
الثانية بالإعدادية الأزهرية بجنوب سيناء: هبقى مصممة أزياء (صور)
جنوب سيناء - رضا السيد:
عمت الفرحة منزل الطالبة آية أحمد محمد أبو المعاطي، بعد حصولها على المركز الثاني على مستوى محافظة جنوب سيناء بالشهادة الإعدادية الأزهرية، حيث أكدت أنها كانت تتوقع هذا التفوق رغم معاناتها من ظروف صحية تسببت في تغيّبها المتكرر عن المعهد.
وأوضحت آية أنها اعتمدت على تنظيم وقتها وفق جدول زمني يومي، مع الحرص على بدء يومها بتلاوة القرآن الكريم، لما يمنحه من طاقة إيجابية واستقرار نفسي، مشيرة إلى أن دعم أسرتها ومعلميها كان حاسمًا في تحقيق هذا النجاح.
وأكدت أنها تسعى لتحقيق حلمها بأن تصبح أشهر مصممة أزياء، نظرًا لامتلاكها موهبة فنية وشغفًا كبيرًا في هذا المجال، إلى جانب رغبتها في أن تكون دكتورة جامعية كما يتمنى والداها، مشددة على أن التفوق يحتاج إلى تنظيم الوقت والتركيز والمذاكرة المنتظمة، خاصة في ساعات الصباح الباكر بعد صلاة الفجر.
وقد عبّرت والدتها عن فخرها بتفوق آية، مشيرة إلى أنها هادئة ومجتهدة وتتحلى بالإصرار منذ صغرها، بينما أشار والدها إلى أن نجلته متميزة منذ المرحلة الابتدائية، وكانت دومًا تحافظ على مستواها الدراسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
ما حكم قراءة القرآن قبل الجمعة والأذان الثاني؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المتابعين، نصه: ما حكم قراءة القرآن قبل الجمعة والأذان الثاني؟ فقد اختلطت الأمور علينا بين ما تقوم به المساجد التابعة لإدارة الأوقاف والمساجد التي تتولاها الجماعات الإسلامية من إقامة الشعائر لصلاة الجمعة من تلاوة القرآن قبل الصلاة والأذان الثاني، وزاد الخلاف بين رواد المساجد ومن يمثل هذه الجماعات. أرجو من السادة علماء الدين والقائمين على الفتوى الفَصْلَ بشكل واضح بين الحلال والحرام في إقامة شعائر صلاة الجمعة والأذان الثاني حتى تتضحَ الأمورُ ونُنْهِيَ الخلاف. ما حكم قراءة القرآن قبل الجمعة والأذان الثاني؟ وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: قراءة القرآن قبل خطبة الجمعة واجتماع الناس على سماعه هو أمرٌ مشروعٌ حسنٌ يجمع الناسَ على كتاب الله تعالى ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة، ولا بدعة في ذلك، وإنما البدعةُ في التضييق على المسلمين بمنعهم منه. الإفتاء: قراءة القرآن قبل خطبة الجمعة واجتماع الناس على سماعه هو أمرٌ مشروعٌ حسنٌ وواصل: أما الأذان الثاني للجمعة: فهو سنة سيدُنا عثمان رضي الله عنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا؛ فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ» رواه ابن حبان والحاكم. الإفتاء تعلن بداية السنة الهجرية الجديدة وشهر محرم الأربعاء المقبل


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
الثانية بالإعدادية الأزهرية بجنوب سيناء: هبقى مصممة أزياء (صور)
