
الخدمات الطبية الملكية تعقد شراكة استراتيجية مع M42 لتوفير عمليات زراعة القلب والرئة للمرضى في البحرين
في إطار زيارة وفد من الخدمات الطبية الملكية برئاسة العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية رئيس اللجنة العليا للعلاج بالخارج إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور فعاليات الدورة الخمسين لمؤتمر ومعرض الصحة العربي «عرب هيلث»، قام بعقد شراكة استراتيجية مع الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة M42 بهدف توفير عمليات زراعة القلب والرئة للمرضى في مملكة البحرين وفق أرقى مستويات الجودة العالمية.
وكجزء من هذه الشراكة الاستراتيجية، وقعت الخدمات الطبية الملكية مذكرة التفاهم الأولى مع M42 بهدف توفير عمليات زراعة القلب والرئة للمرضى من مملكة البحرين وفق أرقى مستويات الجودة العالمية، الأمر الذي يأتي في إطار البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» في أبوظبي.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم من قبل العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وذلك خلال اجتماع أقيم في عرب هيلث.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42 ، بدور حيوي في تقديم الخدمات المتخصصة من خلال مركز زراعة الأعضاء في كليفلاند كلينك أبوظبي الذي يقدم أفضل خدمات زراعة الأعضاء والرعاية المبتكرة والمتخصصة للمرضى في المنطقة وخارجها. وقد نجح المركز الذي يعد الأول والوحيد لزراعة الأعضاء المتعددة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إجراء أكثر من 664 عملية زراعة أعضاء منذ تأسيسه عام 2017، منها 311 عملية أجريت خلال النصف الأول من العام الجاري. كما حصل كليفلاند كلينك أبوظبي على اعتماد دائرة الصحة – أبوظبي كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين.
وعليه سيتمكن المرضى في مملكة البحرين الاستفادة من الإمكانيات المتطورة للخدمات الطبية الملكية، والتكنولوجيا المتقدمة والخبرات العالمية لزراعة القلب والرئة التي يتمتع بها مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ما ستسهم في تزويد المرضى برعاية صحية متخصصة ومتقدمة، بدءاً من التقييم ما قبل الجراحة وصولاً إلى متابعة ما بعد العملية الجراحية.
وبهذه المناسبة، قال العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية: «تسهم هذه الشراكة بدور مهم في تعزيز آفاق التعاون وتحسين إمكانيات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتطورة والارتقاء بجودة مخرجاتها. فخورون بهذا التعاون الاستراتيجي مع M42 ، الذي يجسد التزامنا المتبادل بتحقيق التميز والابتكار في المجال الطبي. لا شكّ أن اقتران الخبرات الواسعة التي تتمتع بها M42 مع مواردنا المتنوعة سيعود بالفائدة على أعداد كبيرة من المرضى، وسيسهم في تعزيز إمكانية الوصول إلى أفضل خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة».
من جانبه، أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 أهمية هذا التحالف الاستراتيجي قائلاً: «تحرص M42 على إبرام الشراكات الاستراتيجية لصياغة مستقبل الرعاية الصحية، وتسريع وتيرة التغيير الإيجابي العالمي. ومن خلال الشراكة مع الخدمات الطبية الملكية البحرينية، نسعى معاً لتزويد المرضى في الدولة بعمليات زراعة أعضاء منقذة للحياة وأفضل خدمات الرعاية الصحية الشخصية، وإرساء معايير جديدة للتميز في الرعاية الصحية المتخصصة في المنطقة بالمجمل. وتمثل هذه الشراكة خطوة طموحة لدفع عجلة الوصول إلى الرعاية الصحية وتعزيز الوعي وتحسين المعرفة وسبل تقديم الخدمات والارتقاء بسبل الوصول إلى خدمات الصحة على مستوى المنطقة بشكل عادل».
