logo
انطلاق جلسات ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي ضمن «جرش»

انطلاق جلسات ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي ضمن «جرش»

الدستورمنذ 20 ساعات
عمان - انطلقت، يوم الخميس الماضي، في مركز الحسين الثقافي، جلسات ملتقى السرد العربي بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، والتي تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»، بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون ضمن فعالياته دورته الـ39.وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية التي قدمتها أمين سر الرابطة منسق اللجنة العليا للملتقى القاصة سامية العطعوط، قال رئيس الرابطة الباحث الدكتور موفق محادين إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وأزمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة أعربت فيها عن الاعتزاز والسعادة بوجودهم في الأردن، مقدمة الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.وكانت العطعوط ألقت كلمة في مستهل الجلسة الافتتاحية أشارت فيها إلى أن جلسات الملتقى التي يرأس لجنتها العليا الناقد الدكتور شكري عزيز الماضي، ستتناول تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، كما ستتناول تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.وشارك في الجلسة الأولى التي حملت عنوان «جمال ناجي ساردا» وقدمتها الناقدة الدكتورة ليديا راشد، الناقد الدكتور نبيل حداد والروائي جمال القيسي من الأردن، وأستاذ النقد في جامعة الملك سعود في الرياض الناقد الدكتور معجب العدواني من السعودية.وقال الناقد حداد في قراءة لتجربة الروائي ناجي، إن ثمة حقائق أساسية بالنسبة للروائي الراحل ناجي وتتمثل أولها بأنه لم يتخل عن السرد المحاكاة ولم يدخل في مغامرات محسوبة أو غير محسوبة في أساليب السرد المغرقة في حداثتها. وثاني تلك الحقائق، بحسب الناقد حداد أن الروائي ناجي استطاع أن ينجز الشخصية الذاتية على الرغم من أسلوبه ما بين الحدث والشخصية فيما ثالثها انه من القلائل الذين قدموا المكان المعيش تقديما سرديا. ونوه بأن الراحل ناجي احتفى بالمكان والنماذج، رائيا ان عنوان «ناجي» هو الرواية رغم أنه كاتب قصة لا يشق له غبار. واستعرض رواياته بدءا من الأولى «الطريق إلى بلحارث» التي صدرت عام 1982، مقدما تحليلا عن كل رواية من روايته التسع وأسلوب الراحل ناجي في طرح الأفكار من خلال توظيف المكان.وأشار إلى أن الروائي ناجي لم يغادر أسلوب الواقعية بالإضافة إلى الطرح الرومانسي في تشكيل الحدث أو طبيعة الشخصية، لافتا إلى أن تجربته في كتابة القصة تختلف عن تجربته في الرواية إذ أن تجربته الروائية تقوم على التسلسل المنهجي المدروس.بدوره، تحدث الناقد العدواني عن رواية الراحل ناجي الأولى «الطريق إلى بلحارث» والتي تجري أحداثها في قرية نائية بالقرب من جدة بالسعودية، مستحضرا رواية أخرى صدرت بعدها باللغة الإنجليزية بعنوان «8 أشهر في شارع غزة» - شارع موجود في مدينة جدة - للروائية البريطانية هيلاري مانتل. وقدم مقاربة بين الروايتين، لافتا إلى فكرة التمثيل والبعد الأنسان. وتناول ارتباط مكون المدخل والحدث والخاتمة في الرواية وارتباطه بالعتبات الأولى لرواية «الطريق إلى بلحارث»، كما تحدث عن علاقة السارد بالمكان في كلا الروايتين وموقف الشخصية الراوية وحواراتها.من جهته، قدم الروائي القيسي شهادة إبداعية عن تجربته وعلاقته مع الروائي الراحل ناجي وما تعلمه منه، مستعرضا المناقب الإنسانية له وإبداعات الأدبية ورؤيته الثقافية، ورواياته والأفكار التي عالجتها وما احتوتها من تلميحات ورموز ذكية. ودعا إلى طباعة الأعمال الكاملة للروائي الراحل، وإلى إطلاق للرواية العربية جائزة باسمه.وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان «السرد في الزمن الرقمي.. مواجهة أم استجابة» وقدمها الشاعر علي شنينات من الأردن من الملتقى الذي يستمر 3 أيام، شارك الناقد الدكتور خيري دومة من مصر والمدون والكاتب الصحفي والروائي السوداني حمور زيادة، فيما شارك في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان «السرد وتحديات التجديد» الناقدة الدكتورة ليندا عبيد من الأردن والناقدة الدكتورة مريم الهاشمي من دولة الإمارات العربية المتحدة والروائي سعود السنعوسي من الكويت، وترأسها القاص جعفر العقيلي من الأردن.وواصل الملتقى يوم أمس واليوم في قاعة عقل بلتاجي بمركز الحسين الثقافي بعمان. (بترا)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39

صراحة نيوز – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة 'النثر'، بمشاركة أديبات وكاتبات اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات. في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان 'شروق غزة' قالت فيه؛ جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها. دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية. أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال.. بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص. أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت : احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي فأسقطها التصحرُ ظَمأى فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي كأنها مأتمٌ صامتة سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني انتظرتُ شامخة أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق أهداني دفءَ البداياتِ تُرى.. من كُمِّ الصوتِ ؟؟ أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان 'رسالة حمقاء 'قالت فيه؛ سيدي العزيز .. أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء سيدي ، اعذرني على لهفتي .. فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء أخاف أن أبوح عما في نفسي .. وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها .. إن باحت بما لديها من أشياء فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء الحب على المرأة عار .. أما الرجل . وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.

اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39

خبرني - ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة "النثر"، بمشاركة أديبات وكاتبات اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات. في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان 'شروق غزة' قالت فيه؛ جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها. دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية. أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال.. بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص. أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت : احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي فأسقطها التصحرُ ظَمأى فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي كأنها مأتمٌ صامتة سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني انتظرتُ شامخة أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق أهداني دفءَ البداياتِ تُرى.. من كُمِّ الصوتِ ؟؟ أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان "رسالة حمقاء "قالت فيه؛ سيدي العزيز .. أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء ترى ... هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء سيدي ، اعذرني على لهفتي .. فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء أخاف أن أبوح عما في نفسي .. وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها .. إن باحت بما لديها من أشياء فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء الحب على المرأة عار .. أما الرجل . وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.

لما... من بين الخيوط خرجت الحكاية
لما... من بين الخيوط خرجت الحكاية

جهينة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جهينة نيوز

لما... من بين الخيوط خرجت الحكاية

تاريخ النشر : 2025-08-02 - 01:18 pm قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون بدران محمد بدران منذ خمسة أعوام، بدأت "لما" رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك. في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف "لما" عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع. هذا العام، جاءت "لما" إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة... كبائعة... كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء... وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع. تقول "لما" لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم: "من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة." وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات. "لما" هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش.... وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها: "أنا لما... ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة." تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store