
من إزالة الأنقاض إلى دعم الزراعة... اليونيفيل والجيش إلى جانب الأهالي في الجنوب
واصلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، ضمن إطار التعاون الوثيق مع الجيش، دعمها الفعّال لإعادة انتشار الجيش في مختلف أنحاء منطقة عملياتها، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار لصالح المجتمعات المحلية. ويأتي هذا التعاون في سياق تعزيز بيئة آمنة ومحمية (SASE)، لا تقتصر على حماية عناصر حفظ السلام فحسب، بل تشمل أيضًا السكان المدنيين المقيمين شمال الخط الأزرق وعلى امتداده.
وأوضحت اليونيفيل في بيان لها أن القطاع الغربي من القوة نفذ خلال الأسبوع الماضي سلسلة عمليات ميدانية بالتنسيق مع الجيش، ركزت على دعم العائلات المتضررة وتسهيل استئناف الأنشطة الاقتصادية المحلية، إضافة إلى مرافقة وحدات الجيش في مهام إنسانية وتنموية مباشرة على الأرض.
ففي بلدة طير حرفا، ساعدت اليونيفيل في إزالة أنقاض منزلين دمرتهما الاعتداءات، فيما أسهمت في عيتا الشعب في نقل معدات من مزرعة دواجن إلى مدينة صور، ما أتاح للمزرعة استعادة نشاطها الإنتاجي. وفي بلدة يارون، تعاونت القوة مع الجيش في تنظيف وإعادة تأهيل موقع تابع لمزرعة ماشية، دعمًا للتعافي الاقتصادي في المنطقة.
كما نفذت دوريات مشتركة في منطقتي صلحا وراميا لأعمال حراثة وزراعة وتأهيل الأراضي الزراعية، ما سمح للمزارعين بالعمل بأمان واستمرارية. وفي بلدة ريشا، استجابت القوة الأممية لطلب الجيش بتركيب أنبوب مياه يربط خزان منزل مدمّر ببركة عسكرية، ما حسن من توزيع المياه على الأهالي.
وفي بستان، وفرت الكتيبة الغانية الأمن لموقع إعادة إعمار، لحماية حركة المدنيين أثناء الأشغال، فيما شهدت بلدة أم التوت تدخلًا صحيًا تمثل بإزالة أنقاض وحفر حفرة صحية جديدة. كما رافقت اليونيفيل المزارعين في حقول صلحا وراميا، حيث أثنى أحد أصحاب المشاريع الصغيرة على هذا الدعم الذي وصفه بـ"الحيوي".
وفي بلدة عيتا الشعب، ساعدت اليونيفيل في توثيق الأضرار التي لحقت بمدرسة مدمّرة، ووفرت الحماية للجيش أثناء عمليات التفتيش، بينما رافقت الكتيبة الإيطالية الجيش خلال تنفيذ أعمال تنظيف إضافية في طير حرفا، مع ضمان أمن الموقع طوال فترة العمل.
هذه الأنشطة المتعددة تعكس التزامًا مشتركًا بين اليونيفيل والجيش بتحسين ظروف حياة السكان، والمساهمة في تحقيق استقرار طويل الأمد في جنوب لبنان ، تنفيذًا لمندرجات القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ، وترسيخًا لثقة الأهالي بقوات حفظ السلام ومؤسسات الدولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 38 دقائق
- صوت لبنان
لودريان والشيباني يزوران لبنان مع تجدد الحركة الدبلوماسية وحوار بين عون والحزب
علمت «اللواء» ان التواصل بين القصر الجمهوري وحزب الله يتم وتسجل زيارات لوفد منه الى الرئاسة الاولى بعيدا عن الأضواء. وبين المعلومات التي قيل ان الرئيس نبيه بري تبلغها من ان الموفدة الاميركية مورغن اورتاغوس تم اعفاؤها من مهامها، وبالتالي قد لا تزور لبنان، والصفحة الجديدة التي اعلن الزائر الايراني وزير الخارجية عباس عراقجي ان بلاده تتطلع لفتحها مع لبنان على خلفية «عدم التدخل». ويبدو ان الحراك الدبلوماسي اللبناني تجاه الدول العربية والصديقة لا سيما سوريا وفرنسا اثمر حراكاً مقابلاً، حيث تم، حسب معلومات «اللواء»، من دمشق تسريب خبر مفاده ان وفدا وزاريا وأمنيا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيزور لبنان نهاية الشهر الحالي. ومن المقرر أن يناقش الوفد مع الحكومة اللبنانية ملفات أمنية وحدودية واقتصادية، بالإضافة إلى ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وقالت مصادر حكومية لـ «اللواء»: ان لبنان عمل مؤخراً على مسار تفعيل