
محامي زينة يطلب تعويض مدني 100 الف جنيه بواقعة هجوم كلب شرس على طفليها
وطلب محامي زينة إقامة دعوى مدنية بمبلغ 100 ألف جنيه كتعويض مؤقت عن الأضرار الأدبية والمادية والمعنوية التي لحقت بالشاكية وطفليها
والطلب الثاني للحصول على صورة رسمية من أوراق القضية والمستندات المرفقة.
وكانت تقدمت النجمة زينة ببلاغ رسمي إلى النائب العام، بصفتها وصية على طفليها القصر (زين الدين وعز الدين أحمد عز)، تتهم فيه محمود أ ع ، دينا ع ع، وآخرين لم تُكشف هويتهم بعد، بالاعتداء اللفظي والتسبب في إصابة طفليها نتيجة هجوم كلب شرس داخل ملعب كرة قدم خماسي بأحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد.
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 2282 لسنة 2025 إداري الشيخ زايد ثان، أن الواقعة تعود إلى يوم 25 مايو 2025 حين تعرض الطفلان لهجوم عنيف من كلب كان برفقة طفل آخر داخل الملعب، مما تسبب في إصابات جسدية ونفسية موثقة بالتقارير الطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 12 دقائق
- مصراوي
غرامات تصل لـ100 ألف جنيه وسجن.. قانون العمل يحدد ضوابط التفتيش والعقوبات
أصدرت وزارة العمل اليوم قانون العمل الجديد الذي يضم بابين رئيسيين يتناولان تفتيش العمل والضبطية القضائية، والعقوبات المقررة على مخالفة أحكام القانون والقرارات التنفيذية ذات الصلة. الباب الأول: تفتيش العمل والضبطية القضائية حدد القانون في مادته (275) اختصاصات العاملين المكلفين بتنفيذ أحكام القانون، ممن يصدر قرار بتحديدهم من وزير العدل بالتنسيق مع الوزير المختص، ليكونوا من مأموري الضبط القضائي في نطاق أعمالهم. ويلزمهم أداء القسم قبل مباشرة مهامهم بأداء عملهم بالذمة والأمانة وعدم إفشاء أسرار العمل. وأوضحت المادة (276) أن هؤلاء المكلفين يحملون بطاقات تثبت صفتهم، ولهم الحق في دخول أماكن العمل وتفتيشها، وفحص الدفاتر والمستندات للتأكد من تطبيق القانون، مع تنظيم قواعد وتوقيتات التفتيش ومكافآته بقرار من الوزير المختص. كما ألزم القانون في المواد (277) و(278) أصحاب الأعمال بتسهيل مهام التفتيش والاستجابة للطلبات الرسمية للحضور والمساعدة، فيما نصت المادة (279) على وجوب تعاون الجهات المعنية مع مأموري الضبط القضائي أثناء أداء مهامهم. الباب الثاني: العقوبات جاء القانون مشدداً على فرض غرامات مالية وعقوبات صارمة على المخالفين، مع إمكانية مضاعفة العقوبات في حالة التكرار. ففي المادة (281) مثلاً، نص على غرامة تتراوح بين 5 آلاف و50 ألف جنيه لكل من يخالف بعض أحكام القانون، مع مضاعفة العقوبة عند التكرار. وتتدرج العقوبات في المواد التالية، من غرامات مالية متفاوتة حسب نوع المخالفة وعدد العمال المتضررين، إلى إغلاق المنشآت في بعض الحالات مثل مخالفة المادة (285) أو ممارسة نشاطات غير مرخصة (المادة 291)، والتي قد تصل إلى الحبس مع غرامة مالية تصل إلى 100 ألف جنيه. كما نص القانون على مساءلة المسؤولين عن الإدارة الفعلية للمنشآت (المادة 298) وتحميلهم المسؤولية الجزائية والمالية في حال ثبوت إهمالهم أو تورطهم في ارتكاب المخالفات. اقرأ أيضًا:


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
حكايات عادية جداً - نوح «7» مرعية ولاَ بلا راعى؟
