
بغداد وديالى.. سطو مسلح واعتقال مبتز إلكتروني
شفق نيوز – بغداد/ ديالى
أفاد مصدر أمني، يوم الجمعة، بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار على صاحب عجلة مدنية في قضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى، وسرقوا أمواله، فيما اعتقلت شرطة بغداد متهما بالابتزاز الإلكتروني.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مسلحين، وفي إحدى الطرق الرئيسة في قضاء المقدادية بديالى، اعترضوا طريق مواطن وأطلقوا النار على سيارته بشكل مباشر، قبل أن يقوموا بسلب مبلغ مالي يُقدّر بنحو 20 مليون دينار عراقي كان بحوزته".
وأضاف أن "المواطن تعرض لإصابات في قدمه"، مبيناً أن "المصاب نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت القوات الأمنية تحقيقًا بالحادث".
وعلى صعيد آخر، أعلنت قيادة شرطة بغداد الكرخ، عن تمكن مفارز مركز شرطة الحرية وبالتنسيق مع استخبارات الحرية، من إلقاء القبض على متهم بجريمة ابتزاز إلكتروني بحق إحدى المواطنات.
وذكر بيان صادر عن القيادة ورد لوكالة شفق نيوز، أن "عملية القبض جاءت بعد ورود أمر قبض وتحري صادر من إحدى المحافظات بحق المتهم، على خلفية قيامه بابتزاز مواطنة وتهديدها بالتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار البيان، إلى "نصب كمين مُحكم أسفر عن إلقاء القبض على المتهم دون وقوع أي مقاومة، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وفق أحكام المادة الخاصة بالابتزاز الإلكتروني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
مصر.. مصرع 18 فتاة وسائق حافلة بحادث سير مأساوي
شفق نيوز – القاهرة أفادت وسائل إعلام مصرية، يوم الجمعة، بمصرع 18 فتاة وسائق الحافلة التي كانت تقلهن، بحادث سير، خلال توجههن إلى إحدى مزارع العنب لجني الثمار. وقالت إن الحادث وقع على الطريق الإقليمي بنطاق محافظة المنوفية، بعدما اصطدمت شاحنة بالحافلة التي تقل الفتيات الـ18، وهن من قرية واحدة هي "كفر السنابسة" التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وجميعهن أقل من 21 عاما. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور من الحادث، حيث تظهر الحافلة مدمرة تماما، كما سببت صور نعوش الفتيات المتراصة إلى جانب بعضها حالة كبيرة من الحزن. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على سائق الشاحنة المتسبب في الحادث، بعد هروبه من مكان الواقعة وتمت إحالته إلى النيابة التي تباشر التحقيقات. وفي تعليق حكومي على الحادث، أعرب وزير العمل محمد جبران، عن تعازيه لأسر المتوفيات، ووجه الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفيات والمصابات. وأوضح بيان للوزارة، أن التعويضات قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفية، و20 ألف جنيه لكل مصابة، وذلك من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة. من جهتها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، إنها تتابع تداعيات الحادث المروع، ووجهت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
"إسرائيل تدس حبوباً مخدرة في سلة غذاء الفلسطينيين".. حماس تتحدث
شفق نيوز – الشرق الأوسط أعلنت حركة حماس، يوم الجمعة، عن العثور على أقراص مخدرة ضمن كميات من الدقيق التي وزعتها مؤسسة غزة الإنسانية، الممولة من أمريكا وإسرائيل. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، التابع لحركة حماس إنه "تم العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الدقيق القادمة من مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، معتبرًا ذلك "جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي". وأضاف في بيان له "نُعرب عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع "Oxycodon داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية". وتابع: "وثّقنا حتى الآن 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين، والأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّدًا في الدقيق ذاته"، وفق البيان. وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مشيرًا إلى أنها تهدف "لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال". وقال في بيانه إن "استخدام إسرائيل المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن مساعدات ومعونات، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني". ولم تصدر "مؤسسة غزة الإنسانية" تعليقًا على هذه الاتهامات.


