
علماء يبحثون احتمالات اصطدام مجرة درب التبانة بجارتها أندروميدا وابتلاع الأرض
هناك عدد من السيناريوهات المرعبة التي قد ينتهي بها العالم من موت الشمس إلى اصطدام كويكب مفاجئ ، حيث كشف العلماء الآن عن مدى احتمالية حدوث أحد هذه السيناريوهات المرعبة، فأجرى باحثون من جامعة دورهام بحساب احتمالات اصطدام مجرة درب التبانة بمجرة أندروميدا، مما سيؤدي إلى ابتلاع الأرض.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من خلال 100,000 عملية محاكاة، وجد الباحثون أن هناك فرصة 50/50 لاصطدام مجرتنا بمجرة أندروميدا خلال العشرة مليارات سنة القادمة.
ويحذر الخبراء من أن هذا الاصطدام ، الذي يُقدر حدوثه بسرعة مذهلة تبلغ 220,000 ميل في الساعة، سيكون "مدمرًا" لكلتا المجرتين.
تُعد مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية عن الأرض، أقرب مجرة رئيسية إلى درب التبانة، ويبلغ طول المجرة الحلزونية الكبيرة 152,000 سنة ضوئية من طرفها إلى طرفها، ويُعتقد أن كتلتها تقارب كتلة درب التبانة.
ولكن مع انجراف مجرتي درب التبانة وأندروميدا في الفضاء، تدفعهما قوة الجاذبية للمجرات الأخرى القريبة للاقتراب من بعضهما بشكل خطير.
ومع مرورهما في الفضاء، يتسبب التجاذب المتبادل بينهما في اقترابهما من بعضهما البعض بشكل حلزوني، وفي النهاية، اندماجهما.
على الرغم من ندرة تصادم المجرات، إلا أن الضوء القادم من المجرات البعيدة جدًا، والذي يسافر منذ الأيام الأولى للكون، يُعطينا لمحة عما قد يبدو عليه هذا.
أشارت دراسات سابقة إلى أن مجرتي درب التبانة وأندروميدا ستعانيان بالتأكيد من هذا المصير في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ومع ذلك، تُشير عمليات المحاكاة الجديدة التي أجراها الباحثون الآن إلى أن هذا قد لا يكون نهاية العالم، حيث يقول البروفيسور فرينك: "حتى الآن، كنا نعتقد أن هذا هو المصير الذي ينتظر مجرتنا درب التبانة. نعلم الآن أن هناك فرصة جيدة جدًا لتجنب هذا المصير المخيف.
وتبين ذلك من خلال الدراسة، حيث إنه في اثنين بالمائة فقط من أصل 100,000 محاكاة، اصطدمت مجرتا درب التبانة وأندروميدا في غضون خمسة مليارات سنة، ومع ذلك، حدثت هذه الاصطدامات وفى نصف تجارب المحاكاة في غضون ثمانية إلى عشرة مليارات سنة، بدلاً من خمسة مليارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
دراسة: عوامل الشيخوخة تظهر أسرع في هذه الفترات من حياتك
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة ستانفورد، حول التغيرات الجزيئية المرتبطة ب الشيخوخة ، عن أن البشر يمرون بمنعطفين جذريين نحو التقدم في العمر ، الأول في متوسط عمر 44 عامًا، والثانى في متوسط عمر 60 عامًا. وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "Science alert" أن الشيخوخة عملية معقدة، وترتبط بتزايد مخاطر الإصابة بالأمراض من جميع الأنواع، يبدو أن منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات من العمر يحدث فيهما تغيرات جذرية. تفاصيل الدراسة وتهدف الدراسة للتحقيق في بيولوجيا الشيخوخة لفهم التغيرات التي تحدث وكيفية حدوثها بشكل أفضل، بهدف التخفيف من الأمراض المرتبطة بتلك المرحلة وعلاجها بشكل أفضل، وقام الباحثون بتتبع مجموعة مكونة من 108 أشخاص بالغين، كانوا يتبرعون بالعينات البيولوجية كل بضعة أشهر على مدى عدة سنوات. ولاحظ الباحثون أنه في بعض الحالات، مثل مرض الزهايمر وأمراض القلب و الأوعية الدموية ، لا يرتفع الخطر تدريجيًا مع الوقت، بل يتصاعد بشكل حاد بعد سن معينة، لذلك أرادوا إلقاء نظرة فاحصة على المؤشرات الحيوية للشيخوخة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد التغيرات المرتبطة بها. وباستخدام عينات من مجموعتهم، تتبع الباحثون أنواعًا مختلفة من الجزيئات الحيوية، تشمل الجزيئات المختلفة التي درست الحمض النووي الريبوزي (RNA)، والبروتينات والدهون، وتصنيفات ميكروبيوم الأمعاء والجلد والأنف والفم، بإجمالي 135,239 سمة بيولوجية. وقدّم كل مشارك ما معدله 47 عينة على مدار 626 يومًا، بينما قدّم المشارك الأقدم خدمة 367 عينة، نتج عن هذه الكمية الهائلة من البيانات أكثر من 246 مليار نقطة بيانات، قام الباحثون بمعالجتها بعد ذلك، بحثًا عن أنماط في التغييرات. نتائج الدراسة أوضح البحث أن هناك تغييرًا واضحًا للغاية في وفرة العديد من أنواع الجزيئات المختلفة في جسم الإنسان