
نهضة بركان المغربي يستضيف سيمبا التنزاني في ذهاب نهائي الكونفيدرالية الأفريقية
رياضة
0
سيمبا
يستضيف نهضة بركان المغربي، اليوم السبت، فريق سيمبا التنزاني على الملعب البلدي لمدينة بركان في ذهاب نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم.
ويسعى نهضة بركان لتحقيق الفوز من أجل تعزيز حظوظه في التتويج باللقب قبل خوض مباراة الإياب التي ستقام يوم 25 مايو الجاري في زنجبار.
ويأمل نهضة بركان مواصلة النجاح في موسمه التاريخي بعد تتويجه بلقب الدوري المغربي لأول مرة، تحت قيادة المدرب التونسي معين الشعباني.
وتأهل نهضة بركان إلى المباراة النهائية لكأس الكونفيدرالية بعد مشوار مميز في البطولة، حيث حقق الفوز بالدور التمهيدي الثاني علي دادجي البنيني بهدفين ذهابا خارج ملعبه وخماسية في ملعبه، واحتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة بعد فوزه في 5 مباريات وتعادل في واحدة، وأحرز لاعبوه 12 هدفا، ولم يسكن مرماه سوى هدف وحيد.
وفي دور الثمانية، اجتاز فريق أسيك ميموزا الإيفواري بالفوز خارج ملعبه بهدف نظيف ذهابا، وبنفس النتيجة في المغرب في لقاء الإياب.
وفي نصف النهائي حقق الفوز في إجمالي الذهاب والإياب أمام شباب قسنطينة الجزائري بأربعة أهداف مقابل هدف.
في حين صعد سيمبا للنهائي بعد مشوار ناجح كذلك، حيث بدأ المنافسة بالتعادل السلبي مع مضيفه أهلي طرابلس الليبي سلبيا والفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف في الاياب، خلال الدور التمهيدي، ثم تصدر المجموعة الأولى بحصوله على 13 نقطة بعد الفوز في 4 مباريات والتعادل في مواجهة والخسارة مثلها، وسجل لاعبوه 8 أهداف مقابل استقبال 4 أهداف.
وفي دور الثمانية، تخطى سيمبا، عقبة المصري البورسعيدي، بضربات الجزاء بعد أن فاز كل فريق بهدفين دون رد بملعبه، فيما تجاوز عقبة ستيلينبوش الجنوب أفريقي في نصف النهائي، بالفوز عليه ذهابا بهدف نظيف، والتعادل السلبي إيابا.
ويمني نهضة بركان النفس، بإضافة لقب ثالث للكونفيدرالية، حيث توج بالبطولة مرتين على حساب بيراميدز المصري عام 2020 وفيتا كلوب الكونغولي عام 2022، فيما خسر نهائي النسخة الأخيرة أمام الزمالك.
في المقابل يتطلع سيمبا لدخول التاريخ، بتحقيق لقبه القاري لأول مرة، حيث حل وصيفا لتلك البطولة بمسماها القديم /كأس الاتحاد الأفريقي /عام 1993، عقب خسارته أمام ستيلا أبيدجان الإيفواري في النهائي آنذاك.
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 29 دقائق
- Barnama
ماليزيا تستضيف حدثاً جانبياً خلال جمعية الصحة العالمية 78 في جنيف
كوالالمبور/ 20 مايو/أيار//برناما//-- استضافت ماليزيا حدثًا جانبيًّا بالتزامن مع تجمع الصحة العالمي الـ78 في العاصمة السويسرية، لأول مرة أمس، الاثنين. جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الصحة الماليزي اليوم، الثلاثاء، وأضاف أن الحدث الذي يحمل عنوان "العد التنازلي لاجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى المعني بالأمراض غير المعدية: من بانكوك إلى نيويورك"، قد افتتحه وزيرها الدكتور ذوالكفل أحمد. تم تنظيم هذا الحدث بعنوان "النهوض بالتغطية الصحية الشاملة لصحة الفم بحلول عام 2030م"، نتيجة للتعاون الإستراتيجي الدولي الذي شارك فيه دول مثل جزر البهاما ومصر وفرنسا والفلبين وتايلاند، جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، والاتحاد العالمي لطب الأسنان الأجنبي المباشر، وكلية لندن الجامعية.


