
"هجوم بالأسيد".. شغب الملاعب يضرب مجددا في الكرة الجزائرية
تجدد مسلسل شغب الملاعب في كرة القدم الجزائرية، بمناسبة المواجهة بين مستقبل الرويسات واتحاد الحراش ضمن دوري الهواة.
ورغم القرارات القوية من قبل الاتحاد المحلي لكرة القدم، لازالت ظاهرة العنف تحاصر كرة القدم الجزائرية في جميع الدرجات.
ودارت كل هذه الأحداث الخطيرة قبل انطلاق المباراة، وهو دفع بالحكم يوسف قاموح إلى رفض إدارتها خوفا من حصول تجاوزات أخطر.
هجوم بالأسيد
تزامن وصول حافلة نادي اتحاد الحراش إلى الملعب البلدي بالرويسات مع انطلاق أعمال عنف خطيرة.
كما هاجمت الجماهير المحلية لاعبي الفريق العاصمي أثناء قيامهم بالحركات الإحمائية استعدادا لخوض المباراة.
أظهرت عدة فيديوهات تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها لاعبي ومسؤولي اتحاد الحراش من قبل الجماهير الحاضرة في الملعب.
من جهة أخرى، كشفت بعض المصادر عن تعرض مصطفى مازة، المدير الرياضي لاتحاد الحراش، لهجوم بمادة الأسيد في عينيه سيجبره على إجراء جراحة.
الاتحاد الجزائري يتوعد المخالفين
خطورة التجاوزات التي حدثت قبل المواجهة بين مستقبل الرويسات واتحاد الحراش دفعت
وجاء في بيان الفاف ما يلي: "هذه التصرفات غير المقبولة، التي تسيء إلى صورة كرة القدم الجزائرية، تكتسي طابعاً أكثر أسفاً بحدوثها عشية شهر رمضان المبارك".
وتابع البيان: "لقد بات من الضروري التصدي بحزم لهذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعاد العناصر المشاغبة التي دأبت على إثارة الفوضى، لما تلحقه من ضرر بكرة القدم. وفي هذا السياق، يعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن فتح تحقيق لكشف ملابسات هذه الأحداث المؤسفة وتحديد المسؤوليات".
وختم الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية بيانه بمطالبة جميع الأطراف بالتحلي "بالروح الرياضية واللعب النظيف"، بجانب "دعوة جميع الفاعلين في كرة القدم الوطنية من أندية وجماهير ووسائل الإعلام إلى توحيد الجهود للقضاء على كل أشكال العنف في الملاعب، والحفاظ على التنافس الشريف".
aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTA6MTE1Ojo2IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
«أنا المسؤول».. اعتراف صادم لجراح فرنسي في قضية تحرش بـ299 طفلا
في تطور صادم ضمن واحدة من أكبر قضايا التحرش الجنسي بالأطفال في تاريخ فرنسا، أقرّ الجراح المتقاعد جويل لو سكورنيك، (74 عامًا)، أمام محكمة الجنايات في مدينة فان، بمسؤوليته عن انتحار اثنين من ضحاياه، مؤكدًا أنه يشعر بالذنب العميق. وخلال جلسة المحاكمة يوم الثلاثاء، قال المتهم بصوت مرتجف: "أنا المسؤول"، في إشارة إلى ماتيس فينيه، الذي توفي بجرعة زائدة عام 2021، وآلان رو، الذي عُثر عليه مشنوقًا في منزله عام 2020، بحسب روايات عائلتي الضحيتين. لو سكورنيك، الذي يُحاكم بتهم تتعلق بـ111 جريمة اغتصاب و189 اعتداء جنسي ارتُكبت بين عامي 1989 و2014 في مستشفيات غربي فرنسا، كان قد أقرّ سابقًا بالاعتداء على 299 ضحية، معظمهم أطفال خضعوا لتدخلات جراحية أو كانوا في مرحلة الإفاقة من التخدير. وبينما شارفت جلسات المحاكمة على نهايتها، عبّر عدد من الضحايا عن شكوكهم في صدق اعتذارات المتهم، التي وصفوها بـ"الميكانيكية" والخالية من التعاطف. وردًا على سؤال المحكمة حول هذه الشكوك، قال لو سكورنيك: "لقد طُرح علي هذا السؤال مرارًا، وأجبت بأن كثرة الضحايا جعلت الأمر يبدو آليًا... ومع ذلك، أطلب الصفح". وكان المتهم قد أُدين في عام 2020 بالسجن لمدة 15 عامًا، بتهمة اغتصاب أربعة أطفال، من بينهم اثنتان من قريباته. والغريب أن مسيرته الطبية استمرت حتى تقاعده في 2017، رغم صدور حكم سابق ضده عام 2005 بتهمة حيازة مواد إباحية لأطفال. صحيفة لوموند الفرنسية كشفت في تقرير موسع عن السنوات الأخيرة التي سبقت انكشاف الجرائم، مشيرة إلى أن المتهم كان يعيش في عزلة بمنزل مهجور غربي فرنسا، حيث انغمس في ممارساته المنحرفة بعيدًا عن الأعين. ووصف محاميه تلك المرحلة بأنها "سقوط إلى الجحيم"، وهي عبارة رفضها المتهم قائلاً: "لا أحب هذا التعبير". ومع تواصل جلسات المحاكمة، يتطلع الرأي العام الفرنسي وأسر الضحايا إلى حكم يُنصف مئات الأطفال الذين تعرضوا لانتهاكات ممنهجة. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjUwIA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
حرب شوارع وإصابات بين جماهير مانشستر يونايتد وتوتنهام في بلباو (فيديو)
