logo
‫ أكد حرص الشركة على الابتكار والتطور المستمر.. الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: استثمارات «أعمال» تتركز في قطاعات حيوية تعزز نمو الاقتصاد الوطني

‫ أكد حرص الشركة على الابتكار والتطور المستمر.. الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: استثمارات «أعمال» تتركز في قطاعات حيوية تعزز نمو الاقتصاد الوطني

العرب القطريةمنذ 2 أيام

الدوحة - العرب
لدينا محفظة استثمارية مميزة من العقارات السكنية والتجارية ونسبة الإشغال 95 %
افــتتاح الســــوق العـربـــي ســـيضيف لمســـة تراثية وتجــارية ممـــيزة لمجـمـع ســيتي ســـنتر
ندعم مبادرة توظيف القطريين في القطاع الخاص وتأهيلهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل
«أعمال» حريصة على الاستثمار في محفظتها العقارية للمحافظة على جاذبيتها وقيمتها السوقية
زيارة الرئيس ترامب للدوحة محطة بارزة تعكس عمق العلاقات القطرية ـ الأمريكية
أكد سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال تحقيق الشركة نجاحات كبيرة من خلال التركيز على قطاعات اقتصادية مهمة وحيوية من أهمها العقارات والقطاع الصناعي والرعاية الصحية والطاقة وإدارة المرافق، والتي تمثل إضافة نوعية للاقتصاد القطري. وأضاف الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني أن شركة أعمال كانت تركز في البداية على القطاع العقاري ثم تحولت تدريجيا للاستثمار في عدة قطاعات على رأسها القطاع الصناعي وذلك للمساهمة في مشاريع البنية التحتية في قطر مؤكدا على حرص الشركة على التطور المستمر ونمو أعمالها بما يعود بالفائدة على المساهمين. وتطرق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال في تصريحات صحفية إلى مساهمة الشركة ودورها خلال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 من خلال تنفيذ العديد من الأعمال في قطاعات مختلفة مشيرا في الوقت نفسه إلى مواصلة الشركة الاستثمار في قطاعات الصناعة والتجارة والتجزئة وغيرها بما يعزز النمو الاقتصادي ويخدم رؤية قطر الوطنية 2030. كما لفت إلى أن تركيز شركة أعمال ينصب حاليا على التصدير خارج دولة قطر من خلال فتح أسواق خارجية خاصة في دول الجوار مؤكدا على تطلع الشركة للفرص الاستثمارية المتاحة وخاصة في القطاع الصناعي والقطاع الطبي أو العقاري حيث يحرص مجلس الإدارة على دراسة هذه الفرص واختيار ما يتناسب مع أعمال الشركة وطموحاتها.
وحول النتائج المالية لشركة أعمال والنمو في الأرباح خلال السنوات الأخيرة قال الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن ذلك يرجع إلى الجهود الكبيرة التي قام بها فريق العمل ورؤية مجلس الإدارة في تعزيز الاستثمارات لافتا إلى الطفرة النوعية في أرباح الربع الأول من العام الحالي 2025 حيث ارتفع صافي الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين في أعمال بنسبة 8.3 % ليبلغ 101.8 مليون ريال مقارنة مع 94 مليون ريال خلال الربع الأول من 2024، كما ارتفع العائد على السهم بنسبة 8.3% ليبلغ 0.016 ريال مقارنة مع 0.015 ريال خلال الربع الأول من 2024.
لدينا محفظة استثمارية مميزة من العقارات السكنية والتجارية ونسبة الإشغال 95 %
افتتاح السوق العربي سيضيف لمسة تراثية وتجارية مميزة لمجمع سيتي سنتر
تأسيس أعمال للطاقة هدفه الاستفادة من الفرص الناتجة من قطاع النفط والغاز
ابن سينا الطبية من أبرز الشركات في قطر وتمثل أكثر من 70 شركة عالمية
«أعمال» حريصة على الاستثمار في محفظتها العقارية للمحافظة على جاذبيتها وقيمتها السوقية
«أعمال» لا تزال نشطة في قطاع النقل البحري ونتطلع إلى فرص استثمارية جديدة