يجدر بالذكر أن التحالف الاستراتيجي بين الخدمات الطبية الملكية و M4 بهدف تحقيق التميز في المجال الطبي، بالإضافة إلى تقديم أرقى معايير التعليم الطبي والتبادل المعرفي وبرامج الزمالة، إلى جانب توفير خدمات التشخيص المختبري المتقدمة بما يشمل علم الجينوم، والبحوث المشتركة والبرامج الأكاديمية التي تركز على تطوير الرعاية الإكلينيكية في المجالات الطبية المعقدة، فضلاً عن تطوير ونشر تقنيات جديدة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المتخصصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الدعوة إلى اعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السمنة في دول مجلس التعاون الخليجي
أوصى المشاركون في مؤتمر جامعة الخليج العربي للتصدي لوباء السمنة الذي أقيم حديثًا تحت عنوان «رؤى لمستقبل أكثر صحة» بضرورة اتباع نهج شامل لعلاج السمنة، يدمج التدخلات العلاجية والنفسية والتغذوية والنشاط البدني لتحقيق نتائج مستدامة. ودعوا إلى التركيز على الوقاية والتدخل المبكر، لا سيما في مرحلتي الطفولة والمراهقة، للتخفيف من المخاطر الصحية طويلة المدى المرتبطة بالسمنة. أكد المشاركون في المؤتمر الحاجة إلى تكثيف البحث العلمي وتطوير تقنيات جديدة لمكافحة السمنة وأهمية معالجة التحديات المتعلقة بالسمنة في منطقة الخليج. ودارت النقاشات حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السمنة في دول مجلس التعاون الخليجي، وشملت المناقشات أيضًا تبادل الرؤى حول العلاجات الدوائية والخيارات الجراحية للسمنة المفرطة، بالإضافة إلى التقنيات الناشئة مثل العلاج الجيني. كما ناقش المشاركون التطورات في العلاجات الطبية في محاولة لاستكشاف أحدث التطورات العلمية والحلول العملية في علاج السمنة. من جانبه، أشاد رئيس المؤتمر ورئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي، الأستاذ الدكتور أمجد الباز، بالنجاح الذي حققه تنظيم المؤتمر الذي شهد حضورًا لافتًا ومشاركة واسعة من خبراء وباحثين ومختصين من مختلف القطاعات، مما يدل على الأهمية المتزايدة لموضوع السمنة. موضحًا أن أوراق العمل والبحوث العلمية أثرت النقاش العلمي وقدمت رؤى جديدة حول أسباب السمنة وطرق علاجها والوقاية منها. وقد خلص المؤتمر إلى توصيات عملية ومهمة من شأنها أن تسهم في تطوير السياسات والاستراتيجيات الصحية لمواجهة تحدي السمنة. وفي سياق متصل، نظمت الجامعة ورش عمل تدريبية بالتزامن مع أعمال المؤتمر قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين مع المهتمين بمكافحة هذا التحدي الصحي. إذ كانت الورشة الأولى عن «إدارة السمنة: من الاستراتيجية الغذائية إلى الممارسة» قدمتها خبيرة التغذية الأستاذ المشارك بقسم طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب والعلوم الطبية وعميدة شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي الدكتورة أسيل الصالح، والدكتورة أريج السعد استشارية التغذية في مستشفى الملك حمد الجامعي، إذ تم فيها مناقشة الأنماط الغذائية والمكملات الغذائية. فيما تناولت الورشة الثانية التي قدمتها أستاذة طب العائلة والمجتمع المساعد بكلية الطب والعلوم الصحية، استشارية أولى في طب الأسرة واختصاصية طب نمط الحياة الدكتورة فاطمة هباش، شرح التدخلات الحديثة في نمط الحياة لإدارة الوزن: تمكين المرضى وتحسين النتائج. ونوقش خلالها دور تغيير نمط الحياة في منع وعلاج السمنة مثل العادات الغذائية وممارسة الرياضة ونمط النوم والتحفيز وتحديد الأهداف، إلى جانب ورشة عمل عن اكتساب المهارات الأساسية الجراحية، وأيضًا استخدام المناظير قدمها الدكتور الأستاذ المساعد بكلية الطب والعلوم الصحية الدكتور حمدي الشناوي، مع عدد من أساتذة واستشاريي الجراحة بكلية الطب جامعة الخليج العربي ومستشفى السلمانية. إلى ذلك، تواصلت حملات التوعية بمخاطر السمنة التي استهدفت طلبة المدارس والجامعات والتي شارك فيها من قسم الطب الباطني بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي كل من الأستاذ المساعد الطب الباطني والغدد الصماء والسكري الدكتورة شيماء النشابة، والمحاضر بذات القسم الدكتور محمد المدفع في إطار مبادرة جامعة الخليج العربي المجتمعية الهادفة لتعزيز الوعي الصحي. إذ استهدفت الحملات طلبة كمدرسة الشروق الثانوية للبنات ومدرسة الشيعة عيسى بن علي الثانوية للبنين وجامعة البحرين، وقدمت محاضرات تفاعلية سلطت الضوء على مرض السمنة، وأبرز أسبابه ومضاعفاته الصحية، إلى جانب استعراض سبل الوقاية والعلاج المبكر، وأهمية تجديد أنماط الحياة الصحية والتغذية السليمة وأهمية النشاط البدني. في الوقت الذي أجرى فيه الفريق الطبي المكون من طلبة السنة الرابعة والخامسة فحوصات صحية شملت قياس الطول والوزن، وحساب مؤشر كتلة الجسم ( BMI )، وقياس ضغط الدم، بهدف رفع الوعي بأهمية المتابعة الصحية الدورية ومراقبة المؤشرات الحيوية للصحة العامة.


