logo
مصرع شاب دهسًا في باريس خلال احتفالات تتويج سان جيرمان

مصرع شاب دهسًا في باريس خلال احتفالات تتويج سان جيرمان

هبة بريسمنذ 2 أيام

هبة بريس
لقي شاب مصرعه مساء السبت 31 ماي في حادث سير وقع خلال الاحتفالات التي عمّت العاصمة الفرنسية بعد تتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، وفق ما أفادت به قناة 'بي إف إم تي في' نقلاً عن النيابة العامة في باريس.
وكان الشاب، المولود في مارس 2002، يقود دراجة نارية من نوع 'سكوتر' في الدائرة السابعة من باريس، عندما صدمه أحد السائقين، وهو شاب من مواليد أكتوبر 2005. وقد وُضع الأخير تحت الحراسة النظرية، فيما أظهرت التحاليل عدم تعاطيه للكحول أو المخدرات.
وتُعد هذه ثاني حالة وفاة يتم تسجيلها على هامش الاحتفالات، إذ سُجّل في وقت سابق مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا بطعنة سكين في مدينة داكس بمقاطعة لاند، خلال تجمع للاحتفال بفوز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان.
ووفق حصيلة مؤقتة جديدة لليلة السبت، تم تسجيل 559 حالة توقيف في مختلف أنحاء فرنسا، منها 491 حالة في باريس وحدها، ما أدى إلى 320 حالة احتجاز تحت الحراسة النظرية، بينها 216 في العاصمة، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية للقناة الفرنسية.
كما أُصيب 22 عنصرًا من قوات الأمن، بينهم 18 في باريس، إضافة إلى 7 من رجال الإطفاء، فيما أُصيب 192 مدنيًا بجروح متفاوتة. وبلغ عدد الحرائق المسجلة 692، منها 264 حريقًا طال سيارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل جديدة حول المواطن الجزائري الذي حاول إحراق نفسه أمام مقر وزارة العدل
تفاصيل جديدة حول المواطن الجزائري الذي حاول إحراق نفسه أمام مقر وزارة العدل

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

تفاصيل جديدة حول المواطن الجزائري الذي حاول إحراق نفسه أمام مقر وزارة العدل

هبة بريس بدأت تتضح تفاصيل حادث يعكس اليأس العميق الذي يعيشه الجزائريون في ظل نظام عسكري قمعي، وذلك عندما أقدم الشاب فوزي زغوت، أحد أبناء مدينة فرندة بولاية تيارت، على إشعال النار في جسده أمام مقر وزارة العدل بالجزائر العاصمة، في حي الأبيار الخاضع لحراسة مشددة. الظلم الممنهج الشاب فوزي زغوت هو ناشط في الثلاثينات من عمره، لم يجد وسيلة للتعبير عن مظلمته سوى حرق جسده، احتجاجًا على ما وصفه بـ'الظلم الممنهج' من طرف سلطات البلاد. وقبل الحادثة، وثّق زغوت صرخته في مقطع فيديو موجه إلى الرئيس المعيّن عبد المجيد تبون، اتهم فيه قاضيًا بمدينة فرندة بتهديده بالسجن لعشر سنوات بسبب حملة جمع تبرعات تطوعية لصالح المرضى، لم تُرضِ مزاج السلطة. وحسب ما كشفته قناة 'BMFTV' الفرنسية، فإن قوات الأمن تدخلت بسرعة لإخماد النيران، ولم يُصب زغوت إلا بجروح طفيفة، ونُقل إلى المستشفى حيث استقرت حالته، وفقًا لتقارير محلية كـ'فرندة نيوز'. الغليان الشعبي هذه الواقعة، التي حاول الإعلام الرسمي طمسها أو التقليل من شأنها، كشفت مجددًا الغليان الشعبي الذي يختنق في صمت تحت قبضة أمنية لا ترحم. ويعد زغوت حالة غير معزولة، بل مثال حي على الانسداد الذي يعيشه شباب الجزائر الذين يمثلون أكثر من نصف السكان، لكنهم لا يرون أمامهم سوى التهميش، البطالة، والتهديد بالمتابعات القضائية. وبالرغم من أن حراك 2019 خمد بفعل القمع المباشر وجائحة كورونا، إلا أن ناره لا تزال تحت الرماد، وما فعله زغوت ليس سوى شرارة أخرى قد تعيد إشعال الغضب في وجه نظام أثبت أنه لا يتقن إلا التجاهل والقمع.