المسؤولية المجتمعية جزء مهم جداً في أعمالنا ونولي أهمية خاصة للمبادرات الاجتماعية
بطولة كأس العالم حدث استثنائي عزز جذب الاستثمارات إلى السوق القطري
ندعم مبادرة توظيف القطريين في القطاع الخاص وتأهيلهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل
أنصح رواد الأعمال الشباب بالتحلي بالشغف والابتكار في المشروعات وعدم تقليد الأفكار
زيارة ترامب للدوحة محطة بارزة تعكس متانة وعمق العلاقات القطرية ـ الأمريكية
/////////////
أكد سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال تحقيق الشركة نجاحات كبيرة من خلال التركيز على قطاعات اقتصادية مهمة وحيوية من أهمها العقارات والقطاع الصناعي والرعاية الصحية والطاقة وإدارة المرافق، والتي تمثل إضافة نوعية للاقتصاد القطري.
وأضاف الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني أن شركة أعمال كانت تركز في البداية على القطاع العقاري ثم تحولت تدريجيا للاستثمار في عدة قطاعات على رأسها القطاع الصناعي وذلك للمساهمة في مشاريع البنية التحتية في قطر مؤكدا على حرص الشركة على التطور المستمر ونمو أعمالها بما يعود بالفائدة على المساهمين.
وتطرق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال في تصريحات صحفية إلى مساهمة الشركة ودورها خلال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 من خلال تنفيذ العديد من الأعمال في قطاعات مختلفة مشيرا في الوقت نفسه إلى مواصلة الشركة الاستثمار في قطاعات الصناعة والتجارة والتجزئة وغيرها بما يعزز النمو الاقتصادي ويخدم رؤية قطر الوطنية 2030.
كما لفت إلى أن تركيز شركة أعمال ينصب حاليا على التصدير خارج دولة قطر من خلال فتح أسواق خارجية خاصة في دول الجوار مؤكدا على تطلع الشركة للفرص الاستثمارية المتاحة وخاصة في القطاع الصناعي والقطاع الطبي أو العقاري حيث يحرص مجلس الإدارة على دراسة هذه الفرص واختيار ما يتناسب مع أعمال الشركة وطموحاتها.
وحول النتائج المالية لشركة أعمال والنمو في الأرباح خلال السنوات الأخيرة قال الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن ذلك يرجع إلى الجهود الكبيرة التي قام بها فريق العمل ورؤية مجلس الإدارة في تعزيز الاستثمارات لافتا إلى الطفرة النوعية في أرباح الربع الأول من العام الحالي 2025 حيث ارتفع صافي الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين في أعمال بنسبة 8.3 % ليبلغ 101.8 مليون ريال مقارنة مع 94 مليون ريال خلال الربع الأول من 2024، كما ارتفع العائد على السهم بنسبة 8.3% ليبلغ 0.016 ريال مقارنة مع 0.015 ريال خلال الربع الأول من 2024.
المحفظة العقارية
وعن الاستثمارات في القطاع العقاري قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن الزيادة المطردة في عدد السكان بدولة قطر والجهود في استقطاب الشركات العالمية إلى الدوحة تشكل عوامل مهمة أدت إلى زيادة الطلب على العقارات السكنية في عام 2025 وما بعده وعليه تلتزم شركة أعمال بالاستثمار بشكل مستمر في محفظتها العقارية للمحافظة على جاذبيتها وقيمتها السوقية.
وأشار إلى أن مجمع سيتي سنتر يمثل أحد أبرز الاستثمارات العقارية للشركة وبالرغم من مرور 24 عاما منذ افتتاحه وزيادة المنافسة، إلا أنه تمكن من الحفاظ على مكانته الريادية في السوق والسبب يعود الى التزام «أعمال» المستمر بالتطوير ليواكب تطلعات الزوار وتطورات القطاع بشكل عام. كما أن افتتاح جسر المشاة الذي يربط محطة مترو مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات مباشرة بمركز سيتي سنتر الدوحة كان له أثر إيجابي أيضا على زيادة الحركة في المجمع.
