
اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما -...
الوكيل الإخباري- كشفت أبحاث حديثة أن جبل "جيزيرو مونس"، الواقع على حافة فوهة "جيزيرو" الشهيرة على سطح المريخ، قد يكون بركانًا خفيًا خامدًا منذ آلاف السنين، وهو ما يعد اكتشافًا جديدًا قد يعزز فرص العثور على حياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.
اضافة اعلان
وأظهرت تحليلات متعمقة لبيانات من ثلاث بعثات فضائية مدارية بالإضافة إلى مسبار "بيرسيفيرانس"، الذي هبط في فوهة "جيزيرو" عام 2021، تشابهًا كبيرًا بين خصائص "جيزيرو مونس" والبراكين المعروفة على المريخ والأرض. وقد لوحظ أن سطح الجبل يفتقر إلى الفوهات النيزكية الصغيرة ويحتوي على طبقات من الرماد البركاني مع آثار تدفقات حمم بركانية على منحدره الشمالي الغربي.
ويرى العلماء أن وجود هذا البركان بالقرب من بحيرة قديمة - يُعتقد أن فوهة "جيزيرو" كانت بحيرة في الماضي - قد وفر بيئة حرارية مائية مناسبة لنشوء الحياة الميكروبية، ما يجعل العينات التي يجمعها "بيرسيفيرانس" ذات أهمية كبيرة في البحث عن أدلة على حياة ماضية على المريخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 12 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
اخبار السعودية : استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة استشهد 29 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم مناطق متفرقة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 20 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ فجر اليوم على جنوب قطاع غزة، بينهم ستة من منتظري المساعدات شمال مدينة رفح. كما أشارت المصادر الطبية إلى استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف منازل وتجمعات للفلسطينيين وسط وشمال القطاع، ترافق ذلك مع عمليات نسف وتدمير واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيين. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


المنار
منذ 12 دقائق
- المنار
الشيخ قبلان: لا مجد فوق مجد الصواريخ الإيرانية وإيران قدَر محتوم في الشرق الأوسط
أكد المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، أن 'لا مجد فوق مجد الصواريخ الإيرانية التي ذكّرتنا بأن الوطن سيادة وشرف وقوة تحمي، بعيدًا عن انبطاح أنظمة المنطقة'، مشددًا على أن ما جرى في الأيام الأخيرة كشف معادلات جيوسياسية جديدة في المنطقة. وفي بيان له، قال قبلان: 'بعيدًا عن المواقف الطابوية التي أكرهها، تضعنا هذه الحرب المصيرية بين ثابتتين أكيدتين: الأولى أن الكيان الصهيوني مجرّد ثكنة أطلسية تتحطم تحت الصواريخ الإيرانية، والثانية أن الولايات المتحدة، بكل ترسانتها، لم تفعل سوى تنفيذ ضربة استعراضية لمنشآت نووية إيرانية، دون نتائج استراتيجية، فقط لشراء الهيبة ومنع ردّ إيراني كبير'. وأضاف أن هذه التطورات تثبت أن 'إيران أصبحت قدرًا محتومًا في الشرق الأوسط، وأن زمن الهيبة الأميركية دخل مرحلة ما تُسمّيه الصحافة الأميركية بـ'شيخوخة ترامب'، ما يؤكد أن التكوين السياسي للمنطقة بعد هذه الحرب سيكون لصالح طهران'. واعتبر قبلان أن 'واشنطن باتت مهيأة للقبول ليس فقط بإيران النووية، بل بإيران كقوة ناظمة لا يمكن تجاوزها'، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات مستقبلية ستشهد محاولات أميركية لانتزاع ضمانات هزيلة لـ'تل أبيب'، التي باتت تحت أنقاض الصواريخ الإيرانية. وأكد أن 'زمن الإمبراطورية الصهيونية انتهى إلى الأبد'، متسائلًا: 'أين يقف لبنان من أسطورة اسمها إيران، التي أنقذته من مخالب أسوأ احتلال صهيوني منذ العام 1982؟'. وشدد المفتي قبلان على أن 'اللحظة تاريخية، ولا نريد أن نكون خارج التاريخ، ولا تاريخ حرّ خارج شراكة قوية مع طهران'، معتبرًا أن 'خيار الأوطان هو في القوة والممانعة وسلاح المقاومة، ومجد سيادي يؤكد حق فلسطين والقدس، وعظمة دماء غزة ولبنان، وخيانة كل من طبّع وشارك في حرب تل أبيب وواشنطن على إيران'. وختم الشيخ قبلان بالقول: 'الشرق الأوسط اليوم اثنان: شريك لأميركا التي تعاني من عوارض شيخوخة قاتلة، وشريك لطهران التي تكتب تاريخ هذا الشرق بصواريخها السيادية الثقيلة، دون أي دعم من أحد، وبهذه الحرب قال التاريخ كلمته: يمكن تخيّل الشرق الأوسط بلا (إسرائيل)، لكن مستحيل تخيّله بلا طهران القوية… والأيام شواهد'. المصدر: الوكالة الوطنية


