logo
خدعة رقمية تُكلف بلجيكياً 35 ألف دولار ورحلة 759 كيلومتراً

خدعة رقمية تُكلف بلجيكياً 35 ألف دولار ورحلة 759 كيلومتراً

صحيفة الخليج٢٠-٠٧-٢٠٢٥
في واقعة غريبة ومؤلمة تعكس مخاطر الخداع الرقمي، شهدت مدينة فرنسية لحظة درامية حينما وصل بلجيكي يُدعى ميشيل إلى منزل عارضة الأزياء الفرنسية صوفي فوزلود، معتقداً أنه على موعد مع «زوجته المستقبلية»، ليتفاجأ بأنها متزوجة فعلاً، وأن كل ما عاشه لم يكن سوى وهم صنعه محتالون عبر الإنترنت.
وبحسب ما نقلته شبكة «فوكس نيوز»، قطع ميشيل مسافة 759 كيلومتراً بسيارته في رحلة امتدت عبر عدة مدن، بعد أن أُقنع عبر حساب مزيف بأنه على علاقة حب حقيقية مع فوزلود، وصرف ما يقارب 35 ألف دولار لصالح هذا الوهم.
غير أن المفاجأة الصادمة كانت بانتظاره على عتبة منزلها، حين استقبله زوجها الحقيقي، فابيان بوتامين 38 عاماً، الذي وثق الموقف الغريب بكاميرا هاتفه.
وفي لقطة من الفيديو، يظهر فابيان بوتامين وهو يقول: «يجب أن أوثق هذا... رجل يطرق بابي ويقول إنه زوج صوفي فوزلود المستقبلي. لكنني زوجها الحالي، إذاً سنواجه الموقف».
وخلال المواجهة، بدا ميشيل مرتبكاً، بينما حاول فابيان بوتامين تهدئته وتوضيح الحقيقة، مشيراً إلى أن الضحية وقع في فخ حساب مزيف ينتحل شخصية زوجته.
من جانبها، شاركت فوزلود المقطع على حسابها في «إنستغرام»، معلقة: «أشعر بالحزن لهذا الرجل احذروا الحسابات المزيفة. أشارك هذا للتأكيد على أن ما حدث حقيقي، وللتوعية بمخاطر الاحتيال الإلكتروني».
وأمام الواقع المؤلم، أقر ميشيل لاحقاً: «أعتقد أنني تعرضت لخداع».
ليرد عليه فابيان بوتامين قائلاً: «إنها الحسابات الوهمية... كن أكثر حذراً».
القصة، التي انتشرت على نطاق واسع، أعادت تسليط الضوء على تنامي ظاهرة انتحال الهوية الرقمية، ودعت إلى مزيد من التوعية حول التحقق من مصادر العلاقات الإلكترونية قبل اتخاذ قرارات عاطفية أو مالية كبرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيل فودن معجب بديبالا ويرشح مانشستر سيتي للعودة لنيل الألقاب
فيل فودن معجب بديبالا ويرشح مانشستر سيتي للعودة لنيل الألقاب

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

فيل فودن معجب بديبالا ويرشح مانشستر سيتي للعودة لنيل الألقاب

تحدث النجم الإنجليزي فيل فودن (25 عاماً) صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي عن أهمية مواجهة فرق تتبع أسلوباً مختلفاً عن الخصوم الإنجليز قبل انطلاق موسم البريميرليغ الجديد وذلك على هامش مباراة الفريق الودية السبت أمام باليرمو الإيطالي، وقال:«متلهف جداً للمباراة، أحب اللعب أمام فريق لم يسبق لي مواجهته من قبل وعلينا معاملة المباراة بجدية كبيرة من ناحية السرعة والإيقاع». وعن علاقته بالكرة الإيطالية قال فودن:«كنت معجباً فعلاً بديبالا في يوفنتوس، لاعب بمهارات كبيرة. أشاهد الكثير من مباريات الدوري الإيطالي لكن ليس لدرجة اختيار فريق مفضل». ووصف فودن زميله السابق البلجيكي كيفن دي بروين بالإضافة الكبيرة للبطل نابولي وأضاف:«إنه من طراز عالمي وقائد يحمل الفريق على كتفيه عندما تسوء الأمور ويقلب المباراة، أعتقد أن المشجعين الإيطاليين سيسعدون جداً به». وعن توقعاته لكتيبة مانشستر سيتي الموسم المقبل قال فودن:«ستكون الأعلى، لقد أضاف النادي نجوماً وسوف نحتاجهم لموسم طويل قد تكون فيه بعض الإصابات وسيساعدون في تقريبنا من الألقاب. كان الفريق بحاجة لدماء جديدة وأي ناد يحتاج لتعزيز صفوفه وقد فعلنا هذا في فترة التنقلات الصيفية، الجميع يريد تعويض ما حصل في الموسم الماضي». وأثنى فودن على الوافد الجديد من ميلان تيجاني ريندرز وقال:«جذب أنظاري من أول لحظة شاهدته في التمرينات، قدم أداء مميزاً في مونديال الأندية ويصنع الكثير من الأهداف». وعن علاقته بمدربه بيب غوارديولا قال فودن:«جيدة فهو الذي أدخلني في الفريق الأول عندما كنت بسن الـ16 وسأبقى ممتناً له على ذلك إلى الأبد، هو أفضل مدرب في العالم وأعتقد أن ذلك يعود لاهتمامه الشديد بتفاصيل لا نراها نحن أو لا يراها المدربون الآخرون. في داخله تعطش ليكون أفضل كل يوم وهذا يجعلنا نفعل مثله». وعما تعلمه من هواية صيد السمك قال فودن:«معرفة كيفية الاسترخاء والهدوء قبل المباريات، صيد السمك علمني هذا». وعن طموحاته للموسم المقبل قال:«الفوز بلقب أو اثنين أو ثلاثة ألقاب أو أربعة. يجب أن يكون الفوز بلقب هو الهدف دائماً ومشاركة هذا الشعور مع الزملاء أفضل شعور على الإطلاق».

