
«باتل إن رول» يجدد لوليام بيوك ذكرياته مع «برنس بيشوب»
يأمل الفارس وليام بيوك مع الحصان «راتل إن رول» البالغ من العمر 6 سنوات، والمملوك لشرف محمد الحريري وإسطبلات لكي سيفين، أن يجدد أجمل ذكرى له في مضمار ميدان، بعد أن حقق الفوز في عام 2015 بكأس دبي العالمي مع الحصان «برنس بيشوب» بشعار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبإشراف المدرب العالمي سعيد بن سرور.
ويشارك «راتل إن رول» في النسخة ال29 من كأس دبي العالمي، وتحدث الفارس بإيجابية عن تجربته مع الحصان، كما أبدى المدرب الأمريكي كينيث ماكبيك سعادته بأداء الحصان خلال التدريبات، قبل المشاركة المرتقبة، وسط منافسة قوية على اللقب العالمي.
وقال بيوك إنه متحمس للمشاركة في السباق العالمي وسط أجواء المنافسات القوية المتوقعة، لا سيما أن الحصان كان نشيطاً وقوياً صباح اليومين الماضيين، ومنحه حالة جيدة من الشعور بأنه يبدو في حالة ممتازة.
وأضاف بيوك أن «باتل إن رول» قدم أداء جيداً في كأس السعودية العام الماضي، وكان يمكن أن ينجح في الفوز بالمركز الثالث مع بعض الخطوات الإضافية، وأن أطول مسافة في كأس دبي العالمي ستناسبه، ولديه موقع انطلاق جيد، والأمل كبير أن يكون قريباً من السرعة بعد مرحلة الانطلاق.
وذكر وليام بيوك أنه يتمنى أن يستعيد مشهد الفوز مجدداً في التتويج باللقب الكبير، الذي حققه بشكل رائع عام 2015 مع «برنس بيشوب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«غودولفين» تترقب انتصاراً جديداً في السباقات الكلاسيكية
تتطلع جياد فريق «غودولفين» لتحقيق انتصار جديد على صعيد السباقات الكلاسيكية حول العالم، حين ينشد المهر «أوموري سيتي» بإشراف المدرب شارلي آبلبي، لقب سباق «بول دي إساي دي بولان» المخصص للخيول المهجنة الأولى لعمر ثلاث سنوات للفئة الأولى (جروب 1) الأعلى تصنيفاً عالمياً، ويجري اليوم على مضمار لونغشامب الفرنسي الشهير. وسجل الأسبوع الماضي تألقاً واضحاً لجياد فريق «غودولفين» بتحقيقها إنجازاً غير مسبوق على الساحة العالمية، بالفوز في أربعة سباقات كلاسيكية في قارتين مختلفتين حول العالم في غضون 24 ساعة، لتواصل جياد «الشعار الأزرق» استكمال مسيرتها الناجحة لموسم 2025، عبر المهر «أوموري سيتي» المنحدر من نسل الفحل «أواسيس دريم» ويتولى قيادته الفارس وليام بيوك، المتوج يومي السبت والأحد الماضيين بلقبي سباقي «2000 غينيز» و«1000 غينيز» الإنجليزيين العريقين، بتوقيع الجواد «رولينغ كورت»، والمهرة «ديزرت فلاور»، في أسبوع تزامن معه انتصاران لجياد «غودولفين» في مهرجان «كنتاكي» أحدهما جاء ببصمة تاريخية أولى بلقب «كنتاكي ديربي» في نسخته الـ151 مع الجواد «سوفرينتي»، وسبقه بانتزاع المهرة «غود شير» لقب «كنتاكي أوكس». وتستند حظوظ «أموري سيتي» في السباق الفرنسي الممتد لمسافة 1600 متر عشبي، على أدائه الذي قاده لأن يصبح أحد أبرز خيول «غودولفين» في عمر سنتين خلال عام 2024، حين أحرز في يوليو العام الماضي فوزاً سهلاً على مضمار «غودوود» البريطاني بلقب سباق «فينتغ ستيكس» لخيول الفئة الثانية (جروب2)، ثم حل في سبتمبر الماضي رابعاً في «فنسنت أوبراين ناشونال ستيكس» الإيرلندي في اختباره الأول على صعيد سباقات الفئة الأولى (جروب1)، قبل أن يشارك في نوفمبر 2024، في «بريدزرز كب جوفنايل تيرف» لخيول الفئة الأولى (جروب1) في كاليفورنيا ويحتل المركز الثالث. وعلق مدرب «غودولفين» شارلي آبلبي على استعدادات المهر لخوض سباق «بول دي إساي دي بولان» بقوله في تصريحات صحافية: «نحن سعداء بالحالة التي ظهر بها (أوموري سيتي) بعد سباقه الأخير في (كرايفن) منتصف الشهر الماضي، وحصل في سباق مضمار (لونغشامب) على البوابة الثامنة المثالية، وأتوقع منه أداء جيداً».


