logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدبنفيصلآلثاني

‫ أكد حرص الشركة على الابتكار والتطور المستمر.. الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: استثمارات «أعمال» تتركز في قطاعات حيوية تعزز نمو الاقتصاد الوطني
‫ أكد حرص الشركة على الابتكار والتطور المستمر.. الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: استثمارات «أعمال» تتركز في قطاعات حيوية تعزز نمو الاقتصاد الوطني

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • العرب القطرية

‫ أكد حرص الشركة على الابتكار والتطور المستمر.. الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: استثمارات «أعمال» تتركز في قطاعات حيوية تعزز نمو الاقتصاد الوطني

الدوحة - العرب لدينا محفظة استثمارية مميزة من العقارات السكنية والتجارية ونسبة الإشغال 95 % افــتتاح الســــوق العـربـــي ســـيضيف لمســـة تراثية وتجــارية ممـــيزة لمجـمـع ســيتي ســـنتر ندعم مبادرة توظيف القطريين في القطاع الخاص وتأهيلهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل «أعمال» حريصة على الاستثمار في محفظتها العقارية للمحافظة على جاذبيتها وقيمتها السوقية زيارة الرئيس ترامب للدوحة محطة بارزة تعكس عمق العلاقات القطرية ـ الأمريكية أكد سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال تحقيق الشركة نجاحات كبيرة من خلال التركيز على قطاعات اقتصادية مهمة وحيوية من أهمها العقارات والقطاع الصناعي والرعاية الصحية والطاقة وإدارة المرافق، والتي تمثل إضافة نوعية للاقتصاد القطري. وأضاف الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني أن شركة أعمال كانت تركز في البداية على القطاع العقاري ثم تحولت تدريجيا للاستثمار في عدة قطاعات على رأسها القطاع الصناعي وذلك للمساهمة في مشاريع البنية التحتية في قطر مؤكدا على حرص الشركة على التطور المستمر ونمو أعمالها بما يعود بالفائدة على المساهمين. وتطرق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال في تصريحات صحفية إلى مساهمة الشركة ودورها خلال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 من خلال تنفيذ العديد من الأعمال في قطاعات مختلفة مشيرا في الوقت نفسه إلى مواصلة الشركة الاستثمار في قطاعات الصناعة والتجارة والتجزئة وغيرها بما يعزز النمو الاقتصادي ويخدم رؤية قطر الوطنية 2030. كما لفت إلى أن تركيز شركة أعمال ينصب حاليا على التصدير خارج دولة قطر من خلال فتح أسواق خارجية خاصة في دول الجوار مؤكدا على تطلع الشركة للفرص الاستثمارية المتاحة وخاصة في القطاع الصناعي والقطاع الطبي أو العقاري حيث يحرص مجلس الإدارة على دراسة هذه الفرص واختيار ما يتناسب مع أعمال الشركة وطموحاتها. وحول النتائج المالية لشركة أعمال والنمو في الأرباح خلال السنوات الأخيرة قال الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن ذلك يرجع إلى الجهود الكبيرة التي قام بها فريق العمل ورؤية مجلس الإدارة في تعزيز الاستثمارات لافتا إلى الطفرة النوعية في أرباح الربع الأول من العام الحالي 2025 حيث ارتفع صافي الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين في أعمال بنسبة 8.3 % ليبلغ 101.8 مليون ريال مقارنة مع 94 مليون ريال خلال الربع الأول من 2024، كما ارتفع العائد على السهم بنسبة 8.3% ليبلغ 0.016 ريال مقارنة مع 0.015 ريال خلال الربع الأول من 2024. لدينا محفظة استثمارية مميزة من العقارات السكنية والتجارية ونسبة الإشغال 95 % افتتاح السوق العربي سيضيف لمسة تراثية وتجارية مميزة لمجمع سيتي سنتر تأسيس أعمال للطاقة هدفه