خبراء يكشفون سر انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ في إسبانيا والبرتغال الأسبوع الماضي
تعد إسبانيا واحدة من أكثر دول العالم اعتماداً على الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء. ولكن خلال 5 ثوان فقط انفصلت 55% من قدرتها الشمسية وبإجمالي قدرة 15 غيغاوات يوم الاثنين الماضي، مما أدى إلى إغلاق واسع النطاق لأنظمة الطاقة في إسبانيا والبرتغال.
الانقطاع الذي ضرب كلاً من إسبانيا والبرتغال بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي كشف عن افتقار البلاد إلى طاقة ثابتة كافية - أي إمدادات طاقة متاحة بسهولة وموثوقة من مصادر مثل الوقود الأحفوري أو الطاقة النووية، والتي يمكن خفضها أو رفعها - لتفعيلها عند انخفض تردد الشبكة بشكل حاد. إذ يجب الحفاظ على التردد، وهو معدل تناوب التيار الكهربائي، مستقراً حتى تعمل الشبكة.
شركة ريد إليكتريكا الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، قالت إنها لا تزال تجهل السبب الدقيق لانقطاع الكهرباء. ونفت الرئيسة التنفيذية بياتريس كوريدور، أن تكون مصادر الطاقة المتجددة "قد جعلت النظام أكثر عرضة للخطر".
لكن أندريه ميرلين، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة RTE الفرنسية لتشغيل شبكة الكهرباء، قال لصحيفة فاينانشال تايمز: "يتكون ثلثا إنتاج [إسبانيا من الكهرباء] من موارد غير قابلة للتحكم. هذه الموارد لا تساهم في استقرار النظام الكهربائي الداخلي".
في الشهر الماضي، كشف وزير النقل أوسكار بونتي عبر حسابه على موقع X أن "زيادة في الجهد في الشبكة" تسببت في عطل أدى إلى توقف بعض خطوط السكك الحديدية عالية السرعة عن العمل لعدة ساعات.
في غضون ذلك، قال مستشار طاقة مقرب من المفوضية الأوروبية إن الخبراء يستكشفون ما إذا كان اعتماد البلاد الكبير على الطاقة المتجددة ونقص الطاقة الثابتة لموازنة الإمدادات المتقطعة قد ساهم في انقطاع التيار الكهربائي.
يجب على مشغلي الشبكة موازنة العرض والطلب على الكهرباء باستمرار للحفاظ على استقرار تردد الشبكة، وتجنب إتلاف المعدات أو انقطاع التيار. من الأسهل تحقيق هذا الاستقرار باستخدام التوربينات التي تعمل بالوقود الأحفوري أو الطاقة الكهرومائية أو الطاقة النووية مقارنةً بتقنيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية. انخفض تردد شبكة الكهرباء في إسبانيا بشكل حاد إلى ما دون المعدل الأمثل (50 هرتز) عند الساعة 12:33 ظهراً يوم الاثنين.
عادةً ما يأتي حوالي خُمس إمدادات البلاد من الطاقة الشمسية.
وأشار خورخي سانز، المسؤول الإسباني السابق البارز في مجال الطاقة وعضو مجلس إدارة وكالة الطاقة الدولية، إلى التقرير السنوي لشركة ريد إليكتريكا لعام 2024، والذي ذكر أن الانقطاعات الناجمة عن "انتشار واسع للطاقة المتجددة" دون "قدرات تقنية كافية للاستجابة المناسبة للاضطرابات" تُشكل خطراً على النظام.
يرى بعض الخبراء أن سلسلة من الأحداث، وليس مشكلة واحدة، ربما كانت مسؤولة عن الانقطاع. وصرح كريستيان روبي، الأمين العام لهيئة Eurelectric الصناعية: "عادةً ما نجد عدة أمور تتعطل في آن واحد".
وأشار ميرلين إلى أن محطات الطاقة الشمسية ربما كانت أول من فشل. وقدم نظرية مختلفة عن فكرة سانز بشأن فائض الطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن الغطاء السحابي الكثيف ربما يكون قد دفع الإنتاج إلى الانخفاض السريع في بعض محطات الطاقة الشمسية، مما أثر بشكل مباشر على تردد الشبكة.