وفي السياق أيضا نوه سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إلى قرب افتتاح السوق العربي، وهو مشروع جديد سيضيف لمسة تراثية وتجارية مميزة للمول. ومن المتوقع أن يضم السوق باقة متنوعة من المتاجر التي تعكس الثقافة العربية، إلى جانب منتجات محلية، هذا بالإضافة إلى سوق الذهب من الاضافات المميزة وتشهد اقبالا كبيرا من الزوار. كذلك سوق الحراج بمنطقة النجمة في تطور مستمر وتم الحفاظ على جاذبيته من قبل المستأجرين.
وأوضح أن المحفظة العقارية للشركة تضم أيضا مجمعات سكنية وعمارات في مناطق مميزه في الدوحة مثل بحيرة الخليج الغربي والمسيلة والمرخية ونقوم دائما بعمليات التجديد فيها.. لافتا إلى أن نسبة الإشغال تبلغ 95% بجميع عقارات الشركة.
التركيز على القطاع الصناعي
وحول التركيز على القطاع الصناعي خلال الفترة الحالية قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن «أعمال» من أولى الشركات التي استثمرت في القطاع الصناعي وهناك التزام بمواصلة الاستثمار فيه، وزيادة القدرة الإنتاجية، وإدخال منتجات جديدة لتلبية الطلب في السوق. وقال: «في هذا الإطار قمنا مؤخرا بتوقيع العقد رسميا مع المؤسسة العامة للكهرباء والماء «كهرماء» والذي تتجاوز قيمته المليار ريال وبموجبه، ستباشر شركة السويدي للكابلات- قطر الاستعداد لتلقي طلبات التوريدات والطلبات الخاصة بمشروع توسعة نظام نقل الطاقة التابع لكهرماء في قطر، بما يشمل توريد وتركيب كابلات الكهرباء بجهد 132 كيلوفولت، والتي يتم تصنيعها من قبل مصنع الدوحة للكابلات التابع لنا أيضا. كما أن السويدي للكابلات استطاعت إثبات وجودها في السوق المحلي ولدينا حاليا طلبات متراكمة من العقود السابقة التي تم توقيعها خلال العام الماضي وما قبله والتي سنباشر بتسليمها حسب جدول زمني قيمتها حوالي الـ 3 مليارات ريال وهذا سوف يعود بالنفع علينا، حيث يعد التصدير جزءا هاما في استراتيجية النمو لهذا القطاع وبالفعل تم تكريم شركة الدوحة للكابلات ضمن «أعلى الشركات المصدرة قيمة في قطر» من قبل بنك قطر للتنمية ضمن برنامج «تصدير».
تأسيس شركة أعمال للطاقة
وبسؤاله حول تأسيس شركة أعمال للطاقة وما الذي ستضيفه للشركة قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن فكرة إنشاء شركة للطاقة يأتي ضمن توجيهات الدولة بتوطين الصناعة كما يهدف إلى الاستفادة من الفرص الناتجة من قطاع النفط والغاز بالإضافة الى مشاريع الطاقة المتجددة والفرص المتاحة في هذا القطاع ستكون بالأغلب ناتجة عن المشاريع الحالية والجديدة التي من المقرر تنفيذها في قطاعي الطاقة والطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، بما في ذلك مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجارية في حقلي الشمال والجنوب بالاضافة الى مشروع الخرسعة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهو أول محطة طاقة شمسية واسعة النطاق في الدولة، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تقليل البصمة البيئية لقطر.
الاستثمار في القطاع الطبي
وبالتطرق إلى الاستثمار في القطاع الطبي ضمن أجندة «أعمال» أشار سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إلى أن الشركة تولي أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي حيث تقوم بتلبية احتياجات القطاع الطبي من خلال توريد وتوزيع الادوية والأجهزة الطبية، عبر ذراعها الاستراتيجي ابن سينا الطبية التي تعد من أبرز الشركات في قطر والمختصة في توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على القطاع الحكومي والخاص حيث تمثل ابن سينا أكثر من 70 شركة عالمية من شركات الأدوية وذات الشيء بالنسبة لشركة أعمال الطبية وهذا الأمر مكننا من أن نكون شركاء استراتيجيين في تطور القطاع الصحي في قطر. كما قمنا مؤخرا بإطلاق دواء جديد (ويجوفي) لعلاج السمنة بالتعاون مع شركة نوفونورديسك حيث تشكّل السمنة أزمة حادة في قطر على وجه الخصوص، وبذلك نكون قد ساهمنا بتقديم أحدث الادوية للسوق القطري التي من شأنها أن تؤثر إيجابًا على حياة الأفراد وصحة المجتمع.
