أحدث الأخبار مع #aXA6ID


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
نجوم سينما يربكون افتتاح «كان».. رسالة ضد «الإبادة» في غزة
قبل ساعات فقط من انطلاق الدورة الـ78 لمهرجان «كان» السينمائي، فجّر أكثر من 380 من أبرز نجوم السينما العالمية مفاجأة مدوّية برسالة مفتوحة بشأن غزة. النجوم نددوا فيها بـ«الصمت الدولي» إزاء ما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي. الرسالة، التي نُشرت الثلاثاء في صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، تزامنت بعناية شديدة مع لحظة انطلاق المهرجان الأشهر عالميًا، لتطرح تساؤلات صاخبة حول جدوى الاحتفاء بالفن والخيال في زمن المجازر والدمار. «نحن لا نحتفل» «نحن الفنانين الثقافيين والممثّلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة»... بهذه الكلمات المباشرة توجّهت الرسالة إلى الرأي العام السينمائي والثقافي، موقّعة من أسماء بارزة مثل بيدرو ألمودوفار، سوزان ساراندون، ريتشارد غير، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الكندي ديفيد كروننبرغ، والإسباني خافيير بارديم. وفيما كانت السجادة الحمراء تُفرش في شوارع مدينة كان الساحلية، كانت أصوات من داخل المنظومة السينمائية نفسها تخرج عن الصمت، مطالبة بأن «تحمل السينما صوت الضحايا بدل أن تكتفي بعرض القصص الخيالية». الرسالة لم تكن بيانًا مجردًا، بل حملت في طياتها لمسة إنسانية موجعة حين استحضرت ذكرى المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة، بطلة أحد الأفلام الوثائقية المقرر عرضها خلال المهرجان، والتي قتلت في قصف إسرائيلي منتصف نيسان/أبريل، إلى جانب عشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، في الغارة ذاتها. هذا التفصيل المأسوي أكسب الرسالة طابعًا ملحًا، معيدًا ربط المهرجان بواقع شديد القسوة يبعد آلاف الكيلومترات عن صالات العرض لكنه يفرض نفسه على ضمير الفن. ضغوط المجموعة التي تقف خلف المبادرة أكدت لوكالة فرانس برس أن جولييت بينوش، رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة، كانت من بين الموقّعين على الرسالة في بدايتها، لكن اسمها غاب لاحقًا عن القائمة التي كشفت عنها «ليبيراسيون»، وهو ما يعكس على الأرجح وجود ضغوط أو تردّد داخل بعض الدوائر السينمائية. الرسالة لم تغفل الإشارة إلى موقف المؤسسات الفنية الكبرى، حيث أعرب الفنانون عن خيبة أملهم من «افتقار أكاديمية الأوسكار إلى الدعم» عندما تعرّض المخرج الفلسطيني حمدان بلال للاعتداء من مستوطنين إسرائيليين، بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة أوسكار عن فيلمه «لا أرض أخرى»، معتبرين أن مثل هذا التجاهل «مدعاة للخجل». السينما في مواجهة الصمت وفقًا للرسالة، فإن السينما مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن «تُسجّل شهادة ضد الجرائم»، لا أن تكتفي بالمشاهدة من بعيد. ويتزامن ذلك مع أرقام مأساوية؛ إذ تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن ما لا يقل عن 52,862 فلسطينيًا قتلوا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، في مقابل 1218 قتيلًا في الجانب الإسرائيلي وفق الإحصاءات الرسمية. ورغم نفي إسرائيل للاتهامات المتكررة لها بارتكاب إبادة جماعية، فإن منظمات دولية مثل «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش» أكدت أن أفعالها في غزة ترتقي إلى هذا التصنيف. هل تستطيع السينما كسر الجدار؟ عشية انطلاق مهرجان «كان»، بدا المشهد منقسمًا: أضواء وصخب على ضفاف الريفييرا، وصوت قادم من الجنوب المحاصر يطالب بأن لا يُترك وحده في مواجهة العدم. وطرح الفنانون في رسالتهم سؤالًا أخلاقيًا: هل تملك السينما أن تكون أداة مقاومة في وجه الظلم؟ أم أنها باتت متواطئة مع عالم لا يريد أن يرى؟ وفي وقت تتقدّم فيه الكاميرات نحو نجمات الأزياء وأسماء المسابقات، قد تكون الرسالة قد نجحت في كسر الجدار ولو للحظات. aXA6IDgyLjI3LjIyOC4xNzUg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
تحت العاصفة: نجوم الفن يحتفلون بتجهيز 200 عروس مصرية في العلمين
تم تحديثه الخميس 2025/5/1 03:49 م بتوقيت أبوظبي أقيمت مبادرة إنسانية في سيدي عبد الرحمن رغم تحذيرات الطقس، وجمعت فنانين وإعلاميين لدعم تجهيز 200 عروس من الأسر الأولى بالرعاية. احتضنت مدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي لمصر، فعالية مجتمعية واسعة النطاق ضمن أنشطة "أسبوع الخير"، تحت رعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات، وصندوق "تحيا مصر"، وذلك بهدف تجهيز 200 فتاة من الأسر الأولى بالرعاية بكامل متطلبات الزواج، في خطوة تعكس روح التعاون العربي وتكافل المجتمعات. تجهيز كامل للعروسات من الأسر الأولى بالرعاية المبادرة الإنسانية شملت تزويد العرائس بجميع الأجهزة الكهربائية الأساسية، لضمان انطلاقة مستقرة لحياتهن الزوجية، في ظل أوضاع اقتصادية تواجه فيها بعض الفئات المجتمعية صعوبات معيشية ملموسة. ويأتي المشروع ليعبّر عن حرص الجهتين المنفذتين على تعزيز التماسك الأسري من خلال دعم عملي ملموس يضمن كرامة وراحة المستفيدات. حضور لافت لنجوم الفن رغم سوء الأحوال الجوية ورغم التحذيرات الصادرة عن الجهات الرسمية بشأن تقلبات الطقس والعاصفة الترابية التي اجتاحت أغلب محافظات الجمهورية، توافد عدد كبير من نجوم الفن والإعلام إلى موقع الفعالية في سيدي عبد الرحمن بمحافظة مطروح، في تجسيد لالتزامهم بالمشاركة المجتمعية في مناسبات إنسانية من هذا النوع. ومن أبرز الحضور: الفنان تامر حسني الذي قدّم فقرة غنائية، إلى جانب الفنانات فيفي عبده، إلهام شاهين، ليلى علوي، ووفاء عامر، والمطرب حمادة هلال، والإعلامية هالة سرحان، كما شاركت أميرة حسن مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، وسامر يوسف وحرمه، فضلاً عن شخصيات نسائية من دولة الإمارات مثلن مؤسسة خليفة، وقيادات تنفيذية من صندوق "تحيا مصر". مشاركة فنية مؤثرة وتفاعل جماهيري وقدّم الفنان تامر حسني فقرة غنائية أثارت حماس الحضور، تضمنت عدداً من أشهر أغانيه، وعبّر عن سعادته بالمشاركة قائلاً عبر حسابه الرسمي: "تشرفت بإحياء الحفل الإنساني الخيري لزفاف وتجهيز 200 عروسة مصرية، والذي تم برعاية صندوق تحيا مصر ومؤسسة خليفة بن زايد، كل الشرف". من جهتها، عبّرت الفنانة ليلى علوي عن تقديرها لمثل هذه المبادرات، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي: "سعيدة بمشاركتي ولقائي بالجمهور.. شكراً على التعاون المثمر بين تحيا مصر ومؤسسة خليفة لدعم الفئات الأولى، تجهيز جهاز 200 فتاة من أبرز مظاهر هذا الاحتفال السعيد". وأضافت: "وقوف تحيا مصر بجانب شعبها وتعاونها مع مؤسسة خليفة بن زايد دليل على التكاتف الحقيقي". أما الفنانة إلهام شاهين، فحرصت على توثيق اللحظة عبر صور نشرتها من الاحتفالية، مرفقة بتعليق جاء فيه: "شكراً صندوق تحيا مصر بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتيسير زواج الفتيات.. 200 عروسة تم تجهيزهن بكل المستلزمات الكهربائية، شكراً مصر، وشكراً دولة الإمارات". الفن والمجتمع في شراكة لخدمة الإنسان عكست فعاليات "أسبوع الخير" كيف يمكن للمجتمع الفني أن يسهم في مساندة الفئات المحتاجة عبر الشراكة مع مؤسسات تُعنى بالخدمة المجتمعية، إذ تحوّلت المناسبة إلى مساحة للتفاعل المباشر بين نجوم الفن والمواطنين، في أجواء غلبت عليها الإنسانية والتضامن. وفي ختام الفعالية، تعالت الزغاريد وامتلأت الساحة بالتصفيق، وسط رسائل تهنئة من الفنانين ودعم من الشخصيات الحاضرة، ليغادر الجميع بمشهد يتجاوز المساعدة المادية، ويرسّخ لمفهوم التكاتف الفعّال، حيث ارتسمت الفرحة على وجوه 200 عروس، في يوم لم تمنعه العاصفة من أن يكون عيداً حقيقياً. aXA6IDM4LjIyNS41LjE5OCA= جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
نجوم صاموا مبكراً.. حادث سير يلغي رحلة محمد اليماني إلى العالمية
نجوم صاموا مبكرا هو تقرير تقدمه "العين الرياضية" خلال شهر رمضان الكريم عن نجوم انتهت مسيرتهم مبكرا رغم البداية الواعدة لأسباب عدة. حين يتألق لاعب كرة قدم بإنجازات فردية وجماعية أو أي رياضي آخر، فإنه يتوقع له أن يحقق المزيد في مشواره، لكن في لحظة ما يحدث توقف وصيام مفاجئ لا يوازي البداية المذهلة. وقد يحدث هذا التوقف بسبب الموت، وأحياناً يتراجع المستوى لأسباب شخصية كالسهر وعدم الالتزام المرتبط بالنظام الغذائي أو الانضباط. وهناك نجوم كرة قدم يتورطون في أزمات أخلاقية يكون لها تأثير كبير عليهم، وربما هناك فاجعة أو حادثة تعوق التفوق وتنهي المسيرة مبكرا. محمد اليماني مثّل المهاجم محمد اليماني في عام 2001 أولى المحاولات المصرية الجادة للعب لفرق الصفوة في دوريات أوروبا الـ5 الكبرى حين كان قريباً من يوفنتوس الإيطالي، الذي كان متوهجا في تلك الفترة قبل أن يتراجع في السنوات الأخيرة. وتألق محمد اليماني لاعب فريق ستاندار لييج البلجيكي في تلك الفترة في رحلة تتويج مصر ببرونزية كأس العالم للشباب 2001 في الأرجنتين، ليجذب اهتمام اليوفي وعديد أندية أوروبا الكبرى الأخرى ومنها بايرن ميونخ الألماني. وسجل اليماني 4 أهداف في مونديال الشباب 2001 ضد كلا من الأرجنتين في خسارة 1-7، والهدف الثاني في فوز 2-0 على أمريكا في ثمن النهائي، وهدف الفوز 2-1 على هولندا في دور الثمانية ثم أهم وآخر الأهداف في مرمى باراغواي في انتصار 1-0 في مواجهة الميدالية البرونزية. حادث سير ينهي الحلم توصل اليماني إلى اتفاق مع إدارة نادي يوفنتوس على تمثيل البيانكونيري في ميركاتو الانتقالات الصيفية 2001، بينما لم يتخذ العملاق البافاري، بطل أوروبا في ذلك الحين، خطوات