
نهيان بن مبارك: الإمارات تزخر بنماذج رائدة في القيادة والرؤية
دبي (وام)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح أمس، النسخة الثانية عشرة من فعاليات مؤتمر «معهد المديرين العالمي في دولة الإمارات لعام 2025»، الذي يعقد تحت شعار «القيادة من أجل التميز والابتكار في الأعمال»، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، وصناع السياسات، والخبراء والأكاديميين من مختلف دول العالم.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، في فندق الحبتور بالاس بدبي، حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، واللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وسنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات، وعبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ورجل الأعمال خلف بن أحمد الحبتور، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال، وأعضاء مجالس الإدارة، وصناع القرار في قطاعات الابتكار والحوكمة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، رحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بالمشاركين والحضور، وتوجه بالشكر لمعهد المديرين في الهند على تنظيم هذا الحدث السنوي المهم، مؤكداً دعمه الكامل لمضمون هذا المؤتمر، الذي يعكس الروابط العميقة والمتنامية بين القطاع الخاص والحكومات والشعوب في كل من الهند ودولة الإمارات.
وقال معاليه: «أستمد قدراً كبيراً من الأمل والاعتزاز من هذه العلاقة الخاصة بين بلدينا، وكما يتجلى من خلال هذا الحضور، فإن هناك عدداً كبيراً من الأفراد المخلصين الذين يشكلون جزءاً فاعلاً في هذه العلاقة، وكلنا نضطلع بدور حيوي في تعزيزها وديمومتها».
وأكد معاليه، أن القيم التي تعد ركيزة للقيادة الناجحة هي قيم راسخة لا تتغير، وقال إن القائد الناجح لا بد أن يتحلى بالنزاهة، والشفافية، والدافع الذاتي، والمرجعية الأخلاقية السليمة، بالإضافة إلى الشعور الصادق بالمسؤولية تجاه من يتأثرون بقراراته.
وأضاف معاليه بأن القادة يتحملون مسؤولية وضع المعايير، والاضطلاع بدور القدوة، وترسيخ ثقافة المساءلة،
وعليهم التمتع بالقدرة على استشراف فرص التغيير، وتعبئة الموارد لتحقيقه، وأن يكونوا قادرين على إقناع الآخرين بتبني رؤيتهم المستقبلية.
وشرح معاليه: «أولاً، لا بد أن يكون القائد على دراية بثقافة وبيئة الأعمال التي يتحرك فيها، وثانياً، يجب على القائد أن يمتلك القدرة على تقبّل الواقع، إلى جانب وعيه الدائم بالحاجة إلى التغيير، وثالثاً، ينبغي أن يدرك القادة دورهم في إثراء المجتمعات التي يعملون ضمنها، فالقضايا الاجتماعية تؤثر في بيئة الأعمال، والممارسات المسؤولة اجتماعياً تُسهم في تحسين الأداء المؤسسي وجعل العالم أكثر إنصافاً، ورابعاً، لا بد أن يتسم القائد برؤية عالمية، وإدراك لكيفية ترابط مؤسسته ودولته ومنطقته مع السياق العالمي».
وخلال الحفل، قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك بمنح زمالة معهد المديرين المتميزة لعام 2025 إلى كل من: الفريق الركن محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وعبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، تكريماً لإسهاماتهما القيادية المتميزة في مجالات الحوكمة والخدمة العامة.
وشهدت فعاليات المؤتمر أيضاً تكريم الفائزين بجوائز «الطاووس الذهبي» لعام 2025.
نماذج رائدة
واختتم معاليه كلمته قائلاً: «في دولة الإمارات، تزخر تجربتنا بنماذج رائدة في القيادة القوية والرؤية السديدة، ولعل أكبر حظوظنا هي أننا نُقاد من قبل زعماء يتمتعون بالحكمة والرؤية الاستراتيجية»، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يقدمان نموذجاً قيادياً متفرداً يقوم على استشراف المستقبل وصياغة ملامحه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية
أبوظبي (وام) حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل العشاء السنوي الذي نظمته الجامعة الأميركية في بيروت بفندق الإنتركونتيننتال في العاصمة أبوظبي، احتفاء بخريجيها المقيمين في دولة الإمارات، وتأكيداً على عمق الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين الشقيقين. كما حضر الحفل معالي الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، والدكتور ريمون صوايا، نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، عميد كلية الطب، وفؤاد دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى دولة الإمارات، إلى جانب المهندس خليل جودي، رئيس نادي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت - فرع أبوظبي، ونخبة من خريجي الجامعة وشركائها. وفي مستهل الحفل، ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة قال فيها: «أحييكم، وأرحب بكم جميعاً، في هذا الاحتفال المتجدد، هنا في الإمارات، بالجامعة الأميركية في بيروت، هذه الجامعة العالمية العريقة، التي تقف اليوم، وبعد مرور ما يقرب من (160) عاماً على تأسيسها - جامعة قوية وناجحة، تعكس بإنجازاتها المتواصلة، ما نعرفه عن شعب لبنان الشقيق، من قدرة وكفاءة، وحرص على الإسهام النشط في إنجازات التطور العالمي». ونوه معاليه بأن هذه المناسبة تمثل فرصة للتعبير عن عمق المشاعر الأخوية التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية اللبنانية، مؤكداً أن هذه العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمودة والأخوة الصادقة. وأشار معاليه إلى أن الجامعة الأميركية في بيروت تمثل نموذجاً ريادياً في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية، ولها دور فاعل في التفاعل مع المجتمعات محلياً وعالمياً. ولفت إلى ما يتمتع به خريجو الجامعة من كفاءة عالية في الإمارات.. وقال: «نلاحظ هنا في الإمارات، قدرة وكفاءة خريجي هذه الجامعة العريقة، وما يقومون به من دور نقدره تماماً في مسيرة دولتنا الناهضة، التي تسعى بكل حرص والتزام، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تحقيق الفائدة القصوى من الطاقات البشرية، ودعم الابتكار وتشجيع أنشطة البحث والتطوير في كافة مناحي الحياة». وأكد معاليه أن الإمارات تحرص على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية، عبر تعزيز قيم التنمية الشاملة، والتعايش، والسلام، والتفاهم، وهي القيم التي تتجسد كذلك في «عام المجتمع» الذي تحتفي به الدولة هذا العام. وأوضح أن الجامعة الأميركية في بيروت تواصل أداء رسالتها النبيلة، بما تقدمه من تعليم متميز، وتخريج كفاءات ذات سمعة طيبة، وبما تمثله من مركز للابتكار والمعرفة والخدمة المجتمعية. وأكد معاليه أن حضور الحفل يعكس الالتفاف حول هذه القيم، ودعم مسيرة الجامعة، وتطلع الخريجين والمحبين لمزيد من إنجازاتها. وختم معاليه كلمته بالقول: «إنني أنتهز مناسبة هذا الاحتفال، لأعبر عن تمنياتي بأن تستمر الجامعة الأميركية في بيروت في أداء رسالتها المهمة، كي تظل دائماً جامعة عالمية تحقق أعلى مخرجات التعليم، وتنفتح على العالم بأفضل ما فيه من مبادئ وممارسات. وأرحب مرة أخرى بضيوفنا من لبنان الشقيق، وأقول: حفظ الله لبنان، وحفظ الله الإمارات، وحفظ الله الأمة العربية كلها». مشروع قانون جديد ألقى معالي الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، كلمة أكد خلالها عمق العلاقة الثقافية بين الشعبين، والدور التنويري الذي تؤديه الجامعة الأميركية في بيروت في المنطقة. وقال معاليه: «إن دولة الإمارات كانت وستظل شريكاً فاعلاً وصادقاً في دعم لبنان، كما أن الجالية اللبنانية المقيمة في الدولة أسهمت ولا تزال في إثراء مختلف القطاعات بكفاءتها ومهنيتها». وأوضح أن وزارة الإعلام تعمل حالياً على مشروع قانون جديد للإعلام يشكل نقلة نوعية نحو تنظيم القطاع وتعزيز حرية التعبير في إطار من المسؤولية والمهنية، إلى جانب تطوير تلفزيون لبنان وتفعيل الإعلام العام، ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. وختم معاليه كلمته بالقول: «إن مسؤوليتنا جميعاً أن نواصل الاستثمار في الإنسان، وأن نعزز الشراكات التي تبني مجتمعات أكثر عدالة واستقراراً وازدهاراً، ونمد جسور التعاون الإعلامي والثقافي مع أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم دولة الإمارات». عكس الحفل روح التقدير المتبادل بين الشعبين الإماراتي واللبناني، وأبرز الأثر الكبير الذي تتركه المؤسسات الأكاديمية العريقة، مثل الجامعة الأميركية في بيروت في تعزيز الحوار الثقافي، والارتقاء بالمجتمعات، من خلال التعليم والمعرفة.


