
هواوي Mate XT يغيّر تقنية الأجهزة القابلة للطي إلى الأبد
لكل تقنية من هواوي معالمها المُميزة، ولحظاتها الفارقة التي لا تعرف معنى كلمة مستحيل. فجهاز الهاتف الذكي من "هواوي"، (Mate XT)، قد تمكن في عام 2025 من وضع معيار جديد لصناعة الهواتف الذكية، باعتباره أول جهاز في العالم على الإطلاق قابل للطي الثلاثي، ليُعيد بذلك تعريف معنى أن تكون أجهزة الهاتف ذكية. يُمثل هذا الابتكار الرائد قمة تقنية الهواتف الذكية القابلة للطي. فهو فخم، ومتطور، ومليء بالابتكارات الأولى من نوعها في العالم. كما يتميز بأكبر شاشة يمكن رؤيتها في هاتف ذكي، بالإضافة إلى جسم سُمكه نحيف بصورة مدهشة، وأكثر وصلات أو مفصلات الهواتف الذكية القابلة للطي تعقيداً حتى الآن، والتي تجعله قابلا للطي بكفاءة وسهولة، وغيرها الكثير من الميزات المُذهلة.
ولا داعي للتساؤل عن مدى استحقاق الهاتف لهذا السعر، لأنه لا يوجد شيء آخر مثله في السوق، إذ لا يمكن مقارنته بأي جهاز آخر. فهاتف "هواوي"، (Mate XT)، ينافس نفسه. فإذا كنت تبحث عن أكثر الهواتف الذكية تطوراً وإثارةً، إليك هذا الهاتف الذكي الفريد.
تصميم استثنائي: جماليات مذهلة
يُعد "هواوي"، (Mate XT)، أكبر هاتف ذكي قابل للطي في العالم، وهو الأكثر نحافة وسُمكاً أيضا، بقياس ملحوظ يبلغ 3.6 مم عندما يكون مفتوحاً بالكامل. ويقترن هذا المظهر النحيف بتصميم أنيق يمزج بين الابتكار والأناقة بسلاسة لامثيل لها. كما أن تصميم وحدة الكاميرا هو امتداد لنمط (Star Diamond ) المتماثل الأيقوني الشهير، والذي يعد علامة بارزة لسلسلة هواوي - ULTIMATE DESIGN. كما يتميز هذا التصميم بتقنية Sinusoidal Cutting، الجديدة، والتي تتميز بخطوط أكثر حدة وهيكل ثلاثي الأبعاد يُظهر حرفية رائعة.
ويتميز جهاز "هواوي"، (Mate XT)، بالمنحنيات الأيونية الفريدة (Eonic) على وحدة عدسة الكاميرا، مما يعطي كل هاتف مظهراً مميزاً فريداً من نوعه. لقد تم انجاز ذلك خلال 22 يوماً من الحرفية الدقيقة، و78 عملية معقدة، مما يجعل كل وحدة عدسة فريدة من نوعها، وكل جهاز مُصمماً خصيصاً لمُستخدمه.
على الجانب الآخر للجهاز، يُستخدم جلد فائق النحافة، يبلغ سمكه 0.47 مم فقط، مما يقدم نسيجاً من مادة فاخرة ودقيقة. كما يتوفر هذا الجلد بلونين كلاسيكيين، هما الأسود والأحمر، حيث يُصنع الجلد من ألياف فائقة الخفة والقوة، ليجمع بين المتانة والأناقة.
قوة الشاشات الثلاثة
يتميز جهاز الهاتف الذكي "هواوي"، (Mate XT)، بالشاشة المُذهلة (HUAWEI X-True™)، التي تتميز بدقة (3K)، لتقدم رؤية واضحة وصوراً واقعية مع دقة ألوان استثنائية وتفاصيل متوازنة للضوء والظل. ويوفر هذا الجهاز الأيقوني ثلاثة تكوينات شاشة متميزة: الشاشة الفردية، الشاشة المزدوجة، والشاشة الثلاثية. ويبلغ قياس الشاشة الفردية 6.4 بوصات، بينما تمتد الشاشة المزدوجة لــ 7.9 بوصات، ويبلغ عرض الشاشة الثلاثية 10.2 بوصة. وعندما يتم فتح شاشات الجهاز بالكامل، تحصل على شاشة ضخمة بدقة (K3) ونابضة بالحياة بحجم الجهاز اللوحي. ويتسم "هواوي"، (Mate XT)، بنسبة شاشة إلى جسم فائقة الارتفاع تبلغ 92%، ودرجة سطوع قُصوى تصل إلى 1800 نت. كما يدعم معدل التحديث التكيفي (LTPO 120Hz).
