
«رواق رمضان».. مجلس عصري في منارة السعديات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء اجتماعية، يحتفي «رواق رمضان» بمنارة السعديات والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي في نسخته السابعة ويتواصل حتى 25 مارس الجاري، بروح المجتمع والتآلف خلال الشهر الفضيل.
ببرنامجه الغني والمتنوع جعل «رواق رمضان» منارة السعديات مجلساً عصرياً نابضاً بالحياة، يستقبل الشباب والعائلات للاستمتاع بالألعاب التراثية اللوحية، والألعاب الإلكترونية والعروض الحية والترفيه والتركيبات الفنية والورش التفاعلية والتجارب المميزة إلى جانب استعراض مجموعة من المشاريع الشبابية الملهمة وأنشطة ثقافية وترفيهية وأمسيات موسيقية.
برنامج غني
بفعالياته المشوّقة يستقطب «رواق رمضان» الأسر والشباب، ضمن أجواء ثقافية واجتماعية تزيد من لُحمة المجتمع وتعكس روح التكافل والتراحم التي يتميز بها الشهر الكريم، وتوفر العديد من المنصات الثقافية والترفيهية، حيث الموسيقى وممارسة الألعاب اللوحية والورش الفنية، بمشاركة نخبة من الفنانين الذين يستعرضون أعمالهم ضمن تفاعل الحضور، وتجارب الفنون التفاعلية، والعروض الحية، إلى جانب تشكيلة متنوعة من خيارات الأطعمة والمشروبات ضمن بيئة إبداعية، تجمع بين الفنون والموسيقى والألعاب التفاعلية، حيث يحتفي بالأجواء الاجتماعية التي تميّز الشهر الفضيل، ويشكل منصة متميزة لقضاء أمسيات رمضانية تجمع الأصدقاء والعائلات.
ليلة كوميدية
ويعد «رواق رمضان» الوجهة المفضلة للشباب والعائلات في أبوظبي، الباحثين عن أمسيات رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل وأجوائه الاجتماعية، مع أنشطة متنوعة تلبي أذواق زوارها، حيث تعود ليلة الكوميديا المميزة في رواق رمضان يوم 22 مارس، لتقدم للجمهور جرعة من الضحك والمرح مع كوميديين محليين جدد، بتنظيم (Funeral Home Comedy)، بينما يستمتع عشاق الألعاب ضمن تجربة ألعاب المجلس، بأجواء التنافس الودية مع تشكيلة كبيرة من ألعاب الطاولة وبطاقات تناسب كل الأذواق والأعمار.
تجارب إبداعية
كما يضم «رواق رمضان» هذا العام باقة من التجارب الإبداعية بقيادة فنانين ومواهب محلية، حيث تُشارك المصممة الإماراتية هند الرايس، بعمل فني تفاعلي يُعيد ابتكار «لعبة الكيرم» الشهيرة بلمسة معاصرة تعكس تراثها ودورها في التجمعات العائلية، كما يُقدم المصور عبدالله المهيري مشروعه الفني «CONCEPT»، وهو استوديو تصوير فوتوغرافي تفاعلي لاستكشاف الثقافة والضوء، وبالإضافة إلى ذلك، تُقدم مبادرة رزق للفنون، وعلى مدار أسبوع في رواق رمضان، معرضاً حياً واستوديو مفتوحاً يتيحان للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين ميثاء العميرة، إليزابيث دورازيو، وكارين روش، إلى جانب أعمال فنية لكل من عقيل أحمد، كاميليا محبي، وشمسة المنصور.
