
منها 26 مشروعاً بمطار بغداد.. النقل تكشف الخطة التطويرية في المطارات العراقية
بغداد – واع
كشفت وزارة النقل، اليوم الاحد، عن مشاريعها التطويرية في المطارات العراقية، والتي يستهدف معظمها تأهيل البنية التحتية للمطارات، فيما اشارت الى ان الخطة تتضمن 26 مشروعا في مطار بغداد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "مطار بغداد الدولي يحظى بخطة تطويرية شاملة، تتزامن مع المحفظة الاستثمارية لمؤسسة التمويل الدولية وخياراتها الثلاثة"، مبينا ان "هذه الخطة تتضمن ٢٦ مشروعا على مرحلتين".
وأضاف البيان، ان "المرحلة الاولى تشمل مشاريع تأهيل البنى التحتية للمطار، وتتكون من 16 مشروعا، تسعة منها على الموازنة التشغيلية للشركة، وسبعة على الموازنة الاستثمارية".
وتابع البيان، أن "القسم الثاني يحتوي على عشرة مشاريع جميعها تموّل من الموازنة الاستثمارية، اضافة الى وجود مشاريع قيد الدراسة، أبرزها اعادة تصميم الفضاء الجوي العراقي والبناية البديلة للملاحة الجوية وكذلك منظومة ادارة الحركة الجوية".
وأشار البيان إلى أن "إدارة المطارات باشرت مشاريع تأهيل البنى التحتية للمطار، من بينها مشروع توسعة المناطق الخضراء والحدائق حيث تم توقيع العقد والمباشرة الفعلية في العمل وايضا مشروع تأهيل السقوف والارضيات في صالتي بابل وسامراء، والذي وصلت نسبة الإنجاز فيه الى 22% ".
وحول مشروع الفحص الجوي، ذكر البيان ان "هناك اجهزة ملاحية موجودة على المدرج وتم استلام تقرير من شركة راديولا النيوزلندية بشأن تأكيد سلامة جميع الاجهزة الخاصة بالهبوط، وبهذا يمكننا استكمال خططنا التطويرية للأجواء العراقية".
ونوه البيان بأن "الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية قامت بتوسعة المجال الجوي للطيران المدني على حساب أماكن كانت محظورة عسكريا، ما سمح بزيادة عدد الطائرات العابرة وتدفقها من اجواء الدول بمعدل 600 الى 650 طائرة يوميا".
وأوضح البيان، أنه "سيكون هناك نصب لمنظومة الايلس ضمن مشروع الهبوط الآلي، إلى جانب المنظومة المنصوبة في مطار بغداد الدولي منذ العام 2005 – 2006"، لافتاً إلى أنه "ضمن مشاريع تأهيل البنى التحتية، تم استكمال العقد من شركة اندرا العالمية المتخصصة في قطاع الطيران".
وواصل البيان، أن "مشاريع التأهيل تشمل أيضا مشروع الإنارة او الديكور ، فقد تمت الإحالة الى احدى الشركات ونحن ايضا بصدد توقيع هذا العقد"، مؤكداً أن "ايرادات الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية ارتفعت بمعدل عال جدا ، حيث كانت ٤ مليارات دينار ، في حين وصلت الآن الى 15 مليارا شهريا".
واستطرد، أنه "في ما يخص بقية المطارات العراقية، فإن العمل يتواصل في مشروع مطار الناصرية، حيث وصلت أغلب الأجهزة الملاحية من مناشئ عالمية مثل شركة إندرا ENDRA المتخصصة في قطاع الطيران، أما مطار الموصل فإنه تم تجهيز 82% من اجهزتها، معظمها من شركات فرنسية عالمية، بشان تنصيب الرادار والايلس، في المطار الذي من المقرر افتتاحه قبل نهاية العام الجاري".
وفي ما يخص مطار البصرة الدولي، ذكرت الوزارة في بيانها بانها "تعتزم التعاقد مع شركات عالمية، لشراء رادارين؛ تنصيب واحد في المنطقة الغربية من العراق، والثاني في مطار البصرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة أنباء براثا
منذ 8 ساعات
- وكالة أنباء براثا
اللجنة الماليّة: "الوضع الحالي لا يدعو للقلق، وملف الرواتب لن يشهد اضطرابًا"
طمأنت اللجنة الماليّة في مجلس النواب، المواطنين بشأن ملف الرواتب، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة، إذ ذكر عضو اللجنة حسين مؤنس، في تصريحات صحفية إن "الحكومة تمتلك عدة خيارات وتملك القدرة على تجاوز أي أزمة حالياً"، وأضاف أن "الوضع الحالي لا يدعو للقلق، وملف الرواتب لن يشهد اضطرابًا". وفي ما يخص الموازنة، أكد مؤنس، أن "تأخر الحكومة في إرسال الجداول يعد مؤشرًا سلبيًا يعكس ضعف الاستجابة لمتغيرات الاقتصاد العالمي، خصوصًا انخفاض أسعار النفط"، مشيرًا إلى أن "الإبقاء على سعر البرميل عند 70 دولارًا ضمن الموازنة أمر غير واقعي، ويجب تعديله بالاستناد إلى آراء المختصين". وبيّن، أن "العجز المالي في الموازنة الحالية بلغ 63 تريليون دينار، وهو رقم كبير يُحتّم على البرلمان العمل الجاد لتقليصه بما يتناسب مع الموارد المتاحة"، لافتًا إلى أن "اللجنة المالية لديها مسعى فعلي لمعالجة العجز، وتعديل الجداول بما ينسجم مع التحديات الراهنة". كما لفت مؤنس، إلى أن "جداول الموازنة ستكون تحديًا حقيقيًا أمام البرلمان، بسبب هشاشة الاقتصاد العراقي واعتماده على مورد واحد هو النفط، مما يضع البلد أمام تقلبات السوق العالمية"، مؤكداً أن "تجاوز هذه التحديات يتطلب إدارة مالية رشيدة وتخطيطًا واقعيًا يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي".

