logo
مسئول سابق بالمحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة

مسئول سابق بالمحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة

جريدة المالمنذ 8 ساعات

قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن منشأتي نطنز وفوردو الإيرانيتين تُعدّان من أكثر المواقع النووية تحصينًا، نظرًا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترًا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريًّا أمرًا بالغ الصعوبة.
وأوضح عبد النبي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تمتلك بالفعل مخزونًا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن «صناعة القنبلة النووية ليست أمرًا معقدًا من وجهة نظر المتخصصين، بل يمكن حتى لجماعات منظمة تمتلك الإدارة الجيدة أن تصنعها إذا توفرت المواد اللازمة».
وأضاف: «التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، والرفع إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي».
وأكد أن إيران تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية.
وأشار عبد النبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق.
وشدد على أن الفرق بين إسرائيل وأمريكا في هذا السياق غير موجود فعليًّا، قائلًا: «إسرائيل ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ونتنياهو ليس سوى حاكم للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرجح تضرر جميع أجهزة الطرد المركزي في «نطنز»
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرجح تضرر جميع أجهزة الطرد المركزي في «نطنز»

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرجح تضرر جميع أجهزة الطرد المركزي في «نطنز»

صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لبي بي سي يوم الاثنين بأنه من المرجح جدًا أن تكون جميع أجهزة الطرد المركزي، البالغ عددها حوالي 15 ألف جهاز، العاملة في أكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في إيران في نطنز، قد تضررت بشدة أو دُمرت بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن غارة إسرائيلية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام رافائيل جروسي قد صرحا سابقًا بأن أجهزة الطرد المركزي في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز ربما تضررت نتيجة غارة جوية على مصدر الطاقة الخاص بها، على الرغم من أن القاعة التي تضم المحطة نفسها لم تُضرب على ما يبدو. وقال جروسي في مقابلة مع بي بي سي: 'تقييمنا هو أنه مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، فمن المرجح جدًا أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تُدمر تمامًا'. وقال: 'أعتقد أن هناك أضرارًا في الداخل'، متجاوزًا بذلك ما جاء في تحديث لاجتماع استثنائي لمجلس محافظي وكالته، المؤلف من 35 دولة، عُقد قبل ساعات. يُشكل انقطاع التيار الكهربائي تهديدًا للآلات الهشة دقيقة التوازن التي تدور بسرعات عالية للغاية. في وقت سابق من يوم الاثنين، أبلغ جروسي مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باحتمالية حدوث تلوث إشعاعي وكيميائي داخل منشأة نطنز. وأضاف أن الإشعاع الناتج عن الضرر يُشكل خطرًا كبيرًا في حال استنشاق اليورانيوم أو ابتلاعه، ولكن يُمكن إدارة هذا الخطر بفعالية من خلال اتخاذ تدابير وقائية مناسبة، مثل استخدام أجهزة حماية الجهاز التنفسي أثناء التواجد داخل المنشأة. وقال: 'ظل مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع نطنز دون تغيير وعند مستوياته الطبيعية، مما يُشير إلى عدم وجود تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة من هذا الحدث'. قصفت إسرائيل نطنز في وقت مبكر من يوم الجمعة خلال الموجة الأولى من الضربات الكبرى التي بدأت حملتها الصادمة ضد المواقع العسكرية والنووية الإيرانية، في خطوة تقول إنها ضرورية لإحباط تهديد نووي وجودي فوري. وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تعطيل اثنتين على الأقل من محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة العاملة في إيران. أخبر غروسي المجلسَ بأنه لم تُرصد أي أضرار في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المنفصلة المحفورة في عمق الجبل، وصرح لاحقًا لبي بي سي: 'هناك أضرار محدودة للغاية، إن وُجدت'. في حين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من إجراء عمليات تفتيش منذ الهجمات، إلا أنها تستخدم صور الأقمار الصناعية على نطاق واسع. وتحدث جروسي بالتفصيل عن الأضرار التي لحقت بأربعة مبانٍ في مجمع أصفهان النووي، بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم التي تُحوّل يورانيوم 'الكعكة الصفراء' إلى سادس فلوريد اليورانيوم، المادة الخام لأجهزة الطرد المركزي، بحيث يمكن تخصيبه إلى درجة نقاء انشطارية أعلى. وقال: 'تضررت أربعة مبانٍ في هجوم يوم الجمعة: المختبر الكيميائي المركزي، ومصنع تحويل اليورانيوم، ومصنع تصنيع وقود مفاعل طهران، ومنشأة معالجة المعادن من رباعي فلوريد اليورانيوم إلى اليورانيوم المخصب بالاتحاد الأوروبي، والتي كانت قيد الإنشاء'. ذهب جروسي لاحقًا إلى أبعد من ذلك، قائلاً لبي بي سي: 'في أصفهان، لديكم أيضًا مساحات تحت الأرض، لا يبدو أنها تأثرت'. صرح دبلوماسي كبير لرويترز بأن هذه المساحات تحت الأرض هي المكان الذي يُخزن فيه معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لكن الأمر يتطلب فحصًا أدق لتقييم الوضع هناك بشكل كامل. حث جروسي إيران على تقديم 'معلومات فنية في الوقت المناسب وبانتظام' حول حالة منشآتها النووية، محذرًا من أنه بدون معلومات، 'لا تستطيع هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة تقييم الظروف الإشعاعية والآثار المحتملة على السكان والبيئة بدقة، ولا يمكنها تقديم المساعدة اللازمة'. وأضاف جروسي أن مفتشي الأمم المتحدة سيظلون موجودين في إيران ويفتشون المنشآت النووية 'بمجرد أن تسمح ظروف السلامة بذلك'.

