logo
الناتو يعزز قدراته على تدريب الطيارين والتعاون في استخدام المجال الجوي عبر الحدود

الناتو يعزز قدراته على تدريب الطيارين والتعاون في استخدام المجال الجوي عبر الحدود

بوابة الأهراممنذ 2 أيام

أ ش أ
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، تعزيز قدراته التدريبية الجوية وتوسيع تعاونه في استخدام المجال الجوي عبر الحدود، وذلك خلال مراسم توقيع على هامش اجتماع وزراء دفاع الحلف المنعقد في بروكسل.
موضوعات مقترحة
وانضمت كل من كندا والدنمارك والنرويج وبولندا إلى مبادرة "تدريب الطيران الأوروبية لحلف الناتو- (NFTE)"، وهي مبادرة متعددة الجنسيات بارزة تهدف إلى توفير تدريب متقدم وحديث للطيارين العسكريين في أوروبا، بطريقة فعالة من حيث التكلفة ومتوافقة بين الدول الأعضاء.
ومنذ إطلاق مبادرة "NFTE" عام 2020، تم اعتماد ثمانية مراكز تدريب عسكرية بشكل كامل، فيما تخضع ستة مراكز أخرى حاليًا لعملية التصديق. ويشمل البرنامج التدريبي للمبادرة مراحل التدريب الأساسية والمتوسطة والمتقدمة، ويغطي طياري المقاتلات والمروحيات وطائرات النقل، بالإضافة إلى المشغلين عن بُعد للطائرات غير المأهولة. وكان أول دفعة من المتدربين في نظام الطائرات غير المأهولة قد تخرجت في 5 مارس الماضي من مركز التدريب في وادينجتون بالمملكة المتحدة.
وفي خطوة أخرى.. أعلنت كندا وكرواتيا وجمهورية التشيك ولوكسمبورغ والجبل الأسود وهولندا وسلوفينيا انضمامها إلى مبادرة التعاون في المجال الجوي عبر الحدود، ليصل عدد الدول المشاركة إلى 28 دولة.
وقد أُطلقت هذه المبادرة في عام 2023، وتهدف إلى تطوير حلول موسعة للمجال الجوي، بما في ذلك المجال الجوي العابر للحدود، ليتناسب مع متطلبات التدريب المعاصر على القدرات والنظم الجوية الحديثة.
ويؤكد هذا التوسع التزام حلف "الناتو" بتعزيز قدراته الدفاعية الجوية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين أعضائه في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ساعة المواجهة تقترب مع ألمانيا وضرورة التصدي للهجوم الروسي على الناتو خلال ثلاث سنوات
ساعة المواجهة تقترب مع ألمانيا وضرورة التصدي للهجوم الروسي على الناتو خلال ثلاث سنوات

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

ساعة المواجهة تقترب مع ألمانيا وضرورة التصدي للهجوم الروسي على الناتو خلال ثلاث سنوات

في خطوة تعكس تصاعد المخاوف الغربية من توسع التهديدات الروسية، أعلنت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية، أنيت ليهينك-إمدن، أن القوات المسلحة الألمانية أمامها مهلة لا تتجاوز ثلاث سنوات لتجهيز نفسها بكافة المعدات والأنظمة اللازمة لصد أي هجوم روسي محتمل قد يستهدف أراضي حلف شمال الأطلسي. ساعة المواجهة تقترب مع ألمانيا وضرورة التصدي للهجوم الروسي على الناتو خلال ثلاث سنوات ممكن يعجبك: الهجرة عبر كريت تشتعل وإنقاذ أكثر من 500 مهاجر قبالة سواحل اليونان وفي تصريح لصحيفة تاجشبيغل الألمانية، أكدت ليهينك-إمدن ضرورة اقتناء كل ما يلزم للاستعداد التام للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028، مشيرة إلى أن التحديات الأمنية لم تعد مجرد افتراضات، بل أصبحت واقعية ومتسارعة. تحذيرات عسكرية: روسيا قد تهاجم بحلول 2029 ويأتي التحذير الجديد بعد تصريحات الجنرال كارستن بروير، رئيس هيئة أركان الدفاع الألمانية، الذي حذّر من أن روسيا ستكون في موقع يؤهلها 'لشن هجوم واسع النطاق على أراضي الناتو' بحلول عام 2029، خاصة في منطقة البلطيق التي تشهد نشاطًا عسكريًا روسيًا متزايدًا. وأضاف بروير أن هناك مؤشرات على حشد روسي كبير يشمل ذخائر ودبابات، ما يستوجب على دول التحالف الاستعداد الكامل لمواجهة أي سيناريو تصعيدي. أولويات التسلح: دبابات مضادة للطائرات ومعدات ثقيلة في سياق خطط التحديث العسكري، أوضحت ليهينك-إمدن أن الحكومة الألمانية الجديدة بقيادة المستشار فريدريش ميرتس ضخت مئات المليارات من اليوروهات لتطوير الجيش، مع إعطاء أولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات 'سكاي رانجر' المتقدمة المضادة للطائرات. مقال له علاقة: الحكومة السورية تشن حملة قمع ضد الجماعات الفلسطينية المسلحة وفقاً لجيروزاليم بوست وأكدت أن البرنامج الجديد لإعادة التسلح يهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية، وتوسيع قدرات الردع الألمانية داخل المنظومة الدفاعية لحلف الناتو. ميرز يعد بـ'أقوى جيش تقليدي في أوروبا' من جانبه، جعل المستشار فريدريش ميرز ملف إعادة التسلح أولوية قصوى لحكومته الائتلافية، معلنًا نيته تحويل الجيش الألماني إلى 'أقوى جيش تقليدي في أوروبا'. يُذكر أن عمليات التحديث العسكري بدأت بالفعل خلال فترة حكم المستشار السابق أولاف شولتز بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، لكنها اكتسبت زخمًا إضافيًا مع تصاعد الضغوط الدولية ومطالب الولايات المتحدة بزيادة الإنفاق الدفاعي ضمن الحلف. ضغوط أمريكية متزايدة ومطالب بتوسيع الجيش وفي سياق متصل، صعّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الضغوط هذا العام، داعيًا أعضاء الناتو إلى رفع نسبة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 2% فقط. وفي ألمانيا، أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن البلاد بحاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي خلال السنوات المقبلة لتلبية احتياجات الناتو، موضحًا أن عدد أفراد الجيش تجاوز 180 ألفًا العام الماضي، ومن المتوقع أن يتجاوز 203 آلاف بحلول عام 2031. أمن أوروبا يدخل مرحلة جديدة تعكس التطورات المتسارعة دخول أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص، مرحلة جديدة من الاستعدادات العسكرية بعد عقود من خفض الإنفاق الدفاعي، وبينما تتعزز المخاوف من سيناريوهات حرب محتملة، يبدو أن الناتو يعيد ترتيب أولوياته لمواجهة تهديدات غير مسبوقة في القارة الأوروبية منذ نهاية الحرب الباردة.