وأضاف: «أود أن أشير أيضا على مواكبتنا التطورات في هذا القطاع من ناحية التطور الرقمي وأتمتة القطاع الطبي من خلال الشركات التابعة وهي «تيجا لتكنولوجيا المعلومات» والتي حصلت في نهاية 2022 على عقد تتجاوز قيمته 320 مليون ريال على مدار 5 سنوات تقوم بموجبه الشركة بتطوير حلول تكنولوجيا المعلومات الأساسية للرعاية الصحية الخاصة بمشروع بوابة الصحة الالكترونية (e-health)، والمتعلقة بالتشغيل البيني للرعاية الصحية، وإشراك المرضى، وإدارة الصحة العامة، والرعاية الصحية الشخصية.
قطاع النقل البحري
وحول الاستثمار في قطاع السفن والنقل البحري في شركة أعمال أشار سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إلى بيع إحدى السفن التابعة لـ «أعمال» في صفقة جيدة حيث يلعب العمر التشغيلي للسفن دور كبير في كفاءة التشغيل. وعندما تصل السفينة لعمر معين، التكاليف التشغيلية ترتفع بشكل كبير. ولكن «أعمال» لا تزال نشطة في قطاع السفن وهناك بحث عن فرص استثمارية جديدة في هذا المجال، خصوصاً بعد ما شهدناه خلال وبعد جائحة كورونا من ارتفاع الطلب على النقل البحري والأسعار القياسية للسفن. مشيرا إلى أن البنية التحتية القوية التي تتمتع بها دولة قطر في القطاع البحري وعلى رأسها ميناء حمد يضع علينا مسؤولية كشركة قطرية أن يكون لدينا ذراع في قطاع النقل البحري.
مواكبة التحول الرقمي
وفيما يخص مواكبة التحول الرقمي في شركة أعمال قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: «في شركة أعمال، نولي التحول الرقمي أهمية كبيرة باعتباره عنصرًا أساسيًا في استراتيجيتنا للنمو والتطوير. خلال الفترة الماضية، قمنا بعدة خطوات ملموسة في هذا المجال، من أبرزها اعتماد منصة Google Cloud لاستضافة مواقعنا الإلكترونية وتطبيقاتنا.كذلك، من خلال أعمال الطبية، دخلنا في شراكات استراتيجية مع شركات عالمية مثل Avey و Gleamer لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتصوير الطبي، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية.
وأضاف: «كما وقعنا مؤخرا مذكرة تفاهم مع هواوي لتقديم حلول سحابية متطورة، وأطلقنا وحدة متخصصة في خدمات البرمجيات واستشارات تقنية المعلومات. هذه المبادرات تأتي جميعها في إطار التزامنا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 والتحول نحو اقتصاد معرفي مستدام».
المسؤولية المجتمعية
وعن النشاط المجتمعي لشركة أعمال وأبرز المبادرات التي تبنتها مؤخرا قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: «ننظر بمسؤولية كبيرة نحو المجتمع ولا نتطلع فقط الى تحقيق الأرباح، فنحن نؤمن بأن على الشركات مسؤولية تجاه المجتمع، لدعمه والمساهمة في تطوير أفراده. لدينا عدد من المبادرات التي تعنى بتعزيز رفاهية المجتمع والتعليم والتدريب والبيئة».