حثيثة لحسم الصفقة. وأثناء ذهاب اليماني بسيارته إلى مطار القاهرة فقد السيطرة عليها بعد انفجار أحد الإطارات، مما أنهى الرحلة وأوقف حلم اللعب للفريق الأكثر تتويجاً بالدوري الإيطالي. وبعد سنوات كشف اليماني في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أحمد شوبير في عام 2021، تفاصيل أكثر عن الحادث وكيف أنهى حلمه الأوروبي: "كنت في الطريق من الإسماعيلية إلى مطار القاهرة ولم أشعر بأي شيء، آخر ما أتذكره أني كنت أقود السيارة ومعي زملائي الشباب". وأكمل: "بعد هذا الحادث تحولت إلى طفل لا يتذكر أي شيء في الحياة لمدة 3 أشهر". وأتبع: "اللعب ليوفنتوس كان حلم حياتي، وهو حلم لأي لاعب، لكنه توقف بعد فقدان الذاكرة لمدة 3 أشهر، بعدها بدأت الذاكرة تعود لي حين كانت الناس تقترب مني فبدأت أتفهم أني شخص معروف". ومنذ ذلك الحين بدأت مرحلة التراجع ورغم إعلان فريق ألمانيا آخن الألماني التعاقد مع اليماني في صيف 2002 لكن الصفقة لم تكتمل بعد، لكنه بعدها انتقل معاراً إلى ميتشيلين البلجيكي في مطلع عام 2003. وبداية من عام 2004 عاد اليماني لتمثيل فرق مصرية ورغم أن البداية كانت مع بطل الدوري الممتاز آنذاك الزمالك لكنه تراجع تدريجياً بارتداء قمصان الإسماعيلي ثم الاتحاد والشمس. علماً بأن اليماني خلال تلك التجارب لم يقدم أي أداءات جيدة تذكر ولم يحقق للأندية التي راهنت عليه ما تحلم به، حيث دخل مرحلة صيام مبكر عن التألق الفني منذ حادث السير الشهير. وفي نهاية مشواره لعب اليماني لفريق فلوريانا المالطي وحقق معه بطولة الكأس ووصافة الدوري المحلي في عام 2011. وعلى الصعيد الدولي لم يلعب اليماني إلا مباراتين فقط مع منتخب مصر سجل فيهما هدفاً في مواجهة ودية ضد نيجيريا. ويعد الإنجاز الأبرز في مسيرة اليماني فوزه بالحذاء الفضي في كأس العالم تحت 20 سنة في 2001 برصيد 4 أهداف وكذلك إحراز كأس بلجيكا مع لييغ. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4zNSA= جزيرة ام اند امز BG


العين الإخبارية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
في ذكرى ثورتها الـ14.. ليبيا تراوح مكانها بين «شرعيتين»
في الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير، لا تزال ليبيا تعاني انقسامات عميقة بين مشروعين متنافسين؛ واحد محلي يعكس إرادة شعبية، وآخر دولي. هذا الانقسام جمّد البلاد عند حدود الصراع على شرعية التمثيل، حيث تتنازع حكومتان على السلطة الآن: حكومة في الغرب، وحكومة مدعومة من مجلس النواب في الشرق. وقد أدى هذا الصدع إلى حالة من الجمود السياسي. صناديق وبنادق بعد تولي المؤتمر الوطني العام في يوليو/تموز 2012 كأول مجلس نيابي بعد الثورة، سيطرت عليه تنظيمات الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان وحلفاؤها. وكان من المفترض أن يعمل المؤتمر على تهيئة البلاد للاستحقاقات السياسية وإجراء انتخابات برلمانية دائمة، إلا أنه مع انتهاء ولايته في فبراير/شباط 2014، أُجريت انتخابات برلمانية جديدة، أسفرت عن تراجع نفوذ الإخوان، الذين حصلوا على نسبة لا تتجاوز 20% من المقاعد. وأمام الانفضاض الشعبي، رفضت جماعة الإخوان نتائج الانتخابات، وتمسكت بالسلطة عبر تشكيلات مسلحة غير رسمية، وشكلت