في بلد البترول والغاز... السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه
في بلد البترول والغاز... السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

في بلد البترول والغاز... السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه

هبة بريس في مفارقة تكشف العبث الاقتصادي الذي يطبع تسيير النظام الجزائري، تحوّلت الأسماك في هذا البلد الساحلي إلى سلعة لا يقدر عليها إلا الأغنياء. وقد تجاوزت أسعار الأسماك في الأسواق كل المعقول، حتى في المدن المطلة على البحر. السردين ب 5 دولارات السردين، الذي يُفترض أن يكون 'سمك الفقراء'، يُباع بما يتراوح بين 600 وألف دينار جزائري للكيلوغرام (أي حوالي 5 دولارات)، ما يجعله خارج متناول عامة الشعب. هذا الارتفاع الجنوني للأسعار لا يعود إلى ندرة طبيعية، بل إلى الفوضى والتدمير الممنهج الذي يشهده قطاع الصيد البحري، على مرأى ومسمع من السلطات الجزائرية. الخبراء يُرجعون السبب إلى الصيد العشوائي والجرائم البيئية المرتكبة من قبل الصيادين، الذين يستخدمون المتفجرات المحظورة لاصطياد الأسماك، في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية. هذا الأسلوب البدائي والكارثي لا يهدد فقط الثروة السمكية، بل يدمر البيئة البحرية بالكامل ويقضي على فرص التجدد الطبيعي للأسماك. سوء التسيير مقارنة بسيطة بالأرقام تُظهر الكارثة: في عام 1980، حين كان عدد سكان الجزائر 18 مليون نسمة، كانت البلاد تنتج 320 ألف طن من الأسماك. أما اليوم، ومع تضاعف عدد السكان إلى أكثر من 46 مليون نسمة، انخفض الإنتاج إلى 170 ألف طن فقط. هذا الانهيار ليس إلا نتيجة مباشرة لسوء التسيير والإفلات من العقاب الذي يتمتع به المخربون تحت مظلة نظام غارق في الفساد لا يتقن إلا اقتناء الأسلحة المتقادمة. ولا تقتصر التجاوزات على الصيد بالمتفجرات فقط، بل تشمل أيضًا صيد الأسماك الصغيرة قبل بلوغها سن التكاثر، ما يعطل الدورة البيولوجية الطبيعية. أما فترات الراحة البيولوجية، التي تُخصص لتعافي الثروات البحرية، فلا يتم احترامها. بل يُمارس الصيد خلالها بشكل عادي، باستخدام شباك غير مرئية، ممنوعة دوليًا، باتت تغزو الموانئ الجزائرية في غياب تام للرقابة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

نائب برلماني بريطاني: "الجزائريون أكثر عرضة بـ18 مرة لارتكاب جرائم السرقات"
نائب برلماني بريطاني: "الجزائريون أكثر عرضة بـ18 مرة لارتكاب جرائم السرقات"

هبة بريس

timeمنذ 12 ساعات

  • هبة بريس

نائب برلماني بريطاني: "الجزائريون أكثر عرضة بـ18 مرة لارتكاب جرائم السرقات"

