
سجلت 2.6 مليار دولار، قفزة في صادرات الصناعات الهندسية خلال 5 أشهر
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية عن تحقيق قطاع الصناعات الهندسية نموًا ملحوظًا في الصادرات خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025، حيث ارتفعت بنسبة 17% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، لتسجل 2.6 مليار دولار مقابل 2.3 مليار دولار.
كما شهد شهر مايو وحده زيادة في الصادرات بنسبة 12% مقارنة بشهر مايو 2024، لتبلغ 574 مليون دولار مقابل 513 مليون دولار في نفس الشهر من العام الماضي، وفق التقرير الشهري الصادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية.
تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية
وقال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية: إن الزيادة المحققة تعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية، لا سيما في ظل استمرار التقلبات العالمية.
وأضاف: إن المجلس يواصل العمل على فتح أسواق جديدة وتنفيذ خطط للتوسع في الأسواق الواعدة، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، مشيرًا إلى أن المجلس يستهدف الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى نحو 7 مليارات دولار بنهاية عام 2025.
دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية
وأكد "الصياد" أن هناك تركيزًا كبيرًا على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية وتنفيذ بعثات تجارية في الأسواق المستهدفة، لافتًا إلى أن قطاعات مثل الكابلات والأجهزة المنزلية والإلكترونيات تمثل محركات رئيسية لنمو الصادرات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن هذا النمو في الصادرات يعكس أداءً إيجابيًّا للعديد من القطاعات الهندسية، حيث جاءت أبرز القطاعات التي حققت زيادات في صادراتها خلال أول خمسة أشهر من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي في مقدمتها الكابلات بنسبة نمو بلغت 16%، ومكونات السيارات بنسبة 6%، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 32%، والأجهزة المنزلية بنسبة 3%، ووسائل النقل بنسبة 34%، بينما حققت صادرات المعادن قفزة كبيرة بنسبة نمو وصلت إلى 254%.
وأشار إلى أن هذه الزيادة جاءت مدفوعة بتوسع الصادرات المصرية إلى عدد من الأسواق الخارجية في أوروبا وآسيا وأفريقيا، من بينها المملكة المتحدة، سلوفاكيا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا، التشيك، المجر، بالإضافة إلى الإمارات، العراق، أذربيجان، الصين، الأردن، ولبنان، إلى جانب دول أفريقية مثل الجزائر، تونس، نيجيريا، كينيا، إفريقيا الوسطى، كوت ديفوار، وتنزانيا، كما سجلت الصادرات الهندسية نموًا ملحوظًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن هذه النتائج الإيجابية تعكس استمرار جهود دعم الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة للصناعات الهندسية، بما يسهم في تعزيز تنافسية المنتج المصري على المستوى الدولي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 26 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : نيكي الياباني يغلق منخفضا بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل
الاثنين 23 يونيو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- انخفض المؤشر نيكي الياباني اليوم الاثنين بعد أن أدت الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة، في حين أثرت القفزة المصاحبة في أسعار النفط على آفاق الاقتصاد الياباني ونتائج أعمال الشركات. وتراجع المؤشر نيكي 0.13 بالمئة إلى 38354.09 نقطة عند الإغلاق، مع انخفاض 154 من الأسهم المدرجة مقابل ارتفاع 69 سهما، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على سهمين. ومع ذلك، كان الانخفاض بعيدا عن المستويات المسجلة في بداية الجلسة عندما هبط المؤشر القياسي بنحو واحد بالمئة. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.36 بالمئة. وقال يوتاكا ميورا، كبير المحللين الفنيين في ميزوهو للأوراق المالية "نظرا للشعور القوي بالغموض فيما يتعلق بالوضع الراهن، يتخذ العديد من المستثمرين موقف الانتظار والترقب". ومن المرجح أن تتقلب العوامل المؤثرة في اتجاه المؤشر نيكي، بما في ذلك النفط وسعر الصرف، بشكل كبير استجابة لأي تطورات في الشرق الأوسط. واليابان، التي تستورد معظم نفطها، شديدة التأثر بأسعار الخام التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر اليوم الاثنين، إذ يترقب المتداولون بقلق رد فعل إيران على دخول الولايات المتحدة في الصراع. وربما تتأثر شركات التصنيع اليابانية بارتفاع أسعار الطاقة. وفي الوقت نفسه، أشار محللون إلى أن انخفاض الين إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع تقريبا مقابل الدولار قدم دعما لأسهم شركات التصدير اليابانية الكبرى، التي ترتفع قيمة إيراداتها الخارجية مع تراجع الين. وسجلت أسهم شركات الرقائق أداء ضعيفا، إذ كانت أدفانتست وطوكيو إلكترون من بين الأكثر تراجعا بانخفاضهما 1.23 بالمئة و1.17 بالمئة على الترتيب.