تحالفًا مسلحًا باسم "فجر ليبيا"، وفرضت سيطرتها على مناطق في غرب ليبيا، من بينها العاصمة. الاستثمار في الانقسام تزامنًا مع محاولات إعاقة قيام الجيش الليبي بدوره خلال عامي حكم المؤتمر الوطني، أجهزت الجماعات الإرهابية على مؤسسات الشرطة والأجهزة الأمنية، وسعت إلى تشكيل قوة أمنية بديلة تحت مسمى "اللجنة الأمنية العليا"، في محاولة لإنشاء جيش موالٍ لتنظيم الإخوان. كما سعت الجماعة إلى تعزيز نفوذها العسكري من خلال مليشيات "درع ليبيا"، التي ضمت لاحقًا عناصر إرهابية دولية من تنظيم القاعدة. ونتيجة لذلك، تعرضت القيادات العسكرية والمدنية في شرق ليبيا لعمليات تصفية ممنهجة، بهدف القضاء على أي مقاومة للمشروع الإسلاموي. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قام تنظيم الإخوان داخل المؤتمر الوطني بالسيطرة على القرارات السياسية والمالية، مستعينًا بالمجموعات المسلحة. وتم إنشاء مليشيات "الحرس الوطني"، التي ضمت عناصر من الجماعة الليبية المقاتلة، وهي إحدى أفرع تنظيم القاعدة في ليبيا، بالإضافة إلى مليشيات عقائدية من مدينتي مصراتة والزاوية. وكشفت مصادر سياسية ليبية أن الجماعة استطاعت، في عام 2012، الحصول على 960 مليون دينار ليبي من مصرف ليبيا المركزي، بقرار مباشر من نوري بو سهمين، الذي شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني دون تصويت رسمي، وذلك لتمويل التشكيلات المسلحة. وأدى هذا التحرك، الذي قابله صمت غربي، إلى تعزيز هيمنة هذه التنظيمات على مؤسسات الدولة في الغرب، بينما اضطر البرلمان الجديد والقيادات العسكرية الرسمية في الجيش العربي الليبي إلى الانتقال شرقًا لممارسة مهامهم واستعادة ليبيا بعيدًا عن تهديدات المليشيات. اتفاق الصخيرات في عام 2015، تم توقيع اتفاق في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وهو الاتفاق الذي ساوى بين المشروع المحلي المدعوم من الشعب الليبي والمشروع الإسلاموي المفروض بقوة السلاح. إلا أن اتفاق الصخيرات لم يحقق الاستقرار، بل زاد من حدة الانقسامات بين الشرق والغرب، وأدى إلى تفاقم الأزمات السياسية والأمنية. الوضع الراهن ورغم مرور 14 عامًا على الثورة و11 عامًا على آخر انتخابات شعبية ليبية دون تدخل دولي، لا تزال البلاد عاجزة عن تحقيق الاستقرار السياسي، ما يعكس عمق الأزمة التي تعيشها ليبيا في ظل التدخلات الخارجية والصراع المستمر على الشرعية. ولا تزال ليبيا عالقة في دوامة الانقسام، باستمرار الصراع بين المشروع المحلي، الذي يعبر عن تطلعات الشعب الليبي، والمشروع الدولي، الذي فرض توازنات سياسية أبقت البلاد في حالة من عدم الاستقرار. aXA6IDkyLjExMi4xNjcuMTA0IA== جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
كيف تجري المفاوضات والمناقشات في مؤتمر ميونخ؟