أخبار الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
التمريض.. مسيرة ممتدة في خدمة القطاع الصحي بالبحرين
على مدار سنوات طويلة وفرت البحرين كل الإمكانيات اللازمة للنهوض بالقطاع الصحي وبالأخص التمريض، حيث قامت المملكة بإقامة الورشات التدريبية وطرح التخصصات المهمة لدراسة التمريض في البحرين بدءًا من مدرسة التمريض وصولًا إلى الكُليات الأربع التي أصبحت من أكبر الكُليات التي تُدرس هذا التخصص اليوم بالإضافة إلى تخصيص جمعية معنية بالممرضين تسعى لتوفير كافّة حقوقهم وتقديم مختلف صور الدعم لهم للارتقاء بهذا المجال. وعبر المحطات الزمنية والنقلات النوعية التي حظي بها هذا التخصص يستعرض أرشيف «أخبار الخليج» أهم الصور لعدد من الأحداث التي تناولت قطاع التمريض وشكّلت نقطة تحوّل في هذا المجال اليوم.


أخبار الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
ارتفاع معدلات المصابين بالسرطان في البحرين بنسبة 5%
كشفت الدكتورة رجـاء اليوسف نائب الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية عن تحويل كافّة المُصابين بالسرطان من الأطفال إلى مركز البحرين الوطني للأورام خلال الاسبوعين المقبلين ليكون المركز المحطة الرئيسية لعلاج سرطانات البالغين والأطفال بالبحرين، وموضحةً أن دور مجمع السلمانية الطبي سيقتصر على تشخيص الحالات عن طريق اللجان المختصة، جاء ذلك صبـاح أمس الخميس خلال افتتاحها منصة توعوية متخصصة بمرض سرطان الرأس والعنق بمجمع الأفنيوز. وأضافت أن السلمانية بـاشر بمد جسور التعاون مع مركز الأورام فور افتتاحه عبر تطبيق خطة مدروسة ذات ثلاث مُدد «قصيرة ومتوسطة وطويلة» ركزت على نقل المرضى تباعًا لتلقي العلاج في المركز بدلًا من السلمانية، وأشارت إلى أنه تم الانطلاق في تطبيق الخطة عبر نقل مرضى العلاج الإشعاعي إلى المركز واغلاقه في السلمانية وتحويل الكفاءات والكوادر إلى الأقسام ذات الحاجة، والمرحلة الثانية من الخطة تضمنت نقل قسم أورام البالغين تباعًا، وصولًا إلى أصحاب التشخيص الجديد فقد تم تحويل حالتهم بشكل مباشر وفوري إلى المركز، بالإضافة إلى نقل متابعات المرضى إلى مركز الأورام بمعدل 10 مرضى اسبوعيًّا وذلك سعيًا لتصفير قوائم المرضى المسجلين في السلمانية وتحويلهم إلى مركز البحرين الوطني للأورام. وفي حديثها مع «أخبار الخليج» كشفت عن تسجيل ارتفاع بنسبة 5% بمعدل الاصابة بالسرطان في البحرين مقارنةً بأعداد الاصابة في 2022 والتي بيّنت وجود أكثر من ألف اصابة، وأشارت اليوسف إلى أن الأسباب تعود إلى ارتفاع الكثافة السكانية في الآونة الأخيرة والذي أدى بدوره إلى تسجيل ارتفاع معدلات الاصابة. وقالت إن أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين البالغين في البحرين هي لسرطانات الرئة والثدي، أما الأطفال فقد تصدّر سرطان الدم والغدد اللمفاوية قائمة السرطانات الأكثر انتشارًا بين هذه الفئة إلا أنها أشارت إلى أن معدلات اصابة الأطفال بالسرطان تتوافق مع المعدلات العالمية. وأوضحت أن معدلات التعافي من السرطانات في ارتفاع مطرد، وأكدت وجود علاجات مناعية في علم الأورام تتضمن التشخيص والعلاج، وأضافت بـوجود عدد من السرطانات انتقلت من مرحلة البحوث إلى التجارب السريرية في البحرين. وخلال جولتها بمنصة الحملة التوعوية بسرطان الرأس والعنق فقد أكدت تعزيز التوعية الصحية هو أحد المحاور الأساسية في استراتيجية المستشفيات الحكومية لتحسين النتائج العلاجية، مشيدة بجهود الفريق الطبي في قسم الأنف والأذن والحنجرة لإطلاق هذه المبادرة. والجدير بالذكر أن المنصة ستكون متاحة يومي الخميس والجمعة 8 و9 مايو الجاري، بمجمع الأفنيوز، حيث تقدم محتوى تثقيفيًّا مرئيًّا ومقروءًا، إلى جانب وجود عدد من الخبراء والاستشاريين لتقديم معلومات صحية موجهة الى مختلف فئات المجتمع، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الصحية والمختصين.