logo
أسعار الذهب عالميا تستقر

أسعار الذهب عالميا تستقر

الغد١١-٠٥-٢٠٢٥

استقرت أسعار الذهب الجمعة، متجهة لتسجيل مكاسب أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي، إذ لا يزال المستثمرون متمسكين بتوقعاتهم لاستمرار ارتفاعها، بينما يراقبون من كثب تطورات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
اضافة اعلان
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3348 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:50 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 3359 دولارا.
وقال ييب جون رونج محلل الأسواق لدى آي.جي "هناك إقبال مبالغ فيه على شراء الذهب ربما يستدعي أخذ هدنة لبعض الوقت، لكن الانحسار محدود حتى الآن، إذ لا يزال المستثمرون يعتبرون الذهب وسيلة تحوط قوية في ظل استمرار حالة الضبابية".
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين جارية، نافيا مزاعم الصين عدم إجراء أي مناقشات لتخفيف حدة الحرب التجارية الدائرة.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد "حقا" تسوية النزاع التجاري، عليها رفع جميع الرسوم الجمركية أحادية الجانب ضد الصين.
وارتفع سعر المعدن الذي لا يدر عائدا، والذي غالبا ما يعد وسيلة تحوط من عدم الاستقرار العالمي، بأكثر من 700 دولار منذ بداية العام، ولامس مستويات غير مسبوقة مرات عدة.
ووصل إلى 3500.05 دولار الثلاثاء.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 33.42 دولارا للأوقية، ونزل البلاتين 0.1% إلى 969.65 دولارا، وانخفض البلاديوم 1.2% إلى 943.24 دولارا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ورقة بحثية تكشف سراً جديداً لتفوق 'ديب سيك' على نماذج 'OpenAI'
ورقة بحثية تكشف سراً جديداً لتفوق 'ديب سيك' على نماذج 'OpenAI'

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

ورقة بحثية تكشف سراً جديداً لتفوق 'ديب سيك' على نماذج 'OpenAI'

في تطور لافت قد يعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، كشفت 'ديب سيك' عن تفاصيل جديدة حول نموذجها DeepSeek-V3، الذي نجح في تحقيق أداء يفوق بعض نماذج 'OpenAI'، مثل GPT-4.5. التفوق الصيني جاء باستخدام 2048 وحدة معالجة رسومية فقط – أي ما يعادل جزءاً يسيراً من الموارد التي تعتمدها كبرى الشركات. الورقة البحثية الأخيرة التي نشرتها الشركة تحت عنوان 'رؤى حول DeepSeek-V3″، توضح كيف يمكن للتصميم الذكي المشترك بين العتاد والبرمجيات أن يتجاوز حدود ما كان يُعتقد ممكناً في عالم الذكاء الاصطناعي. تصميم جديد وكفاءة غير مسبوقة يعتمد نموذج V3 على تقنية 'مزيج الخبراء' (MoE)، حيث يتم تفعيل 37 مليار معلمة فقط من أصل 671 مليار في كل عملية تنبؤ، مما يُخفض بشكل كبير من استهلاك الطاقة والحوسبة، ويجعل النموذج أكثر كفاءة من نماذج ضخمة مثل GPT-3.5 أو GPT-4. ولعل أبرز ما في التصميم هو تقنيات مثل الانتباه الكامن متعدد الرؤوس (MLA)، والتدريب فائق الكفاءة بدقة FP8، والتنبؤ التخميني المتعدد، وكلها تساهم في تقليل استخدام الذاكرة والتكلفة إلى مستويات غير مسبوقة. 6 ملايين دولار فقط لتكلفة التشغيل بحسب الورقة، تم تدريب النموذج باستخدام 2048 وحدة معالجة من نوع NVIDIA H800، بتكلفة لم تتجاوز 5.576 مليون دولار. وللمقارنة، تشير تقديرات إلى أن تدريب نماذج مشابهة لدى شركات منافسة يكلف مئات الملايين. وتبلغ تكلفة الاستدلال باستخدام النموذج 2.19 دولار لكل مليون رمز، مقارنة بـ 60 دولارًا في بعض الخدمات الأخرى، مما يخلق فارقاً ضخماً في اقتصاديات الذكاء الاصطناعي. تداعيات استراتيجية تسببت الكفاءة العالية لـ V3 من 'ديب سيك' في إحداث صدمة بأسواق التكنولوجيا، وأسهمت في هبوط سهم 'إنفيديا' بنسبة 18% في وقت سابق من هذا العام، مع تزايد الاهتمام بنماذج أكثر ذكاءً وأقل استهلاكاً للطاقة. كما جذب النموذج انتباه الشركات والمؤسسات الكبرى التي تسعى لتقنيات يمكن تشغيلها محلياً أو عبر أجهزة متوسطة، وهو ما يتيحه تصميم DeepSeek-V3. بخلاف النماذج التجارية المغلقة، أتاحت 'ديب سيك' نموذجها عبر منصات مفتوحة مثل 'Hugging Face' و'OpenRouter'، وحصد المشروع أكثر من 15 ألف تقييم على 'GitHub'، مع آلاف الإصدارات المعدّلة، في مشهد يعكس انتشاراً واسعاً عبر آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية. قفزة في الأداء لم يتوقف الابتكار هنا، بل أطلقت الشركة في مارس الماضي تحديث DeepSeek-V3-0324، ليصل عدد معالم النموذج إلى 685 مليار، مع تحسينات واضحة في اختبارات مثل MMLU-Pro وAIME، إلى جانب أداء أقوى في اللغة الصينية وتوليد الواجهات الأمامية. الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة جديدة في ضوء هذه التطورات، يبدو أن السباق لم يعد لمن يملك أكبر عدد من المعلمات أو وحدات المعالجة، بل لمن يستطيع تسخير الموارد بكفاءة غير مسبوقة. DeepSeek-V3 يقدم نموذجاً عملياً لمستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث يتميز بكونه ذكي، قابل للتوسيع، ومنخفض التكلفة.

قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟
قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟

اضافة اعلان شون أوغرايدي - (الإندبندنت) 6/5/2025يعكس تحالف جيف بيزوس وكبار أباطرة التكنولوجيا مع دونالد ترامب تبادلا نفعيا خطيرا بين المال والسلطة، حتى لو جاء على حساب الشفافية والمبادئ الليبرالية. لكن سياسات ترامب الاقتصادية قد ترتد سلباً عليهم، مهددةً أرباحهم وسط تراجع العولمة وتصاعد النزعة الحمائية.***من المعروف أن جيف بيزوس يمتلك شركتي "أمازون" و"بلو أوريجين" Blue Origin المتخصصة في السياحة الفضائية، وصحيفة الـ"واشنطن بوست". وتقدر ثروته بنحو 200 مليار دولار، مما يجعله ثاني أغنى رجل في العالم. ومع ذلك، لم تحمه كل هذه الثروات والنفوذ من مكالمة هاتفية "غاضبة" من دونالد ترامب بحسب التقارير. فقد استشاط الرئيس غضباً عندما علم أن "أمازون"، أو على الأقل أحد فروع إمبراطورية بيزوس الرقمية، تنوي إطلاع زبائنها على كلفة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على التجارة. ونظراً إلى الكم الهائل من البضائع التي تستوردها "أمازون" من الصين، فإن خطوة كهذه كانت ستسبب حرجاً كبيراً لإدارة ترامب، التي تصر بشكل عبثي على أن المستهلكين لا يدفعون ضريبة الاستيراد، بل يدفعها الأجانب، أي الصينيون في هذه الحال، أو ربما "أمازون" نفسها.وكان من شأن هذه الخطوة أن تُظهر لأي أميركي ما يزال في شك أن الرسوم الجمركية ليست سوى ضريبة مبيعات على الواردات، وأن المستهلكين هم الذين سيتحملون العبء الأكبر منها، لا سيما عندما تُفرض بمعدلات ترامبية. كما كانت لتعرّض الرئيس لاتهامه بعدم الشفافية بشأن سياساته. من جهتها، شنت المتحدثة الصحفية المخلصة لترامب، كارولين ليفيت، هجوما علنيا، قائلة: "هذا عمل عدائي وسياسي من "أمازون""؟ وأضافت بصورة غير منطقية وغير ذات صلة: "لماذا لم تفعل 'أمازون' ذلك عندما رفع بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً"؟ومن جهته، تحدث ترامب عن مكالمته بالكلمات التالية" "كان جيف بيزوس لطيفاً جداً، كان رائعاً، لقد حل المشكلة بسرعة كبيرة، إنه رجل جيد".إنه لأمر مثير للاهتمام. لا يُعرف على وجه اليقين إلى أي مدى اختار بيزوس المواجهة، إذا كان قد فعل أصلاً، لكن ما هو مؤكد هو أنه ضحى مجدداً بالحقيقة من أجل كسب ود ترامب. ولا ينبغي أن يُشكل ذلك مفاجأة كبيرة، لا سيما أن بيزوس كان قد قوض في وقت سابق من هذا العام استقلالية التحرير في صحيفة الـ"واشنطن بوست"، وأصدر توجيهاً قال فيه: "سنكتب كل يوم دعماً ودفاعاً عن ركيزتين: الحريات الشخصية، والأسواق الحرة. سوف نغطي مواضيع أخرى بالطبع، لكن الآراء التي تعارض هاتين الركيزتين سيُترك نشرها للآخرين". [تراجع بيزوس والـ"واشنطن بوست" عن ذلك لاحقاً].وليس هذا الأمر مفاجئاً أيضاً، إذا ما أخذنا في الحسبان أن بيزوس كان واحداً من 10 من أبرز أباطرة التكنولوجيا الذين جلسوا في الصف الأمامي لحفل تنصيب ترامب قبل أكثر من 100 يوم بقليل، وأشير إلى مكان جلوسهم بـ"صف المليارديرات". وقد فاق مجموع ثروات الجالسين في ذلك الصف أكثر من تريليون دولار. وكان بين أولئك الذين قدموا فروض الطاعة لسيدهم الأعلى أسماء بارزة ممن أسهموا في تشكيل الاقتصاد الحديث: تيم كوك (أبل)، سيرغي برين (ألفابت، غوغل، يوتيوب)، شو زي تشيو (تيك توك، وهو أقلهم ثراءً نسبياً)، مارك زوكربيرغ (ميتا، فيسبوك، إنستغرام)، سام ألتمان (أوبن أي آي)، وبالطبع إيلون ماسك، إمبراطور منصة "إكس".جميعهم من نمط رجال الساحل الغربي، وكلهم كانوا ذات يوم ميالين إلى الليبرالية والحزب الديمقراطي، لكنهم اليوم إما من الداعمين لترامب، أو على الأقل من الصامتين على تجاوزاته. وقد ارتدوا ملابس غير رسمية، وبدوا وكأنهم من أنصار السوق الحرة. وبعد انهيار هيبة وثروات أثرياء المصارف الاستثمارية في الأزمة المالية العالمية، أصبحوا هم "سادة العالم الجدد" –بشكل حرفي تقريباً- بالنظر إلى أحلامهم بالسفر بين الكواكب. لكنهم الآن يجدون أنفسهم جميعاً وهم يُقبّلون خاتم رجل عقارات عجوز من مانهاتن، يرتدي بدلة رسمية بشكل دائم، ولا يعرف شيئاً عن البرمجة.