logo
أفضل 10 مطاعم تخطف الحواس بنكهات مميزة في سيتي ووك جدة

أفضل 10 مطاعم تخطف الحواس بنكهات مميزة في سيتي ووك جدة

مجلة سيدتي٢٣-٠٤-٢٠٢٥

هل تساءلتِ يوماً عن أفضل الوجهات لتناول الطعام في قلب جدة، حيث تتقاطع الأجواء العصرية مع نكهات المطابخ العالمية؟ هل شعرتِ بالحيرة أمام تنوع الخيارات في سيتي ووك وتساءلتِ: من أين أبدأ تجربتي؟ هل أبدأها من مطعم ياباني راقٍ مثل روكا، الذي ينقلكِ إلى عالم السوشي والساشيمي الفاخر بإطلالته الهادئة على المدينة؟ أم من مطعم ترند، الذي لا يُشبه أي مكان آخر، حيث تمتزج نكهات البرجر بتجربة مرعبة مليئة بالإثارة؟
سيتي ووك في جدة ليس مجرد وجهة ترفيهية؛ إنه عالم متكامل من الذوق، يمتد على مساحة 282 ألف متر مربع ويزخر بتجارب طعام لا تُنسى. من المطاعم الشرقية التي تعكس أصالة النكهات مثل هوكاباز وطنط، إلى الأطباق العالمية الفاخرة في مطاعم مثل كابو الإيطالي ولاكي كات الياباني، وحتى الأجواء المكسيكية النابضة بالحياة في إل توبو، كل مطعم هنا يحكي قصة فريدة.
فهل أنتِ مستعدة لاكتشاف هذه التجارب بنفسك؟ هل تتوقين إلى طبق لحم مدخن في البيت المدخن؟ أم تفضلين أجواء رومانسية على ضفاف النوافير في أفيش لاونج؟ في هذا التقرير، سنصطحبكِ في جولة شهية بين أفضل 10 مطاعم في سيتي ووك جدة، لتختاري بنفسك التجربة التي تليق بذوقك وتلبي شغفكِ في عالم الطعام.
روكا
View this post on Instagram
A post shared by ROKA • Riyadh + Jeddah(@rokarestaurant.ksa)
يعتبر روكا من مطاعم جدة الفاخرة التي تقدم تجربة طعام يابانية وعالمية راقية. يتميز المطعم بأجوائه الأنيقة وتصميمه العصري ويقدم قائمة طعام متنوعة تشمل أطباق السوشي والساشيمي المبتكرة، إضافة إلى الأطباق المشوية والحلويات الفاخرة. وقد حاز روكا على جوائز تقديرية لأطباقه المبتكرة وجودة مكوناته، مما يجعله وجهة مفضلة لدى عشاق الطعام الفاخر. تُشكّل منطقة تناول الطعام الخارجية الواقعة على تراس الطابق الأول واحةً هادئةً مُنسّقةً تُطلّ على المدينة.
هوكاباز
View this post on Instagram
A post shared by HuQQabaz Jeddah (@huqqabazjeddah)
يقدم هوكاباز تجربة طعام شرقية أصيلة، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بأشهى المأكولات الشرقية التقليدية، مثل الكباب والمشاوي والمقبلات اللبنانية الشهية. يتميز المطعم بأجوائه الدافئة وديكوره الشرقي الأصيل، مما يجعله مكاناً مثالياً لتناول الطعام مع العائلة والأصدقاء. ولا يمكن تفويت الحلويات التركية الشهية التي يقدمها هوكاباز، مثل البقلاوة والكنافة.
ترند
يشتهر مطعم ترند بتقديمه تجربة طعام مثيرة، حيث يجمع بين أجواء الرعب والتشويق والمأكولات الشهية. يتميز المطعم بديكوراته المستوحاة من أفلام الرعب الشهيرة ويقدم قائمة طعام مبتكرة تشمل أطباق البرجر المتنوعة والمقبلات. ويعتبر ترند وجهة مفضلة للشباب وعشاق التجارب غير التقليدية. يمكنك أن تجربي برغر الزومبي مع الكعك الأحمر أو قد ترغبين في تناول بعض الشوكولاته، التي تُصنع على شكل جمجمة. كما يقدم المطعم تجربة فريدة حيث يتنكر فريق العمل بزي بعض الشخصيات السينمائية المخيفة مثل المهرج بيني وايز وتشاكي والزومبي، مما يضيف لمسة من الإثارة والتشويق.