كاميرا XMAGE ذات فتحة فائقة
يُعتبر جهاز "هواوي"، (Mate XT)، هو أول هاتف ذكي قابل للطي يدعم فتحة عدسة قابلة للتعديل بمقاس 10. وتتحكم تلك الفتحة القابلة للتعديل من ( F/1.4) إلى (F/4.0)، بواسطة مُحرك مغناطيسي على شكل حلقة، وبتصميم سُداسي الشفرات و18 جانباً للتحكم الدقيق في الضوء. وبالإضافة إلى ذلك، يتميز "هواوي"، (Mate XT)، بكاميرا فائقة الاتساع وكاميرا تليفوتوغرافية مُقربة (X5.5). وعلى الرغم من تصميمه النحيف للغاية، إلا أن "هواوي"، (Mate XT)، يتيح تجربة تصوير استثنائية، وذلك بفضل الوحدة القوية للفتحة القابلة للتعديل، وكاميرا التليفوتوغرافي الماكرو، والتقنيات المتطورة مثل "Ultra Speed Snapshot"، لضمان تجربة تصوير لا مثيل لها في السلاسة والجودة.
نظام مفصلي استثنائي
يتطلب تصميم أول نظام ثلاثي الطي في العالم بعض الابتكارات في تقنية الوصلات أو المفصلات أيضاً. لأن طي الشاشة للداخل والخارج في نفس الوقت دون جعل الهاتف يبدو ضخماً ليس بالأمر السهل كما يبدو. وقد ساعد النظام الجديد للمفصلات في تقليل السمك بنسبة 23%، مما أسفر عن إيجاد تصميم أنيق وخفيف الوزن، حيث عملت "هواوي" لابتكار بعض الجوانب للتأكد من أن المفصلة تعمل بسلاسة في كل مرة. كما أنه من المهم أن يكون شعور المستخدم عند فتح أو إغلاق المفصلة متوازناً، وأن تكون مادة المفصلة الفولاذية قوية بما يكفي للاستخدام اليومي المتكرر.
بطارية كبيرة
يتميز هواوي Mate XT ببطارية رقيقة لكنها كبيرة السعة من السيليكون تُعد الأهم في العالم، يبلغ سُمكها 1.9 مم فقط. وعلى الرغم من مظهره النحيف بشكل لا يصدق، إلا أن "هواوي"، (Mate XT)، يحتوي على بطارية بسعة 5600 مللي أمبير في الساعة، مما يوفر طاقة أكثر من تلك المتاحة في العديد من الهواتف الذكية الأخرى. بالإضافة لذلك، فإنه يدعم خاصية الشحن السريع من هواوي (SuperCharge)، بما في ذلك الشحن السلكي 66 واط، والشحن اللاسلكي 50 واط، والشحن اللاسلكي العكسي 7.5 واط.
