logo
باحثون أمريكيون يبتكرون 'تيرابوت'.. أداة ذكاء اصطناعي للعلاج النفسي

باحثون أمريكيون يبتكرون 'تيرابوت'.. أداة ذكاء اصطناعي للعلاج النفسي

لكم٠٥-٠٥-٢٠٢٥

ابتكر باحثون في جامعة دارتماوث الأميركية أداة ذكاء اصطناعي توليدي للعلاج النفسي، لكي تكون بديلا عن ممارسات لا تخضع لأي تنظيم ويخشى المتخصصون في الصحة الذهنية من مخاطرها.
ويقول نيك جاكوبسون 'حتى لو زدنا عدد المتخصصين عشر مرات، فلن يكون ذلك كافيا' لتلبية الطلب الحالي على الدعم النفسي، 'لذا نحن بحاجة إلى شيء مختلف للاستجابة'.
وعلى مدى ست سنوات تقريبا، ابتكر الأستاذ في جامعة دارتماوث في الولايات المتحدة مع مجموعة من زملائه 'تيرابوت' Therabot، وهو برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي.
على عكس شركات ناشئة سبق أن طرحت تطبيقات ذكاء اصطناعي علاجية، ليس هؤلاء الباحثون في عجلة من أمرهم.
يقول مايكل هاينز، الطبيب النفسي والمشارك في قيادة المشروع، 'نحن نتحدث عن سنوات وليس أشهر' قبل أن تصبح الأداة متاحة عبر الإنترنت.
ويضيف 'لا نزال بحاجة إلى التعم ق أكثر في ما يخص السلامة، حتى نتمكن من فهم كيفية عمله بشكل صحيح قبل إطلاقه'.
ولتطوير أداته، استخدم الفريق في البداية نصوصا هي عبارة عن استشارات، ثم مقاطع فيديو تدريبية، لكنه وجد نفسه 'امام طريق مسدود'، على قول الطبيب النفسي نيك جاكوبسون.
ثم أدخل الفريق يدويا نماذج محاكاة من محادثات لتغطية أوسع مجال ممكن وضمان نوعية الإجابات.
وبدأ الباحثون يعملون على تجربة جديدة ستقارن هذه المرة تأثيرات مساعدهم الذكي مع تأثيرات العلاجات التقليدية.
وتقول فايل رايت، المسؤولة عن الابتكار في الجمعية الأميركية لعلم النفس، 'أرى مستقبلا مع روبوتات الدردشة التي يتم اختبارها علميا (…) وابت كرت لأغراض الصحة الذهنية'.
ولكن باستثناء 'تيرابوت' الذي لم يصبح متاحا بعد 'لا يوجد منتجات مماثلة في السوق'، على قولها.
وتضيف إن 'بعض هذه المنتجات لم يتم ابتكارها حتى من خبراء'.
يرفض هربرت باي، رئيس أداة 'إيركيك' التي تضم أكثر من مئة ألف مستخدم معظمهم في الولايات المتحدة، الحكم المسبق الذي ي نس ب لشركات ناشئة أخرى، ويؤكد أن المعالج القائم على الذكاء الاصطناعي الخاص به والذي يحمل اسم 'باندا' 'آمن جدا'.
ويقول رجل الأعمال 'ما حدث مع كاركتر ايه آي Character AI لا يمكن أن يحدث مع أداتنا'، في إشارة إلى انتحار مستخدم لهذا التطبيق يبلغ 14 عاما في أكتوبر، وقد حملت والدته برنامج الدردشة الآلي مسؤولية ما حصل لابنها.
من الناحية النظرية، تقع الصحة الذهنية عبر الإنترنت ضمن نطاق صلاحية إدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه)، التي تقول لوكالة فرانس برس إن ها 'لا تعطي موافقات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي'، مضيفة أن 'العلاجات الرقمية لديها القدرة على تحسين إتاحة الدعم النفسي للمرضى'.
أعدت 'إيركيك' التي تجري حاليا دراسة سريرية، بحسب باي، تنبيهات في حالة الأزمة أو الأفكار الانتحارية، يرصدها نموذج الذكاء الاصطناعي في المحادثة.
ويقول باي 'إن الحالات الخطرة جدا لا يمكن معالجتها بالذكاء الاصطناعي. نحن هنا للدعم اليومي'.
ويضيف إن 'الاتصال بالمعالج النفسي عند الساعة الثانية ليلا أمر غير ممكن'، بينما يكون روبوت الدردشة متاحا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
يعاني دارين من اضطراب ما بعد الصدمة، ويستخدم برنامج 'تشات جي بي تي' الذي على عكس 'ايركيك' و'تيرابوت' ليس مصمما خصيصا للصحة النفسية.
ويقول 'أشعر أن الأمر يسير بشكل جيد لي'، مع أنه يأمل في بدء جلسات مع معالج بشري قريبا. ويوضح 'أوصي به للأشخاص الذين يعانون من قلق ومحنة'.
تقول دارلين كينغ من الجمعية الأميركية للطب النفسي 'إذا كان من الممكن استخدام هذه التكنولوجيا بأمان تحت إشراف متخصص، فأرى فيها إمكانات كبيرة'، مشيرة إلى أن التطبيقات المتداولة حاليا لا تستخدم تحت إشراف متخصص.
وتضيف 'قبل أن نتمكن من دعم الذكاء الاصطناعي التوليدي للعلاج، يتعين الإجابة على أسئلة كثيرة عالقة بشأن الفوائد والمخاطر'.
ويشير رايت إلى أن 'هذه المنتجات ابتكرت بهدف الربح'، وبالتالي تسعى النماذج إلى 'إبقاء المستخدمين على المنصة لأطول فترة ممكنة، (…) من خلال إخبارهم بالضبط بما يريدون سماعه'. وهي ظاهرة تؤكد أن الأطفال أكثر عرضة لها.
ويريد مايكل هاينز ونيك جاكوبسون أن يكون 'تيرابوت' اداة غير ربحية لتجنب هذه الانتهاكات المحتملة وجعل الخدمة متاحة 'للناس حتى لو كانوا عاجزين عن الدفع للحصول عليها'، بحسب هاينز.
ويتابع 'في بعض الأحيان يكون هؤلاء بحاجة إلى مساعدة أكثر من غيرهم'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتدى الاقتصادي العالمي يُتوّج تجربة 1337 المغربية
المنتدى الاقتصادي العالمي يُتوّج تجربة 1337 المغربية

