#أحدث الأخبار مع #أندريهميرلين،العربية٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربيةخبراء يكشفون سر انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ في إسبانيا والبرتغال الأسبوع الماضيتعد إسبانيا واحدة من أكثر دول العالم اعتماداً على الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء. ولكن خلال 5 ثوان فقط انفصلت 55% من قدرتها الشمسية وبإجمالي قدرة 15 غيغاوات يوم الاثنين الماضي، مما أدى إلى إغلاق واسع النطاق لأنظمة الطاقة في إسبانيا والبرتغال. الانقطاع الذي ضرب كلاً من إسبانيا والبرتغال بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي كشف عن افتقار البلاد إلى طاقة ثابتة كافية - أي إمدادات طاقة متاحة بسهولة وموثوقة من مصادر مثل الوقود الأحفوري أو الطاقة النووية، والتي يمكن خفضها أو رفعها - لتفعيلها عند انخفض تردد الشبكة بشكل حاد. إذ يجب الحفاظ على التردد، وهو معدل تناوب التيار الكهربائي، مستقراً حتى تعمل الشبكة. شركة ريد إليكتريكا الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، قالت إنها لا تزال تجهل السبب الدقيق لانقطاع الكهرباء. ونفت الرئيسة التنفيذية بياتريس كوريدور، أن تكون مصادر الطاقة المتجددة "قد جعلت النظام أكثر عرضة للخطر". لكن أندريه ميرلين، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة RTE الفرنسية لتشغيل شبكة الكهرباء، قال لصحيفة فاينانشال تايمز: "يتكون ثلثا إنتاج [إسبانيا من الكهرباء] من موارد غير قابلة للتحكم. هذه الموارد لا تساهم في استقرار النظام الكهربائي الداخلي". في الشهر الماضي، كشف وزير النقل أوسكار بونتي عبر حسابه على موقع X أن "زيادة في الجهد في الشبكة" تسببت في عطل أدى إلى توقف بعض خطوط السكك الحديدية عالية السرعة عن العمل لعدة ساعات. في غضون ذلك، قال مستشار طاقة مقرب من المفوضية الأوروبية إن الخبراء يستكشفون ما إذا كان اعتماد البلاد الكبير على الطاقة المتجددة ونقص الطاقة الثابتة لموازنة الإمدادات المتقطعة قد ساهم في انقطاع التيار الكهربائي. يجب على مشغلي الشبكة موازنة العرض والطلب على الكهرباء باستمرار للحفاظ على استقرار تردد الشبكة، وتجنب إتلاف المعدات أو انقطاع التيار. من الأسهل تحقيق هذا الاستقرار باستخدام التوربينات التي تعمل بالوقود الأحفوري أو الطاقة الكهرومائية أو الطاقة النووية مقارنةً بتقنيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية. انخفض تردد شبكة الكهرباء في إسبانيا بشكل حاد إلى ما دون المعدل الأمثل (50 هرتز) عند الساعة 12:33 ظهراً يوم الاثنين. عادةً ما يأتي حوالي خُمس إمدادات البلاد من الطاقة الشمسية. وأشار خورخي سانز، المسؤول الإسباني السابق البارز في مجال الطاقة وعضو مجلس إدارة وكالة الطاقة الدولية، إلى التقرير السنوي لشركة ريد إليكتريكا لعام 2024، والذي ذكر أن الانقطاعات الناجمة عن "انتشار واسع للطاقة المتجددة" دون "قدرات تقنية كافية للاستجابة المناسبة للاضطرابات" تُشكل خطراً على النظام. يرى بعض الخبراء أن سلسلة من الأحداث، وليس مشكلة واحدة، ربما كانت مسؤولة عن الانقطاع. وصرح كريستيان روبي، الأمين العام لهيئة Eurelectric الصناعية: "عادةً ما نجد عدة أمور تتعطل في آن واحد". وأشار ميرلين إلى أن محطات الطاقة الشمسية ربما كانت أول من فشل. وقدم نظرية مختلفة عن فكرة