ملامح تصعيد بين ألمانيا وروسيا بسبب صواريخ أوكرانيا
ملامح تصعيد بين ألمانيا وروسيا بسبب صواريخ أوكرانيا

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • الدولة الاخبارية

ملامح تصعيد بين ألمانيا وروسيا بسبب صواريخ أوكرانيا

السبت، 7 يونيو 2025 12:40 مـ بتوقيت القاهرة أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، تدفع ألمانيا نحو صراع مع روسيا، بشكل متزايد. وقال فولودين - في خطاب موجه لرئيسة الـ"بوندستاج" الألماني يوليا كلوكنر، وزعماء أحزاب سياسية في البرلمان الألماني، وفقا لوكالة (سبوتنيك) الروسية -: "نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لبدء إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، ومن خلال القيام بذلك، تجر ألمانيا بشكل متزايد إلى عمل عسكري ضد روسيا، أنتم تدركون ما قد يؤدي إليه هذا". وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن النخبة الحاكمة في ألمانيا اليوم، تهيئ الظروف المسبقة لتصعيد الوضع، مثيرة اشتباكات بين البلدين. وأضاف: "السؤال، هل الشعب الألماني يريد هذا الأمر أم لا؟ نحن لا نريده، ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون". وكانت وزارة الدفاع الألمانية، قد أفادت في نهاية مايو الماضي، عقب لقاء وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف، بأن ألمانيا وأوكرانيا، وقعتا اتفاقا لتمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى داخل أوكرانيا. كما أُعلن عن تخصيص نحو 5 مليارات يورو (5.7 مليار دولار) كمساعدة عسكرية لكييف، تشمل تزويدها بأنظمة دفاع جوي وذخائرها، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة بشأن نوع الأنظمة أو قيمة العقود. ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف، تسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، إلا أن موسكو، أكدت في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها. كانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية. وأشار لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى". وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.

رئيس «الدوما»: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا
رئيس «الدوما»: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا

الدولة الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • الدولة الاخبارية

رئيس «الدوما»: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا

السبت، 7 يونيو 2025 11:32 صـ بتوقيت القاهرة أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، تدفع ألمانيا نحو صراع مع روسيا، بشكل متزايد. وقال فولودين - في خطاب موجه لرئيسة الـ"بوندستاج" الألماني يوليا كلوكنر، وزعماء أحزاب سياسية في البرلمان الألماني، وفقا لوكالة (سبوتنيك) الروسية -: "نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لبدء إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، ومن خلال القيام بذلك، تجر ألمانيا بشكل متزايد إلى عمل عسكري ضد روسيا، أنتم تدركون ما قد يؤدي إليه هذا". وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن النخبة الحاكمة في ألمانيا اليوم، تهيئ الظروف المسبقة لتصعيد الوضع، مثيرة اشتباكات بين البلدين. وأضاف: "السؤال، هل الشعب الألماني يريد هذا الأمر أم لا؟ نحن لا نريده، ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون". وكانت وزارة الدفاع الألمانية، قد أفادت في نهاية مايو الماضي، عقب لقاء وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف، بأن ألمانيا وأوكرانيا، وقعتا اتفاقا لتمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى داخل أوكرانيا. كما أُعلن عن تخصيص نحو 5 مليارات يورو (5.7 مليار دولار) كمساعدة عسكرية لكييف، تشمل تزويدها بأنظمة دفاع جوي وذخائرها، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة بشأن نوع الأنظمة أو قيمة العقود. ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف، تسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، إلا أن موسكو، أكدت في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها. كانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية. وأشار لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى". وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store