الدولة الاخبارية
منذ 30 دقائق
- الدولة الاخبارية
وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الصيني تعزيز الشراكة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات المشتركة
الإثنين، 23 يونيو 2025 01:53 مـ بتوقيت القاهرة في إطار زيارته الحالية إلى جمهورية الصين الشعبية، التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالسيد وانج وينتاو، وزير التجارة الصيني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والصين منذ أكثر من عشر سنوات. وخلال اللقاء، أكد الوزيران اعتزازهما بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تم رفع مستواها إلى "شراكة شاملة"، معربين عن تطلعهما إلى تطوير التعاون المشترك وتحويل ما تم الاتفاق عليه سابقًا إلى مشروعات واستثمارات ملموسة، خاصة مع اقتراب زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى مصر الشهر المقبل. وأكد المهندس حسن الخطيب أهمية تعميق التعاون الاقتصادي مع الصين في ظل التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الشراكة الاستراتيجية من خلال استثمارات مشتركة تخدم مصالح البلدين. كما استعرض الوزير أبرز المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، وعلى رأسها الموقع الاستراتيجي والاتفاقيات التجارية المتعددة التي تتيح للشركات الأجنبية – وخاصة الصينية – فرصة الوصول إلى أسواق إقليمية وعالمية. ولفت إلى التزام مصر بتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، بما يضمن تقدم ترتيبها في مؤشرات التنافسية التجارية، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام مصر بقواعد منظمة التجارة العالمية، خاصة في ما يتعلق بالمعالجات التجارية. وتطرق اللقاء إلى نتائج الدورة التاسعة للجنة المشتركة المصرية الصينية التي عُقدت في ديسمبر الماضي، حيث اقترح الوزير عقد الدورة العاشرة في القاهرة خلال العام الجاري، مؤكدًا ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري ليعكس قوة وعمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جانبه، أشاد وزير التجارة الصيني وانج وينتاو بحجم التبادل التجاري بين مصر والصين الذي بلغ 17 مليار دولار، مؤكدًا أن الصين تظل أكبر شريك تجاري لمصر، ومشيدًا بنجاح الاستثمارات الصينية في منطقة "تيدا" الاقتصادية، التي جذبت استثمارات كبيرة، إلى جانب تنفيذ مشروعات ضخمة مثل البرج الأيقوني ومنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والقطار الكهربائي، ومشروعات الطاقة المتجددة. كما أعرب عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون في مجالات البنية التحتية، والتجارة الإلكترونية، والطاقة النظيفة، والرقمنة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في دعم الاستثمارات الصينية وتوفير بيئة عمل جاذبة. واتفق الجانبان خلال اللقاء على تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الأولوية، من بينها السيارات الكهربائية، والصناعات المغذية، والصناعات الإلكترونية، وتحلية المياه، والألواح الشمسية، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التعاون في سلاسل التوريد. كما تم الاتفاق على التنسيق المشترك لتنظيم منتدى ترويجي للاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية وتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين.