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
خشية من تكرار سيناريو الإيزيديات.. حالات خطف للعلويات في سوريا والحكومة "صامتة"
شفق نيوز – ترجمة خاصة سلطت وكالة "رويترز"، الضوء على قضية النساء والفتيات المختطفات في سوريا، وخصوصا المنتميات الى الطائفة العلوية، وفيما أشارت إلى عدم تعامل السلطات السورية تحت حكم الرئيس المؤقت أحمد الشرع، مع هذه القضايا بجدية، أكدت الخشية من تكرار سيناريو "استعباد" تنظيم داعش للإيزيديات في العراق. وتناول التقرير، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، مضمون تسجيل صوتي عبر تطبيق "واتساب" يقول فيه الخاطف لعائلة سيدة اسمها عبير، جرى خطفها مؤخرا من احد شوارع مدينة صافيتا، "لا تنتظرها لا تنتظر أختك.. لن تعود". واشار إلى أن خاطف عبير، بالاضافة الى شخص آخر عرف عن نفسه في اتصالات ورسائل لاحقة على انه الوسيط، ان الشابة البالغة من العمر 29 عاما، ستقتل او يتم بيعها ضمن عمليات الاتجار بالبشر، ما لم يدفع اقاربها فدية قدرها 15 ألف دولار. ونقل التقرير عن عبير نفسها في اتصال مع عائلتها بتاريخ 29 ايار/ مايو الماضي، وهي تتحدث من رقم الهاتف نفسه الذي يستخدمه خاطفها، والذي كان يحمل رمزا عراقيا: "أنا لست في سوريا… كل الكلام من حولي غريب لا افهمه". واشارت "رويترز" الى انها استمعت الى الاتصال الذي سجلته العائلة، الى جانب نحو 12 مكالمة ورسالة ارسلها الخاطف والوسيط الذي كان يتواصل من رقم هاتف سوري. واوضح التقرير، أن الشابة عبير هي واحدة من بين ما لا يقل عن 33 امرأة وفتاة من طائفة العلويين، تتراوح أعمارهن بين 16 و39 عاما، تعرضن، وفقا لعائلاتهن، للخطف او اختفين هذا العام في ظل الاضطرابات التي تلت سقوط الرئيس السابق بشار الاسد، ما أطلق مواقف عنيفة ضد اقلية العلويين التي ينتمي اليها الاسد، وقامت فصائل مسلحة مقربة من الحكومة الحالية الى مهاجمة المدنيين العلويين في مناطقهم الساحلية في آذار/ مارس الماضي، مما أدى الى مقتل المئات. وتابع التقرير، أنه منذ اذار/ مارس الماضي، هناك كثافة على وسائل التواصل الاجتماعي للرسائل ومقاطع الفيديو التي تنشرها عائلات العلويات المفقودات، يتوسل اقاربهن فيها لمعرفة اي معلومات عنهن، متابعا أن "هناك حالات جديدة تظهر كل يوم تقريبا، من دون أن يتم توفر اخبار حول عمليات اختفاء لنساء من طوائف اخرى". وذكر التقرير، بأن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، أكدت لـ"رويترز"، انه يجري التحقيق في حالات اختفاء واختطاف لعلويات. ونقل عن متحدث باسم اللجنة، التي تشكلت العام 2011 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بعد اندلاع الحرب الاهلية، ان اللجنة سترفع تقريرها الى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بمجرد انتهاء التحقيقات. ونقل التقرير، عن أحد اقارب عبير قوله ان العائلة استدانت من الاصدقاء والجيران لجمع فدية قدرها 15 الف دولار، وحولتها الى ثلاثة حسابات تحويل اموال مختلفة في مدينة ازمير التركية يومي 27 و28 ايار/مايو عبر 30 عملية تحويل تراوح المبلغ في كل منها بين 300 و700 دولار. وتابع التقرير، انه بعد تحويل كل الاموال وفقا للتعليمات التي تلقتها العائلة، فان الخاطفين والوسيط توقفوا عن الاتصال واغلقوا هواتفهم، في حين لا يزال مصير عبير مجهولا. وأشار التقرير، إلى أن مقابلات مفصلة مع عائلات 16 من النساء والفتيات المفقودات، تظهر أن 7 منهم يعتقدون انهن خطفن لان العائلات تلقت طلبات لدفع فدية تتراوح بين 15 