
نجوم صاموا مبكراً.. حادث سير يلغي رحلة محمد اليماني إلى العالمية
نجوم صاموا مبكرا هو تقرير تقدمه "العين الرياضية" خلال شهر رمضان الكريم عن نجوم انتهت مسيرتهم مبكرا رغم البداية الواعدة لأسباب عدة.
حين يتألق لاعب كرة قدم بإنجازات فردية وجماعية أو أي رياضي آخر، فإنه يتوقع له أن يحقق المزيد في مشواره، لكن في لحظة ما يحدث توقف وصيام مفاجئ لا يوازي البداية المذهلة.
وقد يحدث هذا التوقف بسبب الموت، وأحياناً يتراجع المستوى لأسباب شخصية كالسهر وعدم الالتزام المرتبط بالنظام الغذائي أو الانضباط.
وهناك نجوم كرة قدم يتورطون في أزمات أخلاقية يكون لها تأثير كبير عليهم، وربما هناك فاجعة أو حادثة تعوق التفوق وتنهي المسيرة مبكرا.
محمد اليماني
مثّل المهاجم محمد اليماني في عام 2001 أولى المحاولات المصرية الجادة للعب لفرق الصفوة في دوريات أوروبا الـ5 الكبرى حين كان قريباً من يوفنتوس الإيطالي، الذي كان متوهجا في تلك الفترة قبل أن يتراجع في السنوات الأخيرة.
وتألق محمد اليماني لاعب فريق ستاندار لييج البلجيكي في تلك الفترة في رحلة تتويج مصر ببرونزية كأس العالم للشباب 2001 في الأرجنتين، ليجذب اهتمام اليوفي وعديد أندية أوروبا الكبرى الأخرى ومنها بايرن ميونخ الألماني.
وسجل اليماني 4 أهداف في مونديال الشباب 2001 ضد كلا من الأرجنتين في خسارة 1-7، والهدف الثاني في فوز 2-0 على أمريكا في ثمن النهائي، وهدف الفوز 2-1 على هولندا في دور الثمانية ثم أهم وآخر الأهداف في مرمى باراغواي في انتصار 1-0 في مواجهة الميدالية البرونزية.
حادث سير ينهي الحلم
توصل اليماني إلى اتفاق مع إدارة نادي يوفنتوس على تمثيل البيانكونيري في ميركاتو الانتقالات الصيفية 2001، بينما لم يتخذ العملاق البافاري، بطل أوروبا في ذلك الحين، خطوات حثيثة لحسم الصفقة.
وأثناء ذهاب اليماني بسيارته إلى مطار القاهرة فقد السيطرة عليها بعد انفجار أحد الإطارات، مما أنهى الرحلة وأوقف حلم اللعب للفريق الأكثر تتويجاً بالدوري الإيطالي.
وبعد سنوات كشف اليماني في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أحمد شوبير في عام 2021، تفاصيل أكثر عن الحادث وكيف أنهى حلمه الأوروبي: "كنت في الطريق من الإسماعيلية إلى مطار القاهرة ولم أشعر بأي شيء، آخر ما أتذكره أني كنت أقود السيارة ومعي زملائي الشباب".
وأكمل: "بعد هذا الحادث تحولت إلى طفل لا يتذكر أي شيء في الحياة لمدة 3 أشهر".
وأتبع: "اللعب ليوفنتوس كان حلم حياتي، وهو حلم لأي لاعب، لكنه توقف بعد فقدان الذاكرة لمدة 3 أشهر، بعدها بدأت الذاكرة تعود لي حين كانت الناس تقترب مني فبدأت أتفهم أني شخص معروف".
ومنذ ذلك الحين بدأت مرحلة التراجع ورغم إعلان فريق ألمانيا آخن الألماني التعاقد مع اليماني في صيف 2002 لكن الصفقة لم تكتمل بعد، لكنه بعدها انتقل معاراً إلى ميتشيلين البلجيكي في مطلع عام 2003.
وبداية من عام 2004 عاد اليماني لتمثيل فرق مصرية ورغم أن البداية كانت مع بطل الدوري الممتاز آنذاك الزمالك لكنه تراجع تدريجياً بارتداء قمصان الإسماعيلي ثم الاتحاد والشمس.
علماً بأن اليماني خلال تلك التجارب لم يقدم أي أداءات جيدة تذكر ولم يحقق للأندية التي راهنت عليه ما تحلم به، حيث دخل مرحلة صيام مبكر عن التألق الفني منذ حادث السير الشهير.
وفي نهاية مشواره لعب اليماني لفريق فلوريانا المالطي وحقق معه بطولة الكأس ووصافة الدوري المحلي في عام 2011.
وعلى الصعيد الدولي لم يلعب اليماني إلا مباراتين فقط مع منتخب مصر سجل فيهما هدفاً في مواجهة ودية ضد نيجيريا.
