
الرياض: ضبط معالجَين شعبيين مخالفين بالتعاون بين "الطب البديل" و"البحث الجنائي"
ضبط المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، بالتعاون مع البحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، معالجاً ومعالجة شعبيين في مدينة الرياض، في مخالفة واضحة للأنظمة والاشتراطات الصحية المعتمدة.
وأكد المدير العام التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي، الدكتور عبدالرحمن بن حمود الصحبي، أن عمليات الرصد والمتابعة مستمرة لملاحقة الممارسات المخالفة التي تُشكّل خطراً على صحة وسلامة المجتمع، مشيداً في الوقت ذاته بتعاون الجهات المعنية.
وقدّم "الصحبي" شكره لمدير إدارة الالتزام بالمركز، الأستاذ يوسف الشميمري، وللجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ هذه العملية النوعية التي تأتي ضمن جهود تكاملية لحماية المجتمع وضبط التجاوزات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
بالتعاون بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وتجمع الرياض الصحي الثانيإطلاق النسخة الثالثة من برنامج "تعليم اللغة العربية لأغراض صحية"
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية -بالتعاون مع تجمع الرياض الصحي الثاني- النسخة الثالثة من برنامج "تعليم اللغة العربية لأغراض صحية"، أحد البرامج التعليمية القصيرة الموجَّهة إلى الناطقين بغير العربية من العاملين في القطاع الصحي، الذي يستهدف تدريب الأطباء والممرضين على استخدام اللغة العربية في بيئة العمل، من خلال منهج لغوي وتطبيقي مكثف يُنفَّذ خلال شهرين. وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن المجمع يعمل في مسارات عديدة لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، وتمكين استخدامها أداةً للتواصل والتفاهم المشترك في بيئات العمل التخصصية، لا سيما المجال الصحي، على نحو يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، ويبرز الأبعاد الإنسانية واللغوية في التواصل مع المرضى. ويأتي البرنامج ضمن مشروع "البرامج القصيرة لتعليم اللغة العربية" الذي يسعى إلى تقديم محتوى تعليمي متخصص يلبي احتياجات فئات مهنية متنوعة، ويركز هذا البرنامج على مهارات التواصل الوظيفي، ويجمع بين اللغة الفصحى واللهجة السعودية، إضافةً إلى أنشطة ثقافية تُسهم في إدماج المتعلمين ضمن السياق المجتمعي المحلي، ويُقدَّم البرنامج في نموذج تعليمي مرن يراعي تنوع أنماط التعلم، ويعزّز أداء العاملين في القطاع الصحي ضمن بيئاتهم المهنية. يُشار -في هذا السياق- إلى أن النسخة الأولى من البرنامج في عام 2024م قد شملت أربع منشآت صحية بمدينة الرياض، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من (150) متدربًا من الممارسين الصحيين، وذلك في: مستشفى الرعاية المديدة، ومستشفى الملك سلمان، ومستشفى الإيمان، ومستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل. أما النسخة الثانية من البرنامج التي اختُتمت في شهر أبريل الماضي فقد استفاد منها (52) مستفيدًا، وذلك بالتعاون مع تجمع الرياض الصحي الأول. ويُعَدُّ البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال تعليم العربية للأغراض الخاصة، ويهدف إلى تمكين الناطقين بغير العربية من أداء مهامهم بكفاءة، وتعزيز التكامل اللغوي في القطاعات الحيوية؛ دعمًا لأهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعي يُغيّر قواعد التوثيق الطبي