روح الماضي
عن مشاركته، قال عبدالله المهيري، إنه يفخر بتواجده للمرة الثالثة على التوالي ضمن «رواق رمضان»، لافتاً إلى أنه هذه السنة يقدم تجربة مختلفة مشوقة تغوص في الماضي، ويستحضر فيها «الخروفة» وارتبطاها بالذاكرة الخليجية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص، وهي تجربة تفاعلية يستعيد من خلالها أجواء التصوير قديماً، حيث يتيح للزوار فرصة التقاط صور ضمن تجربة متكاملة من خلال الأدوات المستعملة في الديكور مثل الجلسات العربية والأدوات المستخدمة في التصوير والألعاب التي صممها بنفسه وخلفية التصوير، ليبث روح الأجواء الرمضانية القديمة في المكان، وذكر أنه سعيد بتفاعل الشباب، حيث يلتقطون الصور برفقة أصدقائهم ويحتفظون بها كتذكار من «الرواق»، موضحاً أن مشاركته فتحت له آفاقاً كبيرة، حيث تعرف على جمهور من مختلف الجنسيات واكتسب مهارات جديدة في كل دورة من دورات الرواق.
مجسمات فنية
بدورها، قالت الفنانة ميثاء العميرة، والتي تقدم ورشة فنية ضمن رواق رمضان، إنها تستحضر من خلالها ذكريات الماضي مستخدمة بعض المواد الخام «سائلة وصلبة»، بهدف تحوّل أدوات لها علاقة بالذكريات إلى مجسمات، موضحة أن الورشة تستقطب العديد من الزوار يحملون معهم أدوات ترتبط بذكرياتهم ولها مكانة خاصة في نفوسهم، مثل شرائط الكاسيط القديمة أو أقلام حبر وسواها من الأدوات، لتحويلها إلى مجسمات فنية يتم الاحتفاظ بها.
وجهة ملهمة
أشاد مجموعة من الشباب بفعاليات «رواق رمضان» واعتبروه وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة منها الثقافية والترفيهية، ويستضيف مجتمعات مختلفة، بالإضافة لعروض الموسيقى وورش العمل الفنية والعديد من الأنشطة الأخرى، ومن هؤلاء محمد الرميثي، الذي أكد أن الشباب يحتاجون إلى فضاءات تفاعلية تستحضر الألعاب اللوحية وتحفز على الإبداع، مؤكداً أن الرواق يقدم تجربة متميزة ويرضي أذواق الأسر والشباب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«رواق رمضان».. مجلس عصري في منارة السعديات
لكبيرة التونسي (أبوظبي) ضمن أجواء اجتماعية، يحتفي «رواق رمضان» بمنارة السعديات والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي في نسخته السابعة ويتواصل حتى 25 مارس الجاري، بروح المجتمع والتآلف خلال الشهر الفضيل. ببرنامجه الغني والمتنوع جعل «رواق رمضان» منارة السعديات مجلساً عصرياً نابضاً بالحياة، يستقبل الشباب والعائلات للاستمتاع بالألعاب التراثية اللوحية، والألعاب الإلكترونية والعروض الحية والترفيه والتركيبات الفنية والورش التفاعلية والتجارب المميزة إلى جانب استعراض مجموعة من المشاريع الشبابية الملهمة وأنشطة ثقافية وترفيهية وأمسيات موسيقية. برنامج غني بفعالياته المشوّقة يستقطب «رواق رمضان» الأسر والشباب، ضمن أجواء ثقافية واجتماعية تزيد من لُحمة المجتمع وتعكس روح التكافل والتراحم التي يتميز بها الشهر الكريم، وتوفر العديد من المنصات الثقافية والترفيهية، حيث الموسيقى وممارسة الألعاب اللوحية والورش الفنية، بمشاركة نخبة من الفنانين الذين يستعرضون أعمالهم ضمن تفاعل الحضور، وتجارب الفنون التفاعلية، والعروض الحية، إلى جانب تشكيلة متنوعة من خيارات الأطعمة والمشروبات ضمن بيئة إبداعية، تجمع بين الفنون والموسيقى والألعاب التفاعلية، حيث يحتفي بالأجواء الاجتماعية التي تميّز الشهر الفضيل، ويشكل