logo
مركبة ناسا الفضائية تشارك صورة مقربة رائعة لطين المريخ

مركبة ناسا الفضائية تشارك صورة مقربة رائعة لطين المريخ

اليوممنذ 3 أيام

تجوب مركبة الفضاء كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا سطح المريخ منذ عام 2012، في سعيها النبيل لتحديد ما إذا كان المريخ قد تمتع في يوم من الأيام بظروف بيئية مناسبة للحياة الميكروبية .
ورغم وجود أدلة قوية بالفعل على أن الكوكب الأحمر كان يتمتع في يوم من الأيام بالظروف المناسبة لمثل هذا السيناريو، تواصل مركبة كيوريوسيتي تعلم المزيد عن المريخ من خلال البعثات العلمية التي تشمل الحفر بحثا عن عينات صخرية ثم تحليلها في مختبرها على متنها.
ونشرت المركبة الجوالة صورةً مذهلة (في الأعلى والأسفل) تُظهر أحدث مواقع الحفر، حيث يبدو الحجر الطيني المريخي المضطرب قريبًا جدًا من العدسة لدرجة أنك تشعر وكأنك تستطيع لمسه ، ومع تأمل الصورة عن كثب وانبهر بالتفاصيل المذهلة، ثم تخيل أنها ليست موجودة على الأرض، بل في مكان يبعد حاليًا حوالي 180 مليون ميل عن مكان جلوسك الحالي.
والحجر الطيني على المريخ هو نوع من الصخور الرسوبية التي تشكلت من جزيئات دقيقة جدًا من الطمي والطين التي استقرت في المسطحات المائية القديمة ، وهو في الأساس بقايا قيعان بحيرات قديمة، مما يشير إلى أن المريخ احتفظ بالماء السائل لفترة طويلة من الزمن.
وتُجري مركبة كيوريوسيتي أبحاثها على جبل شارب، الذي استكشفته خلال معظم فترة وجودها على المريخ ، هذا الجبل هو جبل بارتفاع 18,000 قدم يقع في وسط فوهة جيل، وتحمل طبقاته الرسوبية، التي تشكلت على مدى مليارات السنين، أدلة على ماضي المريخ المائي واحتمالية وجود حياة عليه.
وكان من المفترض في الأصل ألا تتجاوز مهمة كيوريوسيتي عامين، ولكن مُددت إلى أجل غير مسمى بعد أن حققت أهدافها الأولية بنجاح، و في عام 2021 ، هبطت مركبة بيرسيفيرانس الأكثر قوة، على المريخ في مهمة تُكمل مهمة كيوريوسيتي من خلال تعزيز البحث عن علامات على وجود حياة ميكروبية قديمة على الكوكب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسئول سابق بالمحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة
مسئول سابق بالمحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة

جريدة المال

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة المال

مسئول سابق بالمحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة

قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن منشأتي نطنز وفوردو الإيرانيتين تُعدّان من أكثر المواقع النووية تحصينًا، نظرًا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترًا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريًّا أمرًا بالغ الصعوبة. وأوضح عبد النبي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تمتلك بالفعل مخزونًا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن «صناعة القنبلة النووية ليست أمرًا معقدًا من وجهة نظر المتخصصين، بل يمكن حتى لجماعات منظمة تمتلك الإدارة الجيدة أن تصنعها إذا توفرت المواد اللازمة». وأضاف: «التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، والرفع إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي». وأكد أن إيران تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية. وأشار عبد النبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق. وشدد على أن الفرق بين إسرائيل وأمريكا في هذا السياق غير موجود فعليًّا، قائلًا: «إسرائيل ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ونتنياهو ليس سوى حاكم للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة».