في قلب التحولات الرقمية المتسارعة، يبرز الذكاء الاصطناعي بوصفه قوة دافعة تُعيد تشكيل كثير من جوانب الحياة، ومن أبرزها الرعاية الصحية. وبينما تركّز الأنظار غالباً على أدوات التشخيص والعلاج، هناك ثورة هادئة تحدث خلف الكواليس: ثورة في التوثيق الطبي. من عبء الورق إلى دقّة الذكاء لطالما اشتكى الأطباء من الأعباء الكتابية التي تستهلك وقتاً طويلاً، وجهداً ذهنياً لا يُستهان به، إذ إن كثيراً منهم يقضي قرابة نصف يومه في كتابة الملاحظات، والتقارير الطبية. وبينما يُعدّ التوثيق أمراً ضرورياً قانونياً، وسريرياً، فإنه غالباً ما يأتي على حساب جودة التواصل الإنساني مع المريض. وهنا يأتي دور الكاتب الطبي الذكي (AI Medical Scribe)، نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل الحوار بين الطبيب والمريض إلى ملاحظات طبية دقيقة، وتُدمج تلقائياً في السجل الصحي الإلكتروني دون الحاجة إلى تدخل يدوي من الطبيب. • كيف يعمل «الكاتب الطبي الذكي»؟ يعمل «الكاتب الطبي الذكي» باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديداً معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، والتعلم العميق، حيث يستمع إلى المحادثة بين الطبيب والمريض أثناء الفحص أو الاستشارة، ثم يحلل المحتوى اللغوي بدقة، ليقوم تلقائياً بكتابة الملاحظات الطبية ذات الصلة، وتنظيمها في شكل تقرير طبي متكامل يُدمج مباشرة في السجل الصحي الإلكتروني (EHR)، ويتم هذا دون الحاجة لأن يدوّن الطبيب شيئاً بنفسه، ما يُتيح له تركيزاً أكبر على التواصل البشري مع المريض، ويُقلل من الأخطاء المرتبطة بالإدخال اليدوي. وتلتقط التقنية التفاصيل الطبية الدقيقة، وتتم إزالة المعلومات غير الضرورية، وتلتزم بالبروتوكولات السريرية المعتمدة لضمان جودة التوثيق. • كفاءة عالية. ذكرت دراسة نُشرت في عام 2025 في مجلة الذكاء الاصطناعي الطبي (Journal of Medical AI) أن استخدام هذه التقنية ساعد في: -تقليل وقت التوثيق بنسبة 40 في المائة. -تحسين دقة البيانات الطبية، وتقليل الأخطاء. -تعزيز التواصل بين الطبيب والمريض من خلال تمكين الطبيب من التركيز الكامل أثناء الاستشارة. كما نشرت مراجعة الابتكار الطبي بجامعة هارفارد (Harvard Medical Innovation Review) تقريراً في العام نفسه أوضحت فيه أن هذه التقنية لا تساهم فقط في رفع كفاءة النظام الصحي، بل تلعب أيضاً دوراً مهماً في تقليل الإرهاق المهني للأطباء، وتحسين بيئة العمل في العيادات، والمستشفيات. نماذج متقدمة أحد أبرز الأمثلة على أنظمة الكاتب الطبي الحديثة هو نظام «داكس كوبايلوت» DAX Copilot، المطوّر من قِبل شركة «Nuance» التابعة لـ«مايكروسوفت». ويعتمد هذا النظام على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل المحادثة بين الطبيب والمريض إلى ملاحظات طبية منظمة، وجاهزة للإدخال في السجل الطبي الإلكتروني (EMR)، دون تدخل يدوي من الطبيب. وقد تم اعتماد «داكس كوبايلوت» في عدد من المؤسسات الصحية الرائدة في الولايات المتحدة، وحقق نتائج ملموسة، منها: -توفير أكثر من 7 دقائق لكل زيارة طبية من وقت الطبيب. -رفع مستوى رضا المرضى بسبب تحسّن جودة التفاعل مع الأطباء. -تقليل الإرهاق المهني المرتبط بالأعمال الكتابية بنسبة تصل إلى 70 في المائة. وقد غير هذا النوع من الأنظمة قواعد اللعبة، حيث لم يعد الطبيب مضطراً لتقسيم انتباهه بين المريض وتوثيق الملاحظات، بل أصبح قادراً على التركيز الكامل في الرعاية السريرية، مع ضمان توثيق دقيق وشامل يتم بشكل شبه تلقائي في الخلفية. هذا ويذكر أنه في عام 2025 أصبح هذا النظام من أكثر أنظمة الكاتب الطبي تطوراً واعتماداً على نطاق واسع، ما جعله عنصراً أساسياً في مستقبل الرعاية الصحية الرقمية. ما الذي يعنيه كل ذلك لمستقبل الطب؟ يعني أننا نسير نحو علاقة أكثر إنسانية بين الطبيب والمريض. فبدلاً من أن ينشغل الطبيب بالشاشة والكتابة، سيكون حاضراً بكل تركيزه، يستمع، ويُحلّل، ويتفاعل. أما التوثيق، فسيُنجز بدقّة في الخلفية، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي. «ولا يمثل الكاتب الطبي الذكي» بديلاً عن الإنسان، بل أداة تمكّنه من أداء دوره الإنساني بأعلى جودة. وبينما تستمر التكنولوجيا في التطور، يظلّ الهدف الأسمى للرعاية الصحية هو الإنصات بعمق، والتشخيص بدقّة، والعلاج بإنسانية.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