اندلعت حرب عاصفة بين جماهير فريقي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيين قبل مواجهتهما المرتقبة في ملعب "سان ماميز" الأربعاء. ويستضيف ملعب سان ماميز في إقليم الباسك في إسبانيا مساء الأربعاء نهائي الدوري الأوروبي "يوربا ليغ" بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير. وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن أحداث شغب قد حدثت بين جمهوري الناديين وذلك في ظل تدفق قرابة 70 ألف متفرج إلى شوارع بلباو للاستمتاع بالحضور للنهائي الأوروبي. وانتشر فيديو لجماهير من كلا الفريقين وهما يتبادلان اللكمات ويتشاجرون حيث تم إبلاغ الشرطة عن وجود سلوك عنيف في شارع فيرمين كالبيتون. ويكشف شهود عيان أن الشجار اندلع بسبب حدوث مشادة بين مجموعتين كبيرتين شهدت توجيه صراخ وسباب من كل واحدة صوب الأخرى حتى تحول الأمر لشجار شوارع. وفي أحد المشاهد قام أحد الأشخاص بقلب طاولة على الشرفة ثم استخدمها كسلاح ضد مجموعة أخرى، مع إلقاء المشروبات وصناديق القمامة مما خلق حالة فوضى وشكل خطراً جسيماً على المحلات التجارية. وعلى الفور هلعت قوات الشرطة في بلباو إلى مكان الحادث من أجل إعادة النظام لكن لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن لكن مع بقاء رجال الشرطة في المكان للسيطرة. ورغم إرسال سيارة إسعاف وتلقي عدد كبير من المصابين العلاج في مكان الواقعة لكن لم يتم نقل أي منهم للمستشفى. علماً بأن عدد كبير من الجماهير اختار السفر إلى إسبانيا في رحل طويلة استمرت لـ32 ساعة بسبب الارتفاع الجنوني للرحلات الجوية من بريطانيا إلى إسبانيا حيث بلغت أكثر من 1000 جنيه إسترليني. aXA6IDI2MDA6MTcwMDoxN2ExOjEwOTA6ZTk2YToxZDJkOjVhMDY6ZjkwNCA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
صبري إيبو.. رحلة لاجئ سوري حقق حلمه الكروي في ألمانيا (فيديو)
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:42 م بتوقيت أبوظبي يمثل صبري إيبو لاعب كرة القدم السوري الذي هاجر إلى ألمانيا قبل 10 سنين أحد الأسماء الحالمة بتقديم شيء ما في عالم الساحرة المستديرة. ورغم التحديات التي واجهها صبري إيبو بسبب الأوضاع المضطربة في سوريا، فإن اللاعب العربي لم يتوقف عن محاولات تحقيق حلمه. وعانى صبري إيبو في رحلته من سوريا إلى ألمانيا من أجل الاندماج في المجتمع الجديد كي لا يفقد هويته، وهو ما كشف عنه في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأوضح إيبو في حواره مع الإذاعة البريطانية الشهيرة: "الأمر لم يكن سهلاً لكن ما ساعدني هو انضمامي لفريق كرة قدم". وأكمل: "جئنا إلى ألمانيا عام 2015 والبدايات كانت في منتهى الصعوبة لأننا تركنا كل شيء خلفنا، بدأنا حياة جديدة وحاولنا أن نأتي بأمي وأخواتي إلى هنا، لكن هذه مسألة تستغرق من سنة إلى سنة ونصف إذا ما حالفك الحظ". وأسهب: "بالنسبة لأصعب شيء في تلك الفترة كان عائق اللغة، وهو الأمر الذي واجهني، خاصة أن الألمانية من اللغات الأصعب من حيث التعلم". وعن العوامل التي ساعدته في التأقلم خلال رحلته يضيف: "لقد ساعدني فريقي بشكل كبير، ولقد كنت أخشى التحدث بالألمانية حتى لا أقع في أخطاء، ولكن بمرور الوقت تغلبت على تلك العوائق مما ساعدني على الاندماج". وشدد إيبو على أنه حتى وإن لم ينجح حتى الآن في اللعب لناد محترف، فإن حلمه تحقق بالتحول إلى لاعب كرة قدم في ألمانيا، مضيفاً: "كنت أتابع لقاءات فريق بايرن ميونخ". ويشير إيبو إلى أنه يعمل كذلك كحارس أمن في نادي ميونخ، مضيفاً: "أول فريق محلي لعبت له كان كارلس فيلد، ثم توفرت لي فرصة أفضل للعب مع داخاو والذي ألعب له الآن منذ 3 سنوات". وعن فكرة وجود تمييز بينه وبين اللاعبين الألمان أوضح: "لم يكن هناك أي تمييز يحدث سواء في التدريبات أو أثناء تواجدنا في الفريق، لكن في بعض المباريات كانت العنصرية تظهر، من قبل اللاعبين الأوروبيين الذين كانوا ينظرون لك بطريقة مختلفة، ولكن هذا لم يعيقني عن استكمال مشواري". وعن علاقته ببلده سوريا التي غادرها وقت كان في العاشرة من عمره يقول: "رغم رحيلي في سن 10 سنوات، فإن جزء من طفولتي بقي بها، كنت أحمل الجنسيتين الألمانية والسورية، وألمانيا منحتني فرصة وأشعر بالانتماء للبلدين". واختتم: "لدينا النية في عائلتنا بأن نعود يوماً ما إلى سوريا فهي تبقى الوطن الذي كبرنا فيه وحين تتحسن الأوضاع سنزورها". aXA6IDEwMi4xMjkuMjM0LjY2IA== جزيرة ام اند امز US