ضرار ٢٠٠٠ أخذت حقيبتى ومسبحة جدى إبراهيم، ومضيت، لن أنتظر بعد الآن يا أمى، الأرض التى حاولت أن أعيش فيها بسلام لا تنبت إلا شوكاً، لست جبانا، لكنى لا أستطيع الكراهية، حاولت، فوجدتها نارًا تأكل فى القلب قبل أن تصب غضبها على الآخرين، لا أستطيع أن أتحمل ذلك، بعض المعارك لا بد من خسارتها حفاظًا على إنسانيتنا يا أمى، أنا لم أُخلق للحرب، ولا أرغب فى أن أكون سلاحاً فى نزاعٍ لم أختره، افهمينى، "ضرار" ليست موطنى، ولا أحتمل العيش بين نيرانها الموروثة، ولا المشاركة فى كراهية وُلدت قبل أن أُولد، افتحى الباب، ودعينى أسافر. **** تجاوزت السيارة المرسيدس نفق الشهيد أحمد حمدى، كان الهواء طلقا يدخل الصدر فيريحه، وكان غروب الشمس على رمل سيناء فرصة لظهور القمر، يضىء القمر أكثر كلما تقدمت السيارة ودخل الظلام، بدا السائق العريشاوى منتشيا مع صوت الأغنية البدوية التى تنبعث من الكاسيت. مرعيه يا البنت مرعية؟ / مرعية ولا بلا راعى؟ قالت وحياتك مانى مرعي/ ولغيرك ما وسد ذراعي يا يمه شفت القمر بالبيت/ من منزله بالسما خالي استغفر الله أنا زليت/ كثر العشق غير حوالى. ***** سيناء ٢٠٠٧ عملت فى أماكن مختلفة لسبع سنوات مضت لم أعد فيها إلى ضرار رغم رسائل أمى المتكررة، ظللت أتنقل لأماكن مختلفة بلا تخطيط فى شمال وجنوب سينا، حسب ما يقودنى ريح العمل، ولا أعمل إلا بالقدر الذى يجعلنى أكل وأشرب وأرسل القليل من المال إلى أمى، لم أكن فى حاجة لأكثر من ذلك، حتى تعرفت على عيَاد فى العريش. على المقهى، بدأ الأمر عاديا زبون يبحث عن مبيض محارة يقوم له بمرمة صغيرة داخل بيته، أشار النادل إلىَ، قلت لأرى، ذهبت معه، حتى وصلنا فيلا صغيرة على البحر، بدت من الغسيل المعلق أنها مسكونة بالناس. أمام الفيلا، تباطئت فى الدخول رغم ترديده "اتفضل، اتفضل"، قلت: لتتقدم أولا إلى أهل بيتك، الإذن من الأصول. أثناء العمل، سألني: من أى بلد صعيدى أكون؟، وفتح سؤاله حوار مطول وشيق عن العادات والتقاليد، عن القيم البدوية والصعيدية المتشابهة، حوار أفضى إلى صداقة، رغم الفروق المادية الواضحة، هو يركب الرانج روفر بينما أعتمد أنا على قدماى غالب الوقت، يسكن فيلا على البحر، بينما أسكن فى حوش فى قلب المدينة، تحمست لتلك الصداقة بعد أن دخل بيتى وأكل فى طبقى مثلما فعلت فى بيته، وفى أحد اللقاءات حدثنى عن الطموح والمستقبل، وضرورة أن يكون معى مال، المال قوة فى حياة لا تعترف بالضعفاء، ثم قدم لى عرضا للعمل معه بالدولار، بدلا من تلك الجنيهات الزهيدة التى أتحصل عليها فى المعمار، دفعنى الفضول للقبول، واتفقنا أنه سيمر على فى الصباح. قبل أن ترتفع الشمس كنت فى سيارته على طريق خارج العريش، طريق غير ممهد، يمتلئ بالأكمنة، تم تفتيشنا عليه أكثر من مرة، وبعد ساعة ونصف تقريبا، ظهرت منازل بسيطة على اليمين ومدرسة على اليسار، ولافتة تقول "قرية وادى العمر"، ثم ظهر السلك الشائك، فاصلاً بين الحدود المصرية والإسرائيلية، كانت الثمار تملأ الناحية الأخرى، بينما اللون الأصفر هو السائد ناحيتنا، قليلا ما كانت تظهر مزارع صغيرة للزيتون، تظهر وتختفى سريعا. وجدت نفسى فى منفذ العوجة، أمامى سيارات نقل كبيرة محملة بالبضائع، تتراص وراء بعضها فى طابور طويل، قال