
ألستوم تعيّن مارتن فاجور رئيساً لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى (AMECA)
أعلنت شركة ألستوم، الرائدة عالميًا في مجال النقل الذكي والمستدام، عن تعيين مارتن فاجور رئيسًا لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى(AMECA)، وذلك اعتبارًا من 1 يونيو 2025. وسينضم فاجور إلى اللجنة التنفيذية للشركة.
ويخلف مارتن في هذا المنصب أندرو ديلون، الذي سيتولى منصب رئيس منطقة أوروبا. وقد ساهم أندرو خلال فترة ولايته في دعم التطورات الرئيسية في منطقة AMECA ضمن ظروف صعبة. وتوجّه له ألستوم الشكر على التزامه وإسهاماته في نمو المنطقة.
وقال هنري بوبار-لافارج، الرئيس التنفيذي لشركة ألستوم: "يسرّني الترحيب بمارتن في فريق القيادة. فهو مدير تنفيذي مشهود له ويتمتع بخبرة واسعة في الإدارة العامة والتواصل مع أصحاب المصلحة والشؤون المالية. وسيساهم بمنظور جديد في منطقة AMECA التي تُعد منطقة محورية تتمتع بإمكانات نمو كبيرة."
وعلّق مارتن فاجور قائلاً: "إنه لشرف لي أن أتولى قيادة هذه المنطقة الديناميكية والاستراتيجية بالنسبة لألستوم. أؤمن بأن منطقة AMECA تملك إمكانات كبيرة للنمو والتأثير، بفضل فرق العمل الملتزمة وروح المبادرة، والقريبة من عملائها والمواكبة لأولوياتهم المحلية. أتطلع للعمل معهم لتعزيز وجودنا وشراكاتنا في جميع أنحاء المنطقة."
يُعدّ مارتن فاجور قائدًا دوليًا متمرّسًا، إذ يمتلك أكثر من 20 عامًا من الخبرة في بيئات متعددة الثقافات ومعقدة. انضم إلى ألستوم في عام 2009 وانتقل إلى موسكو، حيث تولّى مسؤوليات متزايدة في مجالات المالية والإدارة العامة، قبل أن يتولى قيادة منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة كعضو في اللجنة التنفيذية لألستوم. ومن عام 2016 حتى 2020، شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة TMH-International، حيث قام بتوسيع أعمال الشركة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية – وهي الأسواق التي تقع الآن ضمن نطاق مسؤوليته الجديدة.
عاد مارتن إلى مقر ألستوم الرئيسي في عام 2020 لقيادة عملية تنفيذ التزامات الاندماج مع بومباردييه، ثم تولّى مسؤوليات الاندماج والاستحواذ وعلاقات المستثمرين في عام 2021. وهو خريج كلية ESCP للأعمال في باريس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 8 ساعات
- بلدنا اليوم
خبراء: المنطقة الاقتصادية جذابة للاستثمارات العالمية بفضل موقعها الاستراتيجي
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عددًا من المشروعات الهامة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، شملت مناطق شرق وغرب بورسعيد، إضافة إلى افتتاح أعمال التطوير في مينائي شرق وغرب بورسعيد، باعتبارها نقطة جذب رئيسية للمستثمرين بفضل موقعهما الاستراتيجي وشبكاتهما المتطورة التي تربط الموانئ بالمناطق الصناعية. وتأتي هذه الجهود في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية، ورفع قدرة بنيتها التحتية لتحويلها لمركز عالمي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية. وفي هذا التقرير نستعرض عبر 'بلدنا اليوم' مع خبراء النقل واللوجستيات، تأثير هذه المشروعات على جذب المزيد من المشروعات والشراكات مع كبرى الشركات العالمية. يقول متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأوضاع الجيواستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية وتأثيرها في حدوث صراعات اقتصادية وتجارية عالمية أكدت أهمية إنشاء مناطق اقتصادية متخصصة في المواقع الاستراتيجية في العالم. أشار إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تأتى في مقدمة هذه المواقع الاستراتيجية التي تبلغ مساحتها ٤٦٠ كيلومتر مربع ويوجد بها ٦ موانئ رئيسية و4 مناطق صناعية كبرى بحجم استثمارات تخطت الـ ٣٠ مليار دولار حتى عام ٢٠٢٤. ولفت إلى أن الاستثمارات المصرية والأجنبية التي تم ضخها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تشمل عددًا من الصناعات الثقيلة والصناعات التحويلية وصناعات الطاقة والبتروكيماويات وصناعات الطاقة المتجددة، إضافة إلى استثمارات خاصة صناعة السيارات وقطع غيارها وصناعة معدات وماكينات المصانع. وقال 'بشاي'، إن الاتفاق الذي شهده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مع شركة ألستوم الفرنسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والذي يستهدف توطين صناعة قطارات المترو في مصر، بمثابة شهادة عالمية على قدرة الدولة المصرية على استقبال الشركات الصناعية العالمية بفضل البنية التحتية والإمكانات العالية والخدمات اللوجيستية، إضافة إلى عددة عوامل أخرى لجذب الاستثمار الأجنبي والمحلي تساهم بشكل كبير في جذب مزيد من كبرى شركات التصنيع الدولية لتوطين عدد كبير من الصناعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وعن