
شراكة جديدة بين «بحوث الإلكترونيات» و«الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات (MCS)»
«بحوث الإلكترونيات» و«الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجي
أحمد الشرقاوى
وقّع معهد بحوث الإلكترونيات، برئاسة الدكتورة شيرين محرم، مذكرة تفاهم مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات (MCS)، ممثلة بالمهندس طارق شبكة رئيس مجلس الإدارة ورئيس قمة FDC Summit، وذلك بحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة العمل على تنفيذ رؤية الدولة المصرية نحو تعميق الصناعات التكنولوجية، وتعزيز قدرات الأمن السيبراني الوطني.
تهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار تعاون شامل في مجالات الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، وتتضمن تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتنظيم ورش عمل توعوية، بالإضافة إلى التعاون في مشروعات بحثية ممولة تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البنية الرقمية الآمنة، لمواكبة التطورات المتسارعة في مجالات التحول الرقمي، ودعم جاهزية الكوادر الوطنية.
كما تشمل مذكرة التفاهم شراكة استراتيجية خلال فعاليات المؤتمر السنوي FDC Summit، وتنظيم معسكرات وجلسات نقاشية متخصصة تساهم في بناء وعي وطني شامل بأهمية الأمن السيبراني، باعتباره أحد الركائز الأساسية للأمن القومي.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام المؤسستين بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات التحول الرقمي، وحرصهما على تعزيز قدرات الكوادر الوطنية، وتمكينها من مواجهة التحديات التقنية العالمية، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد رقمي متكامل يواكب متطلبات العصر.
شهد مراسم التوقيع من معهد بحوث الإلكترونيات حضور كل من الدكتور محمود سالم رئيس قسم الطاقة العالية وتحويل الطاقة، والدكتور محمود فخر المشرف على الأقسام البحثية والمعامل المركزية، وعدد من الأساتذة الباحثين بقسم الحاسبات والنظم، وقسم بحوث المعلوماتية.
وأعربت الدكتورة شيرين محرم عن اعتزازها بهذا التعاون المثمر، مؤكدة أن الأمن السيبراني يمثل خط الدفاع الأول لأي منظومة رقمية، خاصة في ظل تنامي التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، التي باتت تمثل خطرًا حقيقيًّا يستدعي التكاتف والتعاون بين الجهات المتخصصة لحماية المجتمعات من الأخطار المحتملة. وشددت على أن معهد بحوث الإلكترونيات يولي أهمية كبيرة لتأهيل الكفاءات الوطنية، ودعم البنية التحتية التكنولوجية، من خلال شراكات استراتيجية مع جهات ذات خبرة راسخة مثل شركة MCS، التي تمتلك سجلًا حافلًا في بناء القدرات البشرية في هذا القطاع الحيوي، مؤكدة تطلع المعهد، من خلال هذه المذكرة، إلى تحقيق تكامل حقيقي بين البحث العلمي والتطبيق العملي، بما يسهم في خدمة توجهات الدولة نحو التحول الرقمي الشامل.
وأوضحت أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار سعي المعهد إلى تعميق صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التركيز على تعزيز المكون المحلي في التقنيات المتطورة، إلى جانب الاطلاع على المستجدات العالمية، والتصدي لأي أخطار أمنية أو اختراقات معلوماتية تهدد المنظومة الصناعية بالدولة.
جدير بالذكر أن توقيع مذكرة التفاهم جاء خلال فعاليات معرض ومؤتمر FDC Summit في دورته السابعة، والتي تعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وإفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، وانعقدت هذه الدورة برعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الماضي، تحت شعار "المنصة الإقليمية للصناعة الرقمية"، وشهدت الفعالية حضور السيدة أنيفة كاوويا بانجيرانا وزيرة الدولة لشؤون الصحة العامة في أوغندا، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص من دول الشرق الأوسط وإفريقيا والمملكة المتحدة، مما يعكس أهمية المؤتمر كمنصة للتعاون وتبادل الخبرات في المجال الرقمي.