سانز بشأن فائض الطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن الغطاء السحابي الكثيف ربما يكون قد دفع الإنتاج إلى الانخفاض السريع في بعض محطات الطاقة الشمسية، مما أثر بشكل مباشر على تردد الشبكة. قالت كوريدور من شركة ريد إليكتريكا، التي تتعرض لضغوط شديدة لتفسير ما حدث، إن الشركة لم تحدد بعد سبب الانقطاع، ولا يمكنها الجزم بأن محطات الطاقة الشمسية هي سبب الانقطاع. وأضافت أن الشركة المُشغّلة لاحظت انقطاعاً مفاجئاً في منطقة جنوب غرب إسبانيا، حيث توجد العديد من محطات الطاقة الشمسية. لكنها دافعت بشدة عن أنظمة الطاقة المتجددة في إسبانيا، وأشارت إلى عدم موثوقية مصادر الطاقة الأخرى، بما في ذلك الطاقة النووية. وأضافت: "[مصادر الطاقة المتجددة] ليست تقنيات غير آمنة. والدليل على ذلك أن النظام يعمل بالطاقة المتجددة يومياً... وليس صحيحاً أن زيادة انتشار مصادر الطاقة المتجددة جعلت النظام أكثر عرضة للخطر". إلى جانب خفض انبعاثات الكربون وإنتاج النفايات النووية، ساهمت شبكة الطاقة المتجددة في إسبانيا في خفض أسعار الطاقة مقارنةً بالعديد من الدول الأوروبية الأخرى، مما ساهم في دعم الصناعة والنمو الاقتصادي. وضعت حكومة بيدرو سانشيز خططاً لرفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى 80% من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030، مقارنةً بأكثر من النصف في عام 2023. لكن سانشيز تعرّض لانتقادات من سياسيي المعارضة بسبب خططه للتخلص التدريجي من شبكة الطاقة النووية الإسبانية باهظة التكلفة، ودعا العديد من الخبراء، بمن فيهم ميرلين، إلى زيادة استخدام الطاقة النووية في إسبانيا لضمان أمن الطاقة.
العربية٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربيةخبراء يكشفون سر انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ في إسبانيا والبرتغال الأسبوع الماضيتعد إسبانيا واحدة من أكثر دول العالم اعتماداً على الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء. ولكن خلال 5 ثوان فقط انفصلت 55% من قدرتها الشمسية وبإجمالي قدرة 15 غيغاوات يوم الاثنين الماضي، مما أدى إلى إغلاق واسع النطاق لأنظمة الطاقة في إسبانيا والبرتغال. الانقطاع الذي ضرب كلاً من إسبانيا والبرتغال بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي كشف عن افتقار البلاد إلى طاقة ثابتة كافية - أي إمدادات طاقة متاحة بسهولة وموثوقة من مصادر مثل الوقود الأحفوري أو الطاقة النووية، والتي يمكن خفضها أو رفعها - لتفعيلها عند انخفض تردد الشبكة بشكل حاد. إذ يجب الحفاظ على التردد، وهو معدل تناوب التيار الكهربائي، مستقراً حتى تعمل الشبكة. شركة ريد إليكتريكا الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء، قالت إنها لا تزال تجهل السبب الدقيق لانقطاع الكهرباء. ونفت الرئيسة التنفيذية بياتريس كوريدور، أن تكون مصادر الطاقة المتجددة "قد جعلت النظام أكثر عرضة للخطر". لكن أندريه ميرلين، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة RTE الفرنسية لتشغيل شبكة الكهرباء، قال لصحيفة فاينانشال تايمز: "يتكون ثلثا إنتاج [إسبانيا من الكهرباء] من موارد غير قابلة للتحكم. هذه الموارد لا تساهم في استقرار النظام الكهربائي الداخلي". في الشهر الماضي، كشف وزير النقل أوسكار بونتي عبر حسابه على موقع X أن "زيادة في الجهد في الشبكة" تسببت في عطل أدى إلى توقف بعض خطوط السكك الحديدية عالية السرعة عن العمل لعدة ساعات. في غضون ذلك، قال مستشار طاقة مقرب من المفوضية الأوروبية إن الخبراء يستكشفون ما إذا كان اعتماد البلاد الكبير على الطاقة المتجددة ونقص الطاقة الثابتة لموازنة الإمدادات المتقطعة قد ساهم في انقطاع التيار الكهربائي. يجب على مشغلي الشبكة موازنة العرض والطلب على الكهرباء باستمرار للحفاظ على استقرار تردد الشبكة، وتجنب إتلاف المعدات أو انقطاع التيار. من الأسهل تحقيق هذا الاستقرار باستخدام التوربينات التي تعمل بالوقود الأحفوري أو الطاقة الكهرومائية أو الطاقة النووية مقارنةً بتقنيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية. انخفض تردد شبكة الكهرباء في إسبانيا بشكل حاد إلى ما دون المعدل الأمثل (50 هرتز) عند الساعة 12:33 ظهراً يوم الاثنين. عادةً ما يأتي حوالي خُمس إمدادات البلاد من الطاقة الشمسية. وأشار خورخي سانز، المسؤول الإسباني السابق البارز في مجال الطاقة وعضو مجلس إدارة وكالة الطاقة الدولية، إلى التقرير السنوي لشركة ريد إليكتريكا لعام 2024، والذي ذكر أن الانقطاعات الناجمة عن "انتشار واسع للطاقة المتجددة" دون "قدرات تقنية كافية للاستجابة المناسبة للاضطرابات" تُشكل خطراً على النظام. يرى بعض الخبراء أن سلسلة من الأحداث، وليس مشكلة واحدة، ربما كانت مسؤولة عن الانقطاع. وصرح كريستيان روبي، الأمين العام لهيئة Eurelectric الصناعية: "عادةً ما نجد عدة أمور تتعطل في آن واحد". وأشار ميرلين إلى أن محطات الطاقة الشمسية ربما كانت أول من فشل. وقدم نظرية مختلفة عن فكرة سانز بشأن فائض الطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن الغطاء السحابي الكثيف ربما يكون قد دفع الإنتاج إلى الانخفاض السريع في بعض محطات الطاقة الشمسية، مما أثر بشكل مباشر على تردد الشبكة. قالت كوريدور من شركة ريد إليكتريكا، التي تتعرض لضغوط شديدة لتفسير ما حدث، إن الشركة لم تحدد بعد سبب الانقطاع، ولا يمكنها الجزم بأن محطات الطاقة الشمسية هي سبب الانقطاع. وأضافت أن الشركة المُشغّلة لاحظت انقطاعاً مفاجئاً في منطقة جنوب غرب إسبانيا، حيث توجد العديد من محطات الطاقة الشمسية. لكنها دافعت بشدة عن أنظمة الطاقة المتجددة في إسبانيا، وأشارت إلى عدم موثوقية مصادر الطاقة الأخرى، بما في ذلك الطاقة النووية. وأضافت: "[مصادر الطاقة المتجددة] ليست تقنيات غير آمنة. والدليل على ذلك أن النظام يعمل بالطاقة المتجددة يومياً... وليس صحيحاً أن زيادة انتشار مصادر الطاقة المتجددة جعلت النظام أكثر عرضة للخطر". إلى جانب خفض انبعاثات الكربون وإنتاج النفايات النووية، ساهمت شبكة الطاقة المتجددة في إسبانيا في خفض أسعار الطاقة مقارنةً بالعديد من الدول الأوروبية الأخرى، مما ساهم في دعم الصناعة والنمو الاقتصادي. وضعت حكومة بيدرو سانشيز خططاً لرفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى 80% من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030، مقارنةً بأكثر من النصف في عام 2023. لكن سانشيز تعرّض لانتقادات من سياسيي المعارضة بسبب خططه للتخلص التدريجي من شبكة الطاقة النووية الإسبانية باهظة التكلفة، ودعا العديد من الخبراء، بمن فيهم ميرلين، إلى زيادة استخدام الطاقة النووية في إسبانيا لضمان أمن الطاقة.