
لماذا نقلت روسيا قاذفاتها الاستراتيجية إلى هذه المنطقة؟.. تقرير يُجيب
ذكر موقع "Kyiv Post" الأوكراني أن "إم تي أندرسون، محلل الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT)، نشر يوم الاثنين 5 أيار، صورًا التقطتها أقمار صناعية تجارية لقاعدة جوية نائية تابعة للقوات المسلحة الروسية، تقع في شرق سيبيريا ، على موقع X، تُظهر وجود عشر طائرات توبوليف تو-95 (Tupolev Tu-95). كما كانت القاعدة تضم العديد من طائرات النقل من طراز إليوشن إيل-76 (Ilyushin Il-76) وأنتونوف أن-26 (Antonov An-26)، إلى جانب أعداد كبيرة من الطائرات الأخرى بما في ذلك قاذفات توبوليف تو-22 (Tupolev Tu-22) الأسرع من الصوت، وطائرات ميكويان جورفيتش ميغ-31 (Mikoyan-Gurevich MiG-31)، وطائرات سوخوي سو-27 المقاتلة (Sukhoi Su-27)".
وبحسب الموقع، "يشير محللون عسكريون إلى أن تركيز هذا العدد من الأصول الاستراتيجية في هذه البقعة المعزولة هو خطوة متعمدة من جانب موسكو. ولعبت قاذفات تو-95 دوراً رئيسياً في الهجمات التي شنتها روسيا خلال أكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا ، حيث أطلقت صواريخ كروز ضد البنية التحتية للطاقة في كييف وغيرها من المدن الكبرى. وفي الأشهر الأخيرة، أدى تطوير طائرات من دون طيار هجومية بعيدة المدى من أوكرانيا إلى تعريض قواعد القاذفات الآمنة في أولينيا، بالقرب من مورمانسك وإنغلز، في منطقة ساراتوف للخطر، والتي تم استهدافها في عدة مناسبات مما أدى إلى إتلاف الطائرات والمخزونات الصاروخية".
وتابع الموقع، "ظهرت طائرة تو-95 لأول مرة عام 1952، ويبلغ مداها 12,000 كيلومتر. وتُمكّن محركاتها التوربينية الأربعة من طراز كوزنيتسوف NK-12 من الوصول إلى سرعة طيران تبلغ حوالي 920 كيلومترًا في الساعة. إن نقل الطائرات إلى بيلايا لا يؤدي فقط إلى نقل الطائرات، التي تمثل حوالى ربع أسطول روسيا من طراز توبوليف 95، إلى ما هو أبعد من متناول كييف الحالي، بل ويمنح روسيا أيضًا القدرة على تغيير اتجاه وتوقيت هجماتها على أوكرانيا".
وأضاف الموقع، "بفضل موقعها السيبيري ومدى طيرانها، ستتمكّن طائرات تو-95 من استخدام أي عدد من الطرق غير المباشرة للوصول إلى نقاط إطلاق قادرة على مهاجمة أوكرانيا. ويشير وجود طائرات النقل من طراز Il-76، التي استُخدمت بكثرة لنقل صواريخ Kh-101 وغيرها من صواريخ كروز، إلى وجود استعدادات لمثل هذا الاحتمال تحديدًا. ويتوقع تقرير نشره موقع "Bulgarian Military" ان نشر القاذفات في بيلايا قد يكون له آثار أوسع على الغرب لأنه يمنح موسكو أيضًا الفرصة لاستخدام الموقع كأداة أخرى لإبراز قوتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 11 ساعات
- المركزية
بوتين من كورسك: الجيش الأوكراني يحاول اختراق الحدود
زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مقاطعة كورسك، في أول زيارة له إلى المقاطعة منذ إعلان تحريرها الكامل من القوات الأوكرانية، حسبما أكد بيان صادر عن الكرملين. وكان بوتين قد زار المقاطعة في آذار الماضي، عقب تنفيذ عملية 'بوتوك' بنجاح، وهي العملية التي مكّنت القوات الروسية من التوغل في عمق مواقع القوات الأوكرانية داخل كورسك. كما قام بوتين خلال الزيارة بتفقد موقع بناء محطة كورسك للطاقة النووية-2 في مدينة كورشاتوف. وخلال الزيارة، عقد الرئيس الروسي اجتماعاً مع ممثلي منظمات المتطوعين، كما التقى القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، ألكسندر خينشتيين.


IM Lebanon
منذ 14 ساعات
- IM Lebanon
بوتين من كورسك: الجيش الأوكراني يحاول اختراق الحدود
زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مقاطعة كورسك، في أول زيارة له إلى المقاطعة منذ إعلان تحريرها الكامل من القوات الأوكرانية، حسبما أكد بيان صادر عن الكرملين. وكان بوتين قد زار المقاطعة في آذار الماضي، عقب تنفيذ عملية 'بوتوك' بنجاح، وهي العملية التي مكّنت القوات الروسية من التوغل في عمق مواقع القوات الأوكرانية داخل كورسك. كما قام بوتين خلال الزيارة بتفقد موقع بناء محطة كورسك للطاقة النووية-2 في مدينة كورشاتوف. وخلال الزيارة، عقد الرئيس الروسي اجتماعاً مع ممثلي منظمات المتطوعين، كما التقى القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، ألكسندر خينشتيين.


بيروت نيوز
منذ 15 ساعات
- بيروت نيوز
للمرة الأولى منذ استعادتها من القوات الأوكرانية.. بوتين في كورسك
لأول مرة، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منطقة كورسك منذ أن طردت القوات الروسية القوات الأوكرانية من المنطقة. وقال الكرملين اليوم الأربعاء إن بوتين التقى بمنظمات تطوعية في المنطقة وزار محطة كورسك 2 النووية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الشهر الماضي، أن القوات الروسية حررت مقاطعة كورسك ودحرت القوات الأوكرانية من أراضي المقاطعة، لافتة إلى أن عمليات التمشيط والبحث عن أي جنود أوكرانيين مختبئين لا تزال جارية، فيما بدأت عمليات إزالة الألغام، وتقديم المساعدة للسلطات في المدينة من أجل استعادة الحياة الطبيعية. وجاء في تقرير وزارة الدفاع الروسية وقتها حول تحرير كورسك: 'بعد تحرير بلدة غورنال، تم دفع فلول وحدات العدو إلى ما وراء حدود الدولة، وتتخذ حاليا تدابير في المناطق المحررة من مقاطعة كورسك لكشف المختبئين من القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية'. وأضاف التقرير: 'وحدات الهندسة التابعة للقوات المسلحة الروسية تنفذ عملية إزالة الألغام بشكل كامل من الأراضي وتدمير العبوات الناسفة، كما يتم تقديم المساعدة للسلطات المحلية لاستعادة الحياة السلمية'.(سكاي نيوز)