11 SE، النسخة المُبسطة من ويندوز المصممة خصيصًا للمدارس والأجهزة منخفضة التكلفة، وذلك اعتبارًا من أكتوبر 2026، يأتي هذا القرار بعد بضع سنوات فقط من إطلاق النظام، الذي تم الترويج له في عام 2021 كبديل منافس لنظام Chrome OS من جوجل. نهاية تجربة 'ويندوز السحابي للمدارس' كان الهدف من Windows 11 SE هو تقديم نظام تشغيل سهل الاستخدام، وخفيف على الموارد، ومصمم لبيئة التعليم، مع واجهة مبسطة وتطبيقات محدودة لتناسب احتياجات الطلبة والمعلمين، النظام جاء مثبتًا مسبقًا على أجهزة مثل Surface Laptop SE، لكنه لم يشهد انتشارًا واسعًا. الآن، تؤكد مايكروسوفت أن التحديث الأخير للنظام سيكون إصدار 24H2، ولن يتلقى النظام أي تحديثات ميزات مستقبلية بعد ذلك، وعند صدور تحديث 25H2 الأكبر في وقت لاحق من هذا العام، سيبقى مستخدمو SE عالقين في إصدارهم الحالي دون ترقية. ما الذي سيحدث بعد 2026؟ أوضحت الشركة عبر صفحة دعم رسمية: 'لن يتم إصدار أي تحديثات ميزات بعد Windows 11 SE، إصدار 24H2، وسينتهي الدعم، بما في ذلك تحديثات الأمان والمساعدة التقنية، في أكتوبر 2026.' هذا يعني أن الأجهزة التي تعمل بـ Windows 11 SE ستظل تعمل فعليًا بعد هذا التاريخ، لكنها لن تحصل على أي حماية أمنية أو ميزات جديدة، مما قد يعرضها للمخاطر ويجعل استخدامها غير موصى به في البيئات التعليمية أو المهنية. توصية مايكروسوفت: الترقية أو الاستبدال توصي مايكروسوفت المستخدمين بالانتقال إلى نسخة أخرى من Windows 11 إن كانت أجهزتهم تدعم ذلك، البديل المُتاح حاليًا هو Windows 11 Education، المصمم أيضًا للمدارس، لكن دون قيود التطبيقات أو تعديلات المهام المتعددة التي حدّت من كفاءة SE – لكنه يأتي بتكلفة أعلى. لماذا لم ينجح Windows 11 SE؟ رغم النية الحسنة، إلا أن SE لم يكن خفيفًا بالقدر الكافي، كان لا يزال يعتمد على بنية ويندوز 11 الكاملة، مما جعله يعمل بشكل غير سلس على الأجهزة الضعيفة، كما قُيد النظام بتشغيل التطبيقات المعتمدة فقط، وألغى بعض ميزات تعدد المهام، وهو ما أثار انزعاج المستخدمين. حتى مع وجود مزايا طريفة مثل لصق الملصقات الرقمية على خلفية الشاشة، لم يكن ذلك كافيًا لجعل التجربة فعّالة أو ممتعة، خصوصًا عندما تُقارن بأداء Chrome OS الذي يُعتبر خفيفًا وسلسًا ومحبوبًا في المدارس حول العالم. محاولة فاشلة جديدة لمنافسة جوجل ليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها مايكروسوفت اقتحام سوق التعليم بنظام مُصغر. فقد أطلقت سابقًا مشروع Windows 10X، وهو نسخة خفيفة واعدة تم إلغاؤها قبل الإطلاق، بعدها، جاء Windows 11 SE ليحمل الطموح ذاته، لكنه لم ينجح في مجاراة البساطة والاستقرار اللذين توفرهما أجهزة Chromebook.

