
رئيس جامعة عين شمس: مستشفياتنا خضعت لتطوير شامل بـ6 مليارات جنيه لتواكب التأمين الصحي الشامل
أجاب الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، عن سؤال حول كيفية استثمار الجامعة لإرثها العريق والتطور التكنولوجي داخل مستشفياتها لضمان إعداد قادة المستقبل في مجال الطب ودعم منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أهمية التكامل بين جميع قطاعات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك كوادر متميزة، وتعمل باستمرار على تقييم وتحديث مناهجها التعليمية لتواكب تطورات سوق العمل.
جامعة عين شمس
وأضاف رئيس جامعة عين شمس، أنه تم تطوير مستشفيات جامعة عين شمس منذ عام 2018 بتكلفة بلغت 6 مليارات جنيه، من خلال تمويل الدولة ومشاركات المجتمع الأهلي والخاص والموارد الذاتية، بما يضمن تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية، ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتعزيز الحصول على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، جلسة رفيعة المستوى بعنوان: تحالف من أجل التميز: الجامعات، الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومستقبل الرعاية الصحية المتكاملة، والتي نظّمتها الهيئة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر الصحة الإفريقي Africa Health ExCon 2025.
وجاءت الجلسة في إطار بناء نظام رعاية صحية متكامل ومستدام يضع المواطن في قلب المنظومة، حيث تنبع من رؤية طموحة ليست وليدة اللحظة، بل تستند إلى إرث مصر العريق وريادتها في مجالي الطب والرعاية الصحية، حيث أصبحت الدولة نموذجًا يُحتذى به.
جامعة عين شمس تحصل على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
جامعة عين شمس تتقدم 50 مركزًا عالميًا في تصنيف QS لعام 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي وزيرة الصحة الناميبية ورئيس صندوق تمويل التعليم في أفريقيا
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس تعزيز جهود التنمية الصحية المستدامة وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أحمد السبكي سبيرانس شيمبويتا، وزيرة الصحة الناميبية، والسفير فيليو هيفينداكا، سفير ناميبيا في مصر، حيث تناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم الطبي، التأمين الصحي، التحول الرقمي، والسياحة العلاجية. وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، وبناء القدرات، وتعزيز جهود التنمية الصحية المستدامة في ناميبيا، كما تم التوافق على فتح قنوات للتعاون الفني وتبادل الزيارات بين الجانبين. وفي تصريحاتها عقب اللقاء، أكدت وزيرة الصحة الناميبية حرص بلادها على تبادل الخبرات وبناء شراكات مستدامة مع هيئة الرعاية الصحية المصرية، بما يسهم في دعم جهود التنمية الصحية المستدامة في أفريقيا، مثمنةً التجربة المصرية المتقدمة في منظومة التأمين الصحي الشامل والتحول الرقمي. آليات التعاون في مجالات التعليم الصحي وفي لقاء آخر، استقبل الدكتور أحمد السبكي الدكتور إكوو سبايو-جابراه، رئيس صندوق تمويل التعليم في أفريقيا (AETF) والوزير السابق، حيث تم بحث آليات التعاون في مجالات التعليم الصحي، بناء القدرات البشرية، وتطوير البرامج التدريبية داخل القارة الأفريقية. كما ناقش اللقاء سبل دعم التعليم الطبي من خلال شراكات استراتيجية مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، والاستفادة من خبراتها في تطوير القيادات الصحية، التحول الرقمي، واعتماد المستشفيات وفقًا لأعلى المعايير الدولية. وتطرق الطرفان إلى فرص تطوير برامج تدريبية رقمية ومحتوى تعليمي مبتكر يخدم الكوادر الصحية بالدول الأفريقية، مع إتاحة فرص التدريب العملي داخل منشآت الهيئة. وخلال اللقاء، صرّح الدكتور إكوو سبايو-جابراه أن صندوق تمويل التعليم في أفريقيا يدرس استقدام خبراء من هيئة الرعاية الصحية المصرية لتعليم وتدريب الأطقم الطبية على رأس العمل في الدول الأفريقية الأكثر احتياجًا، بدعم مباشر من الصندوق، مشيدًا بمستوى الخبرات الفنية والطبية التي تمتلكها الهيئة. دعم جهود إصلاح النظم الصحية بالقارة الأفريقية كما وجّه الدكتور أحمد السبكي دعوة إلى رئيس الصندوق لزيارة منشآت الهيئة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، للاطلاع عن كثب على المنظومة وما تقدمه الهيئة العامة للرعاية الصحية من خدمات صحية متقدمة وكوادر طبية مدربة ونظم تشغيل رقمية، يمكن الاستفادة منها في دعم جهود إصلاح النظم الصحية بالقارة الأفريقية. وفي تصريحاته على هامش اللقاءين، أكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تواصل دورها كمركز متميز للخبرة والمعرفة، وتسعى إلى تصدير تجربتها الرائدة في تطوير المنظومة