الجمهورية
منذ 34 دقائق
- الجمهورية
تراجع عملات الأسواق الناشئة وسط تزايد الإقبال على الدولار
سجّل الوون الكوري الجنوبي وبعض العملات الآسيوية أداءً ضعيفاً، حيث راقب المستثمرون رد إيران على الضربات الأمريكية على مواقعها النووية. وتركزت الأنظار على مضيق هرمز، منفذ الخليج العربي إلى المحيط المفتوح، وطريق رئيسي لتجارة الطاقة. وبينما هددت طهران بإغلاقه، إلا أنها لم تفعل ذلك بحلول صباح الاثنين، وتوقع المستثمرون أن خيارات إيران العسكرية محدودة. انخفض مؤشر MSCI ل عملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.4%، حيث اقتفت عملات أوروبا الشرقية أثر انخفاض اليورو. وبينما ساهمت آسيا بمعظم الخسائر، أشارت التداولات في الشرق الأوسط إلى أن التراجع لم ينتشر. وارتفع كل من الشيكل الإسرائيلي والجنيه المصري وسط توقعات بأن الضربات الأميركية ستساهم في تسريع إنهاء الصراع، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". قال إلياس حداد ووين ثين، الخبيران الاستراتيجيان في شركة براون براذرز هاريمان وشركاه: "رد فعل الأسواق المالية بعد قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية ال إيران ية نهاية الأسبوع كان محدوداً حتى الآن".. وأضافا: "يمكن للوضع العسكري المتقلب بين الولايات المتحدة و إيران أن يواصل منح الدولار الأميركي فرصة كملاذ آمن". انخفض مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.8%، حيث شكلت أسهم شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات وشركة سامسونغ للإلكترونيات ثلثي خسائره. وشهد مؤشر تكنولوجيا المعلومات الفرعي ضمن المؤشر القياسي أكبر خسارة له منذ أبريل بعد تقرير يفيد بأن وزارة التجارة الأميركية تريد إنهاء الإعفاءات التي تستخدمها شركات الرقائق للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية في الصين. بدأ مؤشر MSCI القياسي للأسهم في تقليص خسائره اعتباراً من الساعة 1:54 مساءً بتوقيت دبي، حيث أشارت التداولات الأوروبية إلى أن مديري الأموال يراقبون المزيد من التطورات في الشرق الأوسط بدلاً من بيع ممتلكاتهم. وتراجع النفط، الذي كان محور قلق المستثمرين، عن مكاسبه، ولم تشهد سندات الخزانة أي عمليات شراء كملاذ آمن. في حين انخفض مؤشر الأسواق الناشئة بأكثر من 2% عن أعلى مستوى له في 3 سنوات الذي بلغه في أوائل يونيو، إلا أنه لا يزال متجهاً نحو تحقيق شهر سادس من المكاسب، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2017. وقد عززت الرهانات على الذكاء الاصطناعي وانتعاش الاقتصاد الصيني هذا الارتفاع، إلى جانب التيسير النقدي في العديد من الدول النامية. حققت شركة التكنولوجيا المالية "فاليو" ارتفاعاً في أول ظهور لها في القاهرة، في إشارة أخرى إلى محدودية التداعيات السوقية في المنطقة. في الوقت نفسه، استمرت تكاليف التحوط من مخاطر التخلف عن السداد في الأسواق الناشئة في التقلص. وانخفض مؤشر "ماركيت" لمقايضات التخلف عن السداد الائتماني، الذي يحمي من فشل حكومات الأسواق الناشئة في السداد على مدى السنوات الخمس المقبلة، لليوم الثاني على التوالي. حققت سندات لبنان السيادية الدولار ية المتعثرة بعضاً من أكبر المكاسب يوم الاثنين بين نظرائها في الأسواق الناشئة. وبينما شعر المستثمرون بالإحباط من بطء التقدم في الإصلاحات المصرفية في البلاد - وهي مفتاح الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي - فإنهم يستمدون التفاؤل أيضاً من علامات الاستقرار في الإدارة الجديدة.