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«العاصي» لشادويل يتألق على مضمار «سانداون بارك»
حقق «العاصي» بشعار شادويل فوزاً ثميناً على مضمار سانداون بارك في المملكة المتحدة بعد انتزاعه لقب سباق «غوردون ريتشاردز ستيكس» للفئة الثالثة لمسافة 2000 متر بقيادة الفارس جيم كراولي وإشراف وليام هاجس، مسجلاً زمناً قدره 2.11.22 دقيقة بفارق نصف الطول عن «آنشنت ويزدوم» لجودلفين بقيادة وليام بيوك وإشراف شارلي أبلبي، وجاء في المركز الثالث «المقام» بشعار سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم بقيادة توم ماركواند وإشراف إيد ووكر. وانتزع «فيفث كولم» لجودلفين المركز الأول على المضمار ذاته في سباق «إيشير كاب هانديكاب» لمسافة الميل بقيادة الفارس وليام بيوك وإشراف جون وثادي جوسدن مسجلاً زمناً قدره 1.45.35 دقيقة. كما تألق في الحفل ذاته «كوين أول ستار» لجابر عبدالله بعد فوزه بلقب شوط السرعة الافتتاحي «هانديكاب» لمسافة 1000 متر، بقيادة الفارس سلفستر دي سوزا وإشراف جاك شانون مسجلاً زمناً قدره 1.1.18 دقيقة. من جهة أخرى، شهد مضمار دونكاستر في إنجلترا تألق «رموز» بشعار سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم في سباق «نوفايس ستيكس» لمسافة 1400 متر بقيادة الفارس كالم رودريغز وإشراف أوين براوز، مسجلاً زمناً قدره 1.25.45 دقيقة بفارق رقبة عن «سي فورس» بشعار الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم بقيادة كيرين فالون وإشراف وليام هاجس.