فيضانات وانزلاقات تربة جنوب الصين تهجر عشرات الآلاف
فيضانات وانزلاقات تربة جنوب الصين تهجر عشرات الآلاف

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

فيضانات وانزلاقات تربة جنوب الصين تهجر عشرات الآلاف

شهدت الصين وإسبانيا وفرنسا أمس الأربعاء كوارث طبيعية متزامنة، تراوحت بين الفيضانات العارمة والحرائق المدمرة، ما أجبر عشرات الآلاف من السكان على مغادرة منازلهم، وأدى إلى سقوط قتلى وفقدان آخرين. ففي جنوب الصين، تسببت أمطار غزيرة بفيضانات واسعة وانزلاقات تربة، وتم إجلاء عشرات الآلاف، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي أمس الأربعاء. وأوضحت شبكة «سي سي تي في» الرسمية أن مقاطعة غوانغدونغ كانت الأكثر تضرراً، حيث تم إجلاء أكثر من 75 ألف شخص حتى ظهر أمس الأربعاء، بعد أن تسببت الفيضانات في غمر أحياء سكنية ومحال تجارية، فيما علِق 14 شخصاً تحت الركام نتيجة انزلاق للتربة في مدينة غوانجو، عاصمة المقاطعة. وأكدت الشبكة العثور على جثة أحد العالقين، بينما تم إنقاذ سبعة آخرين، فيما تتواصل عمليات البحث عن المفقودين بمشاركة فرق إنقاذ مجهزة تعمل في ظروف صعبة. وأظهرت لقطات بثتها الشبكة الرسمية مشاهد درامية، منها أشخاص يسيرون في مياه وصلت إلى مستوى الخصر، وآخرون يتشبثون بسيارة غمرتها السيول، بالإضافة إلى رجال إنقاذ يقفون فوق كومة من الأنقاض يشتبه في أنها بقايا مبنى انهار بفعل الانهيارات الأرضية. وأفادت وزارة إدارة الطوارئ الصينية أن السلطات فعلت خدمات الاستجابة السريعة في غوانغدونغ بسبب «شدة الفيضانات»، فيما تحدثت لجنة الإصلاح الوطني والتنمية عن «عدد كبير من الضحايا وخسائر في الممتلكات» في عدة مناطق بالمقاطعة. وفي الهند، يواصل الجيش الهندي وفرق الإنقاذ جهودهم للعثور على نحو 50 مفقوداً بعد فيضانات مباغتة ضربت بلدة دارالي السياحية في ولاية أوتاراخند شمال الهند، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. ونجمت الكارثة عن أمطار موسمية غزيرة أدت إلى سيول محمّلة بالطين والحطام، تسببت في تدمير مبانٍ وغمر أجزاء واسعة من البلدة بطين بلغ ارتفاعه 15 متراً في بعض المناطق. وفي أسبانيا، أكدت السلطات الإسبانية استمرار تمدُّد حريق كبير اندلع أمس الثلاثاء في غابة قريبة من منتجع تاريفا الساحلي جنوب البلاد، ما أدى إلى إجلاء أكثر من 1500 شخص، معظمهم من السياح، رغم عدم تهديد الحريق المباشر لمناطق المخيمات والفنادق. وقال أنطونيو سانز، المسؤول عن الأمن في حكومة منطقة الأندلس، إن فرق الإطفاء تمكنت من «تأمين المنطقة الجنوبية، ومنطقة الفنادق»، واصفاً ذلك بأنه «أفضل خبر اليوم»، لكنه أشار إلى أن الحريق لا يزال خارج السيطرة. وأضاف سانز أن السكان والزوار «غير قادرين على العودة» إلى مواقع الإقامة التي أُخليت كإجراء احترازي، موضحاً أن ما يقلق السلطات حالياً هو تغير اتجاه الرياح، ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الميداني. وبحسب التقديرات الرسمية، تسبب الحريق الذي اندلع بعد ظهر الثلاثاء في إجلاء 1550 شخصاً من مخيمات ومنشآت سياحية، إلى جانب «آلاف المركبات» تعود لمصطافين كانوا يترددون على شواطئ المنطقة. ونقلت قناة «تي في إي» العامة عن مصادر محلية أن الحريق بدأ في عربة تخييم داخل مخيم في جبل لا بينيا، على بعد كيلومترات قليلة من تاريفا، وسرعان ما تمدد بسبب الرياح القوية التي تميز هذه المنطقة المشرفة على مضيق جبل طارق. ولم تصل ألسنة اللهب إلى وسط مدينة تاريفا التي يبلغ عدد سكانها نحو 19 ألف نسمة وتقع غرب موقع اندلاع الحريق، إذ ساعد اتجاه الرياح في إبعاد النيران عن المناطق المأهولة. وتزامن اندلاع الحريق مع موجة حر شديدة تشهدها البلاد هذا الأسبوع، حيث تلامس درجات الحرارة 40 مئوية في العديد من المناطق. وفي فرنسا، اندلع أضخم حريق غابات في جنوب فرنسا، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة تسعة، أحدهم في حال حرجة، وفقدان آخر. وأتت النيران على أكثر من 15 ألف هكتار في 15 بلدة، وتضررت منازل ومركبات. وتشارك طائرات ومروحيات وآلاف رجال الإطفاء في عمليات الإخماد. (وكالات)

