
تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب...
06:28 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/734487
تم
الوكيل الإخباري-
يثمّن حزب الاتحاد الوطني الأردني القرار الحكومي الأخير المتعلق بتوسيع مظلة التأمين الصحي ضمن برنامج 'رعاية'، ليشمل علاج مرضى السرطان في مركز الحسين للسرطان، والذي بات يغطي ما يزيد عن أربعة ملايين ومائة ألف مواطن، بكلفة تُقدّر بحوالي 124 مليون دينار أردني. اضافة اعلان
إن هذه الخطوة الإيجابية تعبّر عن استجابة ملموسة لمطالب طالما تبنّاها الحزب، والمتمثلة في تعزيز العدالة الصحية وتوسيع مظلة الرعاية لتشمل فئات أوسع من أبناء الوطن، بما يكفل وصولهم إلى العلاج دون تعقيدات بيروقراطية أو اشتراطات استثنائية.
ويؤكد الحزب أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح، كونها تراعي مصلحة المواطنين وتضع الإنسان الأردني في مقدمة الأولويات، كما تساهم في الحد من الازدواجية في تقديم الخدمة الصحية، وتُيسّر على المرضى سُبل العلاج في أحد أهم الصروح الطبية الوطنية دون الحاجة إلى مراجعة جهات متعددة أو الحصول على استثناءات.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني إذ يُشيد بهذه الخطوة، فإنه يدعو إلى مواصلة هذا النهج الإصلاحي في القطاع الصحي، بما يعزز من منعة النظام الصحي الوطني ويجعل من كرامة الإنسان الأردني حجر الزاوية في السياسات العامة.
مع خالص التقدير،
حزب الاتحاد الوطني الأردني
16 حزيران 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن
الأنباط - من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن المحاضر والمدرب بالتمكين السياسي والمشاركة المجتمعية: فارس متروك شديفات في ظل تصاعد التحديات الصحية عالميًا، وزيادة شكوى المواطنين من تراجع الخدمات في القطاع الصحي العام، وفي وقت بات فيه مرض السرطان من أكثر الأمراض فتكًا واستنزافًا للموارد والطاقات، قامت الحكومة مؤخرًا بالإعلان عن توفير تأمين شامل لعلاج مرضى السرطان. وبناءً على ذلك، يمكن القول إن هذا البرنامج لا يُعدّ مجرد خطوة فنية أو مالية، بل يشكّل تحولًا اقتصاديًا واجتماعيًا، ومكسبًا وطنيًا يعزّز من ثقة المواطن بالدولة، ويؤسّس لعدالة صحية شاملة ومستدامة. وفي ضوء ذلك، جاء الإعلان الرسمي عن تخصيص مبلغ 124 مليون دينار سنويًا من موازنة الدولة، من أصل 807 ملايين مخصصة للقطاع الصحي ضمن موازنة 2025، لتغطية علاج السرطان في مركز الحسين، والذي بات عنوانًا للثقة والاختصاص على مستوى الإقليم. وبهذا، تكون نسبة مساهمة الموازنة العامة في هذا البرنامج الحيوي حوالي 15.4٪ من موازنة القطاع الصحي، في تأكيد واضح على أن صحة الإنسان لم تعد بندًا هامشيًا، بل أولوية حقيقية في السياسة العامة. ولعل من المناسب أن نشير إلى الأثر الاجتماعي الكبير لهذا القرار، فقد شمل التأمين فئات كانت تشعر بالهشاشة والتهميش، مثل الأطفال دون سن 19 عامًا، وكبار السن فوق الستين، ومستفيدي صندوق المعونة الوطنية، دون قيد أو شرط. وبالتالي، بات الحق في الحياة والعلاج مكفولًا، بعيدًا