ولكن، كم سيدوم هذا الوضع؟من السهل أن نرى كيف يمكن أن تنشأ علاقة غير صحية من التعاون النفعي المتبادل عندما تترابط النخب السياسية والتكنولوجية إلى هذا الحد، بكل ما تحمله من أخطار الولاءات المزدوجة، وتضارب المصالح، والصفقات المشبوهة. وبالفعل، تعرض ماسك، بصفته رئيس شركة العملة المشفرة "دوغ كوين"، وترامب للانتقاد بسبب تلك العلاقة. وقد دافع ترامب عن ذلك بقوله أن ماسك "لا يحتاج إلى المال". لكن العلاقة مع ترامب لم تُفد سمعة ماسك بشيء، بل ربما أضرت بمبيعات سيارات "تسلا" الكهربائية.لكن الأذى الحقيقي الذي قد يُلحقه ترامب بأصحاب شركات التكنولوجيا لم يتضح إلا أخيراً. فقبل شجاره مع بيزوس، كما يقال، شوهد ترامب وماسك عبر نافذة وهما يتجادلان وقوفاً، وهناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن ماسك يعارض بشدة الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب -فهي ضارة جداً برجل يقوم بأعمال كثيرة في الصين (على الرغم من أنها تضر بمنافسيه الصينيين أكثر)، ولا يرى سبباً لأن تحاول أميركا تصنيع كل شيء بنفسها. كما أن نية ترامب إلغاء التفويض المتعلق بالسيارات الكهربائية [القوانين أو السياسات الحكومية التي تلزم شركات صناعة السيارات بإنتاج نسبة معينة من السيارات الكهربائية أو تدعم التحوّل نحوها]، وخفض الإنفاق على البنية التحتية لمحطات الشحن، تُعتبر خطوات رجعية تعوق طموحات ماسك في قطاع السيارات.في الحقيقة، تُعد سياسات ترامب الاقتصادية مدمرة لمصالح أباطرة التكنولوجيا جميعاً، باعتبار أن شركاتهم العابرة للحدود تجسد العولمة التي كرس ترامب جهوده لتدميرها. وقد أراد في وقت من الأوقات حظر "تيك توك" (أو "تيك تاك"، كما يسميه ساخراً)، قبل أن يخبره أحدهم بأن هذا التطبيق الصيني يحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدته الانتخابية.تزدهر شركات التكنولوجيا العملاقة في عالم يتميز بحرية الوصول والانفتاح على الحدود، حيث تكون اللوائح التنظيمية في حدها الأدنى وتشجع الابتكار. ومن بعض النواحي، يُعد ترامب هبة من السماء، حيث يُمارس ضغوطاً على الحكومات الأجنبية لتقديم إعفاءات ضريبية لأصدقائه وتعيين جهات تنظيمية متساهلة. لكنه من نواحٍ أخرى يُعد كارثة. فقد يؤدي خوض حرب تجارية مع الصين إلى ركود عالمي، وهو ما لن يعزز أرباح أي من هذه الشركات. وهناك أيضاً خطر أن تؤدي موجة تراجع العولمة إلى دفع الصين (وربما حتى أوروبا العجوز والمتصلبة) إلى تطوير بدائلها الخاصة –مثل أقمار ستارلينك الاصطناعية التي يملكها ماسك، أو الأجهزة الذكية من "أبل"، أو برامج التوليد المتعددة للذكاء الاصطناعي.يَعِد ترامب الأميركيين بـ"عصر ذهبي" يُحاكي عصراً سابقاً يُعرف بـ"العصر المذهَّب"، كان قد سبق اندلاع الحرب العالمية الأولى، حينما بسط جيل من الأوليغارشيين الأميركيين سيطرتهم على الصناعات الناشئة آنذاك –مثل سكك الحديد والنفط والصلب والبنوك الاستثمارية– ومارسوا نفوذاً وسلطة مفرطين. وفي واحدة من آخر خطواته كرئيس، حذر جو بايدن من عودة هذا النموذج، بما يحمله من فجوات طبقية صارخة وظلم اجتماعي فاحش. لكن الشعب الأميركي، في نهاية المطاف، تمرد على هذا الواقع، وانتخب مشرعين ورؤساء عُرفوا بـ"محطّمي الاحتكارات"، وحرروا أنفسهم من خلال تفكيك تلك الإمبراطوريات الاقتصادية.سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، وأن يبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.*شون أوغرايدي Sean OGrady: مساعد رئيس التحرير في صحيفة "الإندبندنت".سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، ويبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.