روسيا اليوم
منذ 29 دقائق
- روسيا اليوم
قائد عسكري أمريكي: الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لتنافس روسيا والصين في الفضاء
وقال خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في معرض تعليقه على القدرات المتاحة للرد على ما زُعم أنه تهديدات من روسيا والصين في الفضاء: "لا نتلقى تمويلا كافيا لتنفيذ المهام الجديدة الموكلة إليّ في مجال الأمن الفضائي". وبحسب تقدير زالتسمان، فقد حققت روسيا والصين تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة في تطوير قدراتهما وتقنياتهما الفضائية، إلا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى موارد إضافية لمواكبة هذه التحديات. وتابع القائد العسكري الأمريكي كلامه بالقول: "المسألة تتعلق ببساطة بمقياس العمل. كثيرا ما أستخدم تشبيها بأن الأمر يشبه تحويل أسطول تجاري إلى البحرية الأمريكية أو تحويل شركة طيران إلى سلاح الجو". وأضاف: "هناك الكثير من المعدات الجديدة والتدريبات الجديدة والأفراد الجدد - لا يمكننا ببساطة أخذ ما لدينا وافتراض أننا سنحقق التفوق الفضائي بهذه المعدات. هذا يتطلب موارد جديدة، وهنا تظهر فجوة التمويل". المصدر: RT أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، عن خطط ضخمة لتعزيز التعاون بين روسيا والصين في مجال الفضاء. قال الجنرال برادلي تشانس سالزمان رئيس قيادة العمليات الفضائية بالجيش الأمريكي، إن إنجازات روسيا والصين في الفضاء من أسباب إنشاء قوات الفضاء الأمريكية. وصفت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأنها تمثل أكبر تهديد لأمن الفضاء.


الجزيرة
منذ 30 دقائق
- الجزيرة
العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسوريا
دعت منظمة العفو الدولية إلى خفض عدد الأشخاص الذين اعتبرتهم محتجزين "تعسفيا ولأجل غير مسمى في شمال شرق سوريا" على خلفية انتمائهم المفترض إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وأكدت المنظمة أن الفوضى الناجمة عن تقليص التمويل الأمييكي ينبغي أن تشكّل "حافزا عاجلا لهذا التقليص". وسجلت "العفو الدولية" أنه بعد أكثر من ست سنوات على الهزيمة الإقليمية لتنظيم الدولة، "لا تزال سلطات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تحتجز عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بشكلٍ غير مشروع". وأضافت أن هذا الاحتجاز مستمر بسبب الاشتباه في "انتمائهم إلى تنظيم الدولة"، حيث يوزعون على أكثر من 20 منشأة احتجاز وفي مخيمي الهول وروج. وأكدت المنظمة أن من بين المحتجزين ناجون من جرائم يشملها القانون الدولي ، بما في ذلك جرائم الاتجار بالبشر التي ارتكبها تنظيم الدولة، ولم توجه لمعظم المحتجزين "أيّ تهم ولم يُمنحوا الفرصة للطعن في قانونية احتجازهم". وتابعت موضحة أن بعض المحتجزين تعرضوا لـ"التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة"، واعتبرت أن القرار المفاجئ الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقليص التمويل أدى إلى "حالة من الفوضى العارمة ترافقت مع تدهورٍ ملحوظ في الخدمات الأساسية داخل المخيمات". وأوضحت أن نفاد الموارد المؤقتة والتلويح بتقليصات إضافية في التمويل سيؤدي إلى "تفاقم حالة الاضطراب لدى سكان المخيمات"، وأضافت أن تقرير منظمة العفو الدولية العام الماضي وثق "كيف يعيش أشخاص في كلا المُخيَّمين ظروفًا غير إنسانية تعرض حياتهم للخطر". وأشارت إلى أن المحتجزين عانوا من أجل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية، كما أجبروا على التعايش مع واقع "غير مستقر تسوده الجريمة والعنف". وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار: "إن الفوضى التي تسببت فيها إدارة ترامب نتيجة تقليص التمويل قد تؤدي إلى عواقب كارثية تطال عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال المحتجزين في شمال شرق سوريا". واعتبرت أن من غير المعقول أن تُقدِم إدارة ترامب على "إضعاف أحد أكثر المخيمات هشاشة في العالم عبر وقف مفاجئ للتمويل المخصص للخدمات الأساسية"، وأكدت أن هذا الأمر يُلقي "عبئا هائلا على عاتق سلطات الإدارة الذاتية والجهات الإنسانية الفاعلة". وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 27 شخصا في مارس/آذار الماضي، من بينهم عاملين في منظمات إنسانية وغير حكومية وممثلين عن سلطات الإدارة الذاتية، وسكان من مخيمي الهول وروج، حول مستقبل نظام الاحتجاز.