خبير مناخ: الظواهر التي شوهدت في سماء مصر من انفجارات في الطبقات العليا بالغلاف الجوي
خبير مناخ: الظواهر التي شوهدت في سماء مصر من انفجارات في الطبقات العليا بالغلاف الجوي

جريدة المال

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة المال

خبير مناخ: الظواهر التي شوهدت في سماء مصر من انفجارات في الطبقات العليا بالغلاف الجوي

قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، إن ظاهرة السحب المضيئة التي شوهدت على مدار الأيام السابقة في سماء عدد من المحافظات والقاهرة بالأخص المطلة على ساحل البحر الأحمر، إن الظواهر التي شُوهدت في سماء مصر، وتحديدًا قبيل الفجر، ترتبط في الأغلب بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 'كلمة أخيرة' مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية أون: انعكاسات وانفجارات ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة تنطلق من مناطق توتر مثل إيران وتتجه نحو الاحتلال، وتُقابلها أنظمة دفاع جوية تؤدي إلى هذه الانفجارات التي نراها في السماء.' وأضاف أن 'الانفجارات التي تحدث خارج الغلاف الجوي تُخلّف سحبًا ضوئية ناتجة عن تفاعل الغازات المحترقة مع طبقات الهواء، وهو ما يظهر على هيئة (سحب مضيئة) أو خطوط نورانية متداخلة.' وعن الأضرار التي يخشاها المصريون من ذلك، علق قائلاً: 'الضرر في إطار التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة سيكون له مردود سلبي، ولاحظنا في فترة الحرب في غزة وخلال الفترة السابقة عددًا من الزلازل في البحر المتوسط. أضاف: خاصة أنه ملتقى ثلاث قارات: أوروبا وآسيا وإفريقيا، وهو في حركة دائمة وفي زلازل مستمرة، ومن ثم القصف الإسرائيلي في غزة زاد من وتيرة الهزات الأرضية، وهو جزء من أسبابها. وتابع: حيث من الممكن أن تؤدي الانفجارات لتشققات وتصدعات في طبقات البحر المتوسط وقد تحدث براكين، والتي سيكون لها تأثير مباشر وسلبي على البيئة والمناخ في المنطقة خلال الفترات المقبلة.

أبرزهم رأس البرنامج النووي.. قائمة اغتيالات العلماء الإيرانيين (إنفوجراف)
أبرزهم رأس البرنامج النووي.. قائمة اغتيالات العلماء الإيرانيين (إنفوجراف)

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

أبرزهم رأس البرنامج النووي.. قائمة اغتيالات العلماء الإيرانيين (إنفوجراف)

تدور رحى الحرب بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالى. ويعد علماء الطاقة النووية أبرز أهداف إسرائيل؛ حيث أعلنت اغتيال 9 علماء منذ بدء هجماتها فجر الجمعة الماضى. ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تغتال فيها إسرائيل علماء إيرانيين. فقد سبق أن اغتالت كبير العلماء النوويين في إيران ، وهو محسن فخري زاده، باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد، فى نوفمبر عام 2020. محسن فخري زاده كان العالم النووي الأرفع في إيران، و لُقب بـ"رأس البرنامج النووي" ، وهو ضابط إيراني في الحرس الثوري الإيراني وأستاذ الفيزياء بجامعة الإمام الحسين بطهران. سبق زاده سلسلة من عمليات القتل المستهدفة للشخصيات التي تقف وراء البرنامج النووي لطهران. أردشير حسين بور أغتيل في 15 يناير 2007 وكان عالمًا في الفيزياء النووية ومحاضرًا في جامعة شيراز . وكان أحد مؤسسي "مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية"، الذي شكل أساس منشأة نطنز النووية. لقى حسين بور وعددًا من زملائه حتفهم جراء التسمم بالغاز أثناء عملهم النووي في أصفهان. مسعود على محمدى اغتيل في 12 يناير عام 2010 وكان عالمًا نوويًا وطالب دراسات عليا في الفيزياء من جامعة شريف بطهران. كان من أبرز العلماء في مجال تطوير أجهزة تسريع الجسيمات ومحطمات الذرات. لقي محمدي حتفه أمام منزله في طهران عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة بجوار سيارته. ماجد شهريارى كان ماجد شهريارى ، عالم فيزياء رفيع المستوى ومهندسًا نوويًا متخصصًا في التفاعلات النووية المتسلسلة . و كان شخصية محورية في تطوير تقنيات التخصيب النووي في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. تم اغتياله في 29 نوفمبر 2010 بواسطة قنبلة مغناطيسية في سيارته. دريوش رضائي نجاد اغتيل في 23 يوليو 2011 وكان مرشحًا لنيل درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية بجامعة خاجة ناصر للتكنولوجيا في طهران، وكان خبيرًا في مفاتيح الجهد العالي مع التركيز على إطلاق الرؤوس الحربية النووية. وكان يعمل في منشأة مالك الأشتر للأبحاث الوطنية المرتبطة بوزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري الإسلامي. قُتل برصاص قرب منزله على يد مجموعة مسلحة على متن دراجات نارية. مصطفى أحمدي روشن اغتيل فى 11 يناير 2012، على يد مجموعة من المهاجمين على متن دراجات نارية زرعوا قنبلة في سيارته. وكان خريج هندسة البوليمرات من جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران. وكان شخصيةً بارزة في منشأة نطنز النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store