منصة متميزة لقضاء أمسيات رمضانية تجمع الأصدقاء والعائلات. ليلة كوميدية ويعد «رواق رمضان» الوجهة المفضلة للشباب والعائلات في أبوظبي، الباحثين عن أمسيات رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل وأجوائه الاجتماعية، مع أنشطة متنوعة تلبي أذواق زوارها، حيث تعود ليلة الكوميديا المميزة في رواق رمضان يوم 22 مارس، لتقدم للجمهور جرعة من الضحك والمرح مع كوميديين محليين جدد، بتنظيم (Funeral Home Comedy)، بينما يستمتع عشاق الألعاب ضمن تجربة ألعاب المجلس، بأجواء التنافس الودية مع تشكيلة كبيرة من ألعاب الطاولة وبطاقات تناسب كل الأذواق والأعمار. تجارب إبداعية كما يضم «رواق رمضان» هذا العام باقة من التجارب الإبداعية بقيادة فنانين ومواهب محلية، حيث تُشارك المصممة الإماراتية هند الرايس، بعمل فني تفاعلي يُعيد ابتكار «لعبة الكيرم» الشهيرة بلمسة معاصرة تعكس تراثها ودورها في التجمعات العائلية، كما يُقدم المصور عبدالله المهيري مشروعه الفني «CONCEPT»، وهو استوديو تصوير فوتوغرافي تفاعلي لاستكشاف الثقافة والضوء، وبالإضافة إلى ذلك، تُقدم مبادرة رزق للفنون، وعلى مدار أسبوع في رواق رمضان، معرضاً حياً واستوديو مفتوحاً يتيحان للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين ميثاء العميرة، إليزابيث دورازيو، وكارين روش، إلى جانب أعمال فنية لكل من عقيل أحمد، كاميليا محبي، وشمسة المنصور. روح الماضي عن مشاركته، قال عبدالله المهيري، إنه يفخر بتواجده للمرة الثالثة على التوالي ضمن «رواق رمضان»، لافتاً إلى أنه هذه السنة يقدم تجربة مختلفة مشوقة تغوص في الماضي، ويستحضر فيها «الخروفة» وارتبطاها بالذاكرة الخليجية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص، وهي تجربة تفاعلية يستعيد من خلالها أجواء التصوير قديماً، حيث يتيح للزوار فرصة التقاط صور ضمن تجربة متكاملة من خلال الأدوات المستعملة في الديكور مثل الجلسات العربية والأدوات المستخدمة في التصوير والألعاب التي صممها بنفسه وخلفية التصوير، ليبث روح الأجواء الرمضانية القديمة في المكان، وذكر أنه سعيد بتفاعل الشباب، حيث يلتقطون الصور برفقة أصدقائهم ويحتفظون بها كتذكار من «الرواق»، موضحاً أن مشاركته فتحت له آفاقاً كبيرة، حيث تعرف على جمهور من مختلف الجنسيات واكتسب مهارات جديدة في كل دورة من دورات الرواق. مجسمات فنية بدورها، قالت الفنانة ميثاء العميرة، والتي تقدم ورشة فنية ضمن رواق رمضان، إنها تستحضر من خلالها ذكريات الماضي مستخدمة بعض المواد الخام «سائلة وصلبة»، بهدف تحوّل أدوات لها علاقة بالذكريات إلى مجسمات، موضحة أن الورشة تستقطب العديد من الزوار يحملون معهم أدوات ترتبط بذكرياتهم ولها مكانة خاصة في نفوسهم، مثل شرائط الكاسيط القديمة أو أقلام حبر وسواها من الأدوات، لتحويلها إلى مجسمات فنية يتم الاحتفاظ بها. وجهة ملهمة أشاد مجموعة من الشباب بفعاليات «رواق رمضان» واعتبروه وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة منها الثقافية والترفيهية، ويستضيف مجتمعات مختلفة، بالإضافة لعروض الموسيقى وورش العمل الفنية والعديد من الأنشطة الأخرى، ومن هؤلاء محمد الرميثي، الذي أكد أن الشباب يحتاجون إلى فضاءات تفاعلية تستحضر الألعاب اللوحية وتحفز على الإبداع، مؤكداً أن الرواق يقدم تجربة متميزة ويرضي أذواق الأسر والشباب.