توفر قمة FDC Summit نموذجًا متكاملًا يسلط الضوء على خمسة محاور رئيسية تشمل: التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، وصناعة مراكز البيانات، وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والفضاء، كما تضم القمة محورين متخصصين هما: FDC Research Forum، الذي يركز على البحث العلمي وتعزيز دوره في دعم التنمية، وFDC Stars الهادف إلى اكتشاف ودعم المواهب الناشئة وترسيخ مبادئ الابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
ورشة عمل مصرية – صينية تبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
نظّمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر معهد بحوث الإلكترونيات في القاهرة، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى. وتأتي هذه الورشة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وترجمةً لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة في إطار رؤية مصر 2030. مشاركات رفيعة المستوى وشهدت الورشة حضور نخبة من المسؤولين والخبراء، حيث ألقي كلمة الأكاديمية في الافتتاح بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية، الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، عن أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة، ومنها المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة. كما أشار الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. منصة للابتكار المحلي وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، على دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي. كما ألقى الدكتور تامر حمودة، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ كلمة حول أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضًا التجربة الصينية الرائدة، موجّهًا الشكر للدكتورة ياسمين سمير، منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة. وفد صيني رفيع المستوى وضم الوفد الصيني ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، أبرزها:مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، ممثلون عن أبرز الحدائق العلمية الصينية، شركات تكنولوجيا رائدة، مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة، وتحدث القنصل الصيني Zhang Huasheng عن العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرًا إلى إمكانية نقل نموذج برنامج الشعلة الصيني إلى مصر، لما له من تأثير بالغ على تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988. كما استعرض Gu Guodong، رئيس الوفد، تجربة الصين الرائدة في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، والتي تجاوز عددها 170 منطقة تسهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي. الخبرات المصرية في الواجهة واستعرضت الورشة كذلك التجارب المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث تحدث:الدكتور تامر عادل، نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، عن وادي الابتكار بالجامعة، المهندس سيف الدين مصطفى، عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الدكتورة هبة لبيب، نائب رئيس جامعة النيل، عن نموذج وادي العلوم في الجامعة. وهدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، عرض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، مناقشة التحديات والفرص لتطوير الحدائق العلمية في مصر، استكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، نقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، وتعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
تعاون بين «نظم المعلومات للقوات المسلحة» و«الاتصالات» لتأهيل وتدريب المجندين
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع بروتوكول تعاون بين إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة ومعهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتأهيل المجندين لسوق العمل من خلال الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات. ياتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنمية القدرات الرقمية للشباب والعمل على بناء كوادر متخصصة ومبتكرة تقود مسيرة التحول الرقمي الشامل.اقرأ أيضا| وزير الاتصالات يفتتح فعاليات الدورة السابعة لقمة FDC Summitوتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، حيث تُقدم منحة تدريبية احترافية تُحتسب ضمن فترة التجنيد، وتتراوح مدتها بين 4 إلى 9 أشهر في إطار برامج المعهد التدريبية (المكثف والاحترافي)، بهدف تأهيل المجندين في مجالات تكنولوجيا المعلومات ذات الطلب العالي.وتتضمن المنحة برامج تدريبية متخصصة في عدة مجالات منها على سبيل المثال لا الحصر تطوير البرمجيات، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، البنية التحتية للشبكات وأمن المعلومات والألعاب الإلكترونية.تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل كوادر تقنية وطنية تُسهم في دعم جهود التحول الرقمي وتُعزز من بناء اقتصاد رقمي مستدام، ومن المقرر أن تبدأ الإجراءات التنفيذية لبرنامج التدريب المكثف (4 أشهر) فعليًا مع المجندين اعتبارًا من مايو 2025.وقع بروتوكول التعاون كل من اللواء توفيق مختار توفيق، مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة، والدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.وجدير بالذكر أن التعاون السابق بين القوات المسلحة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أثمر عن تدريب أكثر من 2000 متدرب في تخصصات متنوعة، وحصول عدد كبير منهم على شهادات دولية معتمدة، الأمر الذي مكّنهم من الالتحاق بفرص عمل متميزة في مختلف قطاعات تكنولوجيا المعلومات.


