
د.مجدي شاكر: لابد من تسويق شامل لكل المناطق التي توجد بها آثار غارقة
قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار إن مدينة الإسكندرية والمدن الساحلية عمومًا تأثرت بالتغيرات المناخية وتعرضت الكثير من الآثار نتيجة تسونامي والزلازل إلى الغرق وأصبح نصفها تقريبًا تحت المياه والتي تسمى بالآثار الغارقة.
وأوضح شاكر خلال لقائه في برنامج (وراء الحدث) أن فنار الإسكندرية القديم تأثر بالزلازل وسقطت منه أجزاء كثيرة وتدمر تمامًا إلى أن جاء قايتباي وقام ببناء القلعة فوق هذا الفنار واستعمل بعض عقار هذه المنارة أو الفنار في بناء القلعة، وبالتالي يوجد لدينا مجموعة كبيرة من الآثار ونحن لم نكن نعلم بها إلى أن أصبحنا في الثلاثينيات، عندما كان أحد الطيارين الإنجليز يقوم بجولة فوق مدينة الإسكندرية ونتيجة صفاء الجو والمياه شاهد ما يشبه التمثال أو الرخام فقام بإبلاغ محافظ الأسكندرية الذي بدأ يهتم بهذا الموضوع.
وأضاف كبير الأثريين أنه في الستينيات كان لكامل أبو السعدات أحد الغواصين المصريين دور كبير في رسم خريطة ميناء أبو قير، ثم جاء بعد ذلك أحد الفرنسيين واسمه فرانك ليبحث عن السفينة التي غرقت من أسطول نابليون في معركة أبو قير البحرية فوجد مدينة كاملة، كما وجد الرصيف الخاص بميناء أبو قير وقصر الملكة كليوباترا وأحد المعابد الخاصة بالمعبود زيوس، وبالتالي تحت مدينة الإسكندرية نجد مجموعة كبيرة جدًا من المباني.
وأشار شاكر إلى أنه يجب أن يكون هناك تسويق شامل ليس فقط لمنطقة أبو قير بل لكل المناطق التي توجد بها آثار غارقة مثل منطقة العلمين ومنطقة مارينا في الساحل الشمالي ، كذلك في البحر الأحمر منذ حوالي عام ، تم اكتشاف ميناء مما يدل على وجود مدينة غارقة لأنه معروف أن هذه المناطق سواء البحر الأحمر أو البحر المتوسط كانت موانيء والمواني تعني وجود مدن وبالتالي نتمنى أن يحدث نوع جديد من السياحة في مصر؛ موضحاً أن هذه السياحة موجودة في الصين وأندونيسيا وبعض الدول الأخرى ويجب أن نتعلم من تجربتهم.
يُذاع برنامج (وراء الحدث) عبر أثير البرنامج العام، من تقديم شيماء الهلاوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
د.مجدي شاكر: لابد من تسويق شامل لكل المناطق التي توجد بها آثار غارقة
قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار إن مدينة الإسكندرية والمدن الساحلية عمومًا تأثرت بالتغيرات المناخية وتعرضت الكثير من الآثار نتيجة تسونامي والزلازل إلى الغرق وأصبح نصفها تقريبًا تحت المياه والتي تسمى بالآثار الغارقة. وأوضح شاكر خلال لقائه في برنامج (وراء الحدث) أن فنار الإسكندرية القديم تأثر بالزلازل وسقطت منه أجزاء كثيرة وتدمر تمامًا إلى أن جاء قايتباي وقام ببناء القلعة فوق هذا الفنار واستعمل بعض عقار هذه المنارة أو الفنار في بناء القلعة، وبالتالي يوجد لدينا مجموعة كبيرة من الآثار ونحن لم نكن نعلم بها إلى أن أصبحنا في الثلاثينيات، عندما كان أحد الطيارين الإنجليز يقوم بجولة فوق مدينة الإسكندرية ونتيجة صفاء الجو والمياه شاهد ما يشبه التمثال أو الرخام فقام بإبلاغ محافظ الأسكندرية الذي بدأ يهتم بهذا الموضوع. وأضاف كبير الأثريين أنه في الستينيات كان لكامل أبو السعدات أحد الغواصين المصريين دور كبير في رسم خريطة ميناء أبو قير، ثم جاء بعد ذلك أحد الفرنسيين واسمه فرانك ليبحث عن السفينة التي غرقت من أسطول نابليون في معركة أبو قير