
«أنا المسؤول».. اعتراف صادم لجراح فرنسي في قضية تحرش بـ299 طفلا
في تطور صادم ضمن واحدة من أكبر قضايا التحرش الجنسي بالأطفال في تاريخ فرنسا، أقرّ الجراح المتقاعد جويل لو سكورنيك، (74 عامًا)، أمام محكمة الجنايات في مدينة فان، بمسؤوليته عن انتحار اثنين من ضحاياه، مؤكدًا أنه يشعر بالذنب العميق.
وخلال جلسة المحاكمة يوم الثلاثاء، قال المتهم بصوت مرتجف: "أنا المسؤول"، في إشارة إلى ماتيس فينيه، الذي توفي بجرعة زائدة عام 2021، وآلان رو، الذي عُثر عليه مشنوقًا في منزله عام 2020، بحسب روايات عائلتي الضحيتين.
لو سكورنيك، الذي يُحاكم بتهم تتعلق بـ111 جريمة اغتصاب و189 اعتداء جنسي ارتُكبت بين عامي 1989 و2014 في مستشفيات غربي فرنسا، كان قد أقرّ سابقًا بالاعتداء على 299 ضحية، معظمهم أطفال خضعوا لتدخلات جراحية أو كانوا في مرحلة الإفاقة من التخدير.
وبينما شارفت جلسات المحاكمة على نهايتها، عبّر عدد من الضحايا عن شكوكهم في صدق اعتذارات المتهم، التي وصفوها بـ"الميكانيكية" والخالية من التعاطف.
وردًا على سؤال المحكمة حول هذه الشكوك، قال لو سكورنيك: "لقد طُرح علي هذا السؤال مرارًا، وأجبت بأن كثرة الضحايا جعلت الأمر يبدو آليًا... ومع ذلك، أطلب الصفح".
وكان المتهم قد أُدين في عام 2020 بالسجن لمدة 15 عامًا، بتهمة اغتصاب أربعة أطفال، من بينهم اثنتان من قريباته. والغريب أن مسيرته الطبية استمرت حتى تقاعده في 2017، رغم صدور حكم سابق ضده عام 2005 بتهمة حيازة مواد إباحية لأطفال.
صحيفة لوموند الفرنسية كشفت في تقرير موسع عن السنوات الأخيرة التي سبقت انكشاف الجرائم، مشيرة إلى أن المتهم كان يعيش في عزلة بمنزل مهجور غربي فرنسا، حيث انغمس في ممارساته المنحرفة بعيدًا عن الأعين. ووصف محاميه تلك المرحلة بأنها "سقوط إلى الجحيم"، وهي عبارة رفضها المتهم قائلاً: "لا أحب هذا التعبير".
ومع تواصل جلسات المحاكمة، يتطلع الرأي العام الفرنسي وأسر الضحايا إلى حكم يُنصف مئات الأطفال الذين تعرضوا لانتهاكات ممنهجة.
aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjUwIA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
«أنا المسؤول».. اعتراف صادم لجراح فرنسي في قضية تحرش بـ299 طفلا
في تطور صادم ضمن واحدة من أكبر قضايا التحرش الجنسي بالأطفال في تاريخ فرنسا، أقرّ الجراح المتقاعد جويل لو سكورنيك، (74 عامًا)، أمام محكمة الجنايات في مدينة فان، بمسؤوليته عن انتحار اثنين من ضحاياه، مؤكدًا أنه يشعر بالذنب العميق. وخلال جلسة المحاكمة يوم الثلاثاء، قال المتهم بصوت مرتجف: "أنا المسؤول"، في إشارة إلى ماتيس فينيه، الذي توفي بجرعة زائدة عام 2021، وآلان رو، الذي عُثر عليه مشنوقًا في منزله عام 2020، بحسب روايات عائلتي الضحيتين. لو سكورنيك، الذي يُحاكم بتهم تتعلق بـ111 جريمة اغتصاب و189 اعتداء جنسي ارتُكبت بين عامي 1989 و2014 في مستشفيات غربي فرنسا، كان قد أقرّ سابقًا بالاعتداء على 299 ضحية، معظمهم أطفال خضعوا لتدخلات جراحية أو كانوا في مرحلة الإفاقة من التخدير. وبينما شارفت جلسات المحاكمة على نهايتها، عبّر عدد من الضحايا عن شكوكهم في صدق اعتذارات المتهم، التي وصفوها بـ"الميكانيكية" والخالية من التعاطف. وردًا على سؤال المحكمة حول هذه الشكوك، قال لو سكورنيك: "لقد طُرح علي هذا السؤال مرارًا، وأجبت بأن كثرة الضحايا جعلت الأمر يبدو آليًا... ومع ذلك، أطلب الصفح". وكان المتهم قد أُدين في عام 2020 بالسجن لمدة 15 عامًا، بتهمة اغتصاب أربعة أطفال، من بينهم اثنتان من قريباته. والغريب أن مسيرته الطبية استمرت حتى تقاعده في 2017، رغم صدور حكم سابق ضده عام 2005 بتهمة حيازة مواد إباحية لأطفال. صحيفة لوموند الفرنسية كشفت في تقرير موسع عن السنوات الأخيرة التي سبقت انكشاف الجرائم، مشيرة إلى أن المتهم كان يعيش في عزلة بمنزل مهجور غربي فرنسا، حيث انغمس في ممارساته المنحرفة بعيدًا عن الأعين. ووصف محاميه تلك المرحلة بأنها "سقوط إلى الجحيم"، وهي عبارة رفضها المتهم قائلاً: "لا أحب هذا التعبير". ومع تواصل جلسات المحاكمة، يتطلع الرأي العام الفرنسي وأسر الضحايا إلى حكم يُنصف مئات الأطفال الذين تعرضوا لانتهاكات ممنهجة. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjUwIA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