الصحية، من خلال برامج التدريب، الدعم الفني، وتقديم الاستشارات المؤسسية، بما يسهم في بناء نظم صحية مرنة ومتكاملة في الدول الأفريقية. وأضاف أن التكامل بين قطاعي التعليم والصحة هو المفتاح لتحقيق الأمن الصحي والتنمية المستدامة في القارة، مؤكدًا أن الهيئة مستعدة للتعاون مع كافة الشركاء الأفارقة لنقل التجربة المصرية وتوسيع أطر التعاون. وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر Africa Health ExCon تُعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار: "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وبالتعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويؤكد هذا التعاون رفيع المستوى المكانة المتنامية لمصر كمركز إقليمي رائد في الرعاية الطبية في أفريقيا، ويجسد دورها في دعم جهود تطوير الأنظمة الصحية بالقارة من خلال تعزيز الشراكات الفعالة وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع وزيرة الصحة الناميبية سبل التعاون
بحث الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل مع وزيرة الصحة الناميبية والسفير فيليو هيفينداكا سفير ناميبيا في مصر أوجه التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم الطبي التأمين الصحي التحول الرقمي والسياحة العلاجية. جاء ذلك عقد الدكتور أحمد السبكي عددا من اللقاءات رفيعة المستوى مع قيادات أفريقية بارزة وذلك على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر الصحة الأفريقي حيث ناقش خلالها سبل التعاون المشترك وتناقل الخبرات المصرية في مجالات التعليم الطبي الرعاية الصحية التحول الرقمي التأمين الصحي الشامل والسياحة العلاجية دعما لتوجهات الدولة المصرية في تعزيز علاقات الشراكة مع دول القارة السمراء. وأوضح السبكي أنه تم التأكيد - خلال اللقاء - على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة وبناء القدرات وتعزيز جهود التنمية الصحية المستدامة في ناميبيا كما تم التوافق على فتح قنوات للتعاون الفني وتبادل الزيارات بين الجانبين. وبدورها ..أكدت وزيرة الصحة الناميبية حرص بلادها على تبادل الخبرات وبناء شراكات مستدامة مع هيئة الرعاية الصحية المصرية بما يسهم في دعم جهود التنمية الصحية المستدامة في أفريقيا مثمنة التجربة المصرية المتقدمة في منظومة التأمين الصحي الشامل والتحول الرقمي. وفي لقاء آخر استقبل الدكتور أحمد السبكي الدكتور إكوو سبايو-جابراه رئيس صندوق تمويل التعليم في أفريقيا AETF والوزير السابق حيث تم بحث آليات التعاون في مجالات التعليم الصحي بناء القدرات البشرية وتطوير البرامج التدريبية داخل القارة الأفريقية. كما ناقش اللقاء سبل دعم التعليم الطبي من خلال شراكات استراتيجية مع الهيئة العامة للرعاية الصحية والاستفادة من خبراتها في تطوير القيادات الصحية التحول الرقمي واعتماد المستشفيات وفقا لأعلى المعايير الدولية. وتطرق الطرفان إلى فرص تطوير برامج تدريبية رقمية ومحتوى تعليمي مبتكر يخدم الكوادر الصحية بالدول الأفريقية مع إتاحة فرص التدريب العملي داخل منشآت الهيئة. وخلال اللقاء صرح الدكتور إكوو سبايو-جابراه أن صندوق تمويل التعليم في أفريقيا يدرس استقدام خبراء من هيئة الرعاية الصحية المصرية لتعليم وتدريب الأطقم الطبية على رأس العمل في الدول الأفريقية الأكثر احتياجا بدعم مباشر من الصندوق مشيدا بمستوى الخبرات الفنية والطبية التي تمتلكها الهيئة. كما وجه الدكتور أحمد السبكي دعوة إلى رئيس الصندوق لزيارة منشآت الهيئة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل للاطلاع عن كثب على المنظومة وما تقدمه الهيئة العامة للرعاية الصحية من خدمات صحية متقدمة وكوادر طبية مدربة ونظم تشغيل رقمية يمكن الاستفادة منها في دعم جهود إصلاح النظم الصحية بالقارة الأفريقية. وفي تصريحاته على هامش اللقاءين أكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تواصل دورها كمركز متميز للخبرة والمعرفة وتسعى إلى تصدير تجربتها الرائدة في تطوير المنظومة الصحية من خلال برامج التدريب الدعم الفني وتقديم الاستشارات المؤسسية بما يسهم في بناء نظم صحية مرنة ومتكاملة في الدول الأفريقية. وأضاف أن التكامل بين قطاعي التعليم والصحة هو المفتاح لتحقيق الأمن الصحي والتنمية المستدامة في القارة مؤكدا أن الهيئة مستعدة للتعاون مع كافة الشركاء الأفارقة لنقل التجربة المصرية وتوسيع أطر التعاون. ت تجدر الإشارة إلى أن النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر Africa Health ExCon تُعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار: "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وبالتعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD).