بوابة الفجر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
عاشور:يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومعهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، وبناء اقتصاد المعرفة. استهل الدكتور أيمن عاشور فعاليات مراسم توقيع البروتوكول بالترحيب بالحضور، معربًا عن سعادته بالتعاون بين صندوق تطوير التعليم، ومعهد بحوث الإلكترونيات، مُشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التكنولوجية، مُضيفًا أن هذا البروتوكول يمثل نقلة مهمة في تعزيز أُطر التعاون المُشترك في عدد من الأنشطة البحثية والأكاديمية والتكنولوجية، بما يدعم مسيرة التنمية التكنولوجية بمصر، ويسهم في توفير فرص تدريبية وبحثية لشباب الباحثين المصريين، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة. يهدف البروتوكول إلى دعم نقل وتوطين التكنولوجيا في مجالات الإلكترونيات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة، وتأهيل الكوادر العلمية والفنية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المجالات التكنولوجية، وتطوير المناهج التعليمية والبرامج التدريبية وفقًا لأحدث المعايير الدولية. كما يهدف التعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات إلى التدريب والتأهيل، بتقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأجل للطلاب والخريجين، إضافة إلى البحث والتطوير، بدعم المشاريع البحثية المشتركة، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، فضلًا عن التوعية والتثقيف عن طريق نشر الوعي التكنولوجي بين طلاب المدارس والجامعات، وتعزيز ثقافة التصنيع المحلي للإلكترونيات، بجانب التطوير المؤسسي وتحديث المناهج التعليمية لتواكب التطورات العالمية، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية الرائدة. كما يشمل التعاون تطوير التعليم التكنولوجي عبر النظام التعليمي الجديد (EJ-KOSEN) الياباني، "المقرر افتتاحه سبتمبر 2025"، والذي يسعى إلى إعداد مهنيين مؤهلين للتعامل مع التحديات التكنولوجية المعاصرة؛ من أجل تنشئة وتخريج متخصصين من ذوي المهارات والقدرات الفائقة مع التركيز على الإلكترونيات الدقيقة والطاقة المتجددة؛ بهدف إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل وفي كلمتها أكدت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، أن الهدف من هذا التعاون هو بناء شراكة فاعلة تدعم البحث العلمي والابتكار، وتوفر بيئة محفزة للشباب لتحقيق طموحاتهم التكنولوجية، مُشيرةً إلى أن هذا البروتوكول جاء في إطار الجهود الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، باعتباره خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال التكنولوجي، وبناء قاعدة صناعية متقدمة؛ بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، ويفتح آفاقًا جديدة للشباب المصري في مجالات المستقبل، وبما يتماشى مع إستراتيجية صندوق تطوير التعليم لربط التعليم بسوق العمل، مؤكدة التزام الصندوق بتوفير كل الدعم اللازم للمشروع إداريًّا وماليًّا؛ لتحقيق أهدافه، وتعزيز التكنولوجيا المحلية وفقًا لإستراتيجية مصر 2030، مُشيرةً إلى أن صندوق تطوير التعليم يقدم دعمًا إداريًا وتقنيًا، ويستفيد من خبرات معهد بحوث الإلكترونيات؛ لتطوير التعليم والصناعة التكنولوجية. وعلى هامش التوقيع أيضًا، أضافت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الالكترونيات، أن هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو توطين التكنولوجيا المتقدمة، لإعداد كوادر مؤهلة قادرة على قيادة المستقبل التكنولوجي لمصر، مُشيرةً إلى أن توقيع البروتوكول جاء بعد جولة تفقدية لوفد ياباني، لمقر معهد بحوث الإلكترونيات والمعامل المركزية ومباني مدينة العلوم والتكنولوجيا، حيث استعرض الباحثون بالمعهد الإمكانات والخطط البحثية، كما اطلع الوفد على عدد من النماذج الناجحة للشركات الناشئة التي يحتضنها المعهد، مُؤكدةً أن المعهد يفتح أبوابه دومًا للشراكات التي تعزز من دور البحث العلمي في دعم مسارات التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة والذي يتوافق مع مبادرة المعهد في توطين صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والتي سيتم التعاون فيها مع صندوق تطوير التعليم. قام بتوقيع البرتوكول، من جانب صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء (الطرف الأول)، الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، ومن جانب معهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الطرف الثاني)، الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات. حضر مراسم توقيع البروتوكول عدد من المسئولين من الجانبين منهم، المستشار محمد عبد الفتاح المستشار القانوني بصندوق د. محمد داوود مدير المكتب الفني ومنسق العلاقات الإستراتيجية بصندوق تطوير التعليم، د. محمود سالم، المشرف على الشئون الفنية والإدارية والمشرف علي لجنة التدريب بمعهد بحوث الإلكترونيات، د. مها صلاح الدين مسئول العلاقات الدولية ومنسق مشروع كليات الكوزن المصرية اليابانية، د. هيثم عزمي الباحث بقسم الإلكترونيات الدقيقة، والأستاذ عبد المجيد محمد المدير المالي والإداري بصندوق تطوير التعليم.