منصة أمنية ودفاعية هي الأقوى والأكثر تأثيرا، تجمع بين النقاشات المفتوحة، والمفاوضات السرية، لتصنع مزيجا فريدا. إنه مؤتمر ميونخ للأمن الذي ينطلق اليوم الجمعة، ويستمر حتى الأحد المقبل بمشاركة كبيرة من قادة الدول والحكومات ومسؤولي الدفاع وخبراء الأمن. قاعدة ميونخ وعلى مدار 3 أيام، في منتصف فبراير/شباط من كل عام، يلتقي العشرات من قادة الدول والحكومات، إضافة إلى وزراء الدفاع، في فندق بيرانشه هوف الشهير، في مدينة ميونخ، جنوبي ألمانيا، لاستعراض الملفات الأمنية الملحة بالعالم عبر جلسات ونقاشات مفتوحة. بيد أن الأمر لا يتوقف عند ذلك، فخلف الأبواب المغلقة في الفندق الشهير تجرى لقاءات دبلوماسية رفيعة المستوى على هامش البرنامج الرسمي للمؤتمر، لقياس المواقف والوقوف على الأرضية المشتركة في القضايا الدولية الملحة، وأحيانا إبرام اتفاقات دولية مهمة. وكما في العقود الستة الماضية، سيخضع المؤتمر بأكمله وجميع مكوناته لما يعرف بـ"قاعدة ميونخ"، والتي تعني المشاركة والتفاعل بين جميع المشاركين، فالأمر لا يقتصر على إلقاء الكلمات أو التصريحات الصحفية، بل تقوم الفعاليات على أساس من التفاعل والتعلم التبادلي بين المشاركين، عبر الإجابة على الأسئلة المختلفة، وإجراء المحادثات الثنائية. "خلف الأبواب المغلقة" وبالتوازي مع البرنامج الرسمي لمؤتمر ميونخ يقع خلف الأبواب المغلقة عالم من الدبلوماسية، تدور أنشطته في سرية تامة، ويحاول فيه المسؤولون الممثلون لدول العالم اكتشاف الأرضيات المشتركة في القضايا الدولية وبناء التحالفات والمواقف الموحدة. ووفق الإذاعة الألمانية، فإن مكان انعقاد المؤتمر "فندق بيرنشه هوف" يحفز على مثل هذه اللقاءات السرية؛ فهو يمتد على عدة مبان متصلة بممرات، ما يفتح مجالا أمام انعقاد العديد من اللقاءات السرية المتزامنة. كما يتميز الفندق بزواياه وأركانه البعيدة عن الأنظار والتي تعد مساحة مثالية لانعقاد النقاشات الدبلوماسية السرية، أو اللقاءات العابرة بين المسؤولين. الأكثر من ذلك، يكتم السجاد الفخم في ممرات وغرف الفندق أصوات الأقدام، كما يسهل العدد الكبير من السلالم والممرات الخلفية، الوصول الخفي إلى قاعات الاجتماعات والغرف المغلقة بدون رصد، ما يجعل "بيرنشه هوف" مثاليا لعالم الدبلوماسية السرية الذي يدور على هامش الفعالية السياسية الدولية. وعادة ما تخصص إدارة المؤتمر 100 غرفة في الفندق للاجتماعات السرية والمغلقة، على أن يستمر كل اجتماع نصف ساعة في المتوسط، حسب الإذاعة الألمانية. "قمة جبل الجليد" وتحدث رئيس مؤتمر ميونخ الأسبق، الدبلوماسي المخضرم فولغانغ أشينغر، قبل سنوات عن محورية اللقاءات السرية في المؤتمر، وقال "البرنامج الرسمي لمؤتمر ميونخ هو مجرد قمة جبل الجليد". وأضاف فولفانغ "مؤتمر ميونخ يعد مكانا يتم فيه اختبار ومناقشة الأفكار الأمنية والدفاعية، وبناء التحالفات، حيث تجري التجهيزات لدفع السلام العالمي قدما". وكمثال على الإسهام الذي تقدمه اللقاءات السرية على هامش مؤتمر ميونخ، ذكر أشينغر اتفاقية "ستارت 2" للحد من الأسلحة النووية" التي بدأت المفاوضات الخاصة بها على هامش مؤتمر ميونخ عام 2009. وبعد عامين من مؤتمر 2009، تبادلت وزيرة خارجية الولايات المتحدة آنذاك هيلاري كلينتون ووزير خارجية روسيا سيرغي لافروف وثائق التصديق على الاتفاقية أيضا على هامش مؤتمر ميونخ الذي جرى عام 2011. وتأسس المؤتمر عام 1963 بواسطة الباحث الألماني إيوالد فون كلايست، ومر بعدة مراحل تحول خلالها من مؤتمر لقضايا الدفاع فقط، ليكون ملتقى للسياسيين والدبلوماسيين ومنصة للقاءات الدبلوماسية السرية. aXA6IDgyLjIyLjIzNy40NCA= جزيرة ام اند امز GB