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : مصر تطرح رؤى متقدمة حول الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية خلال مؤتمر أفريقي
الجمعة 27 يونيو 2025 03:40 مساءً نافذة على العالم - على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر صحة إفريقيا Africa Health ExCon 2025، قدمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار" مشاركة علمية ومهنية متميزة، تمثلت في طرح رؤى متقدمة حول مفاهيم الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية، مع التأكيد على أهمية الاعتماد كأداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز ثقة المرضى، ورفع كفاءة النظام الصحي الوطني. كما شاركت الهيئة في عدد من الجلسات الحوارية الموسعة، التي ناقشت دور القطاع الخاص في دعم التغطية الصحية الشاملة، وأبرزت أهمية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة ومستدامة، تعتمد على معايير جودة واضحة وصارمة. وفي هذا السياق، شارك الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، في جلسة متخصصة بعنوان: 'تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة: تحديات النظم البيئية وعوامل التمكين'. وقدم خلالها رؤية استراتيجية متكاملة تعكس الدور الحيوي للتعاون بين القطاعين في دعم النظم الصحية الوطنية. أدارت الجلسة د. ميمونة ديوب، أخصائية الصحة العامة، وبمشاركة دولية رفيعة المستوى تضم كلا من: د.ستيفن موديسي، وزير الصحة بدولة بوتسوانا، د. ميمي واتس، معهد اتحاد الصحة والرفاهية بجامعة أستراليا، رئيس الفرع الأسترالي، المجلس الأفريقي للبحث والابتكار العلمي، مفوضية الاتحاد الأفريقي، د. عوض مطرية: مدير التغطية الصحية الشاملة/النظم الصحية، منظمة الصحة العالمية/المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، البروفيسور أغنيس بيناغواهو: وزيرة الصحة السابقة، نائبة رئيس جامعة العدالة الصحية العالمية سابقًا والمدير العام لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، د. أحمد خليفة، أخصائي اقتصاديات الصحة، د. جودسون آدي، سفير المغتربين الأفارقة، د. إيمان كينديل، رئيسة منظمة الصحة العالمية في أفريقيا. القطاع الخاص يعد شريكاً أساسياً واستراتيجيًا وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد طه، على أن القطاع الخاص يعد شريكاً أساسياً واستراتيجيًا لا غنى عنه في جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لما يتمتع به من إمكانات مالية، وبنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وسرعة في الاستجابة التشغيلية. وأوضح أن التجارب الدولية أظهرت أن 21 من أصل 27 دولة ذات دخل مرتفع تعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس أهمية تبني نماذج شراكة مرنة وقابلة للتطبيق في السياق المحلي. واستعرض الدكتور أحمد طه، إطارا شاملا من ستة محاور استراتيجية لضمان جودة واستدامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية. شمل هذا الإطار: فرض الاعتماد الإلزامي على مقدمي الخدمات الصحية ضمن الشراكات لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة، وإلزام تقديم البيانات السريرية ومؤشرات الأداء بشكل دوري لتعزيز الشفافية والرقابة، كما تضمن الإطار ربط التعويضات التأمينية بالامتثال لمتطلبات الجودة والمعايير الوطنية، إلى جانب إنشاء إطار وطني لحوكمة الشراكات الصحية يضمن المتابعة والمساءلة، وأهمية توفير الدعم الفني والتدريب المستمر لمقدمي الخدمة، خاصة في المناطق المحرومة، وأخيرا، تعزيز الحوار المؤسسي بين جميع الأطراف المعنية وتوحيد الأجندة الصحية الوطنية لضمان التنسيق والتكامل في تحقيق الأهداف الصحية الشاملة وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن التغطية الصحية الشاملة لن تتحقق إلا من خلال أنظمة رقابية فاعلة، ومعايير جودة واضحة، وآليات تمويل مستدامة، وتكامل فعلي بين مقدمي الخدمات الصحية، بما يعزز من ثقة المرضى ورضاهم. وفي إطار الالتزام بدعم التحول الأخضر في القطاع الصحي، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلسة نقاشية متميزة بعنوان: الرعاية الصحية الذكية مناخيا – الاعتماد للاستدامة البيئية والمرونة المناخية".، بمشاركة خبراء محليين ودوليين بمجال الاستدامة البيئية. أدارت الجلسة أ.