عن القلق والمشقة التي كانت ترافق عملية استخراج الإعفاءات. ومن زاوية أخرى، يحمل هذا التحول في التمويل الصحي بُعدًا اقتصاديًا مهمًا، حيث الانتقال من الإعفاءات الفردية غير المستدامة إلى نموذج تأميني شامل يوفّر كفاءة أكبر في إدارة الموارد، ويُسهم في تقليل الإنفاق العشوائي. وفي ذات السياق، فإن توجيه الجهد نحو مركز واحد متخصص مثل "مركز الحسين" يسهم في تعزيز كفاءة النظام الصحي وتخفيض التكاليف التشغيلية، وهو ما توصي به دراسات إصلاحات التمويل الصحي في الدول النامية. وبناءً على تلك المعطيات، فإن البرنامج يُعدّ أيضًا نقلة نوعية في البنية الرقمية للخدمات الصحية، حيث سيتم إصدار بطاقة تأمين إلكترونية عبر تطبيق "سند"، لتسهيل الوصول إلى الخدمة، وتحقيق التكامل بين الجهات المعنية. والجدير بالذكر أن هذا التحول الرقمي، رغم التحديات، يعكس إرادة الدولة في تحديث البنية التحتية للخدمات، وتوسيع قاعدة المستفيدين، مع تقليص الفاقد الإداري والبيروقراطي. وعلى النقيض من ذلك، فإن استمرار تراكم المتأخرات المالية – والتي قُدرت بـ130 مليون دينار – قد يُشكّل تحديًا أمام استدامة البرنامج ما لم تُعالج هذه التراكمات جذريًا، وذلك عبر إعادة هيكلة المديونية الصحية وتحديد أولويات وجودة الإنفاق والصرف. وفي ظل تلك المؤثرات، من الضروري أن تترافق هذه المبادرة مع تحسين نوعي للرعاية الصحية الأولية، وتوسيع دائرة الوقاية عبر رفع الوعي، والكشف المبكر، والسيطرة على مسببات المرض. ومن الرؤى الداعمة لذلك، تُشير معظم الدراسات الصحية إلى أن البيئة العامة في الأردن باتت مثقلة ببعض مسببات السرطان، مثل تلوث الهواء والمياه النسبي، وسوء جودة الغذاء، وخاصة عند الفقراء ومتوسطي الدخل اللذين تتآكل دخولهم، بالإضافة إلى ارتفاع نسب التدخين المفرط. وهذا ما يدعونا إلى التأكيد على أن أي تأمين صحي شامل، ما لم يرافقه تدخل جاد وسياسات وإجراءات أكثر نجاعة للحد من مسببات المرض، فستبقى أعباؤه متزايدة، وأثره الاجتماعي محدودًا على المدى الطويل. ومن زاوية أخرى، لا يمكن النظر إلى هذا البرنامج كاستحقاق نوعي، بمعزل عن السياق الأوسع للإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في الأردن، فهو شهادة على مسؤولية الدولة، وقدرتها على تحويل التحديات إلى فرص. ونشير إلى أهمية إن نموذج التأمين الصحي الجديد لا يقدّم مجرد خدمة طبية، بل يعكس نسيجًا من القيم الدستورية والاجتماعية والإنسانية التي يستحقها الأردنيون جميعًا. ولذلك، فإننا ندعو إلى مزيد من الشفافية في تطبيق البرنامج، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مراقبة وتقييم الأداء، وتخصيص موارد إضافية للرعاية الوقائية، والبحث العلمي حول أسباب تفشّي السرطان. ونشير إلى أهمية أن يشعر كل مريض، وكل مواطن، بأنه ليس وحده في معركته، بل خلفه دولة تؤمن بأن الكرامة الصحية ليست منّة، بل حقٌ راسخ وواجب لا يُؤجل. فمن هذا المبدأ، فإننا نُثمّن هذه الخطوة، ونطالب باستكمالها بإرادة أقوى، وبشراكة أوسع، وصولًا إلى منظومة صحية وطنية قادرة، عادلة، ومستدامة.