عيَاد: الطريق مشغول هذه الأيام بسبب الأزمة الفلسطينية، فى الأيام العادية الأمور تعمل بسهولة. عملت فى المنفذ لثلاثة شهور متواصلة، تحميل وتنزيل، وأجر اليوم الواحد ١٠٠ دولار، ما يعادل ٦٠٠ جنيه مصرى، وما يساوى ٦ أضعاف أجرى فى المعمار، كان مكان الإقامة أفضل، والعمل سهل، غير أن هناك شيئا ما يجعلنى غير مرتاح، يجعلنى قلقا وكأن الحرب على الأبواب، كبر بداخلى الشعور مع طلعات الاستطلاع التى كان يقوم بها الطيران المصرى بين حين وآخر، ولدى مشكلة أخرى، لم أكن متقبلا تماما لحكاية التحميل والتنزيل هذه رغم سهولتها، فى النهاية أنا صنايعى، وأجيد صنعتى، وأملك قرارى فيها، بينما هنا أنا دائما فى انتظار الأوامر، كان الأمر ثقيلا عليَ، مع أنه لدى الآخرين طبيعى وعادى يفرضه العمل. أبلغت عيَاد بأننى سأعود إلى العريش، حاول مراجعتى فى الأمر، وحين وجدنى مصرا، أعطانى جزءا من حسابى، على أن يكون الباقى فى العريش بعد يومين. ******* عدت إلى الحوش الذى كنت أسكن فيه، لأجد رضوان، كان قد جاء من ضرار فى نفس الأسبوع الذى ذهبت إلى العوجة، حاملا رسالة من أمى الحزينة، وفى الرسالة: "أنا شيعتلك كتير عشان تنزل، وأنت مش راضى، ودعيت عليك أنك تجينى مكفى على بوزك". حولت دفة الحديث إلى أحوال البلد، أخبرنى بوفاة عمى عبد القادر، بعد هروب عفاف، الحدث الذى تلوكه الأفواه، ويحمى صدور إخوتها الذكور. ****** كانت عفاف ملتزمة فى المدرسة، وحتى الصف الثانى الإعدادى، كان اسمها ضمن الخمسة الأوائل، ومع ذلك أصروا أخواتها على إخراجها من التعليم، لتجد نفسها محاصرة بين جدران البيت، فلا خروج للبنات فى ضرار بعد البلوغ، ولأنها متعلمة ولا تجيد فنون حلب الجاموسة وصنع الجبن والسمن وغيرها من الأعمال الريفية، القليل من تحمس وتقدم للزواج منها. ولأن الوقت فى ضرار قاتل لمن لا عمل له، ثقيل وممل، كانت تقضيه عفاف أمام التلفزيون أو بصحبة الكاسيت، وكان يساعدها على ذلك، ابن خالتها نصر. لم ينجح نصر فى الثانوية العامة، استنفذ عدد مرات الامتحان، فغير المسار إلى دبلوم تجارى، يقول عنه الناس إنه غير مضبوط دون أن يمسكوا عليه شيئا، ورغم حالة الشك تجاهه، كانوا يلجأون إليه لامتهانه تصليح الأجهزة الكهربائية، وبالتحديد التليفزيون والكاسيت. اعتاد نصر زيارة خالته هنيه، رغم تحفظات أبنائها الذكور، واعتاد الحديث مع بنت خالته عفاف، رغم علمها أنه لزج، حتى أصبح مندوبها السرى لشراء كريمات البشرة وزيوت الشعر وأشرطة الكاسيت الجديدة من المدينة، وأصبحت جزءا من هلاوسه الجنسية الليلية. فكر: كيف يحول الهلاوس إلى حقيقة؟، إلى لحم ودم، يمكن لمسه وشمه وتذوقه؟ زادت الزيارات، وزادت الهدايا، كان يقدم لها الجديد فى عالم الكاسيت، حيث الحب والأحلام والخيالات، ذات مرة حمل معه صابع روج، أعطاه لها، وسرق منها قبلة فى غفلة عن الأم المشغولة والأب المريض. سلمت عفاف عقلها ونفسها لنصر، كانت تنتقم من ذلك القمقم الذى حبسوه فيه، وتشعر بانها تفك القيود المربوطة بها، تجرب أشياء لا تعرفها، تكتشف العالم المحرم. تقدم نصر رسميا للزواج من عفاف أكثر من مرة، وقوبل برفض قاطع من الأشقاء، وبلاغ بأن زيارته لبيتهم غير مرغوب فيها، مع كامل الاحترام لمحبته لخالته ومحبة خالته له. فكرت عفاف مع نصر على الهرب، كانت صاحبة الفكرة، سرقت ذهب أمها وكل الأموال التى وجدتها، وهربت بحثا عن الحرية، دون أن تنظر لما تركته خلفها من عار وفضيحة.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - "هتفبرك؟ تتحبس!".. كيف يحارب القانون فبركة المحتوى والابتزاز الإلكترونى؟
