
تشغيل مركز مدينة الحجاج ببريدة لتقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن
بريدة – واس :
أعلن تجمع القصيم الصحي عن تشغيل مركز الرعاية الصحية بمدينة الحجاج في بريدة، وذلك لخدمة الحجاج المارين بمنطقة القصيم في طريقهم لأداء مناسك الحج، بهدف تعزيز جاهزية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة لضيوف الرحمن.ويُقدّم المركز خدمات صحية أولية متكاملة تشمل الفحص الطبي، وتشخيص وعلاج الحالات الطارئة والمزمنة، إضافة إلى الإرشادات التوعوية والنصائح الوقائية والتطعيمات التي تضمن لحجاج بيت الله الحرام رحلة صحية وآمنة، مع التركيز على فئة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.وأوضح التجمع أن فرق العمل بالمركز تعمل على مدار الساعة، من كوادر طبية وتمريضية وفنية مؤهلة، وجُهِز المركز بجميع المستلزمات والتجهيزات الطبية لضمان سرعة الاستجابة لأي حالة صحية، مما يُسهم في تخفيف عناء السفر على الحجاج.
وأشار إلى أن تشغيل المركز يأتي امتدادًا للدعم الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- لتوفير خدمات صحية نوعية في مختلف المحطات التي يمر بها الحجاج. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ 38 دقائق
- السوسنة
في حجم بعض الورد
يحقّ للأردن والأردنييّن الاحتفال بيوم استقلالهم العظيم، فهو يوم عزّ وفخار، يومٌ مجيدٌ مُنيرٌ في صفحات التّاريخ، فقد جاء نتيجةً حتميّة لنضال الأجداد والآباء، فقد ناضلوا حتّى نالوا هذا الاستقلال، وإنْ لم تحتفل الدُول بأيام مجدّها فبمَ تحتفلُ؟إنّ الأردنييّن وقيادتهم الهاشميّة الحكيمة أدركوا مِنَ اليوم الأوّل للاستقلال أنّ المُحافظة على هذا الاستقلال وتقويته هو السبيل الوحيد لبناء الأردن الّذي يطمحون إليه، فالتفّ الشعب حول القيادة وبذلت القيادة والدولة كلّ جهدٍ لتحقيق هذا الطموح وهذه الأماني.وعلى مرّ العقود الثمانية من الاستقلال واصل الأردنيّون البناء في كلّ المجالات وحقّقوا الكثير ممّا يسعون إليه بالرغم من قلة الموارد ومن الظروف الصعبة المُحيطة في الأردن، إلّا أنّ استثمارهم في الإنسان واعتباره أغلى وأعظم مورد في البلاد وهذا ما أكّده الحسين الباني – يرحمه الله- حين قال: " الإنسان أغلى ما نملك" هذا ما جعلهم يكونون منارة في المنطقة يُهتدى بها في مجالات عديدة؛ ففي السياسة يُمثّل الأردن نموذجا يُحتذى داخليا وخارجيا، فقد حافظ على دولة ديمقراطية قوية في منطقة مُشتغلة، وخارجيا لعب الأردن وما زال دورا إقليميا ودوليّا جعله مِحجا للكثير من دُول العالم، فسياسته المُتزنة المُنطلقة من مصالحه العُليا ومصالح أمّته مشهود لها، ودور جلالة الملك وأثره في المحافل الدوليّة معروف واضح لا يُنكره أحد.أمّا مسيرة التعليم في الأردن فقد شهدت منذ الاستقلال حتّى هذه اللحظة تطوّرات ملحوظة؛ فالنظام التعليمي أكّد على إلزامية التعليم الأساسيّ ووفّر للطلاب كلّ الوسائل التي تُساعدهم في تحصيلهم، وتابع هذا حتّى أسس عشرات الجامعات الّتي خرّجت للأردن ولعالمنا العربيّ وللعالم مئات الآلاف من أهل العلم في كافة الاختصاصات.ونحنُ إذا نتذكّر يوم الاستقلال وبعضا من الانجازات العظيمة لا بُدّ من الحديث عن كيفية المُحافظة على استقلانا قويّا، فلكي يبقى الأردن منيعا قويّا يجب أن تظل جبهته الداخلية قويّة، وقُوتها مُستمدّة من التفاف الشعب حول القيادة، ومن تحقيق القيادة لمطالب الشعب، وهذا ما تسعى إليه الدولة الأردنية قاطبة فهي تسعى جاهدة لتمكين الجبهة الداخلية وتقوية الانتماء وروح المُواطنة، فتعمل على إحقاق الحقوق والعدل بين المُواطنين.ولكي يظلّ الأردن قويًّا عصيّا التف الأردنيون حول قيادتهم وأجهزتهم الأمنية ووثقوا بما تقوم به من إجراءات في كافّة الأمور، فلا قُوّة للوطن إلّا بقوّة أمنه.إنّ النهضة التي يسعى إليها الأردن وقد قطع فيها شوطًا كبيرًا مُنذ الاستقلال مُستمرة ولن يُوقفها أحد، وسيظلّ الأردنّ عصيّا منيعا سائرا في ركْب التطّور والازدهار، وسيظلّ شوكة في حلق الحاقدين.