مسئول سابق بـ"المحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة
مسئول سابق بـ"المحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم السابع

مسئول سابق بـ"المحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة

قال الدكتور على عبد النبى، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، أن منشأتى نطنز وفوردو الإيرانيتين تُعدان من أكثر المواقع النووية تحصينًا، نظرًا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترًا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريًا أمرًا بالغ الصعوبة. وأوضح عبد النبى، فى مداخلة مع الإعلامية مارينا المصرى، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تمتلك بالفعل مخزونًا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن «صناعة القنبلة النووية ليست أمرًا معقدًا من وجهة نظر المتخصصين، بل يمكن حتى لجماعات منظمة تمتلك الإدارة الجيدة أن تصنعها إذا توفرت المواد اللازمة». وأضاف: «التخصيب الذى يتجاوز نسبة 20% يعنى أن العقبات التقنية قد زالت، والرفع إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية فى أجهزة الطرد المركزي». وأكد أن إيران تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهى كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية. وأشار عبد النبى إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسى لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووى عملى قابل للإطلاق. وشدد على أن الفرق بين إسرائيل وأمريكا فى هذا السياق غير موجود فعليًا، قائلاً: «إسرائيل ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، ونتنياهو ليس سوى حاكم للولاية الأمريكية رقم 51 فى المنطقة».

دراسة: عوامل الشيخوخة تظهر أسرع في هذه الفترات من حياتك
دراسة: عوامل الشيخوخة تظهر أسرع في هذه الفترات من حياتك

اليوم السابع

timeمنذ 13 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة: عوامل الشيخوخة تظهر أسرع في هذه الفترات من حياتك

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة ستانفورد، حول التغيرات الجزيئية المرتبطة ب الشيخوخة ، عن أن البشر يمرون بمنعطفين جذريين نحو التقدم في العمر ، الأول في متوسط عمر 44 عامًا، والثانى في متوسط عمر 60 عامًا. وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "Science alert" أن الشيخوخة عملية معقدة، وترتبط بتزايد مخاطر الإصابة بالأمراض من جميع الأنواع، يبدو أن منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات من العمر يحدث فيهما تغيرات جذرية. تفاصيل الدراسة وتهدف الدراسة للتحقيق في بيولوجيا الشيخوخة لفهم التغيرات التي تحدث وكيفية حدوثها بشكل أفضل، بهدف التخفيف من الأمراض المرتبطة بتلك المرحلة وعلاجها بشكل أفضل، وقام الباحثون بتتبع مجموعة مكونة من 108 أشخاص بالغين، كانوا يتبرعون بالعينات البيولوجية كل بضعة أشهر على مدى عدة سنوات. ولاحظ الباحثون أنه في بعض الحالات، مثل مرض الزهايمر وأمراض القلب و الأوعية الدموية ، لا يرتفع الخطر تدريجيًا مع الوقت، بل يتصاعد بشكل حاد بعد سن معينة، لذلك أرادوا إلقاء نظرة فاحصة على المؤشرات الحيوية للشيخوخة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد التغيرات المرتبطة بها. وباستخدام عينات من مجموعتهم، تتبع الباحثون أنواعًا مختلفة من الجزيئات الحيوية، تشمل الجزيئات المختلفة التي درست الحمض النووي الريبوزي (RNA)، والبروتينات والدهون، وتصنيفات ميكروبيوم الأمعاء والجلد والأنف والفم، بإجمالي 135,239 سمة بيولوجية. وقدّم كل مشارك ما معدله 47 عينة على مدار 626 يومًا، بينما قدّم المشارك الأقدم خدمة 367 عينة، نتج عن هذه الكمية الهائلة من البيانات أكثر من 246 مليار نقطة بيانات، قام الباحثون بمعالجتها بعد ذلك، بحثًا عن أنماط في التغييرات. نتائج الدراسة أوضح البحث أن هناك تغييرًا واضحًا للغاية في وفرة العديد من أنواع الجزيئات المختلفة في جسم الإنسان في مرحلتين متميزتين، كما أن حوالي 81% من جميع الجزيئات التي درسوها تغيرات خلال إحدى هاتين المرحلتين أو كلتيهما، وبلغت التغيرات ذروتها في منتصف الأربعينيات، ثم عادت في أوائل الستينيات، مع اختلافات طفيفة في السمات. وأظهرت ذروة منتصف الأربعينيات تغيرات في الجزيئات المرتبطة باستقلاب الدهون والكافيين والكحول، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، واختلالات في الجلد والعضلات، وارتبطت ذروة الستينيات المبكرة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والجلد والعضلات وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى. عادة ما تكون الذروة الأولى في منتصف الأربعينيات، عندما تبدأ النساء في المرور بانقطاع الطمث أو مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، لكن الباحثين استبعدوا ذلك كعامل رئيسي، فالرجال أيضًا يمرون بتغيرات جزيئية كبيرة في نفس العمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store