الادعاء العام الألماني: تفكيك منظمة إرهابية متطرفة
أعلن الادعاء العام الألماني، اليوم الأربعاء، تفكيك خلية من المتطرفين بالبلاد، واعتقال خمسة شبان يُشتبه في ضلوعهم في تنفيذ وتخطيط هجمات ضد طالبي اللجوء، من بين آخرين. وقال مكتب المدعي العام - في بيان - إن المشتبه بهم، وهم قاصرون وقت وقوع الأحداث، ينتمون إلى "منظمة إرهابية يمينية متطرفة" تهدف إلى " التسبب في انهيار النظام الديمقراطي (...) من خلال أعمال عنف تستهدف في المقام الأول المهاجرين والمعارضين السياسيين" كما أوردت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية. وتأسست هذه المجموعة الصغيرة "في موعد أقصاه منتصف أبريل 2024"، ويُشتبه في تنفيذها هجومين على الأقل في شرق ألمانيا خلال الأشهر الأخيرة، في أكتوبر، أشعلوا النار في مركز ثقافي كان يقيم فيه عدة أشخاص. في يناير، حاول أعضاء الخلية إطلاق النار داخل مأوى لطالبي اللجوء، وكتبوا شعاراتٍ مثل "Ausländer raus" ("الأجانب خارجًا") و"Deutschland den Deutschen" ("ألمانيا للألمان") حسبما أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية. وأضاف مكتب المدعي العام أن الخلية تعتبر نفسها "الدفاع الأخير عن 'الأمة الألمانية'"، وأنها خططت لشن هجماتٍ بالقنابل قد تكون قاتلة ضد ملاجئ طالبي اللجوء والمؤسسات السياسية اليسارية. ويواجه الائتلاف الحكومي الجديد، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرز (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي، تصاعدًا في الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة. ووفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية يوم الثلاثاء، ارتفع عدد الجرائم المرتبطة بأيديولوجية اليمين المتطرف بنسبة 48% في ألمانيا العام الماضي. ووفقًا للإحصاءات نفسها، فإن ما يقرب من نصف الجرائم ذات الدوافع السياسية كانت مرتبطة باليمين المتطرف. وأصبح حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف الآن القوة المعارضة الرائدة في مجلس النواب، بعد تحقيقه نتيجة تاريخية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في فبراير.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
حرب شوارع وإصابات بين جماهير مانشستر يونايتد وتوتنهام في بلباو (فيديو)
اندلعت حرب عاصفة بين جماهير فريقي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيين قبل مواجهتهما المرتقبة في ملعب "سان ماميز" الأربعاء. ويستضيف ملعب سان ماميز في إقليم الباسك في إسبانيا مساء الأربعاء نهائي الدوري الأوروبي "يوربا ليغ" بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير. وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن أحداث شغب قد حدثت بين جمهوري الناديين وذلك في ظل تدفق قرابة 70 ألف متفرج إلى شوارع بلباو للاستمتاع بالحضور للنهائي الأوروبي. وانتشر فيديو لجماهير من كلا الفريقين وهما يتبادلان اللكمات ويتشاجرون حيث تم إبلاغ الشرطة عن وجود سلوك عنيف في شارع فيرمين كالبيتون. ويكشف شهود عيان أن الشجار اندلع بسبب حدوث مشادة بين مجموعتين كبيرتين شهدت توجيه صراخ وسباب من كل واحدة صوب الأخرى حتى تحول الأمر لشجار شوارع. وفي أحد المشاهد قام أحد الأشخاص بقلب طاولة على الشرفة ثم استخدمها كسلاح ضد مجموعة أخرى، مع إلقاء المشروبات وصناديق القمامة مما خلق حالة فوضى وشكل خطراً جسيماً على المحلات التجارية. وعلى الفور هلعت قوات الشرطة في بلباو إلى مكان الحادث من أجل إعادة النظام لكن لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن لكن مع بقاء رجال الشرطة في المكان للسيطرة. ورغم إرسال سيارة إسعاف وتلقي عدد كبير من المصابين العلاج في مكان الواقعة لكن لم يتم نقل أي منهم للمستشفى. علماً بأن عدد كبير من الجماهير اختار السفر إلى إسبانيا في رحل طويلة استمرت لـ32 ساعة بسبب الارتفاع الجنوني للرحلات الجوية من بريطانيا إلى إسبانيا حيث بلغت أكثر من 1000 جنيه إسترليني. aXA6IDI2MDA6MTcwMDoxN2ExOjEwOTA6ZTk2YToxZDJkOjVhMDY6ZjkwNCA= جزيرة ام اند امز US