قالت كوريدور من شركة ريد إليكتريكا، التي تتعرض لضغوط شديدة لتفسير ما حدث، إن الشركة لم تحدد بعد سبب الانقطاع، ولا يمكنها الجزم بأن محطات الطاقة الشمسية هي سبب الانقطاع. وأضافت أن الشركة المُشغّلة لاحظت انقطاعاً مفاجئاً في منطقة جنوب غرب إسبانيا، حيث توجد العديد من محطات الطاقة الشمسية.
لكنها دافعت بشدة عن أنظمة الطاقة المتجددة في إسبانيا، وأشارت إلى عدم موثوقية مصادر الطاقة الأخرى، بما في ذلك الطاقة النووية. وأضافت: "[مصادر الطاقة المتجددة] ليست تقنيات غير آمنة. والدليل على ذلك أن النظام يعمل بالطاقة المتجددة يومياً... وليس صحيحاً أن زيادة انتشار مصادر الطاقة المتجددة جعلت النظام أكثر عرضة للخطر".
إلى جانب خفض انبعاثات الكربون وإنتاج النفايات النووية، ساهمت شبكة الطاقة المتجددة في إسبانيا في خفض أسعار الطاقة مقارنةً بالعديد من الدول الأوروبية الأخرى، مما ساهم في دعم الصناعة والنمو الاقتصادي.
وضعت حكومة بيدرو سانشيز خططاً لرفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى 80% من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030، مقارنةً بأكثر من النصف في عام 2023.
لكن سانشيز تعرّض لانتقادات من سياسيي المعارضة بسبب خططه للتخلص التدريجي من شبكة الطاقة النووية الإسبانية باهظة التكلفة، ودعا العديد من الخبراء، بمن فيهم ميرلين، إلى زيادة استخدام الطاقة النووية في إسبانيا لضمان أمن الطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
صحيفة: الاتحاد الأوروبي سيفرض ضريبة ثابتة على الطلبات الصغيرة عبر الإنترنت
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الثلاثاء نقلا عن مشروع قرار أن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض رسوم ثابتة على مليارات الطرود الصغيرة التي تدخل التكتل، ولا سيما من الصين. وأضافت الصحيفة أن المفوضية الأوروبية وزعت مسودة القرار بشأن رسوم المناولة أمس الاثنين بعد ضغوط من الدول الأعضاء التي تتدفق على أجهزة الجمارك فيها 4.6 مليار سلعة مستوردة سنويا إلى منازل الناس مباشرة. ولم يحدد مشروع القرار مستوى الرسوم، لكن الصحيفة ذكرت نقلا عن أشخاص مطلعين على تفكير المفوضية أنه سيكون حوالي اثنين يورو (2.25 دولار).


Independent عربية
منذ 5 أيام
- Independent عربية
ترمب يختتم جولته الخليجية باتفاقات تتجاوز 200 مليار دولار مع الإمارات
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن اليوم الخميس عن اتفاقات تزيد قيمتها الإجمالية على 200 مليار دولار بين الولايات المتحدة والإمارات، منها التزام حجمه 14.5 مليار دولار بين بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران والاتحاد للطيران. وقالت وزارة التجارة الأميركية الخميس إنه جرى اليوم الكشف عن مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي- الأميركي في أبو ظبي بقدرة خمسة غيغاوات. يأتي ذلك في إطار سعي الإمارات إلى تعزيز بناء مراكز البيانات الحيوية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وأضافت الوزارة في بيان "سيضم هذا المجمع الجديد للذكاء الاصطناعي، وهو الأكبر خارج الولايات المتحدة، شركات أميركية عملاقة قادرة على الاستفادة من قدرات الكمبيوتر لخدمة دول الجنوب العالمي". ووعد ترمب الخميس بتوطيد العلاقات الأميركية مع الإمارات خلال زيارة إلى أبو ظبي من المتوقع أن تعزز التعاون بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي. وجاءت زيارة ترمب إلى الإمارات في ختام جولة خليجية بعدما أشاد خلال زيارته إلى قطر بخطط الدوحة لاستثمار 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الأميركية. وقال ترمب في لقاء مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "ليس لدى أدنى شك في أن العلاقة ستزداد قوة وتطوراً". وأضاف "زار أخوك الرائع واشنطن قبل بضعة أسابيع، وأطلعنا على بيانكم السخي في شأن 1.4 تريليون دولار" في إشارة إلى تعهد الإمارات باستثمار ذلك المبلغ في الولايات المتحدة على مدى 10 سنوات. وكان ترمب يشير إلى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الذي يشغل منصب مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات ورئيس مجلس إدارة اثنين من صناديق الثروة السيادية في أبو ظبي. وقال ترمب "كل ما أستطيع قوله هو شكراً جزيلاً لكم، سنعمل جاهدين لنستحقها". من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد لترمب حرص الإمارات على "مواصلة تعزيز هذه الصداقة وتقويتها لمصلحة البلدين والشعبين"، وقال مخاطباً ترمب "وجودكم هنا اليوم يؤكد أن هذا الحرص متبادل". واستقبل الشيخ محمد بن زايد في وقت سابق من اليوم ترمب في مطار أبو ظبي قبل أن يزورا معاً جامع الشيخ زايد الكبير بمآذنه وقبابه البيضاء. وقال ترمب للصحافيين داخل المسجد الذي قال إنه كان مغلقاً لهذا اليوم "إنه جميل جداً". وأضاف "هذه أول مرة يغلقونه، تكريماً للولايات المتحدة، هذا أفضل من تكريمي، هذا تكريم للوطن، وهي تحية عظيمة". ويتطلع قادة الإمارات للحصول على دعم أميركي لتحويل الدولة الخليجية الغنية لرائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وذكرت "رويترز" أمس الأربعاء أن هناك اتفاقاً مبدئياً بين الولايات المتحدة والإمارات يسمح للدولة الخليجية باستيراد 500 ألف وحدة سنوياً من الرقائق الأكثر تقدماً من إنتاج إنفيديا اعتباراً من العام الحالي. ومن شأن هذه الصفقة أن تعزز بناء الدولة لمراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. غير أن مصادر قالت إن هذا الاتفاق يثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي لدى دوائر في الحكومة الأميركية وربما تتغير بنوده. وفي القصر الرئاسي، ظهر ترمب والشيخ محمد بن زايد في لقطات تلفزيونية وهما يتحدثان مع جنسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا. وذكر ترمب اليوم الخميس أنه سيعود على الأرجح إلى واشنطن غداً الجمعة بعد جولة إقليمية بدأت الثلاثاء الماضي لكنه عاد ليقول إن وجهته التالية "تكاد تكون غير معروفة- لأنه سيتلقى اتصالات تدعو إلى الحضور هنا أو هناك". ولمح ترمب إلى أنه من الممكن أن يتوقف في إسطنبول من أجل محادثات السلام في شأن أوكرانيا. وقال مصدر مطلع لـ"رويترز" إن البلدين وضعا اللمسات الأخيرة على اتفاق إطاري للتكنولوجيا من المتوقع توقيعه في وقت لاحق من اليوم الخميس. وأضاف المصدر أن الاتفاق يتطلب التزامات من الجانبين في شأن أمن التكنولوجيا من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حتى الآن. بدأ ترمب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترمب الديمقراطيين فحسب، بل هاجم أيضاً الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترمب بأفق العاصمة السعودية، قائلاً "لم يصنع ما يسمى بـ'بناة الأمم' أو 'المحافظين الجدد' أو 'المنظمات الليبرالية غير الربحية' روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات من دون أن يطوروا كابول وبغداد". وأضاف "بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي أسهمت في ولادة شرق أوسط حديث، في النهاية دمر ما يسمى بـ'بناة الأمم' دولاً أكثر بكثير مما بنوها". وأشاد ترمب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باعتباره صاحب رؤية، نظراً إلى الاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترمب طلباً رئيساً للأمير محمد بن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا، بعد إطاحة حكم بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيوداً شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار ما دام بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترمب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق للمسلحين الفلسطينيين، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطاً لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات. والتقى ترمب في الرياض بالرئيس السوري أحمد الشرع، الذي كان قائداً لهيئة تحرير الشام ومدرجاً في القائمة الأميركية للمطلوبين، وقال عنه لصحافيين إنه "شاب جذاب. رجل قوي. ماض قوي. ماض قوي جداً. مقاتل". وشارك في اللقاء بين ترمب والشرع ولي العهد السعودي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الإنترنت، وهو الذي يعد من أبرز الداعمين للشرع. وقال ترمب الأربعاء إنه مستعد للسفر إلى تركيا، إذا قبل بوتين عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد لقاء حول إنهاء الحرب. لكن اسم الرئيس فلاديمير بوتين غاب عن الوفد الروسي الذي سيتوجه إلى إسطنبول لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا، بحسب القائمة التي نشرها الكرملين ليل الأربعاء. وقال ترمب إن وزير الخارجية ماركو روبيو سيسافر على أية حال إلى إسطنبول، لإجراء المحادثات المحتملة.