بلبريس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • بلبريس

المنتدى الاقتصادي العالمي يُتوّج تجربة 1337 المغربية

حظيت تجربة مدرسة 1337 المغربية بإشادة خاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي وصفها في تقرير مصور حديث بأنها نموذج رائد ومبتكر في مجال التعليم الرقمي المجاني، مؤكداً على دورها الفاعل في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبدعين في قطاع التكنولوجيا بالمملكة. وقد سلط التقرير، الذي امتد لدقيقتين و22 ثانية، الضوء على الخصائص المميزة لهذه المبادرة الفريدة التي أطلقتها مجموعة OCP عام 2018. وتبرز فرادة المدرسة في كونها مفتوحة أمام جميع الشباب دون الحاجة لأي مستوى دراسي محدد، أو شهادات، أو حتى معرفة مسبقة بالتكنولوجيا، حيث يعتمد القبول فيها على اجتياز مسار انتقاء دقيق يقيس الكفاءة والقدرة على العمل الجماعي. وفي شهادتها ضمن التقرير، أكدت صباح درقاوي، المسؤولة بمجموعة OCP ، أن طلبة المدرسة لا يكتفون بالتعلم النظري، بل ينخرطون في مشاريع متقدمة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، ويساهمون بشكل ملموس في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تهدف إلى تحسين عمليات إنتاج حمض الفوسفوريك داخل المجموعة، مما يربط التعليم بالتطبيق الصناعي المباشر. كما أبرزت أن مشروع 1337 يتجاوز مجرد التكوين ليصبح رافعة حقيقية للاندماج المهني، من خلال تأهيل الشباب لشغل وظائف دقيقة يتطلبها سوق العمل الحديث، مشيرة إلى أن عدداً من خريجي المدرسة قد انضموا بالفعل إلى فرق عمل OCP كمتخصصين في البيانات ومطورين، مما يثبت فعالية النموذج في سد الفجوة بين التعليم واحتياجات الصناعة. وشددت درقاوي على الأهمية الاستراتيجية لدمج الرقمنة والاستدامة في التحولات الصناعية الجارية، داعية إلى مواكبة هذه التغيرات عبر تطوير كفاءات الأطر الصناعية المستقبلية وجعل المهن التكنولوجية أكثر جاذبية واستقطاباً للشباب. وتتميز مدرسة 1337، التي توسعت لتشمل أربعة فروع في خريبكة وبنجرير وتطوان والرباط، بنظامها التعليمي الثوري القائم على "التعلم بين الأقران" (Peer-to-Peer Learning). ففي بيئة خالية من الأساتذة والجداول الزمنية التقليدية، يعتمد الطلاب كلياً على إنجاز المشاريع العملية وتبادل المعارف والخبرات فيما بينهم داخل فضاء تعليمي ديناميكي مفتوح على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع. ويُعد هذا التقدير من المنتدى الاقتصادي العالمي بمثابة تتويج دولي لمكانة المدرسة كنموذج ناجح يوفق ببراعة بين بناء الكفاءات الرقمية المتقدمة وتلبية الاحتياجات المتطورة لسوق الشغل. كما أنه يعكس بوضوح التزام مجموعة OCP الراسخ بالاستثمار في الرأس المال البشري ودعم مسيرة التحول الرقمي الاستراتيجي في المملكة المغربية.