عمان نت
منذ 4 ساعات
- عمان نت
من دون إجراءات معقدة ... تأمين جديد يعيد الأمل لمرضى السرطان
في خطوة إنسانية لاقت ترحيبا واسعا، أعلنت الحكومة عن توسيع مظلة التأمين الصحي الحكومي لتشمل علاج مرض السرطان لفئات واسعة من المواطنين، من بينهم الأطفال من عمر يوم حتى 19 عاما، وكبار السن فوق 60 عاما، وغير المقتدرين من غير المشمولين بأي تأمين صحي. هذا التوسع يشكل نقلة نوعية في السياسة الصحية الوطنية ويأتي في وقت تزايدت فيه معدلات الإصابة بالسرطان بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة، بحسب المختصين في مجال الصحة. وينفذ البرنامج الجديد بالشراكة مع مركز الحسين للسرطان، وبدعم موازنة سنوية تبلغ 124 مليون دينار، حيث سيوفر رعاية متكاملة تشمل الفحوصات التشخيصية، والعلاج الكيماوي والإشعاعي، والعمليات الجراحية المرتبطة بالمرض. بحسب تقرير سجل السرطان لعام 2022، تم تسجيل 10,755 حالة جديدة، بينها 312 حالة بين الأطفال، وبلغت الحالات بين الأردنيين 8,754 حالة. وكانت أكثر أنواع السرطانات شيوعا، سرطان الثدي (أكثر من 1,700 حالة)، يليه القولون والمستقيم، ثم الرئة، والليمفاوي، والمثانة، وبين السجل أن 3% من أكثر أنواع السرطان انتشارا ترتبط ارتباطا مباشرا بالتدخين. الفئات المستفيدة وآلية الشمول تقول المديرة العامة لمؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش في حديثها لـ "عمان نت"، إن الاتفاقية تعكس مفهوم التأمين الوقائي والاجتماعي الذي يضمن الكرامة للمريض في أكثر لحظاته ضعفا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تتجاوز مجرد العلاج، لتكون دعما نفسيا واجتماعيا للأسر. وتؤكد قطامش أن التغطية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من بداية العام المقبل، حيث ستدرج بطاقات التأمين تلقائيا على تطبيق "سند" لكل فرد مشمول ضمن الفئات المستهدفة ، وتقول أنه لن يحتاج المواطن إلى تقديم طلب، بل سيتمكن في حال تشخيصه بالمرض بعد هذا التاريخ، من التوجه مباشرة إلى مركز الحسين للسرطان دون أي إجراء معقد. وتضيف أن الأطفال الأردنيين حتى سن 19 عاما سيحصلون على العلاج فورا، وهي فئة تعاني عائلاتها من صدمة نفسية واجتماعية كبيرة عند تشخيص المرض، مشيرة إلى أن كبار السن غير المؤمنين أيضا مشمولون بالكامل ضمن الاتفاقية. تعزيز القدرات وتوحيد بروتوكولات العلاج ضمن رؤية استراتيجية لتوسيع نطاق العلاج، تشير المؤسسة إلى التعاون مع وزارة الصحة لتوحيد جودة خدمات علاج السرطان في مختلف المحافظات، وتدريب الكوادر الطبية والفنية لضمان تقديم خدمة بمستوى موحد. وتبين قطامش إلى أن مركز الحسين للسرطان، بقيادة الأميرة غيداء طلال، التزم بتوحيد جودة خدمات علاج السرطان على المستوى الوطني، من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، وتفعيل أقسام الأورام في مستشفيات وزارة الصحة، على غرار تجربة مركز سميح دروزة في مستشفى البشير، بهدف ضمان تقديم خدمة علاجية بمعايير مركز الحسين للسرطان في مختلف أنحاء المملكة. كما تشدد على أن تغطية التأمين تشمل جميع مراحل المرض، بما فيها الأدوية المتقدمة والحديثة، وفق بروتوكولات طبية معتمدة من لجان طبية متخصصة، تضمن فعالية العلاج وأمانه، وسط رقابة مستمرة على جودة الرعاية المقدمة. وتوضح أن المشروع قائم على أسس تأمينية مدروسة، تضمن الاستدامة المالية من خلال احتساب المخاطر والكلف، وتحفيز الفئات المقتدرة على الاشتراك في برنامج "تأمين رعاية" التابع لمؤسسة الحسين للسرطان بشكل اختياري، كما تساهم المؤسسة بتمويل سنوي للمشروع يقدر بـ8 ملايين دينار، يتم جمعها من التبرعات وصناديق الخير والزكاة. تحذيرات من تصاعد المرض ودعوة للوقاية من جانبه، يكشف وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن بيانات سجل السرطان تظهر تصاعدا متسارعا في حالات الإصابة منذ عام 2016، في وقت نجحت فيه العديد من الدول في كبح جماح المرض، مؤكدا أن هذه المؤشرات