البيت المدخن
عرض هذا المنشور على Instagram
‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏Trio Boulevard | تريو بوليفارد‏ (@‏trioblvd‏) ‏
لعشاق اللحوم المدخنة، يقدم مطعم the smokehouse تجربة لا تُنسى. يتخصص المطعم في تحضير اللحوم بطريقة التدخين البطيء، مما يمنحها نكهة غنية ومميزة. يقدم المطعم مجموعة متنوعة من أطباق اللحوم المدخنة، مثل البرجر والستيك والضلوع، لحم الصدر المشوي، إضافة إلى المقبلات والأطباق الجانبية اللذيذة.
لاكي كات
إذا كنتِ من محبي المطبخ الياباني ، فإن مطعم لاكي كات هو الوجهة المثالية لكِ. يقدم المطعم تجربة طعام يابانية مميزة، حيث يقدم مجموعة واسعة من الماكي رولز، الساندو، النودلز، ونكهات الكاتسو. تتميز الأطباق بنكهاتها الأصيلة التي تنقلك إلى شوارع اليابان.
طنط
عرض هذا المنشور على Instagram
‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏Tante‏ (@‏tante.eg‏) ‏
إذا كنتِ من محبي المأكولات المصرية، فإن مطعم طنط هو الخيار الأمثل. يقدم المطعم نكهات مصر الأصيلة في قلب جدة، حيث يشتهر بمأكولاته المصرية الشهية مثل المشاوي والكفتة والكشري وطاجن اللحم والبط، إضافة إلى حلويات مصرية تقليدية مثل أم علي والكنافة.
كابو
يُعتبر مطعم كابو الإيطالي من أفضل المطاعم في سيتي ووك جدة. يستوحى المطعم تصميمه من حقبة المافيا الإيطالية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، مما يضيف لمسة من الفخامة والتميز. تضم قائمة الطعام أطباقاً إيطالية شهية مثل الباستا محلية الصنع واللحوم المشوية، والبيتزا.
أفيش لاونج
يُقدم مطعم أفيش تجربة طعام رومانسية وهادئة على ضفاف النوافير. يتميز المطعم بجلساته الخارجية الجميلة، حيث يمكنك الاسترخاء والاستمتاع بالمأكولات الخفيفة رفقة الأصدقاء أو العائلة وقضاء وقت مميز.
إل توبو
إذا كنتِ من محبي المطبخ المكسيكي، فإن مطعم إل توبو هو الخيار المثالي. يقدم المطعم تجربة طعام مكسيكية تأخذك في رحلة لزمن الكاوبوي، حيث تضم قائمة الطعام أشهر المأكولات المكسيكية مثل الناتشوز، التاكو، التورتيللا.
باربكيو يارد
تُعتبر منطقة باربكيو يارد المكان المثالي للهروب من صخب المدينة والاسترخاء في حديقة خضراء وبحيرة هادئة. تضم المنطقة عدة أكشاك تقدم ألذ أنواع اللحوم المشوية، إضافة إلى المأكولات الشرقية والغربية. كما تضم عروضاً حية وموسيقية تزيد من روعة الأجواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللابوبو Labubu.. دمية غزت العالم فما سرُ هذا الانتشار؟
اللابوبو Labubu.. دمية غزت العالم فما سرُ هذا الانتشار؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 11 ساعات