هبة بريس شهد البرلمان البريطاني يوم 21 ماي 2025 نقاشًا حادًا حول تنامي الهجرة غير الشرعية إلى المملكة المتحدة، حيث تحولت الجزائر إلى نموذج صارخ لما يمكن أن تؤدي إليه الهجرة غير المنضبطة من مآسٍ أمنية واجتماعية. 'تورط الجالية الجزائرية في الجرائم' وخلال الجلسة العامة، سلط حزب المحافظين الضوء على ما وصفه بالأثر الكارثي لبعض الجاليات على المجتمع البريطاني، وفي مقدمتها الجالية الجزائرية، المصنفة ضمن أكثر الجنسيات تورطًا في الجرائم والجنح. النائب المحافظ كريس فيلب لم يتردد في فضح فشل السياسات الحكومية المتعاقبة في التصدي لهذا النزيف الأمني، وأبرز من خلال تدخلٍ مدعوم بالأرقام الصادمة أن الوقت قد حان لتغيير جذري. وقال فيلب:'لقد فشلنا في وقف هذا الزحف الخطير. حان الوقت لتلبية مطالب الشعب البريطاني، وطرحنا مشروع قانون للهجرة يضع حدا للفوضى الحالية.' الجنسية الجزائرية ولتبرير هذا القانون المتشدد، كشف فيلب أن الجنسية الجزائرية من بين ثلاث جنسيات تتصدر قوائم مرتكبي الجرائم بنسب تفوق المعدلات العامة بشكل مروع. ووفقًا لإحصائيات رسمية، فإن الجزائريين برزوا بشكل مقلق إذ يتورطون في السرقات بمعدل أعلى بـ18 مرة من المعدل العام، في إشارة واضحة إلى حجم الخطر الذي تمثله هذه الجالية. هذه المعطيات لم تكن مفاجئة، إذ سبق لصحيفة The Sunday Times أن نشرت تحقيقًا صحفيًا في مارس 2024 فضح تفاصيل شبكة جزائرية تسيطر على تجارة الهواتف المسروقة في بريطانيا. التقرير كشف أن نحو 230 هاتفا يُسرق يوميًا، وهو رقم تضاعف خلال خمس سنوات فقط، في سياق وصفته الصحيفة بـ'الوباء'، تغذّيه عصابات منظمة، أغلبها جزائرية، تدير السوق السوداء لأجهزة 'آيفون' التي تُشحن خارج البلاد. أما الصدمة الأكبر، فكانت حين كشفت الشرطة البريطانية أن 80% من الهواتف المسروقة تعود للاتصال من الخارج، وعلى رأس القائمة جاءت الجزائر بنسبة 28%، متقدمة على دول مثل الصين وباكستان، مما يعكس حجم التورط الجزائري في هذه الظاهرة العابرة للحدود. تواطؤ من الجمارك الجزائرية التحقيق الصحفي امتد إلى سوق بلفور بالجزائر، حيث تباع الهواتف علنًا، بتواطؤ فاضح من الجمارك الجزائرية التي تغض الطرف مقابل منافع مشبوهة. التحقيق أزاح كذلك الستار عن شبكات إجرامية جزائرية مقرها بريطانيا، تدير عمليات سرقة ممنهجة، وتنسق مع لصوص متخصصين في سرقة الهواتف وفك شفراتها، لاستخدامها في عمليات احتيال بملايين الجنيهات. وقد أدينت إحداها العام الماضي بعد ضبط مئات الأجهزة المسروقة ملفوفة بورق الألمنيوم. وتزامنت تصريحات فيلب مع حادثة جديدة بطلها مهاجر جزائري غير شرعي يبلغ من العمر 41 عامًا، حُكم عليه في لندن بالسجن سنتين وأربعة أشهر بعد سرقته حقيبة فاخرة تعود لزوجة سائق الفورمولا 1 السابق جنسون باتون، تحتوي على مجوهرات تقدر قيمتها بـ250 ألف جنيه إسترليني. المهاجر نفسه سبق تورطه في قضايا مشابهة، وسيرحّل إلى الجزائر بعد انتهاء محكوميته، ما لم تعرقل سلطات بلاده الأمر كما فعلت مرارًا مع قرارات الطرد الصادرة من فرنسا بحق مجرمين جزائريين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store