دراسة علمية تؤكد فاعلية جهاز وقف نزيف الانف.. ابتكرته مخترعة سعودية
أثبت مجموعة من الباحثين فاعلية "جهاز وقف الرعاف الأنفي" الذي ابتكرته المخترعة السعودية شروق صالح الجنوبي، وجرى ترشيحه من قبل وزارة الصحة السعودية وهيئة الغذاء والدواء كواحد من أفضل عشرين اختراعاً من بين مائة وسبعين ابتكاراً لتمثيل المملكة في معرض جنيف الدولي للاختراعات لعام 2025. وشملت قائمة الباحثين المشاركين في الدراسة العلمية لإثبات الفاعلية" الباحثة د. أماني خليل أبو شاهين، ود. معاوية حمزة و د. فلاح المهنا، ونخبة من الباحثين في كبرى المستشفيات الطبية في المملكة إضافة إلى صاحبة الاختراع شروق الجنوبي، ونشرت نتائج الدراسة بموقع NIH –PubMed التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية. أجريت الدراسة على الحيوانات بهدف تقييم فاعلية الجهاز في السيطرة على النزيف الأنفي، وأظهرت النتائج قدرة الجهاز على إيقاف النزيف بكفاءة عالية وسرعة ملحوظة، مع تقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية التقليدية التي قد تكون معقدة أو مؤلمة للمريض. وتُعتبر هذه النتائج دليلاً علمياً موثوقاً يدعم جدوى الجهاز، ويعزز فرص تطبيقه في الممارسات الطبية الواقعية. وإضافة لفوائده الطبية فإن إثبات فاعلية الجهاز وتصنيعه من شأنها تعزيز حركة التصنيع السعودية الطبية، وفتح الباب أمام الاستثمار في قطاع الأجهزة الطبية، إلى جانب تعزيز دور الكفاءات السعودية من خلال هذه البحوث والدراسات.مما يعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال الابتكار الطبي، وجاءت هذه الدراسة ضمن شراكة بحثية متميزة بين مراكز الأبحاث الطبية في عدد من المستشفيات الكبرى في المملكة ما يؤكد أهمية التعاون الوطني بين المؤسسات العلمية والطبية لتطوير الاختراعات وتحويلها إلى منتجات تخدم قطاع الصحة في المملكة والعالم وشملت قائمة الباحثين المشاركين في هذه الدراسة العلمية الباحثة د.أماني خليل أبو شاهين و المخترعة شروق صالح الجنوبي و د. معاوية حمزه و د. فلاح المهنا ونخبة من الباحثين في كبرى المستشفيات الطبية في المملكة العربية السعودية. وتُعتبر هذه النتائج دليلاً علمياً موثوقاً يدعم جدوى الجهاز ويعزز فرص تطبيقه في الممارسات الطبية الواقعية. يُشار إلى أن هذا الابتكار طبي حاصل على براءة اختراع سعودية، من جهه اخرى نال الجهاز عدداً من الجوائز المحلية والدولية، إلى جانب توصيات علمية من خبراء ومختصين مما يرفع من فرص تبنيه كجهاز طبي معتمد على المستوى العالمي، تاتي الدراسة خطوة استراتيجية مهمة في مسيرة تطوير الابتكارات السعودية، إذ تبرز أهمية نشر الأبحاث العلمية في المجلات الدولية المرموقة، الأمر الذي يعزز مصداقية وقوة براءات الاختراع السعودية والتي تثبت قوة فاعليتها على المستوى الأقليمي والعالمي ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في القطاع الصحي، خصوصاً في مجال توطين صناعة الأجهزة الطبية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما تشكل هذه الإنجازات دعامة أساسية لبناء قاعدة وطنية متينة لصناعة الأجهزة الطبية، وتعزز من استقلالية المملكة في إنتاج التقنيات الصحية الحديثة، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات الطبية القائمة، بما يعود بالنفع على صحة المواطنين ويعزز الاقتصاد الوطني.