جنوب سيناء - رضا السيد: عمت الفرحة منزل الطالبة آية أحمد محمد أبو المعاطي، بعد حصولها على المركز الثاني على مستوى محافظة جنوب سيناء بالشهادة الإعدادية الأزهرية، حيث أكدت أنها كانت تتوقع هذا التفوق رغم معاناتها من ظروف صحية تسببت في تغيّبها المتكرر عن المعهد. وأوضحت آية أنها اعتمدت على تنظيم وقتها وفق جدول زمني يومي، مع الحرص على بدء يومها بتلاوة القرآن الكريم، لما يمنحه من طاقة إيجابية واستقرار نفسي، مشيرة إلى أن دعم أسرتها ومعلميها كان حاسمًا في تحقيق هذا النجاح. وأكدت أنها تسعى لتحقيق حلمها بأن تصبح أشهر مصممة أزياء، نظرًا لامتلاكها موهبة فنية وشغفًا كبيرًا في هذا المجال، إلى جانب رغبتها في أن تكون دكتورة جامعية كما يتمنى والداها، مشددة على أن التفوق يحتاج إلى تنظيم الوقت والتركيز والمذاكرة المنتظمة، خاصة في ساعات الصباح الباكر بعد صلاة الفجر. وقد عبّرت والدتها عن فخرها بتفوق آية، مشيرة إلى أنها هادئة ومجتهدة وتتحلى بالإصرار منذ صغرها، بينما أشار والدها إلى أن نجلته متميزة منذ المرحلة الابتدائية، وكانت دومًا تحافظ على مستواها الدراسي.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
أمل عبدالغفار.. الثانية على إعدادية الغربية: سر تفوقي ختم القرآن الكريم
سطّرت أمل عبدالغفار يوسف جاد الله، ابنة قرية حانوت، التابعة لمركز زفتى بـ محافظة الغربية، واحدة من قصص النجاح الملهمة في نتائج الشهادة الإعدادية لهذا العام، حيث حصلت على الترتيب الثاني على مستوى المحافظة، مؤكدة أن سر تفوقها يعود إلى بركة حفظها للقرآن الكريم كاملًا، موضحة أن الإصرار والإيمان والعمل الجاد وقبلهم الاعتماد على الله يأتي بنجاحات مشرقة تُكتب بماء من ذهب. أمل.. أول من ختمت المصحف تنتمي أمل إلى أسرة بسيطة مكونة من سبع شقيقات، هي الخامسة في ترتيبهن، ووالدها يعمل بالخارج في دولة الإمارات، بينما تفرغت والدتها بشكل كامل لرعاية الأسرة وتوفير مناخ تربوي وتعليمي صحي لبناتها، دون أي عمل آخر، وتقول الأم: كانت أمل، أول من أكملت حفظ وختم القرآن الكريم بين شقيقاتها، وأول من تؤدي امتحان شهادة عامة من داخل مصر بعد عودة الأسرة من الغربة في دولة الإمارات، وهي دائمًا متفوقة وتنجح بتفوق في كل المستويات التعليمية. مذاكرة من الفجر.. وفهم قبل الحفظ كشفت أمل عن طريقتها في التحصيل الدراسي، مؤكدة أنها كانت تبدأ المذاكرة من بعد صلاة الفجر مباشرة، وتعتمد على الفهم كأساس قبل الحفظ، وهو ما ساعدها في التميز في جميع المواد، دون الحاجة إلى دروس مكثفة أو ساعات مذاكرة طويلة. وأضافت أن التركيز والنية الصافية كانا مفتاحي النجاح، وأنها كانت تتوقع النجاح بتفوق وعازمة علي الإستمرار في تفوقه. فضل الوالدين ودعم الأسرة لم تنسَ أمل أن تنسب الفضل إلى والديها، حيث أكدت أن دعم والدها من الخارج كان معنويًا وماديًا، فيما تحملت والدتها العبء الأكبر في الداخل، من تنظيم الوقت، وتوفير الجو الهادئ، وتحفيزها بشكل مستمر، كما عبرت عن فخرها بشقيقاتها الست، اللاتي ساندنها وشجعنها طوال العام الدراسي، واثنت علي شقيتها الأكبر منها آية وهي في الثانوية العامة متمنية لها أن تتفوق وتكون من أوائل الجمهوري. أمل وطموحات المستقبل وكشفت الطالبة المتفوقة، عن رغبتها في الالتحاق بالثانوية العامة ومن ثم كلية الطب، مشيرة إلى أن حلمها هو أن تصبح طبيبة ناجحة تحفظ القرآن، وترد الجميل لأسرتها ومجتمعها. وأهدت هذا النجاح إلى كل فتاة تعيش في قرية بسيطة وتحلم بالتفوق رغم التحديات، مؤكدة أن النجاح بأتي بالإعتماد علي الله ثم الأخذ بالأسباب والحرص علي المداومة والتركيز في الشيء مهما كان.