  • مجلة سيدتي

اللابوبو Labubu.. دمية غزت العالم فما سرُ هذا الانتشار؟

بأذنيها العاليتين المدببتين الشبيهتين بأذني الأرنب، وعينيها المستديرتين الكبيرتين، وابتسامتها المرحة، وأسنانها المسننة الصغيرة تطل علينا "Labubu"، وعلى الرغم من مظهرها المشاغب، إلا أنها "طيبة القلب وترغب دائماً في المساعدة، لكنها غالباً ما تُحقق عكس ذلك عن طريق الخطأ "(كما ذكرت الشركة الصينية، التي تقوم ببيعها، وهي شركة رائدة في توزيع الدمى المحشوة الشهيرة بكل أنحاء العالم.) فمن هي " اللابوبو"؟ دمية تخترق مختلف سياقات حياتنا بلا استئذان " اللابوبو" هي دمية محشوة مبتكرة انتشرت مؤخراً في مجتمعات الشباب من جيل Z، وجيل ألفا، وحتى الأجيال الأكبر سناً، ولم تتوقف عند حدود اللعب التقليدية، بل اخترقت سياقات مختلفة من الحياة وكل ما يُحيط بنا، فمنذ ظهورها الأول بعالم الألعاب وقصص الأطفال، تلقفتها أيدي كبرى شركات الموضة العالمية فاقتحمت عالم الأزياء وصرعات الموضة من أوسع أبوابه لتتحول إلى ترند تزييني، فوصلت للحقائب حيث تُعلّق على حقائب اليد وحقائب الظهر وحلقات الحزام، والأحذية والساعات ومختلف الأكسسوارات وأدوات التزيين وملابس الأطفال، ووصلت لعالم الديكور والأثاث وتزيين غرف الصغار وطبعات الأقمشة وبالستائر وسجاجيد غرف الأطفال، وصولاً للتحف وبطاقات الهدايا وأدوات الكتابة والكراسات والأغلفة وطبعات الألوان وحاملات المفاتيح، حتى بأدوات الطعام على الكؤوس والأكواب والمفارش بحفلات الصغار وكل ما يحتمل أن يتزين أو يُطبع بشكل وتصميم وسياقات الدمية الترند المدهشة. كيف بدأت دمية اللابوبو بحسب موقع . فدمية اللابوبو، مستوحاة من الفولكلور الشمالي، من الأساطير الإسكندنافية وقد ابتُكرت قبل عشر سنوات كفكرة وتصميم، في عام 2015، من بنات أفكار الرسام الصيني كاسينغ لونغ Casing Long، المولود في هونغ كونغ، والذي نشأ وعاش بهولندا، وقد ابتكرها ضمن مخلوقات أخرى، متأثراً في طفولته بالحكايات الشعبية الأسطورية عن الجان والعمالقة والجنيات، وألّف سلسلة "الوحوش" التي تدور في عالم خيالي يعيش ويتحرك بحكاياته وصراعاته بخيره وشره وفضاءاته في ثلاثة كتب مصورة، إلا أنه بعد أربع سنوات، حصل على ترخيص من شركة الألعاب الصينية بوب مارت فتم تصنيعها وإنتاجها، وكانت هذه نقطة الانطلاق الحقيقية والانتشار. حصدت شخصيات الوحوش قاعدة جماهيرية واسعة منذ تأسيسها، وعلى رأسها "اللابوبو" حيث تأتي الوحوش عامة في "صناديق عمياء Blind Box" أو ما يعرف بصناديق " المفاجآت" بحجم راحة اليد، فعندما تشترين إحداها لا تعرفين أي دمية ستجدينها بالصندوق، وقد مثلت فكرة الصناديق العمياء عنصر جذب أضاف الكثير لشعبية الدمى، حيث يتوافد الناس على مراكز التسوق وينتظرون لساعات لشراء لابوبو ورفاقه من المخلوقات (والتي تخطى الـ300 كائن) في "صناديق عمياء" غامضة، فما أن يتم طرح مجموعة جديدة منها سرعان ما تُنفذ من الأسواق بطريقة مذهلة، سواء عبر الإنترنت أو عبر منافذ بيع الشركة المصنعة. (الصناديق العمياء او صناديق المفاجآت هي فكرة شراء شيء موضوع بصندوق دون معرفة محتويات الصندوق بدقة، وقد أثارت الصناديق العمياء موجةً واسعةً من الهوس منذ ظهورها من بطاقات البيسبول إلى ألعاب الفيديو وحتى دمى بيني