أهم التحديات التي تواجه الشركات الصناعية المصرية في جذب شراكات مع الاستثمارات الدولية لتوطين عدد من الصناعة الثقيلة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أشار رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن فروق المستوى التكنولوجي وانخفاض المهارات التكنولوجية بين الكوادر المهنية والفنية تعرقل قيام الشركات العالمية بتعميق شراكاتها مع الشركات المصرية. عمرو السمدوني سكرتير شعبة النقل الدولي بغرفة القاهرة التجارية، قال إن هيئة قناة السويس شهدت تطورًا ملحوظًا في مشروعات تطوير المجرى الملاحي والأسطول البحري، إضافة إلى انفتاحها على شراكات دولية، التي تعتبر ركيزة قوية لتعزيز مكانة مصر كمركز لوجستي إقليمي وعالمي، مشيرا إلى أن هذا التطور النوعي يتطلب دعم كبير من مجتمع الأعمال البحري وشركات الشحن وتكثيف التعاون مع الهيئة لتخطي التحديات الراهنة وتحقيق المصالح المشتركة. وطالب بأن يكون القطاع الخاص، ممثلًا في شركات النقل الدولي واللوجستيات، شريكًا رئيسيًا في تنفيذ الرؤى المستقبلية لتطوير قناة السويس، مشيرًا إلى أهمية مشاركة جميع الشُعب النوعية المتخصصة في صياغة السياسات والإجراءات الجديدة، والاستفادة من الخبرات العملية، ووضع رؤية ميدانية تضمن أن تكون القرارات المتخذة منسجمة مع متطلبات السوق وان تكون قادرة على تحقيق نتائج ملموسة في زمن قصير. أوضح عمرو السمدوني، أن الاجتماعات التي عقدتها هيئة قناة السويس مؤخرًا مع وفود لكبرى الخطوط والتوكيلات الملاحية العالمية، يؤكد مدى إدراك هيئة قناة السويس للتحديات التي تواجه صناعة النقل البحري حاليًا، والعمل على تقديم حلول عملية وفعالة لجذب مزيد من السفن للعودة لقناة السويس باعتبارها الممر الملاحي الأهم دوليًا. وأشاد سكرتير شعبة النقل الدولي بغرفة القاهرة التجارية، بتصريحات الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، التي أكد فيها جاهزية واستعداد القناة لتقديم حزمة شاملة من الخدمات البحرية واللوجستية، وتزامن ذلك مع استقرار الأوضاع السياسية وتحسن مؤشرات الأمن في البحر الأحمر.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار مصر : النقل: توريد 55 قطارا من الستوم الفرنسية في إطار تطوير الخط الأول للمترو بالكامل
الأربعاء 21 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة و النقل تفاصيل الصفقة المبرمة مع شركة ألستوم الفرنسية لتنفيذ أعمال تصميم وتصنيع واختبار والتجهيز للخدمة وتوريد عدد 55 قطار (9 عربة) بما في ذلك اجراء 1 عمرة جسيمة شاملة قطع الغيار للقطارات وتوريد معدات لورشة طره وتنفيذ أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات وبتمويل حكومي ميسر من الحكومة الفرنسية وذلك ضمن خارطة الطريق المشتركة الموقعة بين وزارة النقل المصرية ووزارة الإقتصاد والمالية الفرنسية. أوضح الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى إستيعاب الأعداد المتزايدة في ركاب الخط الأول بعد إستكمال شبكة خطوط مترو الأنفاق (5خطوط) وتنفيذ إمتداد الخط الأول (المرج الجديدة -شبين القناطر) الجارى دراسته حالياً لاستيعاب مطالب النقل المتزايدة فى المسار من محطة المرج الجديدة حتى شبين القناطر. ، كما يأتي ذلك في اطار خطة وزارة النقل لتطوير الخط الأول بالكامل من خلال تحديث كافة الأنظمة والوحدات المتحركة ، حيث تم التعاقد مع الجانب الفرنسي على توريد عدد 55 قطار مكيف جديد للخط والتعاقد مع الجانب الأسباني لإعادة تأهيل عدد 23 قطار من القطارات العاملة بالخط ، كما تم التعاقد مع شركة وطنية لتنفيذ أعمال تطوير ورشة طرة لتصبح قادرة على إستيعاب القطارات الجديدة التي سيتم توريدها للخط ، بالإضافة إلى أنه تم التعاقد مع تحالف مصري/فرنسي/ياباني لتنفيذ أعمال تطوير أنظمة الأشارات والاتصالات والتحكم المركزى وأعمال السكة والأعمال الكهروميكانيكية وأعمال القوى الكهربية. جدير بالذكر ان هذه القطارات الجديدة تتميز بنظام تكييف عالى السعة وتم تزويدها بممر آمن يسمح بإنتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة ، والكاميرات التليفزيونية المثبتة فى مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة ، و شاشات LCD لإستخدامها لتزويد الركاب بالمعلومات كما يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية وذلك ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر ، وأيضا يوجد أعلي الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب بإسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار ، كما تم تخصيص أماكن للكراسى المتحركة وتزويدها بوسائل تثبيت لمساعدة ذوى الآحتياجات الخاصة فى عملية التنقل ، وأيضا تزويد العربات بخرائط إليكترونية أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدى السمع.