الاتصالات مع سوريا بعد زيارة رئيس الحكومة وزيارة الوفود الامنية لدمشق، وطلب زيارة وفد رسمي من السلطة الجديدة المؤقتة لمناقشة تفصيلية لكل الملفات العالقة، لكن لم يتبلغ رسميا موعد الزيارة. وفي سياق الحراك الدبلوماسي الخارجي نحو لبنان، اعلن السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ان المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسي جان إيف لودريان سيزور لبنان الأسبوع المقبل بعد عيد الاضحى، لمتابعة البحث مع المسؤولين اللبنانيين في مواضيع ذات الاهتمام المشترك ولا سيما الإصلاحات وإعادة الاعمار. ووصل الى لبنان امس السفير الاميركي السابق ديفيد هيل، والتقى الرئيس سلام، وعبّر عن تفاؤله بالخطوات التي تنتهجها السلطات اللبنانية في هذه المرحلة. وسبقت زيارة لودريان،امس، زيارة وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي يرافقه سفير فرنسا، وزار رئيس الجمهورية، الذي عرض وضع الجنوب والاجراءات التي نفذها الجيش اللبناني الذي انتشر بنسبة تفوق 85 في المئة في منطقة جنوب الليطاني، وهو يتعاون مع قوة «اليونيفيل» لتطبيق القرار 1701 ومتمماته لجهة حصر السلاح في يد القوى المسلحة اللبنانية. وابلغ الوفد ان ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار إسرائيل في احتلالها للتلال الخمس وعدم اطلاق الاسرى اللبنانيين، إضافة الى استمرارها في الاعمال العدوانية. واكد استمرار التعاون مع قوات اليونيفيل وتمسكه ببقائها في نطاق عملها لمساعدة الجيش على تحقيق الامن والاستقرار حتى الحدود المعترف بها دوليا، «ودور فرنسا في هذا المجال أساسي». وطالب عون مجدداً المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا راعيتي اتفاق وقف الاعمال العدائية، بالضغط على إسرائيل كي تنسحب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها». وشدد على انه «من ضمن الأولويات إعادة الاعمار، ومعاودة التنقيب عن الغاز في الحقول البحرية في الجنوب ودور شركة «توتال» الفرنسية مهم في هذا الاطار». ومن جهته، الوزير رجّي، اطلع أعضاء الوفد «على مستجدات الأوضاع في لبنان وجهود الحكومة لتحرير الأراضي التي تحتلها اسرائيل، وحصر السلاح بيد الدولة، وتنفيذ الاصلاحات الضرورية. كما تناول اللقاء قضية التمديد لـ«اليونيفيل». وأكد الوزير رجّي أن «لبنان يعوّل كثيرا على دعم فرنسا والدول الصديقة له للضغط على اسرائيل من أجل الانسحاب من الاراضي التي تحتلها ووقف اعتداءاتها». وشدد على «أهمية تغيير الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي مقاربتهما لملف النازحين السوريين والإقرار بضرورة بدء عودتهم الى بلدهم بعدما تغيّرت الظروف في سوريا». من جهتهم، قال أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي إن زيارتهم الى بيروت تأتي «لتأكيد وقوف فرنسا وبرلمانها الى جانب لبنان ودعم حكومته لتخطي الصعوبات الكبيرة التي يواجهها».


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف". وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة من المرجح أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضده. وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 تشرين الأول 2023 المفاجئ في جنوب "إسرائيل". ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب أيضا بـ"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين". ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية "إسرائيلية"، بدعم من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس. لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه "لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية". ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.