الوطن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
'ثقافة أبوظبي' تُعلن عودة 'رواق رمضان' في نسخته السابعة إلى منارة السعديات
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن عودة فعالية رواق رمضان في نسخته السابعة إلى منارة السعديات، مع برنامج حافل بالأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية، والذي يُقام خلال الفترة من 15 إلى 25 مارس الجاري. وخلال السنوات الماضية، رسّخ رواق رمضان مكانته كإحدى أبرز الفعاليات المجتمعية والملتقى المفضل للشباب والعائلات في أبوظبي، الباحثين عن أمسيات رمضانية تحتفي بروح الشهر الفضيل وأجوائه الاجتماعية. وفي هذا العام، ستتحول منارة السعديات إلى مجلس معاصر نابض بالحياة يحتضن العائلات والشباب في موسم جديد حافل بـالألعاب والبطولات، وتجارب الفنون التفاعلية، والعروض الحية، إلى جانب تشكيلة متنوعة من خيارات الأطعمة والمشروبات. وتنطلق فعالية رواق رمضان بافتتاحية موسيقية مميزة بحفل تقدمه أوركسترا وكورال بيت العود، يليها يومياً جلسات موسيقية حيّة على مسرح المجلس، بمشاركة طلاب وأساتذة بيت العود من أقسام العود، القانون، الكمان، التشيلو، والغناء وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الزوار من خوض تجربة ألعاب حصرية، بالتعاون مع أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث يمكنهم ولأول مرة تجربة لعبة Assassin's Creed Shadows في يوم إطلاقها الرسمي بتاريخ 20 مارس، مع إتاحة اللعبة للتجربة حتى نهاية الفعالية. وسيشهد رواق رمضان أيضا عودة 'ذا بينك مجلس' للسيدات،: المساحة المخصصة للسيدات فقط، والذي يُقدم برنامجاً منوعاً يتضمن بازارات محلية، وورش عمل، وأنشطة فنية مثل الحناء، وصناعة المجوهرات، والخط العربي، والألعاب. كما تعود ليلة الكوميديا المميزة في رواق رمضان يوم22 مارس، لتقدم للجمهور جرعة من الضحك والمرح مع كوميديين محليين جدد، بتنظيم Funeral Home Comedy فيما سيتولى 'دايس بورد جيم كافيه' الإشراف على تجربة ألعاب المجلس، حيث يمكنهم الاستمتاع بأجواء التنافس الودية مع أكثر من 400 لعبة طاولة وبطاقات تناسب كل الأذواق والأعمار، طوال فترة رواق رمضان. ويضم 'رواق رمضان' هذا العام باقة من التجارب الإبداعية بقيادة فنانين ومواهب محلية.، حيث تُشارك هند الرايس، المصممة الإماراتية، بتقديم عمل فني تفاعلي يُعيد ابتكار لعبة الكيرم الشهيرة بلمسة معاصرة تعكس تراثها ودورها في التجمعات العائلية. كما يُقدم المصور عبدالله المهيري مشروعه الفني 'CONCEPT'، وهو استوديو تصوير فوتوغرافي تفاعلي لاستكشاف الثقافة والضوء. وبالإضافة إلى ذلك، تُقدم مبادرة رزق للفنن، وعلى مدار أسبوع في رواق رمضان، معرضًا حيًا واستوديو مفتوحًاً يتيحان للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين ميثاء العميرة، إليزابيث دورازيو، وكارين روش، إلى جانب أعمال فنية لكل من عقيل أحمد، كاميليا محبي، وشمسة المنصوري.وام


الوطن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
'مهرجان الشيخ زايد'… تجربة استثنائية في رمضان تجمع الأصالة والحداثة
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل. وأكد سعادة عبد الله المهيري ، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد في تصريح لوكالة انباء الإمارات ' وام ' أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة. وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي. وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم.' . وأشار إلى أن:'المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة. كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية'. وأوضح 'أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم. كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصًا للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة.' ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.وام