فرنسا تسابق الزمن للسيطرة على حرائق ضخمة
فرنسا تسابق الزمن للسيطرة على حرائق ضخمة

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

فرنسا تسابق الزمن للسيطرة على حرائق ضخمة

فرنسا ـ أ ف ب أتى أكبر حريق حتى الآن في فرنسا خلال الصيف على أكثر من 15 ألف هكتار من الغطاء النباتي في 15 بلدة في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة تسعة آخرين أحدهم حالته حرجة، وفقدان آخر. ورصدت عدسات تمدد ألسنة اللهب بسرعة وسط دخان كثيف، حيث التهمت النيران العالية المدفوعة بالرياح تلال منطقة كوربيير، فيما تستمر حرائق أخرى في اجتياح غابات الصنوبر والنباتات. وقالت المسؤولة المحلية لوسي روش إن «الحريق ما زال نشطاً جداً بسبب الجفاف والحرارة والرياح القوية». وفي بلدة سان لوران دو-لا-كابروريس التي تبعد 30 كيلومتراً عن مدينة ناربون، أكد المسؤول المحلي ريمي ريسيو أن عائلة أحد السكان لم تتلق أي أخبار عنه حتى الآن، مشيراً أيضاً إلى إصابة تسعة أشخاص، بينهم حالة حرجة نُقلت إلى المستشفى. وأتت النيران على 15 ألف هكتار من الأراضي الحرجية والصنوبرية في خمس عشرة بلدة متضررة، ما أدى إلى تدمير أو تضرر 25 منزلاً و35 مركبة، بحسب تقييم أولي. - تدخل «هائل» - وتوقفت الدوريات الجوية خلال الليل، لكنها استؤنفت صباح الأربعاء، حيث حلّقت أربعة طائرات كانادير وثلاث طائرات داش وطائرة رصد من طراز بيتشكرافت، إلى جانب مروحيّتين وطائرتين صغيرتين من نوع إير تراكتور، حسبما أفادت السلطات. ويُعد هذا الحريق الأكبر خلال الصيف في فرنسا حتى الآن. في أواخر يوليو/تموز ومع حلول منتصف موسم الصيف، سجلت الحماية المدنية احتراق أكثر من 15 ألف هكتار على المستوى الوطني نتيجة نحو 9000 حريق نشب أغلبها على الساحل المتوسطي. ولا يزال أكثر من 2500 منزل من دون كهرباء، فيما حذّرت السلطات المحلية من أن السماح لمئات السكان الذين أُجلوا مساء الثلاثاء بالعودة إلى منازلهم لا يزال أمراً مبكراً جداً. وجدّدت السلطات تعليماتها الأمنية للسكان، داعية إلى «التزام المنازل إلا عند صدور أمر بالإخلاء من فرق الإطفاء» من أجل تجنب الازدحام في الطرق لتسهيل حركة فرق التدخل. وتعاني المنطقة جفافاً مستمراً يجعل الغطاء النباتي شديد الاشتعال، ما دفع السلطات إلى إطلاق أعلى مستوى تحذيري لخطر حرائق الغابات. وفي فرنسا، أتت الحرائق على 24 ألف هكتار من الأراضي منذ مطلع العام، وفق بيانات خدمة كوبيرنيكوس الأوروبية التي تغطي معطياتها الفترة حتى الخامس من أغسطس/آب. ويتجاوز هذا الرقم متوسط المساحات المحترقة بين عامي 2006 و2024، لكنه يبقى أقل من المتوسط المسجل بين 2012 و2024. وبحسب مساحة الأراضي المحترقة، لا يزال عام 2025 بعيداً حتى الآن عن السنوات التي سجلت أرقاماً قياسية في 2022 و2019.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store