في مرحلتين متميزتين، كما أن حوالي 81% من جميع الجزيئات التي درسوها تغيرات خلال إحدى هاتين المرحلتين أو كلتيهما، وبلغت التغيرات ذروتها في منتصف الأربعينيات، ثم عادت في أوائل الستينيات، مع اختلافات طفيفة في السمات. وأظهرت ذروة منتصف الأربعينيات تغيرات في الجزيئات المرتبطة باستقلاب الدهون والكافيين والكحول، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، واختلالات في الجلد والعضلات، وارتبطت ذروة الستينيات المبكرة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والجلد والعضلات وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى. عادة ما تكون الذروة الأولى في منتصف الأربعينيات، عندما تبدأ النساء في المرور بانقطاع الطمث أو مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، لكن الباحثين استبعدوا ذلك كعامل رئيسي، فالرجال أيضًا يمرون بتغيرات جزيئية كبيرة في نفس العمر.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
مركبة ناسا الفضائية تشارك صورة مقربة رائعة لطين المريخ
تجوب مركبة الفضاء كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا سطح المريخ منذ عام 2012، في سعيها النبيل لتحديد ما إذا كان المريخ قد تمتع في يوم من الأيام بظروف بيئية مناسبة للحياة الميكروبية . ورغم وجود أدلة قوية بالفعل على أن الكوكب الأحمر كان يتمتع في يوم من الأيام بالظروف المناسبة لمثل هذا السيناريو، تواصل مركبة كيوريوسيتي تعلم المزيد عن المريخ من خلال البعثات العلمية التي تشمل الحفر بحثا عن عينات صخرية ثم تحليلها في مختبرها على متنها. ونشرت المركبة الجوالة صورةً مذهلة (في الأعلى والأسفل) تُظهر أحدث مواقع الحفر، حيث يبدو الحجر الطيني المريخي المضطرب قريبًا جدًا من العدسة لدرجة أنك تشعر وكأنك تستطيع لمسه ، ومع تأمل الصورة عن كثب وانبهر بالتفاصيل المذهلة، ثم تخيل أنها ليست موجودة على الأرض، بل في مكان يبعد حاليًا حوالي 180 مليون ميل عن مكان جلوسك الحالي. والحجر الطيني على المريخ هو نوع من الصخور الرسوبية التي تشكلت من جزيئات دقيقة جدًا من الطمي والطين التي استقرت في المسطحات المائية القديمة ، وهو في الأساس بقايا قيعان بحيرات قديمة، مما يشير إلى أن المريخ احتفظ بالماء السائل لفترة طويلة من الزمن. وتُجري مركبة كيوريوسيتي أبحاثها على جبل شارب، الذي استكشفته خلال معظم فترة وجودها على المريخ ، هذا الجبل هو جبل بارتفاع 18,000 قدم يقع في وسط فوهة جيل، وتحمل طبقاته الرسوبية، التي تشكلت على مدى مليارات السنين، أدلة على ماضي المريخ المائي واحتمالية وجود حياة عليه. وكان من المفترض في الأصل ألا تتجاوز مهمة كيوريوسيتي عامين، ولكن مُددت إلى أجل غير مسمى بعد أن حققت أهدافها الأولية بنجاح، و في عام 2021 ، هبطت مركبة بيرسيفيرانس الأكثر قوة، على المريخ في مهمة تُكمل مهمة كيوريوسيتي من خلال تعزيز البحث عن علامات على وجود حياة ميكروبية قديمة على الكوكب.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
مركبة بيرسيفيرانس تدرس الصخور المريخية القديمة فى منطقة سطح المريخ
في دراسة أُجريت في يونيو 2025 الجارى ، بقيت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لناسا وواصلت هبوطها على السطح المسطح، متقدمةً أكثر على فوهة جيزيرو على المريخ ، وأشار العلماء إلى أن هذه المنطقة قد تحتوي على بعض أقدم الصخور التي دُرست على سطح المريخ ، ما يعني أنها موقع مثالي لاكتشاف رؤى ثاقبة حول التاريخ القديم للكوكب، وتتجول مركبة "بيرسيفيرانس" حاليًا في "فولبرين"، وهي نتوء صخري فاتح اللون يوفر فرصة واعدة للتحليل الجيولوجي. مقارنة بين فولبرين وكوبر كوف: أدلة على ماضي المريخ وفقًا لفريق علماء ناسا، فإنهم يركزون على مقارنة فولبرين بالنتوء الصخري الغني بالزبرجد الزيتوني المعروف باسم "كوبر كوف ، وتتيح هذه المقارنات نظرةً أعمق على الوحدة الجيولوجية الرئيسية التي تشغلها الكربونات والزبرجد الزيتوني، و تُعرف هذه التكوينات باسم التكوين الذي يمتد مئات الكيلومترات غرب فوهة جيزيرو ، وبعد معرفة التكوين الصخري، اكتسب الباحثون فهمًا عميقًا لسطح المريخ والظروف المحيطة به التي كانت قائمة قبل مليارات السنين باستخدام بيانات مركبة بيرسيفيرانس التابعة لناسا . تجوب سفينة "بيرسيفيرانس" الكثبان الرملية، وتتجه نحو التلال الصخرية، باحثةً عن تحديات المريخ بشغفٍ وفضول.