سويفت نيوز
منذ 6 أيام
- سويفت نيوز
مجلس إدارة تسلا يدرس اتفاقية مكافآت بديلة لـ 'إيلون ماسك'
كاليفورنيا – سويفت نيوز: أفادت صحيفة 'فاينانشال تايمز' اليوم الأربعاء أن مجلس إدارة تسلا شكّل لجنة خاصة لمراجعة خطة تعويضات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، والتي قد تُفضي إلى حزمة خيارات أسهم جديدة. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن عدة أشخاص مطلعين على الأمر، أن اللجنة مكونة من عضوين فقط، حيث تضم رئيسة مجلس إدارة تسلا، روبين دينهولم، وعضوة المجلس المستقلة، كاثلين ويلسون تومسون. بالإضافة إلى حزمة رواتب ماسك، ستبحث اللجنة أيضاً عن طرق بديلة لتعويضه عن أعماله السابقة في حال لم تتمكن تسلا من إعادة العمل باتفاقية رواتبه القياسية لعام 2018 عبر استئناف أمام المحكمة العليا في ديلاوير هذا العام. وقالت المصادر، إن أي خيارات أسهم جديدة ستعتمد على تحقيق الشركة للأهداف المالية والتشغيلية وسعر السهم. في عام 2024، ألغت محكمة في ولاية ديلاوير حزمة تعويضات ماسك لعام 2018، والتي قُدّرت بأكثر من 50 مليار دولار، مُشيرةً إلى أن عملية موافقة مجلس إدارة تسلا كانت معيبة وغير عادلة تجاه المساهمين. قدّم ماسك استئنافاً في مارس ضد الأمر، مُدّعياً أن قاضياً في محكمة أدنى ارتكب أخطاءً قانونية متعددة في إلغاء التعويض القياسي. تمر تسلا بمرحلة تحوّل، حيث يُحوّل ماسك، أكبر مساهم فيها بحصة 13%، تركيزه من منصة سيارات كهربائية بأسعار معقولة وُعِد بها إلى سيارات أجرة آلية والروبوتات الشبيهة بالبشر، مما يُرسّخ مكانة الشركة كشركة مُتخصصة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات أكثر من كونها شركة مُصنّعة للسيارات. في الشهر الماضي، صرّحت شركة صناعة السيارات الكهربائية بأن مجلس الإدارة شكّل لجنة خاصة للنظر في بعض مسائل التعويضات المُتعلقة بماسك، دون الكشف عن أي تفاصيل. كما صرّحت تسلا بأنها ستُقدّم بيان توكيلها السنوي في وقتٍ مُتأخرٍ عن المُتوقع، حيث لم يُحدّد المجلس موعداً للاجتماع السنوي للمساهمين. عادةً ما تُقدّم الشركة ملفها قبل عدة أسابيع من اجتماعها السنوي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفى دينهولم تقريرا لصحيفة وول ستريت جورنال أفاد بأن أعضاء مجلس الإدارة تواصلوا مع العديد من شركات البحث التنفيذي للعثور على بديل لماسك. مقالات ذات صلة