الإمارات تدرج مادة الذكاء الاصطناعي في كل مراحل التعليم
الإمارات تدرج مادة الذكاء الاصطناعي في كل مراحل التعليم

كش 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

الإمارات تدرج مادة الذكاء الاصطناعي في كل مراحل التعليم

قررت وزارة التربية والتعليم في الإمارات إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في كل المستويات الدراسية، اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026. وأعلن رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأحد أن "حكومة الإمارات اعتمدت المنهج النهائي لاستحداث مادة الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التعليم الحكومي في دولة الإمارات من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر (الأخيرة من المرحلة الثانوية) بدءا من العام الدراسي القادم". وأوضح أن هذا يندرج "ضمن خطط دولة الإمارات طويلة المدى في إعداد الأجيال القادمة لمستقبل مختلف.. وعالم جديد.. ومهارات متقدمة ". وقالت وزيرة التربية والتعليم الإماراتية سارة الأميري في منشور على منصة إكس "من خلال هذه المادة، نهدف إلى تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية، وإعداد جيل قادر على ابتكار وتطوير حلول ذكية تسهم في فتح آفاق جديدة أمامهم للمستقبل". وتراهن الإمارات، إحدى أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، على الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، وتخصص استثمارات مهمّة في هذا المجال. وأكّدت الوزيرة أن الإمارات "من أوائل دول العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن المناهج التعليمية". وكانت الدولة الخليجية الغنية أول بلد يستحدث وزارة للذكاء الاصطناعي في العام 2017. وأسّست الإمارات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبو ظبي والتي تعقد شراكات مع شركة مايكروسوفت الأمريكية الرائدة في التكنولوجيا ومعهد بوليتكنيك للهندسة العريق في فرنسا. ويساهم صندوق "إم جي إكس" للاستثمار ومقره في أبو ظبي في تمويل مشروع "ستارغيت" الضخم لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير 2025. كما يتولى الصندوق تطوير مجمّع محوره الذكاء الاصطناعي في فرنسا، ضمن استثمارات بلغت قيمتها 50 مليار يورو.

في سابقة من نوعها بالقارة الإفريقية.. المغرب يحقق طفرة في الطب الجينومي
في سابقة من نوعها بالقارة الإفريقية.. المغرب يحقق طفرة في الطب الجينومي