بيبي في التسعينيات وغيرها) وإذا تابعت الرابط التالي ستتعرفون إلى: عالم فنان المانجا جيرو تانيجوتشي حرفية وتفاصيل تسافر عبر الزمان دمية اللابوبو تتحول لصرعة وترند بين المشاهير زادت شعبية اللابوبو بشكل كبير مؤخراً بعيداً عن عالم الصغار، حيث ظهرت الدمية المحشوة الفخمة، ذات الطابع المرح واللطيف، بألوان وأشكال وأحجام وأطقم متنوعة بين مقتنيات وأشياء المشاهير، ومنذ اللحظة التي أعربت مغنية الراب التايلاندية ليزا، من فرقة البوب الكورية العملاقة بلاك بينك، عن حبها لهذا المخلوق الوحش الطيب "ذو الوجه الغريب" على وسائل التواصل الاجتماعي عندما نشرت صوراً ومقاطع فيديو لها وهي تفتح علبتها، ذاع صيت الدمية بشكل غير مسبوق، وقد كان هذا أحد أهم أسباب تحولها لصرعة رائجة وترند منتشر بين الكثيرين، فقد جذبت الدمية اهتمام الإعلام والمشاهير وجامعي المقتنيات حول العالم حتى أنها أصبحت قطعة مميزة في إطلالاتهم وأيقونة فاعلة في عالم الموضة ، فظهرت بنسخة وردية اللون تزين حقيبة لويس فويتون التي تملكها ريهانا؛ ومرة أخرى بشكل ثنائي بحقائب دوا ليبا، وثالثة مع مغني الراب سينش واستخدمها آخرون وكثير من المؤثرين حول العالم في مختلف مناحي الحياة حتى أنها اعتُبرت ظاهرة ثقافية وتجارية عالمية تخطت الأعمار والحدود، فأصبحت رمزاً للتميّز والتجديد في عالم الموضة والأكسسوارات، وتحوّلت من مجرد دمية إلى عنصر أساسي في الإطلالة العصرية، حتى أنها وصلت إلى العالم العربي بشكل سريع ولاحظنا عدداً كبيراً من النجمات ومدونات الموضة يتبنين هذه الدمية الترند كأكسسوار في إطلالاتهن. كيف وصلت اللابوبو للعالمية؟ تقول أميرة عبدالجليل باحثة بقسم الأنثروبولوجي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية لسيدتي: في ظل تحديات التكنولوجيا والرقمنة وعصر السرعة الذي يتخطفنا بسياقاته المادية الجافة الصلبة يبحث الناس عن أي شيء غريب أو مدهش يجلب لهم السعادة فينجذبون لنظرة وتحركهم تدوينة أو تعليق من أحد المشاهير ويسيرون وراءه، وهكذا يُصنع الترند ويمكننا القول إن هذه الدمية وانتشارها الفيروسي بهذا السياق في كل أنحاء العالم بسبب المشاهير وصرعاتهم ومتابعيهم المليونيين، كذلك فإن الدمية عندما ابتكرها كاسينغ لونغ كانت مجرد شخصية في قصة للأطفال إلا أنها انتشرت بسبب جاذبية التصميم، وسهولة دمجها كأ كسسوار فريد يعبر عن الشخصية. كما أن تصميمها كان غريباً، فعلى الرغم من أنها دمية وحش ولها أسنان مسنونة، ولكنها وحش طيب فأسنانها صغيرة غير مخيفة، كذلك فأعينها الكبيرة الواسعة وما توحيه من طيبة ورغبة في المساعدة أكسبها قبولاً لدى الصغار والكبار، كما أن الدمية ووجودها في صندوق المفاجآت ظل عامل جذب وغموضاً عند شرائها، إلا أننا بالنهاية نعزو سبب انتشارها وتحولها لصرعة بين المشاهير بسبب استغلال دور الأزياء وصانعي الموضة لها بكل المجالات، كذلك فإن الإنترنت وحوارات التواصل الاجتماعي هي الأساس في انتشار أي محتوى فتخرج الترندات وتشتعل الأجواء بالموضات والصيحات، وتتحول أي ممارسة أو نمط استهلاكي لظاهرة عالمية ويُصاب الجميع بحمى التقليد فيقبلون على شرائها وممارستها واستخدامها.. وهذا ببساطة هو سر غزو دمية لابوبو لكل أنحاء العالم..! والسياق التالي يعرفكم على:

شهرة الموت..
شهرة الموت..

مجلة سيدتي

timeمنذ 11 ساعات

  • مجلة سيدتي

شهرة الموت..

للشهرةِ أوجهٌ كثيرةٌ، فنحن الآن في الزمنِ الذي من الممكنِ أن تتحوَّلَ فيه إلى مشهورٍ خلال ربعِ ساعةٍ فقط! وهو أمرٌ بالنسبةِ إلى الكثيرين «حلمٌ»، يتباهون به بغضِّ النظرِ عن شكلِ «الترندِ» نفسه! فلا يهمُّهم سوى أن يُصبحوا «ترنداً»! أمَّا إن لم يستطيعوا، فلا بأس لو أصبحوا جزءاً من «الترند»! لذا، وفي عالمٍ تتداخلُ فيه الشهرةُ بـ «الترندِ» وبقوَّةٍ، لا عجبَ أن نرى فنَّانين يسارعون إلى ادِّعاءِ صداقاتٍ وثيقةٍ مع أي زميلٍ مشهورٍ يُفارِقُ الحياةَ! هذه ظاهرةٌ، باتت تتكرَّرُ بشكلٍ فاضحٍ مع كلِّ حالةِ وفاةٍ حيث تمتلئ حساباتُهم بصورٍ قديمةٍ، ورسائلِ نعي دراميَّةٍ، توحي بأن الراحلَ كان رفيقَ دربهم الأقرب! لكنَّ الحقيقةَ، التي تتكشَّفُ سريعاً، هي أن أغلبَ هؤلاء كانوا بالكادِ يعرفون الفقيد، وإن عرفوه فعبر علاقةٍ عابرةٍ، لا تستحقُّ كلَّ هذا الادِّعاءِ المُبالَغِ فيه! وما إن تمضي أيَّامٌ قليلةٌ على رحيلِ النجمِ حتى يعودَ هؤلاء الفنَّانون إلى روتينِ حياتهم المعتادِ، وكأنَّ شيئاً لم يحدث! نراهم ينشرون صورَ سهراتِهم، ورحلاتِهم الترفيهيَّةِ، واحتفالاتِهم الصاخبةِ! وهنا ينقلبُ المشهدُ: الجمهورُ، الذي لم يعد ساذجاً كما كان في السابقِ، يهاجمُهم بشدَّةٍ متَّهماً إياهم بالكذبِ، واستغلالِ لحظةِ الموتِ لتحقيقِ مكاسبَ شخصيَّةٍ من تعاطفِ الناسِ! لكنَّهم في المقابلِ مستعدُّون دائماً للردِّ بعباراتٍ جاهزةٍ ومكرَّرةٍ من قبيل: «نعيشُ حياتنا على الرغمِ من الألمِ»، و«نحاولُ نسيانَ الصدمةِ». وكأنَّ استعراضَ الفرحِ الفجِّ، هو الطريقةُ الطبيعيَّةُ لتجاوزِ الحزنِ! لكنْ، الحقيقةُ التي لا يستطيعون إخفاءَها، أن معظمَهم، لم يحزنوا أصلاً، بل كانوا يُمثِّلون مشاعرَهم منذ البدايةِ! وعندما انتهى مفعولُ المشهدِ التمثيلي، عادوا إلى طبيعتِهم الحقيقيَّةِ: البحثُ عن الأضواءِ والاهتمامِ فقط! ما يجهلُه، أو يتجاهلُه هؤلاء، أن الجمهورَ اليوم، يمتلكُ ذاكرةً قويَّةً، وملاحظةً حادةً. الناسُ صارت تُميِّز بين الحزنِ الحقيقي، والحزنِ المصطنعِ. ومَن يتلاعبُ بمشاعرِهم، لم يعد يحظى بالقبولِ أو الدعمِ نفسه، بل يُصبِحُ عرضةً للانتقادِ والسخريةِ. أسوأ ما في الأمرِ، أن هؤلاء الفنَّانين، لم يحسبوا حسابَ هذا الانقلابِ عليهم. لقد ظنُّوا أن بضعَ كلماتٍ مؤثِّرةٍ، وصورةً باكيةً، تكفي لتمريرِ أكاذيبِهم! لكنَّهم نسوا أن الجمهورَ، يرى، ويتابعُ، ويحاسبُ، وبذلك، وقعوا في فخِ أنفسهم: كشفوا زيفَ علاقاتِهم، وخسروا احترامَ الناسِ، وهو أمرٌ لا يعودُ بسهولةٍ.