رسوم مايكروسوفت على أمازون وجوجل تثير المخاوف في الاتحاد الأوروبي
رسوم مايكروسوفت على أمازون وجوجل تثير المخاوف في الاتحاد الأوروبي

النبأ

timeمنذ 5 ساعات

  • النبأ

رسوم مايكروسوفت على أمازون وجوجل تثير المخاوف في الاتحاد الأوروبي

أثارت هيئة مراقبة المنافسة في الاتحاد الأوروبي مخاوف بشأن الطريقة التي تفرض بها مايكروسوفت رسومًا على أمازون وجوجل لاستخدام برامجها، والتي قالت إنها تُؤدي إلى ارتفاع التكاليف. وأفادت الهيئة بأن سوق الحوسبة السحابية "لا يعمل بشكل جيد"، وينبغي مراعاة متطلبات السلوك للشركتين الرئيسيتين في هذا القطاع، مايكروسوفت وأمازون. وخلص التقرير النهائي الصادر عن مجموعة تحقيق مستقلة تابعة لهيئة المنافسة والأسواق (CMA) إلى أن مايكروسوفت وخدمات أمازون ويب (AWS) تُلحقان ضررًا بالمنافسة في قطاع الحوسبة السحابية. وتعرضت مايكروسوفت لانتقادات شديدة، حيث ذكر تقرير اللجنة أنها تتمتع "بقوة سوقية كبيرة" في بعض منتجاتها البرمجية. وأثارت الهيئة مخاوف بشأن الطريقة التي تفرض بها مايكروسوفت رسومًا على أمازون وجوجل لاستخدام برامجها، والتي قالت إنها تُؤدي إلى ارتفاع التكاليف. وأوصي التقرير بأن تستخدم هيئة المنافسة والأسواق صلاحيات جديدة لمنح مايكروسوفت وAWS ما يُسمى بوضع السوق الاستراتيجي من أجل "معالجة الأضرار التي رصدناها على المنافسة". ومن المقرر أن تنظر هيئة المنافسة والأسواق الأوروبية الآن في إطلاق تحقيق بشأن منحها "وضع السوق الاستراتيجي"، ولكن هذا لن يبدأ قبل عام 2026، حيث تُركز جهودها على المقترحات التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي لمنح هذا الوضع لجوجل وآبل على منصاتهما المحمولة. الاحتكار في قطاع الحوسبة السحابية ووجدت اللجنة أن نقص المنافسة في قطاع الحوسبة السحابية، الذي تبلغ قيمته 9 مليارات جنيه إسترليني، قد يؤدي إلى ارتفاع التكاليف، وقلة الخيارات والابتكار، وانخفاض جودة الخدمات المُقدمة للشركات في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وتستحوذ كل من AWS وAzure من مايكروسوفت على ما يصل إلى حوالي 40% من إنفاق المستهلكين في السوق، بينما تتخلف جوجل في المركز الثالث. وفيما يتعلق بمايكروسوفت، ذكر التقرير: إن ممارسات مايكروسوفت في مجال الترخيص تؤثر سلبًا على القدرة التنافسية لكل من AWS وGoogle في توفير خدمات الحوسبة السحابية، وخاصةً في التنافس على العملاء الذين يشترون خدمات الحوسبة السحابية التي تستخدم برامج مايكروسوفت ذات الصلة كمدخلات. ونتيجةً لذلك، تواجه مايكروسوفت قيودًا تنافسية أضعف من AWS وGoogle، وهما أبرز منافسيها، مما يُقلل من المنافسة في أسواق خدمات الحوسبة السحابية. وأظهرت النتائج السنوية لمايكروسوفت يوم الأربعاء ازدهارًا في مبيعات أعمال الحوسبة السحابية Azure، حيث تجاوزت إيرادات القسم 75 مليار دولار أمريكي سنويًا. وقال متحدث باسم مايكروسوفت: إن أحدث منشور للجنة CMA يُخطئ الهدف مرة أخرى، متجاهلًا أن سوق الحوسبة السحابية لم يكن يومًا بهذه الديناميكية والتنافسية، مع استثمارات قياسية وتغيرات سريعة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي. ولم تشمل توصياتها جوجل، أحد أسرع المشاركين نموًا في سوق الحوسبة السحابية، وتتطلع مايكروسوفت إلى العمل مع وحدة الأسواق الرقمية لتحقيق نتيجة تعكس بدقة أكبر المنافسة الحالية في مجال الحوسبة السحابية بما يعود بالنفع على العملاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store