وكالة أنباء براثا
منذ 8 ساعات
- وكالة أنباء براثا
سوق العملة: ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار في بغداد وأربيل
سجلت أسعار صرف الدولار الأمريكي صباح اليوم الثلاثاء ارتفاعا جديدا في أسواق العاصمة بغداد وأربيل عاصمة إقليم كوردستان، حيث بلغ سعر الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية 142,450 دينارا لكل 100 دولار مقارنة ب 142,150 دينارا يوم أمس. أمّا في الأسواق المحلية ببغداد بلغ سعر البيع 143,500 دينار وسعر الشراء 141,500 دينار لكل 100 دولار. وفي أربيل فبلغ سعر البيع 142,400 دينار وسعر الشراء 142,200 دينار لكل 100 دولار.


موقع كتابات
منذ 16 ساعات
- موقع كتابات
عندما أرادوا ترشيح الرئيس لجائزة نوبل في الاقتصاد
في التسعينيات وبعد تحويل وزارة التخطيط الى هيئة التخطيط، دعانا رئيس الهيئة حينها الى اجتماع. وكان موضوع الاجتماع هو اطلاعنا على خبر عظيم ، انه النية بترشيح رئيس الجمهورية لنيل جائزة نوبل في الاقتصاد !! نعم هكذا وبكل بساطة.. السبب هو انجازه العظيم عندما اقترح ان يدفع كل مواطن يراجع اي دائرة مبلغ مئة دينار قبل السماح له بالدخول لانجاز معاملته.. قال السيد رئيس الهيئة ان ذلك الاجراء غيّر وضع موازنة الدولة من العجز الى الفائض وهو انجاز غير مسبوق يستحق جائزة نوبل في الاقتصاد… مع ان الراتب في تلك الفترة كانت ثلاثة آلاف دينار او أقل.. حيث كان راتبي ثلاثة آلاف دينار مع خدمتي وشهادتي ووظيفتي.. اي ان أجري اليومي كان مئة دينار فقط… ان الانسان ليصاب بالحيرة من الجهل والسذاجة التي تحكم عقول بعض الناس. كيف يدفع الشخص مئة دينار مع ان أجره مئة دينار؟؟؟ ثم ان منح نوبل او الترشيح لها لايتم بهذه الطريقة ، اي ان تُرسل دولة ما رسالة الى لجنة نوبل لترشيح رئيسها… لجنة نوبل غير حكومية وهي تدرس التاريخ العلمي للمرشحين والذين قد ترشحهم جامعات كبرى او مراكز ابحاث مهمة. بعضهم بدأ نشاطه العلمي في عمر الثلاثينيات وحصل على نوبل في عمر السبعينيات … يبدو ان الجهل مركب اضافة الى تملق الرئيس والنفاق السياسي.. الجهل العلمي الذي لم يستطع ادراك ان مقترح الضريبة آنف الذكر هو أمر مخزي ويدعو الى الشعور بالخجل لانه ضريبة على شعب معوز وجائع ومحاصر وانه نوع من الأتاوات القسرية التي تنم عن انفصال الحاكم عن الواقع.. اضافة الى الوجه الآخر للجهل وهو جهل قواعد الترشيح لجائزة نوبل… ثم ان هذه الضريبة تعرضت الى سوء تطبيق اضاف لها بعداً سيئاً آخر، حيث أخذوا يطالبون حتى الشخص الذي يحضر اجتماعاً في احدى الدوائر بان يدفعها مع انه ليس مراجعاً. (وقد حصل الأمر معي عندما ذهبت الى وزارة الصناعة لحضور اجتماع لجنة في مكتب الوكيل ولكن احد موظفي الاستعلامات وكان يرتدي اللون الزيتوني ،طالبني بدفع الضريبة وعندما اخبرته بأني عضو لجنة لدراسة مشروع يخص وزارتكم ، كرر مطالبته بالدفع واتهمني بمعارضة قرارات الرئاسة.. عندها قررت عدم حضور الاجتماع وعدم الدفع.. اتصل بي احد المدراء العامين معتذراً من سلوك ذلك الرجل ذو الزي الزيتوني سيء الصيت وقال انه رجل ريفي من حواشي بغداد ويريد أن يثبت انه مخلص للدولة اكثر من اهل تكريت.). في البلدان العاقلة لايتم فرض اي ضريبة او رسوم الا بعد دراسة اثارها على الافراد والمجتمع والاقتصاد والنمو وكذلك أثرها على الاستقرار السياسي والأمني.. لذلك كله نرى ان معظم الدول الكبرى تواجه عجزاً في الموازنة ولكنها تلجأ الى الاقتراض بدل فرض الضرائب لانها تعلم عواقب ذلك على الاوضاع الاقتصادية..