ما معنى الترند وكيف يختلف بين الماضي والحاضر ولماذا يتبعه البعض رغم خطورته؟
ما معنى الترند وكيف يختلف بين الماضي والحاضر ولماذا يتبعه البعض رغم خطورته؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 أيام

  • مجلة سيدتي

ما معنى الترند وكيف يختلف بين الماضي والحاضر ولماذا يتبعه البعض رغم خطورته؟

الإنسان بطبيعته كائن يحب التغيير لا تألف طبيعته السكون والثبات، وإنما تجنح إلى الحرية والتغيير والاختلاف، فيتحرك دائمًا وراء الجديد، وينساق وراءه الكثيرون سواء من المبهورين والمؤيدين أو التابعين المريدين ومن هنا تنشأ الصرعات والموضات والاتجاهات الحديثة بكل عصر، وتظل الموضة بإرهاصاتها الأولى مثيرة ملفتة صاخبة فترة من الزمن ثم ما تلبث أن تخفت وتخبو وتطمس في ظل ظهور صرعة جديدة أو موضة أخرى والتي يُشار إليها حاليًا بمصطلح الترند. الترند موجود منذ قديم الزمن تقول هديل نجيب راضي، باحث في علم الاجتماع- جامعة الإسكندرية لسيدتي: الموضات أو الترندات موجودة منذ قديم الزمن، وهي نمط العصر ويمكننا تعريفها أنها ممارسة شعبية أو سلوك بشري معين يتم من خلاله ابتكار نمط سلوكي معين يتم ممارسته في فترة زمنية محددة، ثم يزيد الإقبال عليه لينتشر بين الناس فيستخدمه أو يمارسه آخرون فيصبح مستهلكًا بعد أن صار عادة أو أسلوب حياة، ثم ما يفتأ يقل الاهتمام به أو يُترك ويهمل فيخبو وتنقشع غلالة إبهاره ليظهر نمط آخر أو ممارسة أخرى. تؤكد هديل أن الصرعات أو الموضات والتي نطلق عليها اليوم (الترند) تتسع لتشمل كل مجالات الحياة بدءًا من الطعام والشراب وصولًا للملابس والأحذية والعطور والأكسسوارات والزينة أو الأثاث لأساليب القراءة والثقافة وحتى بنمط الحياة وفي الألعاب و الأنشطة اليومية المعتادة، فكل ما نفعله اليوم كان يثير الانتباه والاندهاش بالأمس، وكل ممارسة اعتدناها وتعودناها كانت سلوكًا غريبًا ومختلفًا بالأمس وظل هكذا برهة من الزمن حتى يتحول لأمر اعتياديًا يمكن لكل الأشخاص ممارسته . قد ترغبون في التعرف كيف ألهمت الموسيقى مصممي الأزياء على مدى العصور معنى الترند تقول هديل: كلمة ترند تعني الاتجاه" أو الميل إلى وتعني كذلك الموضة أو الصرعة، وبلغة الجدات فهي تعني "التقاليع" أو "المدهشات" وتشير إلى اتجاه سائد يتغير فيه شيء ما أو يتطور بمرور الوقت في سلوكيات عدد من الأفراد أو نشاطهم أو اهتماماتهم، بينما الصيحات هي انفجارات شعبية مؤقتة تتسع دائرة انتشارها وفقًا لمقتضيات العصر الذي تظهر به. كل ما يحيط بنا يبدأ بلبنة بسيطة تبدو غريبة أو مدهشة ثم يتبلور ويتسع سياقاته لينتشر بين العامة فيتمّ فعله مراراً وتكراراً من غير جهد حتى أنه قد يدخل بسياق العادات والتقاليد، فمثلًا لو عدنا لعصر الفراعنة فرسم العيون بالكحل كان أمرًا ذكوريًا ذا سياقات دينية، ثم انتشر بعد ذلك بين الذكور والإناث واختفى بمرور الزمن ليعود ما بين فترة أخرى كعنصر تزيين نسائي، كذلك فتعطير المنازل بالبخور والعطور المختلفة في المواسم والأعياد كان في بدايته صرعة قديمة بمنازل الأثرياء يتبارزون في اختيار الروائح الأغلى ثمنًا ذات السياقات الروحية، لينتشر بين عامة الشعب وينحسر مرة أخرى بين بيوت الشعبيين في مصر بأيام الجمعة والآحاد، كذلك فإن ارتداء الطربوش في بلادنا العربية كان صرعة أو موضة انتشرت بعهد الدولة العثمانية وكانت تقتصر على فئة معينة لتنتشر وتتوغل للكثير من الأقطار العربية بعد ذلك. وإذا كنا نتحدث عن العصر الحديث فمن أشهر