انطلاق جلسات ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي ضمن «جرش»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
صراحة نيوز – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة 'النثر'، بمشاركة أديبات وكاتبات اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات. في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان 'شروق غزة' قالت فيه؛ جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها. دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية. أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال.. بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص. أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت : احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي فأسقطها التصحرُ ظَمأى فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي كأنها مأتمٌ صامتة سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني انتظرتُ شامخة أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق أهداني دفءَ البداياتِ تُرى.. من كُمِّ الصوتِ ؟؟ أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان 'رسالة حمقاء 'قالت فيه؛ سيدي العزيز .. أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء سيدي ، اعذرني على لهفتي .. فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء أخاف أن أبوح عما في نفسي .. وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها .. إن باحت بما لديها من أشياء فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء الحب على المرأة عار .. أما الرجل . وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
خبرني - ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة "النثر"، بمشاركة أديبات وكاتبات اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات. في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان 'شروق غزة' قالت فيه؛ جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها. دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية. أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال.. بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص. أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت : احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي فأسقطها التصحرُ ظَمأى فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي كأنها مأتمٌ صامتة سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني انتظرتُ شامخة أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق أهداني دفءَ البداياتِ تُرى.. من كُمِّ الصوتِ ؟؟ أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان "رسالة حمقاء "قالت فيه؛ سيدي العزيز .. أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء ترى ... هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء سيدي ، اعذرني على لهفتي .. فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء أخاف أن أبوح عما في نفسي .. وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها .. إن باحت بما لديها من أشياء فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء الحب على المرأة عار .. أما الرجل . وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
لما... من بين الخيوط خرجت الحكاية
تاريخ النشر : 2025-08-02 - 01:18 pm قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون بدران محمد بدران منذ خمسة أعوام، بدأت "لما" رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك. في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف "لما" عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع. هذا العام، جاءت "لما" إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة... كبائعة... كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء... وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع. تقول "لما" لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم: "من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة." وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات. "لما" هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش.... وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها: "أنا لما... ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة." تابعو جهينة نيوز على