الجمعة 4 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - في زمن تتداخل فيه الحقيقة بالوهم، أصبح من السهل أن تقع ضحية لصورة مزيفة أو مقطع فيديو مفبرك، وربما تجد نفسك مهددًا بابتزاز إلكتروني دون أن تدرك كيف بدأ الأمر. التقنيات الحديثة، خاصة أدوات الذكاء الاصطناعي وتحرير الوسائط، باتت سلاحًا خطيرًا في أيدي المجرمين، يُستخدم لتشويه السمعة أو السطو على الأموال وحتى توريط الأبرياء في قضايا وهمية. -ما هي الفبركة الإلكترونية؟ الفبركة الإلكترونية تعني التلاعب بمحتوى رقمي – سواء صورة، فيديو، صوت أو حتى مستند – لإظهاره بشكل مزيف يوحي بأنه حقيقي. تُستخدم في ذلك أدوات متقدمة مثل برامج تعديل الصور والفيديو، أو تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل "ديب فيك"، بهدف التضليل أو الإضرار بشخص أو جهة معينة. -ما هو الابتزاز الإلكتروني؟ هو تهديد الضحية بنشر محتوى خاص أو معلومات حساسة مقابل المال أو تنفيذ طلبات معينة، وغالبًا ما يعتمد المبتزون على مواد تم الحصول عليها بطرق غير قانونية، سواء عبر الاختراق، أو التنصت، أو الفبركة نفسها. -أنواع الفبركة الإلكترونية: الصور والفيديوهات: تعديل الصور باستخدام 'فوتوشوب' أو تركيب الوجوه على مقاطع فيديو عبر تقنيات 'ديب فيك'. مثال: تزييف صور محرجة أو تركيب مقاطع لإدانة أشخاص زورًا. الأصوات: محاكاة صوت شخص معين لإنتاج تسجيلات وهمية تُستخدم للإيقاع بالضحايا. مثال: مكالمات مزيفة تُنسب زورًا إلى شخصيات عامة. النصوص والمستندات: تزوير رسائل إلكترونية، محادثات خاصة، أو مستندات رسمية. مثال: إرسال إيميلات مفخخة أو وثائق قانونية مضللة. -أنواع الابتزاز الإلكتروني: ابتزاز مالي: طلب أموال مقابل عدم نشر صور أو معلومات حساسة. ابتزاز عاطفي: التهديد بنشر محادثات أو صور خاصة بغرض التلاعب العاطفي. ابتزاز جنائي: توريط الضحية بمحتوى مزيف في قضايا قانونية لابتزازهم. ابتزاز اجتماعي أو سياسي: استخدام فبركات لتشويه السمعة والنيل من شخصيات عامة أو جهات رسمية. -العقوبات القانونية للفبركة والابتزاز الإلكتروني في مصر: الفبركة الإلكترونية: يعاقب عليها قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018. السجن: حتى 3 سنوات. الغرامة: تصل إلى 100 ألف جنيه. الابتزاز الإلكتروني: السجن: من سنة إلى 5 سنوات. الغرامة: من 50 إلى 200 ألف جنيه. وفي حال وقوع أذى نفسي أو بدني: تصل العقوبة إلى السجن المؤبد. -كيف تحمي نفسك؟ تحقق من صحة المحتوى: استخدم أدوات التحقق من الصور والفيديوهات، مثل خاصية البحث العكسي من Google. حافظ على خصوصيتك: لا تشارك معلومات أو صور شخصية عبر الإنترنت دون ضرورة، واستخدم كلمات مرور قوية. الإبلاغ الفوري: لا تتردد في التواصل مع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية عند التعرض لأي تهديد. نشر التوعية: ساعد في توعية من حولك بمخاطر الفبركة والابتزاز وكيفية مواجهتها.