ويعد الإنجاز الأبرز في مسيرة اليماني فوزه بالحذاء الفضي في كأس العالم تحت 20 سنة في 2001 برصيد 4 أهداف وكذلك إحراز كأس بلجيكا مع لييغ.
aXA6IDgyLjI0LjI1NC4zNSA=
جزيرة ام اند امز
BG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 2 ساعات
- Sport360
مدرب يوفنتوس السابق مُرشح لخلافة كونسيساو في ميلان
وبحسب ما أكده الصحفي جيانلوكا دي مارزيو في تصريحاته التي نقلها موقع فوتبول إيطاليا فإن اسم موتا هو آخر المُنضمين لقائمة المُدربين المُحتملين لميلان. ولم ينجح موتا في تجربته هذا الموسم مع يوفنتوس، وهو الأمر الذي دفع الإدارة لإنهاء التعامل معه سريعاً والتعاقد مع إيجور تودور. ونجح موتا في تجربته السابقة مع بولونيا، ونجح في قيادة الفريق للوصول إلى دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الماضي. وقاد موتا فريق يوفنتوس في الفترة بين يوليو 2024 ومارس 2025، وخلال هذه الفترة درب الفريق في 42 مُباراةً في كافة المُسابقات، فاز في 18 مُباراة منهم، وتعادل في 16، وخسر 8. وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن هوية المُدرب الجديد لفريق ميلان في حالة الاستقرار على إقالة كونسيساو بسبب النتائج السلبية. شاهد أيضًا:


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
كونتي يقترب من إنجاز تاريخي مع نابولي
ميلان (أ ب) اقترب أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق نابولي، من دخول التاريخ، وفي حال فوز نابولي بلقب الموسم الحالي من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، يصبح كونتي أول مدرب في التاريخ يفوز باللقب مع ثلاثة فرق مختلفة. ويدخل نابولي مباراته الأخيرة في الموسم على ملعبه أمام كالياري، الجمعة، حيث تكفيه نقطة للتفوق على حامل اللقب إنتر ميلان الذي يحل ضيفاً على كومو في نفس التوقيت، وقال كونتي: «نتمسك بذلك الأمل ولن نتخلى عنه أبداً». وكان كونتي قد حقق لقب الدوري الإيطالي أربع مرات من قبل، حيث قاد يوفنتوس لأول ثلاث بطولات من سلسلة دامت لتسع مواسم متتالية فاز فيها الفريق باللقب، في الفترة من 2011 إلى 2014، كما حقق اللقب مع إنتر ميلان عام 2021 . وخلال تلك الفترة حقق أيضا كونتي لقب الدوري الإنجليزي مع تشيلسي عام 2017، وبينما حقق العديد من المدربين لقب الدوري الإيطالي مع فريقين مختلفين، لم ينجح أي منهم في الفوز باللقب مع ثلاثة فرق، وهذا ما يعد بمثابة علامة استفهام كبيرة وحقق فابيو كابيلو لقب الدوري مع ميلان أربع مرات ومع روما، قبل أن يقود يوفنتوس للفوز بلقبين متتاليين في 2005 و2006، لكن الفريق الأسود والأبيض جرى تجريده من كلا اللقبين بسبب فضيحة «كالشيوبولي» الشهيرة الخاصة بالتلاعب في نتائج المباريات. وأدى ذلك إلى هبوط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية وحينما تولى كونتي المهمة كان الفريق في أفضل فتراته ليسيطر على كرة القدم الإيطالية، كما سبق لكونتي أن أنهى صياماً عن الألقاب دام لـ11 عاماً بالنسبة لإنتر ميلان. ولم ينتظر نابولي طويلاً بعد فوزه بلقب الدوري في عام 2023، لكن في حال حدوثه سيصبح واحد من أكبر إنجازات كونتي في مسيرته التدريبية.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
الدوري الإيطالي.. 90 دقيقة مثيرة لنابولي وإنتر في سباق الفوز باللقب الحائر
يخوض نابولي المتصدر وإنتر حامل اللقب سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي لكرة القدم ، مع أفضلية ضئيلة للنادي الجنوبي الذي يملك مصيره بين يديه ويطمح بالتتويج الثاني خلال ثلاثة مواسم اذ يتقدم بفارق نقطة عن «نيراتسوري» قبل المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة. ويلعب نابولي الذي يشرف على تدريبه أنتونيو كونتي، مع ضيفه كالياري في ملعب دييغو أرماندو مارادونا الذي سيشهد زلزالاً كروياً أمام مدرجات ممتلئة الجمعة، في التوقيت ذاته لانطلاق مواجهة إنتر بضيافة كومو المتألق. سيحتاج نابولي الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بارما (0-0) في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة، الى الفوز على كالياري او تحقيق النتيجة ذاتها لإنتر الذي تعادل بدوره على أرضه أمام لاتسيو 2-2 في المرحلة الماضية لضمان تتويجه الثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة والرابع في تاريخه. ورغم مشواره الناجح مع نابولي، بغض النظر عن النتيجة النهائية، تحوم الشكوك حيال مستقبل كونتي مع النادي الجنوبي، حيث أفادت وسائل إعلام محلية على نطاق واسع أن المدرب البالغ من العمر 55 عاماً سيعود إلى يوفنتوس حيث قضى معظم مسيرته الحافلة بالكؤوس كلاعب وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري كمدرب. قال كونتي بعد التعادل السلبي الأحد «الفوز بالسكوديتو سيُكافئ كل الجهد الذي بذلته هذا الموسم. أعلم أنني مُرهق للغاية وأنني على ما يُرام للوصول إلى نهاية الموسم». لن يتواجد كونتي ولا نظيره في إنتر سيموني إنزاغي على مقاعد البدلاء الجمعة بعد طردهما في المرحلة قبل الأخيرة التي شهدت مباريات عاصفة انتهت بتعثر كل من نابولي وإنتر. استشاط إنزاغي غضباً من ركلة الجزاء التي سجّل منها المخضرم الإسباني بيدرو (37 عاما)، هدف التعادل للاتسيو للمرة الثانية الأحد والتي احتسبها الحكم وترجمها لاعب برشلونة الإسباني السابق في الدقيقة 89 بعد لمسة يد على المدافع الألماني يان بيسيك داخل المنطقة المحرمة، ما أثار إنتر لدرجة أن أحدا لم يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة في ملعب «جوزيبي مياتزا». بيدرو بطل نابولي في المقلب الآخر، كاد كونتي أن يدخل بشجار مع مساعد مدرب بارما أنتونيو غالياردي الذي سبق له أن عمل كمحلل للمباريات مع مدرب النادي الجنوبي عندما كان الأخير يشرف على المنتخب الوطني قبل عقد من الزمن، بينما كانت جماهير نابولي تحتفل بركلة الجزاء التي نفذها بيدرو بنجاح. بات اللاعب الدولي السابق بيدرو بطلاً في نابولي، حيث ساهم بثنائيته برفع غلته إلى 14 هدفا الموسم في صفوف فريق العاصمة، وبقاء نابولي في صدارة الـ«سيري أ» قبل نهاية الأسبوع الأخير. وبرمجت رابطة الدوري مباراتي نابولي وإنتر الجمعة بدلاً من الأحد لمنح الأخير الوقت الكافي للاستعداد للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في 31 مايو الحالي، علماً انه في حال تساوى الفريقان في النقاط، بخسارة نابولي وتعادل إنتر، فسيتم حسم اللقب عبر مباراة فاصلة الاثنين. أدت احتمالية خوض مباراة فاصلة إلى تعقيد النهاية المثيرة للموسم الحالي، وخاصة بالنسبة لإنتر الذي باتت مواجهته المنتظرة مع سان جيرمان في نهائي المسابقة القارية الأم في ميونيخ هي الأولوية الآن، مع اسدال الستار على الفصل الأخير من مشوار الدفاع عن لقبه المحلي. وكان من المقرر إقامة المباراة الفاصلة في الأسبوع المقبل، لكن ذلك لم يعد مقبولاً بالنسبة لإنتر والرابطة، خصوصا أن «نيراتسوري» يلهث خلف لقبه القاري الأول منذ أن قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تحقيق ثلاثية تاريخية قبل 15 عاماً (الدوري والكأس ودوري الأبطال). ومن أجل اقامة المباراة الفاصلة الحاسمة، يجب أن يخسر نابولي الذي يملك مصير بيديه الجمعة، وهو أمر غير مرجح ضد كالياري صاحب المركز الرابع عشر الذي لم يعد لديه أي شيء يخسره بعدما ضمن البقاء بين أندية النخبة، وأن يتعادل إنتر أمام كومو في مباراة هامشية للأخير أيضاً. رغم ذلك، يواجه إنتر مهمة أصعب الجمعة من النادي الجنوبي، حيث حصد كومو بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس 20 نقطة من آخر ثماني مباريات في طريقه لإنهاء الموسم في المركز العاشر، وهو أعلى مركز له منذ المركز التاسع، وإن كان في دوري يضم 16 فريقا، عام 1986. وفي ظل الصراع على اللقب، تحتدم المنافسة على البطاقة الاخيرة المؤهلة لدوري الابطال في الموسم المقبل حيث يحتاج يوفنتوس صاحب المركز الربع برصيد 67 نقطة للنقاط الثلاث ليتفوق على روما (66 نقطة) ولاتسيو (65 نقطة) ويضمن المركز الأخير المؤهل للمسابقة القارية الأهم.