و100 ألف دولار، واضاف ان من بين القصص هذه، تلقى أقارب ثلاث مختطفات، بينهن عبير، رسائل نصية او صوتية تخبرهم بانه جرى نقلهن الى خارج سوريا. وتابع أنه، لم تتوافر معلومات عن مصير الـ9 الأخريات، مضيفا أن 8 من العلويات المفقودات الـ16، تقل اعمارهن عن 18 عاما. ولفت التقرير، إلى توفر نحو 20 رسالة نصية ومكالمة ومقطع فيديو من المختطفات وخاطفيهن المفترضين، الى جانب ايصالات بعض تحويلات الفدية، مضيفة ان كل النساء الـ33 هن من محافظات طرطوس واللاذقية وحماة، التي تقطنها أعداد كبيرة من العلويين. وتابع أن نحو نصفهن عدن الى بيوتهن بعد ذلك، إلا ان جميع هؤلاء النساء وعائلاتهن، امتنعوا عن التعليق على ملابسات ما جرى بحقهن واشار معظمهم ان موقفهم هذا بسبب مخاوفهم الامنية. وبينما لم ترد الحكومة السورية على طلبات للتعليق حول هذه الجرائم، نقل التقرير عن غالبية الأسر انها شعرت بان الشرطة لم تاخذ قضاياهم على محمل الجد، عندما ابلغت عن حالات الاختفاء او الخطف، وان السلطات لم تجر تحقيقات وافية. ونقل التقرير عن مدير العلاقات الإعلامية في محافظة طرطوس احمد خير، نفيه ما يتردد عن استهداف العلويين، مشيرا الى أن "معظم حالات اختفاء النساء سببها نزاعات عائلية أو اسباب شخصية وليست عمليات خطف"، لكنه لم يقدم ادلة تؤكد ما يقوله. واشار التقرير الى ان مدير العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية كرر ما قاله خير، أما مسؤول الإعلام في محافظة حماة، فقد رفض التعليق، كما تجنب التعليق احد اعضاء لجنة تقصي الحقيقة، التي شكلها الرئيس السوري الشرع للتحقيق في عمليات القتل الجماعي للعلويين في المناطق الساحلية. ونقل التقرير عن الناشط الحقوقي السوري يامن حسين، الذي يتتبع حالات اختفاء النساء ان معظم عمليات الخطف جرت بعد عمليات القتل في الساحل السورية، مضيفا أن حالات الاختفاء لم تستهدف، على حد علمه، سوى العلويات فقط، وان هويات الجناة لا تزال مجهولة. وبعدما اشار الى ان بعض النساء والفتيات في طرطوس واللاذقية وحماة يتغيبن عن المدرسة او الجامعة خوفا من الاستهداف، قال "هناك نمط متبع، حيث تختفي النساء العلويات في وضح النهار.. استهداف نساء الطرف المهزوم هو أسلوب اذلال استخدمه نظام الاسد في السابق وكذلك قوات المعارضة ضد من يهزمونهم". وبين التقرير، أنه جرى تهجير آلاف العلويين من منازلهم في دمشق، بينما تم فصل عدد منهم من وظائفهم او تعرضوا للمضايقات على نقاط التفتيش من المقاتلين التابعين للحكومة. وبحسب التقرير، فان اصغر المختطفات هي زينب (17 عاما) حيث قال احد افراد أسرتها انها اختطفت وهي في طريقها الى المدرسة في بلدة الهنادي في اللاذقية في 27 شباط/ فبراير، مضيفا ان الخاطف تواصل معهم عبر رسالة نصية لتحذيرهم من نشر صور الفتاة على الإنترنت قائلا لهم عبر هاتف الفتاة: "مثلما نبهتكم، لا اريد ان ارى صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أقسم بالله سأرسلها بدمائها". واشار التقرير الى ان ثلاث علويات أبلغت عائلاتهن عن اختفائهن على وسائل التواصل الاجتماعي هذا العام ونفين علنا تعرضهن للخطف، مضيفا ان هؤلاء الـ3 غير مشمولات في الحالات الـ33 التي أشارت لها "رويترز". وقال التقرير ان العديد من عائلات النساء المفوقدات انهم يخشون السيناريو المرعب بحيث يعاني العلويون من مصير مماثل لما لحق بالأقلية الإيزيدية على يد تنظيم داعش في العراق، حيث تؤكد الامم المتحدة، ان التنظيم استعبد آلاف الإيزيديات جنسيا خلال فترة سيطرته في كل من العراق وسوريا.