وزارة الإعلام
منذ ساعة واحدة
- وزارة الإعلام
النهار: لودريان 'راجع' ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار… عراقجي يحمل عرضاً لصفحة جديدة 'بلا تدخل'
كتبت صحيفة 'النهار': بعد طول انكفاء ظاهري عن المشهد اللبناني المباشر، تتحرك 'الرعاية ' الفرنسية للوضع في لبنان مجدداً عبر زيارة جديدة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت في الأسبوع المقبل، علماً أن آخر زياراته للبنان كانت يوم انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في التاسع من كانون الثاني الماضي. ولعلها مصادفة لافتة أن يعود المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى بيروت في توقيت يكتسب دلالات، سواء لجهة الملفات الأكثر سخونة المتعلقة بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات بدءاً بمخيمات بيروت أو بملف سلاح 'حزب الله' كما بملف التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب الذي تدعم فرنسا لبنان في مطلبه التمديد لليونيفيل من دون تعديل في صلاحياتها، ناهيك عن مراجعة وضع العهد والحكومة منذ انطلاقتهما. وثمة من استوقفه أن تتم برمجة زيارة لودريان لبيروت، في وقت لم تتضح بعد معالم الإجراء الذي ستتخذه الإدارة الأميركية في شأن مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط وحاملة ملف لبنان وإسرائيل، بما أثار التساؤلات عن طبيعة الرعاية الفرنسية الأميركية المشتركة للملف اللبناني في مرحلة ما بعد التغييرات الأميركية في طاقم المسؤولين البارزين عن منطقة الشرق الاوسط. ولا يُستبعد في ظل الاهتمام الفرنسي المتواصل بتداعيات الحرب الأخيرة على لبنان أن تمهّد زيارة لودريان لإعادة تعويم الكلام على مؤتمر جديد لحشد الدعم الدولي والخليجي لإعادة الإعمار في لبنان، وهي العملية التي قدّر رئيس الحكومة كلفتها الأولية بسبعة مليارات دولار. وبدا لافتاً في هذا السياق أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انبرى ليشدّد على استعداد إيران لتقديم الدعم للبنان في عملية إعادة بناء المناطق التي تدمّرت ضمن تحالف دولي لدعم لبنان. وأملت أوساط رسمية في أن يشكّل التزاحم على إعلان استعدادات الدول للانخراط في تمويل إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة عامل تحفيز سريع لقيام إطار دولي واسع يطلق عملية الدعم ويضعها موضع التنفيذ. وكان السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو قد ابلغ الرئيس عون أمس خلال اجتماعه مع وفد من مجلس النواب الفرنسي، أن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيزور بيروت بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، لمتابعة البحث مع المسؤولين اللبنانيين في مواضيع ذات الاهتمام المشترك لا سيما الإصلاحات وإعادة الإعمار. وفي السياق، شكر رئيس الجمهورية جوزف عون فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون على الاهتمام الدائم بلبنان. وأكد عون لوفد مجلس النواب الفرنسي 'أن لبنان نفّذ اتفاق وقف النار في الجنوب بكل حذافيره والجيش انتشر بنسبة تفوق 85 في المئة في منطقة جنوب الليطاني، وهو يتعاون مع قوة 'اليونيفيل' لتطبيق القرار 1701 ومتمماته لجهة حصر السلاح في يد القوى المسلحة اللبنانية، 'لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار إسرائيل في احتلالها للتلال الخمس وعدم اطلاق الأسرى اللبنانيين، إضافة إلى استمرارها في الاعمال العدوانية'. وأكد أن التعاون مع 'اليونيفيل' ممتاز ولبنان متمسك ببقاء هذه القوة في الجنوب لمساعدة الجيش على تحقيق الأمن والاستقرار حتى الحدود المعترف بها دولياً ودور فرنسا في هذا المجال أساسي'. ونوه بـ'الاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه لبنان، ومتابعته الحثيثة للأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية، وأنا على اتصال دائم معه، وهو يبدي استعداده لمساعدة لبنان في المجالات كافة'. وأوضح أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي أن زيارتهم إلى بيروت تأتي 'لتأكيد وقوف فرنسا وبرلمانها إلى جانب لبنان ودعم حكومته لتخطي الصعوبات الكبيرة التي يواجهها'. في غضون ذلك، حلّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيروت حاملاً شعار 'فتح صفحة جديدة بلا تدخل' في الشؤون الداخلية. وأكد في لقائه مع الرئيس عون 'تعزيز العلاقات اللبنانية- الإيرانية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة'، وأشار إلى أن بلاده تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، وكذلك تدعم الجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا سيما الجهود الديبلوماسية اللبنانية، معرباً عن استعداد إيران للمساعدة فيها. وشدّد عراقجي على 'أن دعم بلاده للبنان يأتي في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية'. كذلك أعرب عن 'دعم بلاده للحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة، على أمل أن يؤدي الحوار والتفاهم الوطني إلى ما يحقق مصلحة قضايا لبنان من دون تدخل خارجي'. وإشار إلى استعداد بلاده للمساعدة في إعادة الإعمار وأن الشركات الإيرانية مستعدة لذلك من خلال الحكومة اللبنانية. وفي لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة، كرّر عراقجي 'حرص بلاده على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخل أي دولة بشؤون الأخرى'. وأفيد أن لقاءه مع نظيره اللبناني يوسف رجي 'ساده نقاش صريح ومباشر، وأعرب الوزير رجّي للوزير الضيف عن تعويل لبنان على حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي تمكيناً له من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءاً باستكمال الجهد الديبلوماسي الرامي إلى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف إعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وصولاً إلى تأمين الدعم اللازم من الدول الصديقة للبنان من خلال الحكومة اللبنانية والمؤسسات الرسمية حصراً لكي تتمكن من القيام بدورها في إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي المنشود'. وسط هذه الأجواء، وفي وقت أعيد فتح معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسوريا صباح امس وبدأت حركة العبور بين البلدين، أفادت معلومات أن وفداً وزارياً وأمنياً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيزور لبنان نهاية الشهر الحالي، ومن المقرر أن يناقش الوفد مع الحكومة اللبنانية ملفات أمنية وحدودية واقتصادية، بالإضافة إلى ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.