صرعاته أو ترنداته الهولا هوب في خمسينات القرن الماضي، وكابيج باتش كيدز الدمى الفريدة بالثمانينات، وموسيقى البيت روك ومكعب روبيك بالسبعينات، وكذلك مصابيح لافا الديكورية بالستينات وألعاب البوكيمون بالتسعينات غيرها، على أن الأزياء والأحذية فالحديث فيها لا ينتهي عن الموضات والصرعات التي لا تتوقف لتظل الموضة أو الصرعة في كل جزئية من الحياة تكرس لبداية جديدة تنتشر عاجلًا أم آجلًا حتى أننا يمكننا القول أن أغلب أنماط حياتنا لم تكن ببدايتها إلا موضة أو صرعة ما .. أو ترند..! تؤكد هديل أن الصرعات عادة ما تعكس هي والموضات أو التقاليع باللغة الدارجة، الذوق العام والهوية، ويعُدها الخبراء ترجمة فورية للتوجه الثقافي المجتمعي فتكرس لتحولات مجتمعية أو ثقافية أوسع، فتعبر عن توتر العالم، تمرده، ألمه، رغبته في التغيير، أو رفاهيته، ويكون لها عمر أطول من الصيحات والتي غالبًا ما تكون مدفوعة بوسائل التواصل الاجتماعي أو التسويق حاليًا بعصرنا الحديث أو الكلام الشفهي المتناقل بالعصور القديمة على أنه من الممكن أن تختفي الصيحات بسرعة بمجرد زوال حداثتها. عصر الترندات تستكمل هديل الحديث: يشهد عصرنا الحديث العديد من الصرعات، على أن اللافت أن الفترة الزمنية التي تقف ما بين ترند وآخر قصرت لدرجة غريبة فبالأجيال السابقة كان خروج موضة ما أو ظهور صرعة ما للنور وحتى يعتاد الناس عليها فيقبلونها ويمارسونها أو يرفضونها ويلفظونها كان الأمر يأخذ عدة سنوات، بينما مؤخرًا الموضات أو الترندات أصبحت أقصر في العمر الزمني حتى أننا يمكننا القول أننا في عصر الترندات فما بين ترند وترند يظهر ترند آخر أكثر فرادة وابتكارًا، وينتشر بفعل التكنولوجيا على نطاق يتخطى المحلية.. فبضغطة زر يمكنك الوصول لمحتوى ترند في الجزء الآخر من العالم.. يمكنك ممارسته أو تقليده أو أيًا ما يكون سياقه. تقول هديل: اللافت أن عصر الترندات الذي يتخطفنا ونعيش بسياقاته تخطى الحدود وظهرت سيئاته، وخطورته على الأجيال الجديدة التي تنساق لكل غريب وفريد ومدهش، فالأمر تخطى حدود الأزياء المدهشة والأطعمة غريبة المكونات أو قطع الأثاث و الابتكارات ، أو حتى غرابة الألوان ودهشتها، فقد وصل الترند بمحتواه لأفعال خطيرة تنشرها منصات التواصل الإجتماعي بمختلف أشكالها لما يسمى بالتحديات التي تشمل الألعاب الخطرة، واختبارات الشجاعة، أو الأعمال المثيرة التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات، ويؤديها ويتنافس بها الكبار والصغار، مثل تحدي "Tide Pod Challenge"، حيث كان على المشاركين قضم كبسولات المنظفات، والذي تم حظره، وترند ألعاب خطر مثل الحوت الأزرق وغيرها، وترند صناديق الحليب وغيرها الكثير من الترندات الخطيرة والتي تم حظرها، كما أن هناك ترندات غير هادفة يمارسها الشباب فقط لضياع الوقت مثل ترند تحدي المخدة، ترند العطسة، دلو الثلج، وترند الوشم على مختلف أنحاء الجسد. بالنهاية تؤكد هديل أهمية ألا ننساق للصيحات أوالموضات و الترندات فأغلبها يكون سلبيًا وغربيًا ويشيع سلوكيات قد تكون خطيرة بين الشباب خاصة في هذا العصر والذي تختلط به الأمور، وتختفي الحدود بين الأشياء وتتشابك الحقائق بالأكاذيب ، ولذلك يجب الانتباه لما تسوقه لنا السوشيال ميديا والمجتمعات الافتراضية وما تقدمه لنا على أنه تحدٍ خطير أو ترند مثير فالأمر أبعد من مجرد ترند ينتشر فيروسيًا بين الشباب..! بالسياق التالي ولكل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store