الاستفادة من الفرص الناتجة من قطاع النفط والغاز ابن سينا الطبية من أبرز الشركات في قطر وتمثل أكثر من 70 شركة عالمية «أعمال» حريصة على الاستثمار في محفظتها العقارية للمحافظة على جاذبيتها وقيمتها السوقية «أعمال» لا تزال نشطة في قطاع النقل البحري ونتطلع إلى فرص استثمارية جديدة المسؤولية المجتمعية جزء مهم جداً في أعمالنا ونولي أهمية خاصة للمبادرات الاجتماعية بطولة كأس العالم حدث استثنائي عزز جذب الاستثمارات إلى السوق القطري ندعم مبادرة توظيف القطريين في القطاع الخاص وتأهيلهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل أنصح رواد الأعمال الشباب بالتحلي بالشغف والابتكار في المشروعات وعدم تقليد الأفكار زيارة ترامب للدوحة محطة بارزة تعكس متانة وعمق العلاقات القطرية ـ الأمريكية ///////////// أكد سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال تحقيق الشركة نجاحات كبيرة من خلال التركيز على قطاعات اقتصادية مهمة وحيوية من أهمها العقارات والقطاع الصناعي والرعاية الصحية والطاقة وإدارة المرافق، والتي تمثل إضافة نوعية للاقتصاد القطري. وأضاف الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني أن شركة أعمال كانت تركز في البداية على القطاع العقاري ثم تحولت تدريجيا للاستثمار في عدة قطاعات على رأسها القطاع الصناعي وذلك للمساهمة في مشاريع البنية التحتية في قطر مؤكدا على حرص الشركة على التطور المستمر ونمو أعمالها بما يعود بالفائدة على المساهمين. وتطرق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال في تصريحات صحفية إلى مساهمة الشركة ودورها خلال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 من خلال تنفيذ العديد من الأعمال في قطاعات مختلفة مشيرا في الوقت نفسه إلى مواصلة الشركة الاستثمار في قطاعات الصناعة والتجارة والتجزئة وغيرها بما يعزز النمو الاقتصادي ويخدم رؤية قطر الوطنية 2030. كما لفت إلى أن تركيز شركة أعمال ينصب حاليا على التصدير خارج دولة قطر من خلال فتح أسواق خارجية خاصة في دول الجوار مؤكدا على تطلع الشركة للفرص الاستثمارية المتاحة وخاصة في القطاع الصناعي والقطاع الطبي أو العقاري حيث يحرص مجلس الإدارة على دراسة هذه الفرص واختيار ما يتناسب مع أعمال الشركة وطموحاتها. وحول النتائج المالية لشركة أعمال والنمو في الأرباح خلال السنوات الأخيرة قال الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن ذلك يرجع إلى الجهود الكبيرة التي قام بها فريق العمل ورؤية مجلس الإدارة في تعزيز الاستثمارات لافتا إلى الطفرة النوعية في أرباح الربع الأول من العام الحالي 2025 حيث ارتفع صافي الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين في أعمال بنسبة 8.3 % ليبلغ 101.8 مليون ريال مقارنة مع 94 مليون ريال خلال الربع الأول من 2024، كما ارتفع العائد على السهم بنسبة 8.3% ليبلغ 0.016 ريال مقارنة مع 0.015 ريال خلال الربع الأول من 2024. المحفظة العقارية وعن الاستثمارات في القطاع العقاري قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن الزيادة المطردة في عدد السكان بدولة قطر والجهود في استقطاب الشركات العالمية إلى الدوحة تشكل عوامل مهمة أدت إلى زيادة الطلب على العقارات السكنية في عام 2025 وما بعده وعليه تلتزم شركة أعمال بالاستثمار بشكل مستمر في محفظتها العقارية للمحافظة على جاذبيتها وقيمتها السوقية. وأشار إلى أن مجمع سيتي سنتر يمثل أحد أبرز الاستثمارات العقارية للشركة وبالرغم من مرور 24 عاما منذ افتتاحه وزيادة المنافسة، إلا أنه تمكن من الحفاظ على مكانته الريادية في السوق والسبب يعود الى التزام «أعمال» المستمر بالتطوير ليواكب تطلعات الزوار وتطورات القطاع بشكل عام. كما أن افتتاح جسر المشاة الذي يربط محطة مترو مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات مباشرة بمركز سيتي سنتر الدوحة كان له أثر إيجابي أيضا على زيادة الحركة في المجمع. وفي السياق أيضا نوه سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إلى قرب افتتاح السوق العربي، وهو مشروع جديد سيضيف لمسة تراثية وتجارية مميزة للمول. ومن المتوقع أن يضم السوق باقة متنوعة من المتاجر التي تعكس الثقافة العربية، إلى جانب منتجات محلية، هذا بالإضافة إلى سوق الذهب من الاضافات المميزة وتشهد اقبالا كبيرا من الزوار. كذلك سوق الحراج بمنطقة النجمة في تطور مستمر وتم الحفاظ على جاذبيته من قبل المستأجرين. وأوضح أن المحفظة العقارية للشركة تضم أيضا مجمعات سكنية وعمارات في مناطق مميزه في الدوحة مثل بحيرة الخليج الغربي والمسيلة والمرخية ونقوم دائما بعمليات التجديد فيها.. لافتا إلى أن نسبة الإشغال تبلغ 95% بجميع عقارات الشركة. التركيز على القطاع الصناعي وحول التركيز على القطاع الصناعي خلال الفترة الحالية قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن «أعمال» من أولى الشركات التي استثمرت في القطاع الصناعي وهناك التزام بمواصلة الاستثمار فيه، وزيادة القدرة الإنتاجية، وإدخال منتجات جديدة لتلبية الطلب في السوق. وقال: «في هذا الإطار قمنا مؤخرا بتوقيع العقد رسميا مع المؤسسة العامة للكهرباء والماء «كهرماء» والذي تتجاوز قيمته المليار ريال وبموجبه، ستباشر شركة السويدي للكابلات- قطر الاستعداد لتلقي طلبات التوريدات والطلبات الخاصة بمشروع توسعة نظام نقل الطاقة التابع لكهرماء في قطر، بما يشمل توريد وتركيب كابلات الكهرباء بجهد 132 كيلوفولت، والتي يتم تصنيعها من قبل مصنع الدوحة للكابلات التابع لنا أيضا. كما أن السويدي للكابلات استطاعت إثبات وجودها في السوق المحلي ولدينا حاليا طلبات متراكمة من العقود السابقة التي تم توقيعها خلال العام الماضي وما قبله والتي سنباشر بتسليمها حسب جدول زمني قيمتها حوالي الـ 3 مليارات ريال وهذا سوف يعود بالنفع علينا، حيث يعد التصدير جزءا هاما في استراتيجية النمو لهذا القطاع وبالفعل تم تكريم شركة الدوحة للكابلات ضمن «أعلى الشركات المصدرة قيمة في قطر» من قبل بنك قطر للتنمية ضمن برنامج «تصدير». تأسيس شركة أعمال للطاقة وبسؤاله حول تأسيس شركة أعمال للطاقة وما الذي ستضيفه للشركة قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن فكرة إنشاء شركة للطاقة يأتي ضمن توجيهات الدولة بتوطين الصناعة كما يهدف إلى الاستفادة من الفرص الناتجة من قطاع النفط والغاز بالإضافة الى مشاريع الطاقة المتجددة والفرص المتاحة في هذا القطاع ستكون بالأغلب ناتجة عن المشاريع الحالية والجديدة التي من المقرر تنفيذها في قطاعي الطاقة والطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، بما في ذلك مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجارية في حقلي الشمال والجنوب بالاضافة الى مشروع الخرسعة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهو أول محطة طاقة شمسية واسعة النطاق في الدولة، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تقليل البصمة البيئية لقطر. الاستثمار في القطاع الطبي وبالتطرق إلى الاستثمار في القطاع الطبي ضمن أجندة «أعمال» أشار سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إلى أن الشركة تولي أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي حيث تقوم بتلبية احتياجات القطاع الطبي من خلال توريد وتوزيع الادوية والأجهزة