تتطلب خططا وطنية عاجلة لتعزيز سبل الوقاية والكشف المبكر، وتحسين البنية التحتية العلاجية. ويشير الهواري إلى أن نسبة من تزيد أعمارهم على 65 عاما سترتفع من 5.5% إلى 15% خلال الـ15 عاما المقبلة، مما يزيد من معدلات الإصابة، داعيا إلى التزام الأفراد باتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن عوامل الاختطار كالسمنة والتدخين. عالميا، تظهر تقديرات منظمة الصحة العالمية أن السرطان هو السبب الأول أو الثاني للوفاة قبل سن السبعين في 112 دولة من أصل 183، ما يجعله تحديا صحيا عالميا بامتياز، ويمثل في الأردن ثاني سبب رئيسي للوفاة، بحسب ما أكده سجل السرطان الوطني. وتتابع هذه الخطوة لضمان الرعاية الصحية العادلة لكافة الفئات، وفق ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية والجنسية التي يشرف على تنفيذها المجلس الأعلى للسكان، والتي تؤكد التزامات الأردن تجاه العدالة الصحية منذ مؤتمر السكان والتنمية الدولي عام 1994.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في لواء ناعور
أخبارنا : يزور شركة دار الغذاء ويوجه لبحث سبل دعم زيادة صادرات الشركة إلى أسواق عالمية إضافية وتخفيف كلف الطاقة والإنتاج. رئيس الوزراء يوجه بتقديم الدعم لمركز سيدة السلام للأشخاص ذوي الإعاقة لاستيعاب الأطفال ممن هم على قوائم الانتظار فيه وشمول أكبر عدد ممكن منهم في الخدمات التي يوفرها. رئيس الوزراء يشدد على ضرورة رفع سوية مركز صحي أم القطين الأولي في ضوء عدم توفر طبيب بشكل مستدام وتأهيل البنية التحتية له. رئيس الوزراء يوعز بتزويد ملعب نادي شباب حسبان الرياضي بالطاقة الشمسية وتأهيل مبنى النادي، واستكمال بناء القاعة التي أنشئت عام 2018م. ناعور 17 حزيران (بترا)- تفقد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم الثلاثاء، أربعة مواقع صناعية وصحية وشبابية واجتماعية، خلال جولة ميدانية تفقدية أجراها في لواء ناعور. وزار رئيس الوزراء في مستهل جولته شركة دار الغذاء، التي تأسست عام 1994م، وتشكل استثمارا وطنيا ناجحا تبلغ قيمته 20 مليون دينار في مجال إنتاج حليب وأغذية الأطفال، وتسهم في توفير ما يقارب 120 فرصة عمل لأردنيين. ووجه رئيس الوزراء إلى بحث سبل دعم زيادة صادرات الشركة إلى أسواق عالمية إضافية، وكذلك سبل تخفيف كلف الطاقة والإنتاج، حيث تبلغ قيمة صادرات الشركة حاليا قرابة ستة ملايين دينار، وتصدر منتجاتها لما يقارب 11 دولة عربية. كما تفقد رئيس الوزراء، مركز سيدة السلام للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أشاد بمستوى الخدمات النوعية التي يقدمها لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم من مختلف الفئات العمرية. وأوعز رئيس الوزراء بتقديم الدعم للمركز لاستيعاب الأطفال ممن هم على قوائم الانتظار فيه، وشمول أكبر عدد ممكن منهم في خدمات الرعاية والتدخل المبكر والنطق والعلاج الطبيعي والتوحد وغيرها من الخدمات التي يوفرها المركز وفقا لطاقته الاستيعابية، حيث يضم فروعا في عمان والزرقاء وعنجرة - عجلون، والعقبة والمفرق. واطلع رئيس الوزراء بحضور وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، على عمل مختلف أقسام المركز والخدمات التي يقدمها للمستفيدين من ذوي الإعاقة. وخلال تفقده لمركز صحي أم القطين الأولي، وجه رئيس الوزراء إلى ضرورة رفع سوية المركز في ضوء عدم توفر طبيب بشكل مستدام، وكذلك تأهيل البنية التحتية للمركز الذي هو عبارة عن منزل مستأجر، وبما يسهم في تحسين الخدمات التي يقدمها المركز والذي يخدم ما يقارب 27 ألف نسمة. وفي نادي شباب حسبان الرياضي، وجه رئيس الوزراء، بحضور وزير الشباب، بتزويد الملعب التابع للنادي بوحدات للطاقة الشمسية لإنارته بهدف تقليل تكاليف فاتورة الطاقة، وتأهيل مبنى النادي، واستكمال بناء القاعة التابعة له التي أنشئت عام 2018م ولم يتم استكمالها حتى الآن. ورافق رئيس الوزراء خلال الجولة محافظ العاصمة ياسر العدوان. --(بترا)