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
نهيان بن مبارك: الإمارات تدعم التعليم العالي وتمكين الشباب
دبي (وام) احتفلت الجامعة الكندية في دبي، بتخريج دفعة عام 2025 في حفلها الرابع عشر، الذي أقيم مؤخراً في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وذلك تحت شعار «شكراً الشيخة هند»، تكريماً للحملة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتكريم سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم. وشهد الحفل تخريج نحو 500 طالب وطالبة، وتوزيع الدرجات الأكاديمية. وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته خلال الحفل، عن تقديره لدور الجامعة في دعم مسيرة التعليم في دولة الإمارات، قائلاً: «إن الجامعة الكندية في دبي تمثل نموذجاً رائداً لمؤسسة أكاديمية تسهم بفاعلية في بناء مجتمع المعرفة، وتعكس التزام الدولة بدعم التعليم العالي، وتمكين الشباب نحو مستقبل مشرق يرتكز على الاستقرار، والوحدة، والتنمية البشرية». وتخلل الحفل تكريم ثقافي لسمو الشيخة هند.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
النظام المالي في الإمارات نموذج عالمي في الانفتاح والمرونة
أبوظبي (الاتحاد) افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر المستثمرين السنوي الثاني عشر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تنظمه شركة أرقام كابيتال بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، بمشاركة أكثر من 500 من كبار التنفيذيين، والمستثمرين العالميين، وصنّاع السياسات الذين اجتمعوا في العاصمة الإماراتية لمناقشة آفاق الاستثمار والتحولات الهيكلية في المنطقة. ويجمع المؤتمر ممثلين عن أكثر من تريليون دولار أميركي من الأصول تحت الإدارة، من مؤسسات استثمارية، وشركات رأس مال مخاطر، وأسهم خاصة، ومؤسسات حكومية، وشركات وطنية وشركات ناشئة في مراحل النمو. وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الكلمة الافتتاحية، مؤكداً خلالها أن النظام المالي في دولة الإمارات يُعد نموذجاً عالمياً في الانفتاح، والمرونة، والتنمية الشاملة، مشدداً على أهمية بناء مستقبل اقتصادي يرتكز على الاستدامة، والمسؤولية المجتمعية، والتعاون الدولي. وقال معاليه: «إن مؤتمر أرقام كابيتال هو منصة رائدة تجمع قادة الأسواق المالية من منطقتنا والعالم. ويسعدنا أن نرحب بهذا الجمع النخبوي تحت خيمتنا العربية التي ترمز إلى بيئة استثمارية منفتحة أصبحت اليوم من بين الأكثر حيوية على مستوى العالم». وأضاف معاليه: ينعقد هذا المؤتمر تحت شعار: «من الرؤية إلى خلق القيمة: استكشاف تحوّل الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وهو شعار يعكس حقيقة ما أنجزته أبوظبي ودولة الإمارات من خطوات عملية نحو مستقبل مزدهر. فالعاصمة أبوظبي ليست فقط مركزاً للمال والأعمال والتعليم والصحة، بل هي مدينة المستقبل، ومصدر للإبداع والابتكار، تسعى لخدمة الإنسانية جمعاء. وأكد معاليه أن خطة أبوظبي 2030 تجسّد تطلعات الدولة لبناء مجتمع متماسك ومستدام، يجمع بين الحفاظ على الإرث الثقافي والانفتاح على العالم، مشيراً إلى أن من أهم محاور هذه الخطة: التنمية المستدامة، الاقتصاد القائم على المعرفة، الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الطاقة المتجددة، التعليم والصحة، الفنون، الشفافية، والتعاون العالمي. وأعرب معاليه عن فخره بما حققته دولة الإمارات من تطور في أسواقها المالية، قائلاً: بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات مركزاً ديناميكياً يخدم أكثر من ملياري نسمة في منطقة تمتد من الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا وما بعدها. لقد استثمرنا مواردنا الطبيعية لبناء اقتصاد متنوع، يقوم على أسس منفتحة وآمنة تعزز الإبداع وتحتضن الابتكار. وأضاف معاليه أن إعلان 2025 «عام المجتمع» في الدولة يعكس التزام القيادة بقيم الانفتاح والتماسك المجتمعي، مشيراً إلى أن الانفتاح، وسهولة الوصول، والشفافية هي القيم التي بُني عليها النظام المالي الإماراتي منذ تأسيس الدولة. وتابع معاليه: منذ نشأة الدولة قبل نحو 54 عاماً، اتبعنا نموذجاً اقتصادياً منفتحاً يدعم التجارة الحرة والتدفق السلس للاستثمارات. وقد شكّل هذا الانفتاح أساساً لنمو سريع ومتنوع، أسهم في بناء أسواق مالية قوية. ومع ذلك، لم يكن الانفتاح وحده كافياً، بل جاءت الشفافية لتكسب الأسواق ثقة المستثمرين، وتمنحها القوة والموثوقية. ودعا معاليه المستثمرين والشركات إلى تبني منظور اقتصادي أخلاقي، قائلاً: بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش، أرى أن حضوركم اليوم هو دعوة لتجسيد القيمة الاقتصادية للتسامح. أدعو المستثمرين إلى دمج مبادئ المسؤولية الثلاثية في خططهم: الربحية المالية، السلامة البيئية، والعدالة الاجتماعية. هذه القيم هي الطريق نحو نظام مالي عالمي أكثر إنسانية، يضع السلام والاستقرار والتفاهم في صميم سلوكياته. وختم معاليه كلمته بقوله: أنا واثق أنكم، بصفتكم روّاداً في قطاع المال العالمي، ستظلون حريصين على الابتكار، وعلى تطوير كفاءة واستدامة القطاع المالي. أتمنى لكم مؤتمراً مثمراً، وفرصة لتوسيع المعرفة وبناء علاقات وشراكات بنّاءة. ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة هذا العام، بالتزامن مع إعلان عام 2025 «عام الاستدامة والمجتمع» في دولة الإمارات، حيث شدد المشاركون على أهمية بناء أنظمة مالية تقوم على القيم، وتُعزز الثقة، وتخدم الإنسان قبل رأس المال.