إن هاتف "هواوي"، (Mate XT)، باعتباره أول هاتف ذكي ثلاثي الطي في العالم هو حقاً قفزة إلى المستقبل، وقد يكون علامة فارقة في تطور تقنية الطي. كما أنه أيضاً الهاتف الذكي الوحيد الذي يمكن أن يعمل كجهاز لوحي أو حتى كجهاز لابتوب بشاشة واحدة مطوية. إنه الهاتف الذكي الوحيد الذي يمكنه تبسيط حياتك الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
إنفيديا تتحدى هواوي.. معركة ذكاء اصطناعي في قلب السوق الصينية
تستعد شركة إنفيديا لخوض مواجهة حاسمة مع شركة هواوي في سعيها للحفاظ على مكانتها في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي سريع النمو في الصين. يأتي ذلك من خلال إطلاق معالج ذكاء اصطناعي مخصص للسوق الصينية، في ثالث محاولة للامتثال للوائح التصدير الأمريكية الصارمة، وسط تصاعد المنافسة المحلية. ووفقًا لموقع "AI News"، فعلى الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية وفرض قيود التصدير من إدارات أمريكية متعاقبة، فإن إنفيديا تظل ملتزمة بالسوق الصينية. المعالج الجديد، المبني على معمارية "بلاكويل"، يمثل نسخة مبسطة صُمّمت خصيصًا لتجاوز القيود التصديرية، والمنافسة المباشرة مع هواوي، الرائدة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين. ووفقًا لمصادر نقلتها وكالة "رويترز"، يتراوح سعر الشريحة الجديدة بين 6500 و8000 دولار، وهو انخفاض كبير مقارنة بشريحة H20 المحظورة، التي بلغ سعرها ما بين 10,000 و12,000 دولار. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في يونيو/حزيران، ما يعكس إلحاح إنفيديا على حماية موقعها في هذا السوق الحيوي. ولتحقيق هذا التخفيض في التكلفة، قدمت إنفيديا تنازلات تقنية ملحوظة، إذ بُنيت الشريحة على منصة RTX Pro 6000D باستخدام ذاكرة GDDR7، بدلًا من الذاكرة عالية النطاق الترددي، كما تم التخلي عن تقنية CoWoS المتقدمة من TSMC، مما يسهم في تقليل تعقيد التصنيع لكنه يؤثر على الأداء. يأتي هذا التوجه بعد خسارة إنفيديا 5.5 مليار دولار جراء حظر بيع شريحة H20 في الصين، وفشل محاولتها لتعديلها بما يتماشى مع القوانين الأمريكية. منافسة قوية برزت هواوي كمنافس شرس بفضل شرائحها المتطورة مثل Ascend 910B و910C، التي تبنتها شركات تكنولوجية عملاقة مثل تينسنت وبايدو وByteDance، لا سيما في تطبيقات الاستدلال. كما تقدم هواوي نظام CloudMatrix 384 للبنية التحتية، الذي ينافس مباشرة وحدة Blackwell GB200 NVL72 من إنفيديا. وتشير التقارير إلى أن شرائح H20 من إنفيديا تباع بخصومات تفوق 10% مقارنة بشرائح هواوي، مما يعكس ضغوطًا على إنفيديا في الحفاظ على قوة تسعيرها. وقد أقر الرئيس التنفيذي، جينسن هوانغ، بأن حصة إنفيديا في السوق الصينية انخفضت إلى النصف منذ بدء فرض القيود التصديرية. تبلغ قيمة سوق شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين نحو 50 مليار دولار، بينما سجلت إنفيديا مبيعات تجاوزت 17 مليار دولار في السوق الصينية خلال عام 2024. لذلك، تواصل إنفيديا الاستثمار في شرائح موجهة لهذا السوق، على الرغم من التحديات التنظيمية. وتعتزم الشركة إطلاق نسخة ثانية من معالج "بلاكويل" مخصصة للسوق الصينية في سبتمبر/أيلول، ضمن خطة استراتيجية تستهدف تقديم حلول متنوعة تلائم متطلبات العملاء والأنظمة القانونية في الصين. تحديات رغم التوسع في المنتجات، تواجه إنفيديا تحديات استراتيجية حقيقية. إذ إن خفض أداء الشريحة للامتثال للقيود قد يُفقدها قدرتها التنافسية أمام المنتجات الصينية التي تتحسن بسرعة. تصريحات هوانغ الأخيرة التي قال فيها: "الصين تلاحقنا عن كثب... هم قريبون جدًا جدًا"، تكشف حجم الضغط الذي تواجهه الشركة. ومع الدعم الحكومي الصيني القوي لتطوير قطاع أشباه الموصلات، تصبح معركة إنفيديا للحفاظ على ريادتها معركة طويلة المدى محفوفة بالمخاطر، وقد تحدد مستقبلها في واحدة من أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4xMyA= جزيرة ام اند امز AL