دعاء الشريف، رئيس وحدة جهار للاستدامة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بمشاركة كلا من د. السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، د.ايمان حلمي، هيئة سلامة الغذاء، د.سمير حاجي عبدولي، رئيس برامج الصحة بالمنظمة الدولية للهجرة (IOM) مكتب مصر، د. محمد عثمان، منسق المشاركة المجتمعية بالشبكة الدولية للمستشفيات الخضراء والصحية، د. جوجيرو هاندا، خبير في إدارة المستشفيات وسياسات الجودة، د. إيزابيلا ليشجينسكا، الرئيس التنفيذي Sunbook UK للسياحة العلاجية، د.رانيا فتحي، الأمين العام لجمعية عين البيئة، د.محمد زكريا، مدير مركز مجدي يعقوب للقلب، د.أحمد صفوت، مدير الجودة بمستشفى شفا الأورمان. ركزت الجلسة على إبراز دور نظم الاعتماد كأداة محفزة لتطبيق ممارسات الاستدامة البيئية داخل المؤسسات الصحية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية مرنة وذكية مناخيا، والتأكيد على أهمية تبني مفاهيم أنماط الحياة الصحية والتغذية المستدامة كركيزتين أساسيتين لهذا التحول. وأشارت المناقشات إلى أن التغير المناخي يعد أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، حيث يسهم بنسبة 4.4% من إجمالي الوفيات عالميا، ويعد تلوث الهواء خامس أكبر مسبب للوفاة على مستوى العالم. كما طرحت الجلسة رؤية شاملة لتحويل النظم الصحية، ليس فقط لتكون متكيفة مناخيا، بل لتكون جزءا من إطار عمل أوسع يهدف إلى تحقيق مفهوم "الإنسان المستدام"، الذي يركز على ضمان حق الفرد في الحصول على غذاء آمن والعيش في بيئة صحية وآمنة، إلى جانب التأكيد على أن السياحة العلاجية المستدامة تمثل مسارا ضروريا في تطوير القطاع الصحي العالمي، والذي يتطلب الاعتماد على منشآت صحية تلتزم بالمعايير البيئية وتوفر خدمات صديقة للمناخ، بما يضمن تكامل الرعاية الصحية مع أهداف الاستدامة. جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وخلال المناقشات، تم استعراض جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تحديث معايير الاعتماد لتشمل متطلبات التميز البيئي، بما يتوافق مع التوجهات الدولية وأهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الصحي والبيئي معا. كما تم تسليط الضوء على التجارب العملية الناجحة للمنشآت الصحية الحاصلة على شهادة التميز من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار" ومنها "مركز مجدي يعقوب للقلب و مستشفى شفا الأورمان" ، والتي أكدت على أن شهادة التميز لم تكن مجرد إنجاز إداري، بل تتويجا لمسيرة من الالتزام بمعايير التميز الإكلينيكي، بفضل الجهود المتواصلة التي بذلتها فرق العمل داخل المؤسسات الصحية، بما ساهم في تعزيز ثقافة التحسين المستمر والابتكار المؤسسي، والارتقاء بمعايير السلامة والجودة، بما يواكب مفاهيم الاستدامة البيئية والتحول الأخضر داخل منظومة الرعاية الصحية. •كما نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلستها النقاشية بعنوان "الاعتماد كمحفز لتحقيق نجاح مستدام" ، استعرضت خلالها قصص نجاح حقيقية لمنشآت صحية تمكنت من اجتياز رحلة الاعتماد بنجاح وفقا للمعايير الوطنية الصادرة عن "جهار" والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، إلى جانب التعرف على دور الهيئة في دعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية ، وكسب ثقة المجتمع الدولي بمستوى جودة الخدمات بالمنظومة الصحية، وأثر ذلك فى المساهمة فى زيادة الدخل القومى. شارك بالجلسة كلا من: د. جاسر جاد الكريم، منسق برامج النظم الصحية- منظمة الصحة العالمية، مكتب مصر، د. محمد العالم، مدير مجموعة العالم للأسنان، د. يارا أسامة، مدير قسم الطب النفسي في مستشفى المشفى، د. أيمن البطة، مدير مركز دمياط للعلاج الطبيعي، د.محمد عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للسياحة الصحية وإدارة المنتجعات الاستشفائية GROUP SUNBOOK، وأدار الجلسة د. أحمـد عـز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا وأكد المتحدثون أن رحلة الاعتماد لم تكن مجرد تطبيق للمعايير، بل كانت تجربة تطوير شاملة، ساهمت في تغيير ثقافة العمل، وتحسين بيئة تقديم الخدمة، ورفع ثقة المرضى والمجتمع في المنظومة الصحية. وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر ثقافة الجودة، وتوسيع نطاق التوعية بأهمية الاعتماد، وتعزيز ممارسات التحسين المستمر داخل المنشآت الصحية، بهدف الوصول إلى نظام صحي أكثر كفاءة، ومرونة، واستدامة، يضع سلامة المرضى ورضاهم في صميم أولوياته.