الطبية، عبر ذراعها الاستراتيجي ابن سينا الطبية التي تعد من أبرز الشركات في قطر والمختصة في توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على القطاع الحكومي والخاص حيث تمثل ابن سينا أكثر من 70 شركة عالمية من شركات الأدوية وذات الشيء بالنسبة لشركة أعمال الطبية وهذا الأمر مكننا من أن نكون شركاء استراتيجيين في تطور القطاع الصحي في قطر. كما قمنا مؤخرا بإطلاق دواء جديد (ويجوفي) لعلاج السمنة بالتعاون مع شركة نوفونورديسك حيث تشكّل السمنة أزمة حادة في قطر على وجه الخصوص، وبذلك نكون قد ساهمنا بتقديم أحدث الادوية للسوق القطري التي من شأنها أن تؤثر إيجابًا على حياة الأفراد وصحة المجتمع. وأضاف: «أود أن أشير أيضا على مواكبتنا التطورات في هذا القطاع من ناحية التطور الرقمي وأتمتة القطاع الطبي من خلال الشركات التابعة وهي «تيجا لتكنولوجيا المعلومات» والتي حصلت في نهاية 2022 على عقد تتجاوز قيمته 320 مليون ريال على مدار 5 سنوات تقوم بموجبه الشركة بتطوير حلول تكنولوجيا المعلومات الأساسية للرعاية الصحية الخاصة بمشروع بوابة الصحة الالكترونية (e-health)، والمتعلقة بالتشغيل البيني للرعاية الصحية، وإشراك المرضى، وإدارة الصحة العامة، والرعاية الصحية الشخصية. قطاع النقل البحري وحول الاستثمار في قطاع السفن والنقل البحري في شركة أعمال أشار سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إلى بيع إحدى السفن التابعة لـ «أعمال» في صفقة جيدة حيث يلعب العمر التشغيلي للسفن دور كبير في كفاءة التشغيل. وعندما تصل السفينة لعمر معين، التكاليف التشغيلية ترتفع بشكل كبير. ولكن «أعمال» لا تزال نشطة في قطاع السفن وهناك بحث عن فرص استثمارية جديدة في هذا المجال، خصوصاً بعد ما شهدناه خلال وبعد جائحة كورونا من ارتفاع الطلب على النقل البحري والأسعار القياسية للسفن. مشيرا إلى أن البنية التحتية القوية التي تتمتع بها دولة قطر في القطاع البحري وعلى رأسها ميناء حمد يضع علينا مسؤولية كشركة قطرية أن يكون لدينا ذراع في قطاع النقل البحري. مواكبة التحول الرقمي وفيما يخص مواكبة التحول الرقمي في شركة أعمال قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: «في شركة أعمال، نولي التحول الرقمي أهمية كبيرة باعتباره عنصرًا أساسيًا في استراتيجيتنا للنمو والتطوير. خلال الفترة الماضية، قمنا بعدة خطوات ملموسة في هذا المجال، من أبرزها اعتماد منصة Google Cloud لاستضافة مواقعنا الإلكترونية وتطبيقاتنا.كذلك، من خلال أعمال الطبية، دخلنا في شراكات استراتيجية مع شركات عالمية مثل Avey و Gleamer لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتصوير الطبي، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية. وأضاف: «كما وقعنا مؤخرا مذكرة تفاهم مع هواوي لتقديم حلول سحابية متطورة، وأطلقنا وحدة متخصصة في خدمات البرمجيات واستشارات تقنية المعلومات. هذه المبادرات تأتي جميعها في إطار التزامنا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 والتحول نحو اقتصاد معرفي مستدام». المسؤولية المجتمعية وعن النشاط المجتمعي لشركة أعمال وأبرز المبادرات التي تبنتها مؤخرا قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: «ننظر بمسؤولية كبيرة نحو المجتمع ولا نتطلع فقط الى تحقيق الأرباح، فنحن نؤمن بأن على الشركات مسؤولية تجاه المجتمع، لدعمه والمساهمة في تطوير أفراده. لدينا عدد من المبادرات التي تعنى بتعزيز رفاهية المجتمع والتعليم والتدريب والبيئة». وأضاف: «مؤخراً، نظمت شركة أعمال النسخة الثانية من مسيرة اعمال للدراجات، وهي فعالية ممتعة للدراجات الهوائية تهدف إلى