وأضاف: «مؤخراً، نظمت شركة أعمال النسخة الثانية من مسيرة اعمال للدراجات، وهي فعالية ممتعة للدراجات الهوائية تهدف إلى تعزيز الوعي بالصحة والاستدامة والمشاركة المجتمعية. وقد لاقت اهتمام كبير وشارك فيها أكثر من 800 دراج من جنسيات متنوعة، وشّكل القطريين نسبة كبيرة من المجموعات المشاركة. حيث نسعى لتعزيز أنماط حياة نشطة وإحداث أثر إيجابي في المجتمع. كما سعدنا مؤخرا بالمشاركة ودعم مؤتمر قطر للمسؤولية المجتمعية وقد فازت أعمال بجائزة «افضل مبادرة للمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص وذلك لدعمها الشركات المحلية، وكذلك نحرص على التعاون مع المؤسسات التعليمية في قطر بمختلف الجوانب منها المنح الدراسية التي نقدمها من ابن سينا لطلاب الصيدلة وغيرها».
التقطير في القطاع الخاص
وحول مبادرة توظيف القطريين في القطاع الخاص ورؤية «أعمال» في هذا الشأن قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: «ندعم مشاركة المواطنين القطريين في سوق العمل، خصوصًا في القطاع الخاص، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على القطاع الحكومي في التوظيف. كما نشجع الشركات على توظيف الكوادر الوطنية وتوفير بيئة عمل جاذبة لهم وذلك من خلال تأهيلهم وتدريبهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل الخاص إلى جانب تحفيز الشباب القطري على التوجه للقطاع الخاص كمسار مهني متميز».
رواد الأعمال الشباب
وبسؤاله عن النصيحة التي يقدمها لرواد الأعمال والشباب الطموحين في قطر دعا سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني الراغبين في دخول مجال الأعمال إلى الاستفادة من الجهات الداعمة في هذا الشأن مثل وزارة التجارة والصناعة، وبنك قطر للتنمية والذي يوفر التدريب والتمويل وحاضنات الأعمال، ومركز قطر للتكنولوجيا المالية (QFTH)، وحاضنات مؤسسة قطر التي توفر التمويل والاستشارات ومساحات العمل والتدريب المجاني وقال سعادته: «دراسة السوق القطري مهمة جدًا، فهو سوق صغير نسبيًا لكنه متطور ومفتوح على الأسواق العالمية، وعلى رواد الأعمال الشباب التحلي بالشغف والابتكار في المشروعات وعدم تقليد الأفكار، والفشل هو جزء من الطريق، لكن الأهم هو المرونة وسرعة التعلّم».
علاقات استراتيجية مع الشركات الأمريكية
وتعقيبا على الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدوحة مؤخرا قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن الزيارة تُعد محطة بارزة تعكس متانة وعمق العلاقات القطرية–الأمريكية على المستويات كافة. ولطالما كانت الولايات المتحدة شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لدولة قطر، والتي شجعت عددا من شركات القطاع الخاص على توسع أنشطتها في السوق الامريكي منها أعمال، وشركة الفيصـل القابضة إذ تمتد استثماراتنا في الولايات المتحدة عبر أربع ولايات رئيسية: واشنطن، ونيويورك، وفلوريدا (ميامي)، وإلينوي (شيكاغو)، وذلك بشكل رئيسي في قطاع الضيافة، حيث تجمعنا علاقات استراتيجية قوية مع شركات أمريكية رائدة في إدارة الفنادق وتمتد شراكاتنا مع هذه العلامات العالمية إلى خارج الولايات المتحدة أيضًا، حيث ندير فنادق في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف: «علاوة على قطاع الضيافة، نجحنا أيضًا في استقطاب شركات أمريكية مرموقة في قطاعات متعدده أبرزها قطاع الرعاية الصحية وقطاعات حيوية أخرى إلى السوق القطري، مما أسهم في تعميق الروابط الاقتصادية والتجارية بين بلدينا. ونحن على ثقة بأن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي، وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية على مستوى القطاع الخاص. وفي شركة الفيصـل القابضة، نتطلع إلى توسيع حضورنا في السوق الأمريكي واستكشاف فرص استثمارية جديدة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا
‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا

العرب القطرية

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب القطرية

‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا

قنا بحثت غرفة قطر، مع وفد بولندي يزور الدوحة حاليا اليوم، التعاون التجاري ومناخ وفرص الاستثمار المتاحة، وسبل تعزيز التعاون بينها وبين صندوق التنمية البولندي. وأشاد السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، خلال اجتماعه مع السيد بيوتر ماتشوك رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحكومي في بولندا والوفد المرافق، بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني وسعادة السيد توماش سادزينسكي السفير البولندي لدى الدولة وعدد من رجال الأعمال القطريين، بعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خصوصا التجارية والاقتصادية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4.2 مليار ريال في عام 2024، منها 3.4 مليار ريال صادرات قطرية أغلبها غازات نفطية وهيدروكربونات غازية، في حين بلغت قيمة الواردات من بولندا نحو 780 مليون ريال. وأشار إلى ضرورة تفعيل ما تضمنته مذكرة التفاهم واتفاقية إنشاء مجلس الأعمال المشترك الموقعة بين غرفة قطر وغرفة التجارة البولندية في عام 2011، بما في ذلك تفعيل أنشطة مجلس الأعمال القطري البولندي المشترك ليقوم بدوره في متابعة وتجسيد الرؤى والمقترحات الخاصة بتعزيز التعاون بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين وتحقيقها على أرض الواقع في شكل شركات استثمارية وتجارية ذات نفع متبادل. ودعا أيضا إلى تعزيز تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالقوانين والتشريعات التي تنظم وتحكم النشاط التجاري والاستثماري في البلدين ومستجداتهما، وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال للوقوف عن قرب على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، إضافة إلى تبادل تنظيم المعارض التي تعكس منتجات البلدين وتوفر البيانات عن فرص التجارة والاستثمار المتاحة. من جانبه، نوه السيد بيوتر ماتشوك بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين، لافتا إلى أن الوفد التجاري الذي يزور الدوحة يضم عددا من رؤساء الشركات العاملة في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية، حيث تأمل شركاتهم في إقامة تحالفات مع نظيراتها القطرية. وفي سياق متصل، أبرز سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني (رجل أعمال) الرغبة لدى رجال الأعمال القطريين في استكشاف السوق البولندي والفرص الاستثمارية المتاحة، لافتا إلى تميز بولندا بتوفر مناخ استثماري جاذب. من جهته، وصف سعادة السيد توماش سادزينسكي السفير البولندي لدى الدولة، العلاقات بين قطر وبلاده بـ"المتميزة" في مختلف المجالات، وخصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية.

‫ وزير الخزانة والمالية التركي يؤكد ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في كافة القطاعات
‫ وزير الخزانة والمالية التركي يؤكد ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في كافة القطاعات

العرب القطرية

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب القطرية

‫ وزير الخزانة والمالية التركي يؤكد ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في كافة القطاعات

قنا قال سعادة السيد محمد شيمشك ، وزير الخزانة والمالية التركي ، أن الجمهورية التركية ودولة قطر تربطهما علاقات ممتازة، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين من خلال إنشاء مشاريع مشتركة سواء في قطر أو تركيا أو وجهات خارجية مثل إفريقيا وشرق آسيا وغيرها من الأسواق الناشئة. وأكد المسؤول التركي خلال اجتماعه اليوم مع المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر،أن بلاده ترحب بالاستثمارات القطرية في كافة القطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، والسياحة. واستعرض الجانبان كذلك سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة، وإمكانية إقامة تحالفات تجارية بين الشركات القطرية والتركية. من جانبه أشاد المهندس المسند بالعلاقات الأخوية القوية التي تجمع بين دولة قطر والجمهورية التركية في مختلف المجالات وخصوصا التجارية والاقتصادية، مؤكدا ترحيب غرفة قطر بتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات. وأوضح المسند أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4.18 مليار ريال قطري في العام 2024 ، من بينها صادرات قطرية بقيمة 1.5 مليار ريال وواردات من تركيا بقيمة 2.6 مليار ريال، لافتا إلى وجود أكثر من 140 شركة تركية تستثمر في السوق القطري منها 16 شركة برأس مال تركي 100بالمئة، وباقي الشركات تستثمر بشراكة مع شركات قطرية في قطاعات مختلفة. كما أعرب عن تطلع غرفة قطر إلى أن يستفيد القطاع الخاص من الفرص والمبادرات المتاحة بين الطرفين لتحقيق مزيد من التطور والنمو في التعاون والشراكة بين الشركات القطرية والتركية في كافة القطاعات.

‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف
‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف

العرب القطرية

timeمنذ 6 ساعات

  • العرب القطرية

‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف

قنا قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويحاكي الثورة التكنولوجية ويتميز بالمرونة والتكيف. وأضاف معاليه في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الخامسة الذي انطلقت فعالياته اليوم، تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي" أن قطر تتطلع إلى أن تكون منارة للتقدم التكنولوجي ومركزا عالميا للاستثمار والأعمال مبنيا على الثقة وأن تظل دائما شريكا موثوقا فيه سواء كان في الطاقة أو الاستثمار كما هو الحال في الدبلوماسية. وتابع معاليه: "ومن هذا المنطلق نعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال تنويع استثماراتنا الخارجية بما يعزز التوازن الاستراتيجي ويسهم في بناء اقتصاد مستدام طويل الأجل". ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في هذا السياق إلى أن جهاز قطر للاستثمار يواصل تنفيذ رؤيته عبر شراكات استراتيجية بعيدة المدى حول العالم، وتواصلت هذا العام باستثمارات مهمة من الولايات المتحدة إلى إفريقيا وصولا إلى الصين.. مضيفا "تلك المبادرات تعكس ثقتنا الراسخة في ديناميكية الأسواق خصوصا الناشئة منها وإمكاناتها المستقبلية". أما على الصعيد المحلي، فأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاقتصاد القطري واصل أداءه الإيجابي حيث سجل نموا حقيقيا بنسبة 2.4 في المئة في عام 2024، ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 713 مليار ريال قطري. وأضاف معاليه "أن هذا النمو يعزى إلى تقدم ملحوظ في القطاعات غير النفطية التي نمت بنسبة 3.4 في المئة سنويا، في مؤشر واضح على التقدم بثبات نحو تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة". وأشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة 9.9 مليار ريال قطري "مما يؤكد تصاعد ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد القطري ومتانته".. مؤكدا أن دولة قطر، ولمواكبة هذا الزخم، تواصل تطوير الإطار التشريعي والإداري بما يجعل بيئة الأعمال في قطر أكثر كفاءة وجاذبية للمستثمرين. وفي هذا الإطار، أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن إطلاق الحزمة الأولى من برنامج الحوافز لجميع المستثمرين والتي تستهدف قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة والخدمات اللوجستية.. وقال إن هذه الحزمة تمثل خطوة نوعية لتعزيز النمو في قطاعات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الوطني. ولفت معاليه إلى أنه إلى جانب التوسع الصناعي، شهد هذا العام إطلاق مشروع "سميسمة السياحي" الذي يعد أحد أكبر المشاريع الترفيهية في المنطقة، كما يعتبر دافعا رئيسيا للقطاعين العقاري والسياحي ومحركا فعالا للتنمية المتكاملة. وفي مجال الابتكار والتحول الرقمي، قال معاليه إن دولة قطر رسخت مكانتها كمركز تكنولوجي ناشئ.. مشيرا في هذا السياق إلى استضافة الدوحة النسخة الثانية من قمة الويب في فبراير 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص من 124 دولة. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن القمة نجحت في خلق تواصل استثنائي بين مراكز التكنولوجيا الصاعدة في آسيا وإفريقيا من جهة، وكبرى الشركات العالمية والصناديق السيادية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة قطر كمحور عالمي للتقاطع الرقمي. وأضاف "تأكيدا لهذا التوجه، فازت دولة قطر مؤخرا باستضافة المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) لمدة خمس سنوات، على أن تعقد النسخة الأولى في نوفمبر المقبل في خطوة تضع قطر بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي الرقمي. وكشف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر ولمواكبة هذا التطور والمشاركة الفعالة فيه، ستطلق مشروعا جديدا يطمح للعالمية وسيتم الكشف عنه خلال هذا العام.. مؤكدا في هذا السياق أن هذه الإنجازات مجتمعة تعكس التزام دولة قطر بتكريس موقعها كمركز اقتصادي، واستثماري عالمي، وترسخ جديتها في بناء مستقبل يقوم على التنوع والابتكار والاستدامة. وشدد معاليه على أن دولة قطر تسعى إلى ترسيخ دورها في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازنا يعلي من الشراكة، ويضع الإنسان في صلب التنمية، كما أعرب عن تطلع دولة قطر لأن تكون منصة تلتقي فيها الأفكار، وتتقاطع فيها المصالح في بيئة يعززها السلام والاستثمار. ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق كلمته إلى مقاربة متكاملة تمزج بين الأمن والتنمية والدبلوماسية والنمو، وتضع كرامة الإنسان في قلب معادلة الازدهار. وكان معاليه قد استهل كلمته بالترحيب بالمشاركين في المنتدى، لافتا إلى أن قطر اليوم أضحت قبلة للمنتديات الدولية والدبلوماسية النشطة، ومركزا عالميا يجمع صناع القرار والمفكرين لبناء جسور للحوار والتعاون. وأشار إلى أن منتدى قطر الاقتصادي يعقد هذا العام وسط تحولات سياسية واقتصادية كبرى "ما يؤكد الحاجة الملحة لمنصات الحوار التي تجمع بين أصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين وقادة الفكر بهدف رسم معالم الفرص الاستثمارية القادمة وصياغة موقف جماعي من التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها الاستقرار الدولي والنمو المستدام". وتطرق معاليه إلى استمرار الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، لافتا إلى أنه "على الرغم من جهود قطر جنبا إلى جنب مع شركائها في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية لوضع حد لهذه الحرب المأساوية إلا أننا وللأسف نشهد مرارا كيف تجهض فرص التهدئة". وأضاف "عندما تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا أودت بحياة مئات الأبرياء، هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". وشدد معاليه على أنه بالرغم من ذلك فإن دولة قطر ملتزمة بمواصلة مساعيها الدبلوماسية مع شركائها "حتى نوقف هذه الحرب ويتم الإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين وأن نرفع معاناة أهلنا في غزة ونخرج المنطقة من دائرة الخطر الداهم المستمر". وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن "قرار رفع العقوبات الأمريكية على هذا البلد الشقيق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".. مضيفا "نتطلع إلى أن تتبعها خطوات مماثلة وهي رسالة واضحة للمنطقة والعالم أن الأولوية يجب أن تكون لإعطاء الفرصة الحقيقية والكاملة للشعوب التي تخرج من الصراعات لبناء مستقبل أفضل". واعتبر معاليه أن الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي متلازمان ولا يمكن لأحدهما أن يتحقق بمعزل عن الآخر.. وقال "من هذا المنطلق تنتهج دولة قطر سياسة دبلوماسية فاعلة تقوم على الوساطة النزيهة والعمل البناء من أجل حل النزاعات إدراكا منها بأن السلام هو الأساس لأي تنمية مستدامة". وتابع "إننا نعتبر كل جهد دبلوماسي نبذله استثمارا في مستقبل أكثر ازدهارا وأمنا وحين نرى شابا في غزة يكمل تعليمه أو عائلة سورية تعود إلى بيتها بعد النزوح ندرك الأثر العميق للاستقرار على حياة الناس واقتصادهم". وفي الختام تمنى معاليه للمشاركين منتدى مثمرا ونقاشا بناء، كما عبر عن تطلعه إلى حوار بناء ومثمر خلال جلسات هذا المنتدى، وإلى شراكات اقتصادية جديدة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store