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
هواوي تدعو لتبني التحول التكنولوجي وتقدم إطار عمل مشترك "Techco 1.0" لرسم مستقبل شركات الاتصالات
جلسة نقاش تفاعلية بمشاركة خبراء وقادة القطاع ترسم ملامح المسار المستقبلي لتحوّل شركات الاتصالات وتقدم رؤى معمقة حول التوجهات والاستراتيجيات دبي، الإمارات العربية المتحدة - استضافت هواوي منتدى "تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات قائمة على التكنولوجيا" خلال قمة سامينا لقادة قطاع الاتصالات 2025. وجمع المنتدى نخبة من خبراء شركات الاتصالات الرائدة، ومؤسسات القطاع، والمحللين لمناقشة خارطة طريق التحول المحوري لشركات الاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى من نموذج عملها التقليدي إلى شركات قائمة على التكنولوجيا. ويُعد هذا التحول خطوةً أساسية في إعادة تشكيل الاقتصاد الرقمي في المنطقة، لاسيما في عصر التقنيات المتقدمة كالجيل الخامس المتقدم (5G-A) والذكاء الاصطناعي ودورها الجوهري في دفع عجلة الابتكار والكفاءة عبر مختلف القطاعات. وبالاستفادة من استراتيجيات التحول التي تتبناها الشركات الرائدة عالمياً وخبرة هواوي الواسعة في قطاع الاتصالات، قدّمت الشركة إطار عمل مشترك ومبتكر للتحول؛ "Techco 1.0"، والذي يتمحور حول ثلاثة نماذج رئيسية هي: أولاً، تخديم العمل، الذي يرتكز على نهج "كل شيء كخدمة"، مما يُمكّن الأفراد والشركات من تلبية احتياجاتهم الرقمية، وتحقيق الدخل من أعمالهم بسرعة وسلاسة. ثانياً، منصات الخدمات، التي تتضمن الانتقال من أنظمة مجزأة ومنعزلة إلى منصات موحدة تعزز تكامل الموارد والكفاءة التشغيلية، مما يساعد على توسيع نطاق الأعمال بمرونة. وثالثاً، المنصة الذكية، حيث يتم التركيز على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع العمليات التجارية لتمكين مصادر جديدة للدخل من خلال هذه التقنية. وبهذه المناسبة، قال ألين تانج، رئيس قسم تسويق حلول تقنية المعلومات والاتصالات لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "يشهد قطاع الاتصالات تحولاً جذرياً مدفوعاً بالتطور السريع في تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) والذكاء الاصطناعي. ولكي نبقى في طليعة هذا التحول، لا بد من تبني منهجيات جديدة، وتغيير نماذج أعمالنا الأساسية بطريقة استراتيجية لدفع عجلة النمو المستدام، واستكشاف الفرص الناشئة بكل جرأة وحكمة، والأهم من كل ذلك، إرساء أساس تكنولوجي قوي يواكب تطورات المستقبل ويعزز الابتكار ويدعم التوسع في السوق". وأكد على هذا الرأي مسؤولون تنفيذيون من شركات اتصالات مرموقة، بمن فيهم الدكتور أيمن النشار، نائب رئيس استراتيجية التكنولوجيا والهندسة المعمارية والابتكار في "اتصالات من إي آند" الإمارات العربية المتحدة، حيث قال: "ترتكز رحلتنا في التحول إلى شركة قائمة على التكنولوجيا على ثلاثة عناصر رئيسية هي: المرونة والسيادة والابتكار. ومن خلال تبني الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي كركائز أساسية، نستطيع التحول من مجرد مزودي خدمات اتصالات إلى منظمين ومبتكرين للخدمات الرقمية. ونحن نقدّر دعم هواوي لهذه الرحلة من خلال تقنياتها الجديدة ومساهماتها في تحديث شبكتنا الأساسية". خلال جلسة نقاش تفاعلية بعنوان "تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات قائمة على التكنولوجيا: المسار المستقبلي الامثل لمشغلي الاتصالات"، استكشف عدد من المشاركين المتميزين من خبراء وقادة قطاع الاتصالات والباحثين أهم جوانب التحول من نموذج أعمال الاتصالات التقليدي إلى التركيز على التكنولوجيا، بما في ذلك التوجهات، والمعايير، والحلول، وقصص النجاح، والإجراءات، ومسارات التقدم. أدار الجلسة عماد أحمد، كبير خبراء تحويل هندسة الشبكات لدى مجموعة أعمال هواوي كارير لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وشهدت مداخلات قيّمة من ويلسون كزافييه، مدير أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى شركة الأبحاث "آي دي سي" في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا؛ والدكتور يوسف بن سالم الهنائي، مدير عام تقنيات المعلومات والاتصالات والحلول الرقمية، والاستراتيجية المؤسسية في عُمانتل؛ والدكتور أيمن النشار، نائب رئيس استراتيجية التكنولوجيا والهندسة المعمارية والابتكار في "اتصالات من إي آند" الإمارات العربية المتحدة؛ وإزهار أحمد، مدير شؤون القطاع والاتصالات في مجلس سامينا للاتصالات. كما شهدت الجلسة مشاركة فعّالة من مؤسسات ومحللين قدموا رؤى وأفكاراً قيّمة وتوقعات معمقة حول توجهات التحول من نموذج أعمال الاتصالات التقليدي إلى الاعتماد على التكنولوجيا، وخلصوا إلى وضع استراتيجيات وخطط تحول فعّالة. وبهذه المناسبة، قال ويلسون كزافييه، مدير أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى شركة الأبحاث "آي دي سي" منطقة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "يؤكد النجاح الكبير الذي حققه منتدى 'تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات قائمة على التكنولوجيا' استعداد القطاع وحرصه على تبني التحول العميق". وقال الدكتور يوسف بن سالم الهنائي، مدير عام تقنيات المعلومات والاتصالات والحلول الرقمية، والاستراتيجية المؤسسية في عُمانتل: "نفخر بروح التعاون وعمق الرؤى والأفكار المشتركة التي تجلّت في هذا المنتدى المتميز، والتي ستُسرّع بلا شك انتقال شركات الاتصالات حول العالم نحو مستقبل أكثر ذكاءً وكفاءةً وتركيزاً على الخدمات. لقد حدد الحدث توجهاً واضحاً في هذا الإطار، وشكل منبراً هاماً لبناء شراكات حيوية تساهم في تحقيق هذه الأهداف الطموحة". ومن المتوقع أن تلعب الرؤى والأفكار التي توصل إليها منتدى "تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات قائمة على التكنولوجيا" دوراً كبيراً في تكوين الفهم الجماعي للقطاع، وتسريع التنفيذ العملي لاستراتيجيات تحويل نماذج أعمال الاتصالات التقليدية إلى الاعتماد على التكنولوجيا على مستوى العالم، وفتح آفاق جديدة للنمو وخلق القيمة. عقدت قمة سامينا لقادة قطاع الاتصالات 2025 في 26 مايو في مدينة جميرا بدبي تحت شعار "التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية"، الحاجة الملحة إلى تبني منهجيات ذكية ومستدامة لتسريع التحول الرقمي وتحقيق النمو الرقمي في الأسواق التي ينصب عليها تركيز مجلس سامينا الاستراتيجي. وجمعت القمة تحت مظلتها قادة السياسات والهيئات التنظيمية والأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات من مختلف المناطق التي تغطيها سامينا (جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، بالإضافة إلى آسيا الوسطى، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية. نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 208,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل. -انتهى- #بياناتشركات


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«التنبؤ الذكي» تحوّط من كوارث التغير المناخي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت «غوغل» أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر كلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء أكانت أقماراً اصطناعية أو غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرانس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». تعمل النماذج المسماة «فيزيائية» والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكراراً يومياً»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة «ميتيو فرانس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل كلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ شباط / فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتقول فلورنس رابيه «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».