تعزيز الوعي بالصحة والاستدامة والمشاركة المجتمعية. وقد لاقت اهتمام كبير وشارك فيها أكثر من 800 دراج من جنسيات متنوعة، وشّكل القطريين نسبة كبيرة من المجموعات المشاركة. حيث نسعى لتعزيز أنماط حياة نشطة وإحداث أثر إيجابي في المجتمع. كما سعدنا مؤخرا بالمشاركة ودعم مؤتمر قطر للمسؤولية المجتمعية وقد فازت أعمال بجائزة «افضل مبادرة للمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص وذلك لدعمها الشركات المحلية، وكذلك نحرص على التعاون مع المؤسسات التعليمية في قطر بمختلف الجوانب منها المنح الدراسية التي نقدمها من ابن سينا لطلاب الصيدلة وغيرها». التقطير في القطاع الخاص وحول مبادرة توظيف القطريين في القطاع الخاص ورؤية «أعمال» في هذا الشأن قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني: «ندعم مشاركة المواطنين القطريين في سوق العمل، خصوصًا في القطاع الخاص، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على القطاع الحكومي في التوظيف. كما نشجع الشركات على توظيف الكوادر الوطنية وتوفير بيئة عمل جاذبة لهم وذلك من خلال تأهيلهم وتدريبهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل الخاص إلى جانب تحفيز الشباب القطري على التوجه للقطاع الخاص كمسار مهني متميز». رواد الأعمال الشباب وبسؤاله عن النصيحة التي يقدمها لرواد الأعمال والشباب الطموحين في قطر دعا سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني الراغبين في دخول مجال الأعمال إلى الاستفادة من الجهات الداعمة في هذا الشأن مثل وزارة التجارة والصناعة، وبنك قطر للتنمية والذي يوفر التدريب والتمويل وحاضنات الأعمال، ومركز قطر للتكنولوجيا المالية (QFTH)، وحاضنات مؤسسة قطر التي توفر التمويل والاستشارات ومساحات العمل والتدريب المجاني وقال سعادته: «دراسة السوق القطري مهمة جدًا، فهو سوق صغير نسبيًا لكنه متطور ومفتوح على الأسواق العالمية، وعلى رواد الأعمال الشباب التحلي بالشغف والابتكار في المشروعات وعدم تقليد الأفكار، والفشل هو جزء من الطريق، لكن الأهم هو المرونة وسرعة التعلّم». علاقات استراتيجية مع الشركات الأمريكية وتعقيبا على الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدوحة مؤخرا قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني إن الزيارة تُعد محطة بارزة تعكس متانة وعمق العلاقات القطرية–الأمريكية على المستويات كافة. ولطالما كانت الولايات المتحدة شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لدولة قطر، والتي شجعت عددا من شركات القطاع الخاص على توسع أنشطتها في السوق الامريكي منها أعمال، وشركة الفيصـل القابضة إذ تمتد استثماراتنا في الولايات المتحدة عبر أربع ولايات رئيسية: واشنطن، ونيويورك، وفلوريدا (ميامي)، وإلينوي (شيكاغو)، وذلك بشكل رئيسي في قطاع الضيافة، حيث تجمعنا علاقات استراتيجية قوية مع شركات أمريكية رائدة في إدارة الفنادق وتمتد شراكاتنا مع هذه العلامات العالمية إلى خارج الولايات المتحدة أيضًا، حيث ندير فنادق في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف: «علاوة على قطاع الضيافة، نجحنا أيضًا في استقطاب شركات أمريكية مرموقة في قطاعات متعدده أبرزها قطاع الرعاية الصحية وقطاعات حيوية أخرى إلى السوق القطري، مما أسهم في تعميق الروابط الاقتصادية والتجارية بين بلدينا. ونحن على ثقة بأن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي، وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية على مستوى القطاع الخاص. وفي شركة الفيصـل القابضة، نتطلع إلى توسيع حضورنا في السوق الأمريكي واستكشاف فرص استثمارية جديدة».