الوكيل
منذ 43 دقائق
- الوكيل
تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور جماهيري...
الوكيل الإخباري- تواصلت في ساحة معسكر الحسين للشباب بمحافظة عجلون، اليوم السبت، فعاليات الاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال بحضور جماهيري كبير. اضافة اعلان وازدانت الساحات العامة والشوارع والدوائر الرسمية والبلديات والمباني والمركبات وموقع الاحتفالات الرئيسية في معسكر الحسين للشباب بعجلون بالأعلام الوطنية وصور جلالة الملك. وأكد محافظ عجلون نايف الهدايات المشاركة الفاعلة في الاحتفال، والتي عبرت عن الولاء والانتماء والفخر والاعتزاز بمناسبة عيد الاستقلال والإنجازات العظيمة التي تحققت في الأردن بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي قادت مسيرة العمل في وطننا الغالي بكل حكمة وشجاعة. وأشار مدراء التربية والتعليم والثقافة والشباب خلدون جويعد وسامر فريحات ويحيى المومني، إلى أنه في الخامس والعشرين منْ أيار يرسم الأردنيونَ لوحة من الفَخَارِ والعز والمجد والإباء، ذلكَ التاريخ الذي يحمل بين طياته أجمل ذكريات الماضيْ التي تهب نسماتها العطرة على سماء الوطن، داعين الله عز وجل أن يحفظ وطننا وقيادتنا الهاشمية وأن يديم على وطننا نعمتي الأمن والاستقرار.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
التخصص الجامعي.. ومستقبل أبنائنا الطلبة
لعل أبرز ما يشغل بال أبنائنا الطلاب والطالبات، وأولياء أمورهم، مسألة كيفية اختيار التخصّص الجامعي المناسب، حيث دائماً ما يدور في خَلَدهم، مجموعة من الأسئلة، التي يكون مبعثها القلق، لاسيما وأن الأمر يتعلّق بتحديد مستقبلهم العلمي والعملي، حيث يبدأ أبناؤنا الطلاب والطالبات بعد التخرّج بشق طريقهم في الحياة العملية وخروجهم المباشر إلى سوق العمل، وهذا ما يؤكد أهمية الاختيار الصحيح للتخصّص الجامعي. من هذا المنطلق، لابد أن يضع الطالب وهو يختار تخصّصه الجامعي، مجموعة من الاعتبارات التي تتشابك مع بعضها، من حيث الأهمية، لعل أبرزها، التوافق بين ما يحتاجه سوق العمل، وميول ورغبات الطالب في الإبداع والابتكار، مع الأخذ في الاعتبار التخصّصات الحديثة التي يجب أن تكون تحت مجهر الطالب في اختياراته، حيث يتوقف الأمر أيضاً على مستوى قدراته في هذا المجال. وفي ظل ثورة التحوّل الرقمي عالمياً، ووفقاً لما ترصده مراكز ومعاهد الأبحاث والدراسات الدولية، فإن أبرز التخصّصات العلمية المطلوبة خلال السنوات المقبلة، تتمثل في، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأمن الشبكات، وتحليل البيانات، والهندسة الطبية الحيوية، وهندسة الروبوت، والعلوم المالية، وإدارة الأعمال، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى العلوم الصحية، لاسيما تخصّصات الطب والتمريض والتغذية الإكلينيكية، وكيمياء التغذية. إن ما يبعث على الاطمئنان لأبنائنا الطلاب والطالبات في مملكة البحرين وخارجها، ما تتمتع به الجامعات الخاصة في المملكة من تطور علمي ملحوظ، ومن خلال ما تقدّمه من برامج أكاديمية نوعية، تهتم بمتطلبات واحتياجات سوق العمل، وهو الأمر الذي انعكس على التصنيفات الدولية لتلك الجامعات، والحصول على الاعتمادات العالمية من جهات وهيئات علمية وأكاديمية عالمية متميّزة. إن المتتبّع لمسيرة التعليم الجامعي في البحرين يلحظ جلياً اهتمام الجامعات الخاصة في المملكة بتطوير البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى السعي الحثيث لتوفير فرص التدريب والتوظيف، من خلال مواكبة التحولات الرقمية. كل الأمنيات الطيبة لأبنائنا الطلاب والطالبات في أن يوفقهم الله في مستقبلهم العلمي والعملي من أجل خدمة ونهضة وازدهار مملكة البحرين.