هبة بريس

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

في سابقة من نوعها بالقارة الإفريقية.. المغرب يحقق طفرة في الطب الجينومي

أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة عن اعتماد تقنية التشخيص السريع لتسلسل الجينوم الكامل (R-WGS)، بمركزها للطب الدقيق بالرباط، في سابقة من نوعها بالقارة الإفريقية، خدمة للمرضى. وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذه التقنية، التي اعتمدت من خلال مركز محمد السادس للبحث والابتكار التابع للمؤسسة، تتيح القيام بتحليل وتفسير كامل للجينوم البشري في أقل من عشرة أيام، مقابل عدة أشهر سابقا. وأبرز المصدر نفسه، أن هذا النوع من الاختبارات الجينية المتقدمة، لم يكن متاحا، حتى عهد قريب، سوى في بعض المراكز الدولية، وكان يتطلب إرسال العينات إلى الخارج، مما كان يستوجب تكاليف باهظة جدا وفترات انتظار طويلة، مضيفا أن هذا الوضع كان يحد بشكل كبير من إمكانية وصول المرضى المغاربة إليه، خصوصا في السياقات الحرجة حيث تكون لكل يوم أهميته. وهكذا، فإن اعتماد تقنية R-WGS على الصعيد المحلي، يمثل 'منعطفا حاسما'، خاصة أنه يتيح لأول مرة في المغرب، القيام بسلسلة كاملة بدءا من استخراج الحمض النووي وصولا إلى التقرير الطبي النهائي، من قبل فرق مغربية عالية التأهيل، ومدربة وفقا للمعايير الدولية، باستخدام منصات تكنولوجية من الجيل الجديد. وأشار البلاغ إلى أن معالجة البيانات البيولوجية معلوماتيا يتم تعزيزها من خلال إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يظهر الخبرة الوطنية في مجال الطب الجينومي المتقدم، مضيفا أن التأويل الطبي المتخصص للنتائج يتم إجراؤه محليا من قبل أخصائي في علم الوراثة، مما يضمن تحليلا سياقيا مدمجا مع الواقع السريري للمريض. وأضاف أن 'التقارب بين التحليل البيولوجي والقرار الطبي يتيح التكفل السريع بشكل دقيق وملائم'. وتمثل تقنية R-WGS أيضا 'تقدما كبيرا'، لاسيما في مجال صحة الأم والطفل، حيث إنه يتيح تحديد الأمراض الوراثية الخطيرة بشكل عاجل لدى حديثي الولادة الذين يخضعون للعناية المركزة بالمستشفى، في الوقت الذي يمكّن فيه الحصول السريع على التشخيص من توجيه القرارات العلاجية بشكل ناجع، مع انعكاس مباشر على التشخيص وجودة العلاجات. وسجلت المؤسسة أنه بقدرة أولية تبلغ عدة مئات من الجينوم سنويا، فإن مركز الطب الدقيق يتموقع كفاعل مرجعي لاعتماد تقنية التشخيص السريع لتسلسل الجينوم الكامل (R-WGS) في المغرب، موضحة أن من شأن هذه التكنولوجيا أن تفيد عددا متزايدا من المرضى، خاصة في أقسام طب حديثي الولادة وطب الأعصاب وأمراض القلب والأورام. وأضافت أنه 'بفضل حافز الرغبة المؤكدة في مزيد من الانتشار، يطمح المركز إلى الرفع تدريجيا من هذه القدرة من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية والانفتاح على أوجه التعاون الإقليمي والدولي'. كما أشارت المؤسسة إلى أن مركز الطب الدقيق يلتزم بضمان ولوج عادل إلى اختبار R-WGS لفائدة المرضى المغاربة، كجزء من دينامية السيادة الصحية، بهدف إدماج هذه التقنية المبتكرة تدريجيا ضمن مسار العلاجات المعيارية في مستشفيات المملكة. وبحسب البلاغ، فإن نشر هذه التقنية سيتم بالتشاور مع السلطات الصحية ومنظمات التأمين لضمان الاستمرارية والتكفل العلاجي. وأكد المصدر ذاته، أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في القارة الإفريقية وتندرج ضمن الالتزام الاستراتيجي لمركز الطب الدقيق بالتنفيذ الملموس لهذا الطب في المغرب، مضيفا أنه سيتم في نهاية المطاف دمج تقنية التشخيص السريع لتسلسل الجينوم الكامل (R-WGS)، ضمن مسار علاج المريض المغربي، مما سيغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية ذات العلاقة بعلم الجينوم (طب الأطفال وحديثي الولادة، وطب الأعصاب، وأمراض القلب، وطب الأورام الطبية وطب الأورام لدى الأطفال، وأمراض الكلى، وأمراض الدم، والأمراض الأيضية، وطب المناعة السريرية، والطب الباطني، وطب النساء التناسلي،… وغيرها). وخلص البلاغ إلى أن هذا الانتشار سيصاحبه تعاون على الصعيدين الوطني والدولي في أفق جعل المغرب، بشكل دائم، فاعلا رئيسيا في علم الجينوم الطبي في القارة الإفريقية. (ومع)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store