المنار
منذ 12 دقائق
- المنار
إيران تواجه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة معًا… والعدوان على منشآتها النووية فشل استراتيجيًا
تخوض الجمهورية الإسلامية الإيرانية مواجهة مزدوجة في هذه المرحلة الدقيقة، إذ تواجه في آنٍ واحد كلًّا من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، في معركة ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى اليوم الأول للعدوان، حيث كان التواطؤ بين الطرفين واضحًا منذ البداية. فمنذ انطلاق العدوان، قدّمت الولايات المتحدة دعمًا استخباراتيًا وعسكريًا مباشـرًا للكيان الصهيوني، وشاركت بدور فعلي في العمليات العسكرية ضد إيران، لكن هذا الدور الخفي خرج إلى العلن مؤخرًا من خلال الهجوم الصباحي الذي استهدف منشأة 'كورجو'، وهو ما يفسّر التصريحات الحاسمة التي أدلى بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والتي جاءت في هذا السياق. إيران، من جهتها، لا تواجه الكيان الصهيوني فحسب، بل تخوض أيضًا مواجهة مع الجهة التي تُحرّكه وتدعمه على جميع المستويات، أي الولايات المتحدة. ومن هنا، فإن استهداف إيران للكيان الصهيوني لا يُعدّ فقط ردًّا على اعتداءاته، بل هو أيضًا مواجهة غير مباشرة مع واشنطن نفسها، لأن الكيان الصهيوني، في النظر الإيراني، ليس سوى ميليشيا إرهابية تمثل ذراعًا أميركية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد اختارت إيران في الآونة الأخيرة استراتيجية دفاعية وهجومية جديدة اتسمت بالذكاء والفعالية، حيث عملت على رفع جودة عملياتها بشكل لافت، وأظهرت نتائج ملموسة على الأرض. فالصواريخ الإيرانية الدقيقة والثقيلة باتت تُحكم قبضتها على الأجواء الصهيونية، وتصل إلى أهدافها بدقة عالية، في مؤشر واضح على تطور قدرات إيران العسكرية. ورغم محاولات التعتيم الإعلامي والدعاية التي ينتهجها الاحتلال، فإن نتائج الضربات الإيرانية باتت جلية أمام أعين العالم، حيث أصابت معظم الصواريخ أهدافها بنجاح. وقد أصبح من الصعب على الاحتلال إخفاء حجم الخسائر، رغم الحجب الإعلامي الذي فرضه لمنع تداول أخبار العمليات الإيرانية. وانطلاقًا من هذه المعطيات، جاءت مواقف الرئيس بزشكيان لتؤكد أن إيران تخوض هذه المواجهة الاستراتيجية مع العصابة الصهيونية الإرهابية ومن يقف خلفها، أي الولايات المتحدة، مع الاستعداد الكامل للتعامل مع هذا التهديد المتزايد الذي يزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي. فالوجود العسكري الأمريكي، بحسب الرؤية الإيرانية، هو وجود إرهابي خطير باتت دول المنطقة تنظر إليه كمصدر تهديد مباشر، وهو ما عبّرت عنه مواقف إقليمية لافتة صدرت اليوم. وفي ما يخصّ العدوان الأمريكي الأخير على المواقع النووية الإيرانية، فقد أكدت طهران أن الضربة لم تحقق أي نتائج ذات قيمة استراتيجية، وأن برنامجها النووي لن يتوقف. هذا ما أعلنه المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مشيرًا إلى أن العمل في القطاع النووي مستمر بقوة. ويعكس هذا التصريح مستوى الجاهزية العالية لدى إيران، إذ كانت تتوقع سيناريوهات مماثلة، وقامت مسبقًا بنقل اليورانيوم المخصّب والأجهزة الحساسة إلى مواقع آمنة. وحتى في حال تعرضت بعض المنشآت للتدمير، فإن العلماء الإيرانيين يمتلكون القدرة على إعادة تصنيع المعدات من جديد، بما يضمن استمرارية البرنامج دون توقف. الضربة الأميركية، وفق التقديرات الإيرانية، لم تحقق هدفها المعلن بتدمير البرنامج النووي بالكامل، وهو ما أكده المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، الذي شدّد على أن إيران لن تتخلى عن آلاف علمائها الشباب الذين يمثلون العمود الفقري للنهضة النووية السلمية. كما أن هذه الاستهدافات التخريبية، رغم عنفها، لم تُضعف الدعم الشعبي الواسع الذي يحظى به البرنامج النووي، ولم تنل من عزيمة العلماء الإيرانيين الشباب الذين وصفهم الإمام الخامنئي بأنهم طليعة المشروع الوطني النووي. إلى جانب ذلك، فإن الجهات المختصة، وعلى رأسها منظمة الطاقة الذرية، كانت قد اتخذت جميع التدابير اللازمة لمواجهة هذه التهديدات، وهي اليوم تؤمّن المنشآت الحساسة وتحافظ على مخزون اليورانيوم المخصب، تأكيدًا على صمود المشروع النووي الإيراني واستمراره. المصدر: موقع المنار