عالم المال
منذ 3 أيام
- عالم المال
الوزير يقر حوافز جديدة لتوطين صناعة السيارات
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الاجتماع الرابع والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والذي شهد إقرار تعديلات جوهرية في البرنامج الوطني لتطوير صناعة السيارات، تهدف إلى تعظيم وتشجيع الصناعة المحلية من خلال حزمة حوافز متنوعة. وشملت التعديلات الجديدة إضافة حوافز تعتمد على عدة معايير من أبرزها: زيادة القيمة المضافة محليًا، وحجم الإنتاج الكمي، وزيادة الاستثمارات الجديدة، والالتزام بالمعايير البيئية، بالإضافة إلى حافز خاص بالمناطق ذات الأولوية، وذلك تمهيدًا للعرض على دولة رئيس مجلس الوزراء ثم على الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقد أشاد المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، بهذه التعديلات، واصفًا المعايير الجديدة بأنها 'عادلة ومتوازنة' وتخدم مصالح الدولة والمستثمرين على حد سواء، مؤكداً على أهمية ربط منظومة الحوافز بزيادة نسب الإنتاج سنويًا. كما تناول الاجتماع ملف السيارات الكهربائية، حيث شدد الوزير على ضرورة إصدار تعليمات من الجهات المعنية للمستوردين (سواء الوكلاء أو الأفراد) بتوحيد استخدام البرتوكول الأوروبي لشحن السيارات الكهربائية، لضمان التوافق الفني والسلامة والكفاءة، في إطار بناء منظومة شحن موحدة على مستوى الجمهورية. وتطرق الاجتماع كذلك إلى أهمية تفعيل المواصفة القياسية المصرية لسوق الطلمبات، وخاصة طلمبات الحريق، وإنشاء معامل وطنية لاختبار جودتها، بالإضافة إلى تعزيز منظومة الرقابة على السلع والمنتجات المحلية والمستوردة لحماية المستهلك وتعزيز سمعة الصناعة المصرية في الأسواق العالمية. وفي وقت سابق، أعلن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة و النقل عن وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق إلى ميناء الإسكندرية وذلك ضمن الصفقة المبرمة مع شركة ألستوم الفرنسية لتنفيذ أعمال تصميم وتصنيع واختبار والتجهيز للخدمة وتوريد عدد 55 قطار (9 عربة) بما في ذلك اجراء 1 عمرة جسيمة شاملة قطع الغيار للقطارات وتوريد معدات لورشة طره وتنفيذ أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات وبتمويل حكومي ميسر من الحكومة الفرنسية وذلك ضمن خارطة الطريق المشتركة الموقعة بين وزارة النقل المصرية ووزارة الإقتصاد والمالية الفرنسية. أوضح الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى إستيعاب الأعداد المتزايدة في ركاب الخط الأول بعد إستكمال شبكة خطوط مترو الأنفاق (5خطوط) وتنفيذ إمتداد الخط الأول (المرج الجديدة -شبين القناطر) الجارى دراسته حالياً لاستيعاب مطالب النقل المتزايدة فى المسار من محطة المرج الجديدة حتى شبين القناطر. ، كما يأتي ذلك في اطار خطة وزارة النقل لتطوير الخط الأول بالكامل من خلال تحديث كافة الأنظمة والوحدات المتحركة ، حيث تم التعاقد مع الجانب الفرنسي على توريد عدد 55 قطار مكيف جديد للخط والتعاقد مع الجانب الأسباني لإعادة تأهيل عدد 23 قطار من القطارات العاملة بالخط ، كما تم التعاقد مع شركة وطنية لتنفيذ أعمال تطوير ورشة طرة لتصبح قادرة على إستيعاب القطارات الجديدة التي سيتم توريدها للخط ، بالإضافة إلى أنه تم التعاقد مع تحالف مصري/فرنسي/ياباني لتنفيذ أعمال تطوير أنظمة الأشارات والاتصالات والتحكم المركزى وأعمال السكة والأعمال الكهروميكانيكية وأعمال القوى الكهربية ، جدير بالذكر ان هذه القطارات الجديدة تتميز بنظام تكييف عالى السعة وتم تزويدها بممر آمن يسمح بإنتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة ، والكاميرات التليفزيونية المثبتة فى مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة ، و شاشات LCD لإستخدامها لتزويد الركاب بالمعلومات كما يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية وذلك ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر ، وأيضا يوجد أعلي الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب بإسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار ، كما تم تخصيص أماكن للكراسى المتحركة وتزويدها بوسائل تثبيت لمساعدة ذوى الآحتياجات الخاصة فى عملية التنقل ، وأيضا تزويد العربات بخرائط إليكترونية أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدى السمع .