Khaleej Times
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- Khaleej Times
قصص غير متوقعة تُكتب في أمسية كأس دبي العالمي المذهلة
تحت الأضواء الساطعة لمضمار ميدان، وأمام حشد من الجمهور تجاوز 60 ألف شخص، أقيمت بطولة كأس دبي العالمي التاسعة والعشرون وليست كتتويج للخيول المفضلة، بل كتذكير بمدى عدم القدرة على التنبؤ بنتائج الرياضة عالية المستوى. وفي أمسية واحدة، انهزم المفضلون كما لو كانوا ملوك شطرنج محاصرين بالبيادق، تم تحديث السمعة، وتخليد أبطال جدد في الذاكرة العالمية للسباقات. وأسدل السباق المميز الذي تبلغ قيمته 12 مليون دولار الستار على ليلة لا تنسى بنتيجة لم يتوقعها الكثيرون. "هيت شو" ، وهو مهر أمريكي صغير يبلغ من العمر خمس سنوات، دربه المدرب "براد هـ. كوكس"، الحائز على جائزة إكليبس، ويمتطيه الفارس الفرنسي فلورنت جيرو، المقيم في كنتاكي، قدم أداءً يتميز بالجرأة التكتيكية وقدرة عالية على التحمل ليفوز بكأس دبي العالمي بفارق 80/1. كان من المتوقع أن يكون مشاركاً فقط، لكنه قاد عملية إعادة الترتيب في سباقات الخيول على الطرق الترابية على مستوى العالم. لم يتمكن الجواد المتسابق الياباني الشهير "فوريفر يونغ"، الذي كان مرشحاً للفوز بنسبة 4/9، من تحقيق أداء يُذكر في آخر 400 متر بعد أن برز بقوة في بداية السباق، وهو ما لم يكن إدانةً لقدرات المهر بقدر ما كان دليلاً على الجهد الذي بذله بعد فوزه المُستنزف لطاقته في كأس السعودية قبل أربعة أسابيع. وقد أبرز حصوله على المركز الثالث خلف "هيت شو" والجواد الأمريكي "ميكستو" صعوبة المنافسة الدولية على هذا المستوى. "جيرو"، الذي قاد "هيت شو" بتخطيط دقيق وأسلوب متزن بعيداً عن استعراضات مبالغ فيها، اعترف بعد السباق أن طموحه الأولي كان ببساطة الوصول إلى اللوحة. "كنت أهدف إلى الحصول على مكان في المراكز المتقدمة، لكنه استمر في تحقيق المزيد. هذا النوع من العزيمة نادر." كانت لحظة فارقة، ليس فقط للحصان، بل لفريق " وذنان ريسينغ" التابع للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، الذي كان يشارك لأول مرة في كأس دبي العالمي. وكان وصوله إلى ساحة السباقات الدولية حدثاً استثنائياً بكل المقاييس. أما بالنسبة لـ "ووك أوف ستارز" ، الأمل الرئيسي للإمارات العربية المتحدة في كأس العالم، فقد أكسبته القرعة القوية والقيادة الذكية للبطل الفرنسي ميكائيل برزالونا أداءً مميزاً. وجاء حصوله على المركز الرابع - خلف ثلاثة من المتسابقين الدوليين المتمرسين - نتيجةً لاحترافيته، لا لموهبته. قال المدرب بوبات سيمار: "لقد أحسن التصرف. لا أعذار. هذا هو المستوى الذي نلعب به الآن". وفي بقية السباقات، برزت فكرة واضحة حيث رفضت الفرق المحلية والإقليمية، التي غالباً ما يُتجاهل دورها في هذه الفعاليات العالمية أن يقتصر دورها على الأدوار الثانوية. دوغ واتسون ، وهو اسم عريق في سباقات الخيل في الإمارات العربية المتحدة ومدرب حائز على لقب البطولة عدة مرات، افتتح الأمسية بالتغلب على منافسيه السعوديين الأقويين في سباق دبي كحيلة كلاسيك (الفئة الأولى) البالغ مجموع جوائزه مليون دولار أمريكي بالدرجة الأولى ، وهي النتيجة التي حددت على الفور مسار أحداث الأمسية. في بطولة دبي جولدن شاهين التي تبلغ قيمتها 2 مليون