«أعمال» تؤكد موقعها الريادي في السوق القطري
«أعمال» تؤكد موقعها الريادي في السوق القطري

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الشرق

«أعمال» تؤكد موقعها الريادي في السوق القطري

24 من الاستحواذات الصناعية إلى التوسع العقاري والرقمنة الطبية.. الاقتصاد القطري في ظل ما يشهده الاقتصاد القطري من تحولات نوعية مدروسة، وانطلاقاً من الرؤية الوطنية التي تضع الاستدامة وتنويع مصادر الدخل في صلب أولوياتها، تبرز شركة «أعمال» بوصفها نموذجاً رائداً للمجموعات الاقتصادية متعددة الأنشطة التي نجحت في مواكبة هذه التوجهات من خلال أداء متوازن واستثمارات استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الصناعة، والعقارات، والتجارة، والخدمات. وفي هذا اللقاء الحصري، نستضيف الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال ش.م.ع.ق منذ عام 2009، الذي يمتلك مسيرة حافلة تجمع بين القيادة التنفيذية والرؤية الاقتصادية المستقبلية. يحمل الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة كارنيجي ميلون – قطر، ويشغل عدة مناصب بارزة من بينها الرئيس الفخري لغرفة التجارة الإيطالية في قطر، والرئيس الفخري للاتحاد الدولي للتدريب والتطوير (IUTD)، وهو عضو في مجلس أمناء الأكاديمية العربية للعلوم المصرفية والمالية في مصر، وعضو مجلس إدارة جمعية الخليج القطرية للسيارات الكلاسيكية، إضافة إلى عضويته في جمعية رجال الأعمال القطريين وجمعية الفنادق القطرية. كما يعد من أبرز رجال الأعمال في قطر وله استثمارات تجارية خاصة في عدد من القطاعات. في هذا الحوار، يكشف لنا الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني عن أبرز ملامح الأداء المالي لشركة «أعمال»، ويستعرض أهم إنجازاتها، كما يتحدث عن خططها المستقبلية في مجالات الطاقة والاستدامة والمسؤولية المجتمعية، في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي. وجاء نص الحوار كالتالي :- حدثنا بشكل عام عن نتائج أعمالكم السنوية والربعية؟ حققت شركة «أعمال» أداءً ماليًا قويًا في 2024، بنمو مستدام في الإيرادات بلغ 2.1 مليار ريال (1.1%)، وصافي ربح 432.5 مليون ريال (17.7%)، مع ارتفاع العائد على السهم إلى 0.069 ريال. أما في الربع الأول من 2025، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 6.8% وصافي الربح بنسبة 8.3%، مما يعكس بداية إيجابية. كما وزعت الشركة أرباحًا بنسبة 6% للمساهمين، بدعم من ميزانية قوية وانخفاض المديونية (2.52%). • القطاع الصناعي: ركيزة استراتيجية للنمو - ما وراء جميع الاستحواذات الأخيرة التي تركزت في القطاع الصناعي؟ تأتي الاستحواذات في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز حضورها الصناعي، عبر التملك الكامل لشركات مثل «الأنابيب والصبات المتقدمة» و»سي سان»، وزيادة الحصة في «فراينز» إلى 40%. كما تم تأسيس شركة في السعودية، ما يعزز التوسع الإقليمي في قطاع الصناعة والبناء. - قامت «أعمال» ببيع إحدى السفن في شركة النقل البحري، ما هي الخطط المستقبلية؟ صحيح، تم بيع إحدى السفن في إطار إعادة هيكلة الأصول وتعزيز الكفاءة التشغيلية. ومع ذلك، تواصل «أعمال» دراسة فرص التوسع في أسطول النقل البحري لشركتنا التابعة « اعمال لخدمات النقل البحري» من خلال تعزيز اسطولها و إضافة ناقلات جديدة، وذلك استجابة للطلب المتزايد وتماشياً مع التوجهات العالمية لمواجهة التحديات اللوجستية وتعزيز قدرات سلسلة التوريد. - ما هو تأثير العقود الجديدة التي حازت عليها شركة السويدي مع كهرماء؟ السويدي للكابلات استطاعت إثبات وجودها في السوق المحلي وتعتبر شريك استراتيجي لتلبية احتياجات مشاريع البنية التحتية ومؤخرا قمنا بتوقيع العقد بقيمة مليار ريال قطري لمشروع تم ارساءه في النصف الثاني من العام الماضي ولدينا حاليا طلبات متراكمه من العقود السابقة التي تم توقيعها خلال العام الماضي وما قبله والتي سنباشر بتسليمها حسب جدول زمني قيمتها حوالي الـ ٣ مليار ريال قطري وهذا سوف يعود بالنفع على الشركة بشكل عام مما يضمن استقرار الإيرادات وتعزيز موقع الشركة بالسوق. - «أعمال للطاقة»، ما هي الرؤية وراء هذا الكيان الجديد؟ تم تأسيس «أعمال للطاقة» بهدف الاستفادة من الفرص الواعدة في قطاع النفط والغاز، لا سيما تلك الناتجة عن توسعة حقل الشمال ومشروع الخرسعة للطاقة الشمسية. كما يهدف الكيان إلى دعم جهود التحول في مجال الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الطاقة النظيفة والمتجددة، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتوجهاتها نحو الاستدامة والتنويع الاقتصادي. - كيف تنظرون إلى تصدير المنتجات الصناعية إلى الخارج؟ يُعد التصدير ركيزة أساسية في استراتيجية قطاع الانتاج الصناعي لدينا، حيث يُوفر الموقع الجغرافي لدولة قطر ميزة تنافسية بفضل قربها من عدة أسواق استراتيجية. وقد شهدنا خلال السنوات القليلة الماضية نموًا ملحوظًا في حجم الصادرات، لاسيما من مصنع الدوحة للكابلات إلى أسواق مثل الإمارات، الكويت، العراق، السعودية وغيرها. وقد حاز المصنع على تكريم من بنك قطر للتنمية ضمن برنامج «تصدير» كأحد أعلى المصدرين في قطر، ونتطلع إلى تعزيز حضورنا في الأسواق الإقليمية والدولية من خلال تطوير منتجات مبتكرة وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد. - هل تخططون لتوسيع محفظتكم العقارية؟ نعم، تمتلك الشركة محفظة عقارية مميزة تضم عقارات سكنية وتجارية في مواقع استراتيجية داخل الدولة، وتتجاوز نسبة الإشغال حالياً 95%. ونحن نؤمن بمتانة القطاع العقاري في قطر، ونخطط للتوسع والتجديد في ضوء تنامي الطلب المحلي، وزيادة عدد السكان، واهتمام الشركات العالمية بدخول السوق القطري، مما يعزز القيمة السوقية لمحفظتنا العقارية ويدعم عوائدنا طويلة الأجل. - كيف تمكن مجمع السيتي سنتر من مواجهة المنافسة؟ وما هو الجديد؟ يواصل مجمع «سيتي سنتر» الحفاظ على مكانته الريادية في السوق بفضل موقعه الاستراتيجي في قلب منطقة الخليج الغربي، وارتباطه المباشر بأربع فنادق كبرى، إضافة إلى قربه من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، مما يعزز من جاذبيته كوجهة مفضلة للزوار والسياح ورجال الأعمال. تهتم شركة أعمال بالاستثمار المستمر في محفظتها العقارية للحفاظ على القيمة السوقية وتعزيز العوائد طويلة الأجل، ويُعد «سيتي سنتر» نموذجًا واضحًا لهذا التوجه، حيث يشهد المجمع تطويرًا أو تعديلًا بشكل شبه سنوي لمواكبة تطورات قطاع التجزئة وتلبية توقعات الزوار. ومن أبرز التحديثات الأخيرة: افتتاح جسر المترو الذي سهّل الوصول للمجمع، إلى جانب إطلاق سوق الذهب وقريبا سيتم اطلاق السوق العربي الجديد، ما ساهم في تعزيز تجربة التسوق وجذب شرائح متنوعة من الزوار. كل هذه العوامل مجتمعة تُسهم في ترسيخ مكانة «سيتي سنتر» كمجمع رائد ومتكامل في قطاع التجزئة والترفيه في قطر. - هل سيؤثر نظام التأمين الصحي الجديد على «ابن سينا» و»أعمال الطبية»؟ فيما يتعلق بالتأمين الصحي نحن نرى ذلك ايجابياً للمنظومة الصحية في قطر ونتوقع ان يكون له اثر ايجابي على نشاط شركاتنا في القطاع الطبي سواء ابن سينا او اعمال الطبية لان تطبيق التأمين الصحي سيساهم بنمو القطاع الخاص وازدياد احتياجاته سواء من الآدوية او الاجهزه الطبية وايضاً التأمين سيعزز توزيع الأدوية ليشمل صيدليات القطاع الخاص بشكل افضل مما عليه الان. - كيف تواكبون التطور الرقمي في الشركة أو متطلبات السوق ؟ مواكبة التحول الرقمي اصبح عامل أساسي لضمان الاستمرارية وتعزيز القدرة التنافسية في بيئة أعمال سريعة التغير. وخلال الفترة الماضية، قمنا بعدة خطوات استراتيجية ملموسة في هذا الإطار.فعلى مستوى العمليات الداخلية، أتممنا تطبيق نظام Oracle Fusion على مختلف إداراتنا لتعزيز الكفاءة والحوكمة. كما اعتمدنا منصة Google Cloud لاستضافة مواقعنا الإلكترونية وتطبيقاتنا، ما يوفر أمانًا عاليًا ومرونة في الأداء. وبالنسبة لانشطتنا التجارية وتوسع عملياتنا في هذا المجال، وقّعت مؤخرا شركة أعمال لتكنولوجيا المعلومات، مذكرة تفاهم مع شركة هواوي لتأسيس شراكة طويلة الأمد بموجبها، ستنضم الشركة إلى شبكة شركاء هواوي السحابية وستشارك في برنامج مزودي خدمات السحابة، مما يتيح إعادة بيع حلول هواوي المتقدمة في السوق المحلي. كما نعمل في قطاع الرعاية الصحية من خلال «أعمال الطبية»على إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات التشخيص والتصوير الطبي، من خلال شراكات مع شركات عالمية مثل Avey وGleamer، وهو ما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في قطر. ومن خلال شركتنا «تيجا لتقنيات المعلومات»، نقوم حاليًا بتطوير بوابة صحية إلكترونية متكاملة تهدف إلى تعزيز الكفاءة في القطاع الصحي. وهنالك مشاريع عديدة اخرى تعني بأنشطتنا في التطور الرقمي. كما حصلت شركة اعمال للتجارة والتوزيع وكلاء بريدجستون على جائزة من بريدجستون لاستخدامها حلول رقمية مبتكرة في النقل وتطوير خدماتها نحو العملاء وذلك كونها أكثر موزع على مستوى العالم استخداما لتطبيق INSTA ( In service Tyre Analysis). تأتي هذه المبادرات جميعها ضمن التزامنا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 والتحول نحو اقتصاد معرفي مستدام. • قطاع الخدمات: تكامل وكفاءة مستقبلية - ما هي توقعاتكم لقطاع الخدمات في قطر؟ تتوقع «أعمال» نموًا قويًا ومستدامًا في قطاع الخدمات في ظل الزخم الناتج عن زيادة أعداد السياح، إلى جانب استضافة قطر لعدد متزايد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية ، وارتفاع عدد السكان،إذ جميعها عوامل من شأنها تعزيز الطلب على خدمات الدعم والتشغيل والصيانة. • المسؤولية المجتمعية والاستدامة: التزام وطني وإنساني - لاحظنا نشاطًا متزايدًا نحو المسؤولية المجتمعية، ماذا تعني لكم؟ المسؤولية المجتمعية جوهر استراتيجيتنا، نطلق مبادرات في التعليم والصحة والاستدامة، مثل «مسيرة أعمال للدراجات»، ودعمنا للمؤسسات التعليمية، وحصولنا على جائزة «أفضل مبادرة للمسؤولية المجتمعية». - ماذا عن الاستدامة وسعيكم لتقليل البصمة البيئية؟ نحن من أوائل الشركات المدرجة التي أصدرت تقارير الاستدامة البيئية والمجتمعية والحوكمة ( ESG). ومن أبرز نتأئجنا في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة خلال 2024، تمكنا من خفض الانبعاثات بنسبة 21.2% و استهلاك الطاقة بـ14.5%، وزدنا إعادة التدوير بـ145% للمنتجات الالكترونية، ورفعنا التوظيف والتدريب والمشتريات المحلية، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني في ختام اللقاء أن «أعمال» تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاتها المستقبلية، مع التزام راسخ بالابتكار، والاستدامة، وخدمة الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن مرونة الشركة وتنوع أنشطتها يمنحها ميزة تنافسية طويلة الأمد. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store