المدن الصناعية تستقطب استثمارات بقيمة 240 مليون دينار العام الماضي
المدن الصناعية تستقطب استثمارات بقيمة 240 مليون دينار العام الماضي

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • رؤيا نيوز

المدن الصناعية تستقطب استثمارات بقيمة 240 مليون دينار العام الماضي

حققت شركة المدن الصناعية الأردنية نتائج استثمارية متميزة خلال العام الماضي، مستقطبة 211 استثماراً جديداً بقيمة 240 مليون دينار أردني، يتوقع أن توفر نحو 11 ألف فرصة عمل في مختلف المراحل التشغيلية. وقالت الشركة في بيان اليوم الإثنين، إن الاستثمارات الجديدة توزعت بين القطاعين الصناعي والخدمي، إذ وقعت الشركة 175 عقد استثمار صناعي بحجم استثمار يقارب من 224 مليون دينار أردني منها 88 عقداً مع مستثمرين قائمين بهدف توسعة استثماراتهم داخل المدن الصناعية و87 عقداً مع مستثمرين جدد، و36 عقد استثمار في القطاع الخدمي. وتصدّرت مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في سحاب قائمة المدن الصناعية التي استقطبت الاستثمارات الصناعية حيث استقطبت 61 استثماراً بقيمة تصل إلى 81 مليون دينار، يتوقع أن توفر 1900 فرصة عمل تقريباً، تلتها مدينة الحسن الصناعية لتستقطب 46 استثماراً بقيمة 30 مليون دينار يتوقع أن توفر 3800 فرصة عمل. واستقطبت مدينة الموقر الصناعية 26 استثماراً بقيمة 95 مليون دينار ستوفر قرابة 4700 فرصة عمل في مراحلها التشغيلية الأولى، ومدينة الحسين الصناعية 17 استثمارا جديدا بقيمة تقارب 5 ملايين دينار ستوفر نحو 170 فرصة عمل في مراحلها التشغيلية الأولى، فيما استقطبت مدينة مادبا الصناعية 14 استثمارا صناعياً بحجم استثمار بلغ 7 ملايين دينار ستوفر قرابة 322 فرصة عمل في مراحلها التشغيلية الأولى. وحول جنسية الاستثمارات كشفت الشركة أن 63 بالمئة من الاستثمارات المستقطبة أردنية و 25 بالمئة أجنبية و12 بالمئة استثمارات أجنبية أردنية مشتركة موزعة كلها على مختلف القطاعات الإنتاجية العاملة البلاستيكية والهندسية والورق والكرتون والدوائية والنسيجية والإنشائية وغيرها. وقال مدير عام الشركة عمر جويعد إن البيئة الاستثمارية التي توفرها المدن الصناعية الأردنية ومواقعها الاستراتيجية فضلا عن حوافز الاستثمار الممنوحة للمستثمرين الصناعيين؛ أسهمت باستقطاب هذا العدد من الاستثمارات، مؤكدا أن الشركة تواصل برنامجها التنفيذي بكل ثقة واقتدار في مختلف مواقع المدن الصناعية الاردنية. وبين جويعد أن العام 2024 شهد تميزا في استقطاب الاستثمارات الصناعية بالتوازي مع الانتهاء من مراحل التوسعة وطرح عطاءات لإقامة مساحات