دولار، شهد أحمد بن حرمش - الذي اشترى "دارك سافرون" مقابل 120 ألف دولار في مزاد أوكالا بريدرز سيلز الربيعي لعام 2024 لخيول التدريب البالغة من العمر عامين - نجم إسطبله الجديد يصنع التاريخ عندما قاده كونور بيزلي بشجاعة ليصبح أول حصان يبلغ من العمر ثلاث سنوات يفوز في هذا السباق المرموق. حققت الخيول اليابانية، التي تُعتبر عادةً قوية في المهرجانات الدولية مثل كأس دبي العالمي، الكثير من النجاح رغم أن ذلك لم يتم دائماً حيث كان متوقعاً. وفي سباق ديربي الإمارات ، فاجأ الخيل الأقل شهرة، أدمير دايتونا، مجموعة من الخيول القوية في عمر الثلاث سنوات، ليضمن بذلك خانة في ديربي كنتاكي (الفئة الأولى) ويُذَكّر المتابعين بأن الطريق إلى لويسفيل يمكن أن يبدأ من دبي. ترك انسحاب الجواد الياباني البارز ليبرتي آيلاند فراغاً في سباقات العشب، لكن زميله الياباني دانون ديسيل ملأ الفجوة بفوز سهل في سباق دبي شيماء كلاسيك (الفئة الأولى) الذي تبلغ قيمة جوائزه 6 مليون دولار. وكان الانتصار الأكثر دراماتيكية لليابان في سباق دبي تيرف (الفئة الأولى) البالغ جوائزه 5 مليون دولار، حيث تفوق "سول راش" على منافسيه بقيادة "رومانتيك واريور" الفائز بسباق المجموعة الأولى عشر مرات من هونج كونج، وهو حصان كان يعتبر في السابق لا يقهر تقريباً على هذه المسافة، ليفوز بفارق ضئيل. قدّم الحصان المحلي "ملجوم"، الذي يمثل المدرب الأسترالي مايكل كوستا في جبل علي، أداءً مذهلاً ليحتل المركز الثالث. كانت العودة المميزة من نصيب المدرب الإماراتي سعيد بن سرور في سباق كأس دبي الذهبي البالغ قيمته مليون دولار، عندما قاد "دبي فيوتشر" للفوز. المدرب المخضرم في جودلفين، الذي حقق تسعة انتصارات غير مسبوقة في كأس دبي العالمي، أظهر مجدداً استمراريته وأهميته في عالم السباقات. "دبي فيوتشر"، ابن الفحل الشهير "دباوي" من سلالة دارلي، البالغ من العمر تسع سنوات، عانى من إصابات متكررة أجبرته على التغيب عن جزء كبير من مسيرته. بعد عودته هذا الموسم عقب فترة غياب دامت 427 يوماً ليحقق الفوز في كأس ند الشبا خلال الكرنفال، خاض دبي أونر تجربته الأولى في سباق لمسافة ميلين وركض بكل قوة، ما أثبت صبر بن سرور وكفاءته العالية في التدريب. قال بن سرور: "من الصعب على أي خيل أن يظل بصحة جيدة طوال حياته، وقد واجه بعض الانتكاسات، رغم أنها لم تكن كبيرة". وتابع قائلاً: 'استغرق الأمر بعض الوقت، ولكن الحمد لله عاد الآن. سنأخذه إلى فرنسا الشهر المقبل للمشاركة في سباق بري فيكونتيس فيجييه (الفئة الأولى." وكان "دبي هونور" بقيادة بطل بريطانيا السابق، الفارس البرازيلي سيلفستر دي سوزا الذي تعاون قبل 12 عاماً مع بن سرور للفوز بكأس الذهب مع كافالريمان. وإذا ما أكدت هذه الأمسية شيئاً، فهو أن سباقات من هذا المستوى لا تقبل أي تهاون. الخيول المرشحة للفوز تُعدّ عناوين إعلامية جيدة، لكنها لا تفوز إلا على الورق. الخيول التي اعتُبرت أقل من منافسيها في الأداء انتهزت فرصتها وكشفت عن هشاشة التوقعات قبل السباق. لا يوجد سيناريو مؤكد في هذه الرياضة، وقد أكد كأس دبي 2025 على ذلك مع كل نتيجة غير متوقعة. ناقضت هذه الليلة كل التوقعات - حيث اجتمعت عوامل مثل الاستعدادات والفرص، وربما القليل من الحظ، لإعادة تشكيل مشهد سباقات الخيل.