البحرية فوجد مدينة كاملة، كما وجد الرصيف الخاص بميناء أبو قير وقصر الملكة كليوباترا وأحد المعابد الخاصة بالمعبود زيوس، وبالتالي تحت مدينة الإسكندرية نجد مجموعة كبيرة جدًا من المباني. وأشار شاكر إلى أنه يجب أن يكون هناك تسويق شامل ليس فقط لمنطقة أبو قير بل لكل المناطق التي توجد بها آثار غارقة مثل منطقة العلمين ومنطقة مارينا في الساحل الشمالي ، كذلك في البحر الأحمر منذ حوالي عام ، تم اكتشاف ميناء مما يدل على وجود مدينة غارقة لأنه معروف أن هذه المناطق سواء البحر الأحمر أو البحر المتوسط كانت موانيء والمواني تعني وجود مدن وبالتالي نتمنى أن يحدث نوع جديد من السياحة في مصر؛ موضحاً أن هذه السياحة موجودة في الصين وأندونيسيا وبعض الدول الأخرى ويجب أن نتعلم من تجربتهم. يُذاع برنامج (وراء الحدث) عبر أثير البرنامج العام، من تقديم شيماء الهلاوي.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
الاثنين 19 مايو 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيه ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يظهر إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن فضل شاكر سيغني في إحدى الدول العربية في رابع أيام عيد الأضحى المقبل. الإعلان لم يُسبق بتمهيد، وترافقه في الخلفية أغنيته الجديدة "وغلبني"، التي تصدرت التريند وتداولها معجبوه، وكأن الفنان الغائب منذ أكثر من عقد يعود فجأة إلى الساحة الفنية. فضل شاكر ليس مجرد فنان غائب، بل هو فارّ من وجه العدالة اللبنانية. تلاحقه تهم عدّة، منها تبييض الأموال والمشاركة في أعمال إرهابية. يختبئ في أحد أكبر مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان، وينفي عبر حساباته الرسمية إقامة أي حفل فني، فهو لم يُنهِ بعد قضاياه في المحاكم ليتمكن من السفر. ومع ذلك، تستمر الضجة، وتبقى أحلام محبيه كبيرة. بين صوته المحبوب وصورته المحفوظة عنه كشاب خجول لم تلطخ سيرته قضايا النساء أو المخدرات، وبين الجرائم المتهم بها، لا يزال جمهوره يردد أغانيه القديمة، ويكتب له: "يا غايب ليه ما ترجع.. أحبابك اللي يحبونك"، متناسين أن الرجل نفسه وُجهت إليه اتهامات بدعم مجموعات مسلحة حاربت الجيش اللبناني في مدينة صيدا بقيادة أحمد الأسير. ورغم تبرئته من قضية قتل عناصر من الجيش، فإن قضايا أخرى ما زالت معلقة أمام المحكمة العسكرية. خلال عرض مسلسل "يا غايب ليه ما تسأل"، ظهر شاكر باكيًا وهو يروي تجربته منذ البداية، ودخوله عالم الغناء، ثم اعتزاله بعد انطلاق الثورة السورية، وانضمامه إلى جماعة الأسير، قبل أن يعود لاحقًا إلى الغناء من مخبئه السري. بعض محبيه يبررون المطالبة بالعفو عنه مستشهدين بواقع عالمي متغيّر، حيث يتعامل المجتمع الدولي مع قادة حركة طالبان في أفغانستان، أو القيادة السورية الجديدة التي تتنقل بين تنظيمات القاعدة وداعش، وكذلك مع قادة الميليشيات في ليبيا والسودان وغيرها من الدول. يشيرون إلى أن كثيرين ممن صدرت بحقهم عقوبات أو مذكرات توقيف دولية يتحركون عبر العالم، من دون أن يجرؤ أحد على معاقبتهم أو إيقافهم، ويستشهدون بلقاءات الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مع رؤساء دول، مثل دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون. يرى هؤلاء أنه إذا كان العالم يغفر، فلماذا لا يُغفر للفنان العائد من اختفاء دام أكثر من 12 عامًا؟ هذا العالم المتغير، كما يبدو، يتجه نحو مصافحة الأيادي المتهمة بأنها ملطخة بالدم، من السودان إلى قطاع غزة، وسوريا، وأفغانستان، وليبيا. أما الغرب، الذي أسس فيه مفهوم حقوق الإنسان، فيشهد صعودًا متسارعًا لليمين المتطرف، حتى السويد – التي لطالما عُرفت باحتضان اللاجئين – بدأت تتراجع عن تاريخها، وتبحث عن سبل لسحب الجنسيات ممن وصلوا إليها هاربين من الفقر والحروب، لتعيدهم من شمال الكرة الأرضية إلى الجنوب الفقير المؤهل دائمًا للحرب. في عام 2012، لم يكن فضل شاكر يغني على مسارح الفن، بل في ساحة الشهداء ببيروت، يردد الأناشيد الدينية وسط جماعات متشددة تناصر الثورة السورية. وعلى الطرف المقابل، كان يقف أنصار حزب الله والنظام السوري، يطالبون بمنع تحرك شاكر ورفاقه واعتقالهم. كان صوته جميلًا كما اعتاده جمهوره، لكن كلماته كانت غريبة عن عالم الفن الذي عرفه الناس من خلاله. ورغم ذلك، حين ارتفع صوته، ساد صمت لبعض الوقت في التظاهرتين المتقابلتين، وكأنما صوت "الفنان" اخترق جدار الانقسام، ليناقض تلك المقولة الشائعة: "الفن والإرهاب خطان متوازيان لا يلتقيان". يتساءل صديق: "لماذا يضيّع هذا الرجل عمره بمجالسة المتطرفين؟" سؤال مشروع، لا سيما حين يُستمع إلى صوته الذي لا يزال يحتفظ بعذوبته، رغم السنوات التي غيّرت ملامح شخصيته ومسيرته. يعود شاكر بأغنيته "وغلبني"، متذكرًا ماضيه وحالمًا أن يعود إليه، لا كمطلوب فار، بل كنجم يلاحقه المعجبون لا رجال الأمن. صورته الجديدة تصلنا فقط عبر المعجبين، فيما يظل هو غائبًا، بانتظار أن تُغلق قضاياه، ويعود إلى "نجوميته" التي ضيّعها حينما ظن أن الحرب والإرهاب بديلان عن الفن والغناء. السؤال الذي يردده جمهوره: "يا غايب ليه ما ترجع؟" لا يُطرح على الفنان وحده، بل على العدالة، وعلى الحقيقة، وعلى الخط الرفيع الفاصل بين الفن والجريمة، بين ما نودّ أن نتذكره، وما لا نستطيع أن نغفره. * عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- بوابة الفجر
فضل شاكر يكشف خدعة "الحفلات الوهمية": لا تصدقوا إلا صوتي وحساباتي!
خرج النجم اللبناني فضل شاكر عن صمته، محذرًا جمهوره من الوقوع في فخ الإعلانات المضللة التي تروج لحفلات فنية باسمه دون أي صلة به. وقال شاكر عبر حسابه الرسمي على منصة X: "جمهوري العزيز، يرجى الحذر وعدم الإنسياق وراء الأخبار والحسابات الوهمية التي تنشر إعلانات كاذبة عن حفلات لي. الإعلان الرسمي عن أي حفل سيكون فقط عبر حساباتي المعتمدة." هذا التحذير جاء بعد انتشار حملات ترويجية كاذبة على مواقع التواصل، دفعت الفنان للتنويه حفاظًا على جمهوره من عمليات النصب الإلكتروني. من التحذير إلى الإبداع.. فضل شاكر يتألق بـ "قال حب قال" في سياق موازٍ، يواصل فضل شاكر تقديم أعماله الغنائية التي تخاطب الوجدان، حيث طرح مؤخرًا أغنيته الجديدة "قال حب قال"، التي تُعد الجزء الثاني لأغنيته الشهيرة "ابقى قابلني"، والتي تجاوزت 88 مليون مشاهدة على يوتيوب. الأغنية من كلمات عمرو المصري، ألحان عمرو الشاذلي، توزيع عمرو الخضري، وتُقدم تجربة رومانسية متجددة بصوت فضل المرهف وإحساسه العالي. كما أطلق أيضًا أغنيته الأخرى "أحلى رسمة"، ضمن توجهه الفني الجديد الذي يعتمد على التجديد والتطوير، ويخاطب به الذائقة العربية من خلال أعمال باللهجة المصرية، تحت إشراف إياد النقيب وإنتاجه الشخصي. فضل شاكر يثبت مرة بعد مرة أن حضوره لا يقتصر على صوته فقط، بل يمتد إلى حرصه على جمهوره وشفافيته الفنية.