إضافية من المباني الصناعية في عدد من المدن الصناعية تهيئة لاستقطاب الاستثمارات وتلبية حاجة المستثمرين الصناعيين من الاراضي المطورة والمباني الصناعية الجاهزة. وأثنى على الجهود الحكومية الحكومية المتواصلة لدعم مسيرة الاستثمار في المدن الصناعية الأردنية من خلال استمرار منح الاستثمارات الصناعية جملة من الحوافز خاصة في مدينتي الحسين والطفيلة الصناعيتين شملت تخفيضات على أسعار الطاقة الكهربائية بنسب تصل إلى 80 بالمئة لمدة عشر سنوات إضافة إلى شمولها ببرنامج الفروع الانتاجية ومنحها خصم 50 بالمئة على تكلفة المناولة بميناء الحاويات. وأشار إلى قرار مجلس إدارة الشركة، منح حافز استثماري جديد العام الماضي لمدينة الحسين بن عبدالله الثاني في الكرك، تضمن منح خصم 20 بالمئة على سعر بيع قطع الأراضي الصناعية الاساسي المقرر في المدينة ليضاف الى سلسلة الحوافز الاستثمارية الممنوحة فيها، تشجيعا لاستقطاب الاستثمارات الصناعية المشغلة للأيدي العاملة التي ستسهم برفد التنمية بمختلف مجالاتها في المحافظة. وكشف جويعد عن وصول عدد الاستثمارات الصناعية في المدن الصناعية التي تتبع للشركة وعددها 10 مدن، إلى قرابة 975 شركة صناعية بحجم استثمار يزيد على 3 مليارات دينار وفرت قرابة 63 ألف فرصة عمل. وبين أن نسبة الإنجاز في تنفيذ المرحلة الأولى من مدينة الزرقاء الصناعية خلال العام 2024 وصلت إلى قرابة 60 بالمئة حيث يتوقع أن تستقطب المدينة العديد من المشاريع الصناعية لتنعكس على أرقام الاستثمارات في المدن الصناعية وحجم الاستثمارات وفرص العمل. وجدد جويعد الدعوة للمستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تطرحها المدن الصناعية في مختلف مواقعها مستفيدة من الحوافز التي يوفرها قانون تنظيم البيئة الاستثمارية اضافة الى الحوافز الخاصة بالإستثمار في مدينتي الكرك والطفيلة الصناعيتين خاصة التي تتطلب أحمالا كهربائية عالية. وتعد شركة المدن الصناعية الاردنية المطور الرئيسي للمدن الصناعية في الاردن، إذ تمتلك وتدير (10) مدن صناعية في المملكة، وهي: مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية في سحاب ومدينة الموقر الصناعية ومدينة الحسن الصناعية في محافظة اربد ومدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في محافظة الكرك ومدينة ومدينة العقبة الصناعية الدولية التي تدار بالشراكة مع القطاع الخاص اضافة الى مدن السلط ومادبا والطفيلة الصناعية ومدينة الزرقاء الصناعية التي باشرت الشركة بتنفيذها مرحلتها الاولى خلال العام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store