
تنفيذ حكم القتل حدًا في نيبالي قتل شخصين بالشرقية
نشر في: 2 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حدًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ). أقدم / بوسبا راج رانابوهات ..نيبالي الجنسية.. على قتل كـــل مـــن / بهاجيا ناريان راي و / ساروج كومار جهـا ..نيباليي الجنسية.. داخل سكنهم وذلك بطعنهما بأداة حادة مما أدى إلى وفاتهما. وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وأن قتله المجني عليهما على وجه يأمنا معه من غائلته، وقتله حدًا لقتله المجني عليهما غيلة، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / بوسبا راج رانابوهات ..نيبالي الجنسية.. يوم الاثنين بتاريخ 6 / 12 / 1446هـ الموافق 2 / 6 / 2025م بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حدًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ). أقدم / بوسبا راج رانابوهات ..نيبالي الجنسية.. على قتل كـــل مـــن / بهاجيا ناريان راي و / ساروج كومار جهـا ..نيباليي الجنسية.. داخل سكنهم وذلك بطعنهما بأداة حادة مما أدى إلى وفاتهما. وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وأن قتله المجني عليهما على وجه يأمنا معه من غائلته، وقتله حدًا لقتله المجني عليهما غيلة، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / بوسبا راج رانابوهات ..نيبالي الجنسية.. يوم الاثنين بتاريخ 6 / 12 / 1446هـ الموافق 2 / 6 / 2025م بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صدى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
النائب العام: ملتزمون بمنع أي تجاوز يخلّ بأمن الحج
شدد النائب العام الشيخ سعود المعجب، في كلمة مصورة أمس، على أن أداء مناسك الحج، يجب أن يرتقي ويتسامى عن أي أهداف، أو توجهات خارجة عن روحانية ومقاصد فريضة الحج. كما أكد التزام النيابة العامة الراسخ بحماية قدسية المشاعر المقدسة، ومنع أي تجاوز يمسّ حرمتها أو يخلّ بأمن الحج وسلامة ضيوف الرحمن، والتصدي لكل الجرائم والمخالفات التي قد ترتكب في البقاع الطاهرة، واتخاذ الإجراءات النظامية بكل حزم وعدالة. وأشار الشيخ المعجب أن مواجهة حملات الحج الوهمية إحدى أولويات النيابة العامة؛ لما تنطوي عليه من جرائم احتيال وسلب للأموال، وما تفضي إليه من إخلال بأمن وسلامة الحجاج. وبيّن أن النيابة العامة تولي اهتماماً بالغاً بأي سلوك يمسّ الأمن، وتتابع عن كثب جرائم الغش التجاري ومخالفات المواصفات والمقاييس المعتمدة للمنتجات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما ترصد أي جرائم أخرى تمسّ حجاج بيت الله الحرام.


البلاد السعودية
منذ 6 ساعات
- البلاد السعودية
النائب العام: ملتزمون بمنع أي تجاوز يخلّ بأمن الحج
البلاد ــ مكة المكرمة شدد النائب العام الشيخ سعود المعجب، في كلمة مصورة أمس، على أن أداء مناسك الحج، يجب أن يرتقي ويتسامى عن أي أهداف، أو توجهات خارجة عن روحانية ومقاصد فريضة الحج. كما أكد التزام النيابة العامة الراسخ بحماية قدسية المشاعر المقدسة، ومنع أي تجاوز يمسّ حرمتها أو يخلّ بأمن الحج وسلامة ضيوف الرحمن، والتصدي لكل الجرائم والمخالفات التي قد ترتكب في البقاع الطاهرة، واتخاذ الإجراءات النظامية بكل حزم وعدالة. وأشار الشيخ المعجب أن مواجهة حملات الحج الوهمية إحدى أولويات النيابة العامة؛ لما تنطوي عليه من جرائم احتيال وسلب للأموال، وما تفضي إليه من إخلال بأمن وسلامة الحجاج. وبيّن أن النيابة العامة تولي اهتماماً بالغاً بأي سلوك يمسّ الأمن، وتتابع عن كثب جرائم الغش التجاري ومخالفات المواصفات والمقاييس المعتمدة للمنتجات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما ترصد أي جرائم أخرى تمسّ حجاج بيت الله الحرام.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
إلى متى ستعيش إسرائيل في رعب وتوجُّس؟
يوماً تلو الآخر، تثبت إسرائيل أنه لا دالة لها على السلام، لا بمفهومه الشامل والعادل دفعة واحدة، ولا حتى عبر خطوات مرحلية أولية تساعد في بناء حالة من الثقة، يمكن المراكمة عليها. تبدو حكومة بنيامين نتنياهو وكأنها ماضية قدماً في بناء الجدران والأسوار العالية مرة جديدة، ورافضة لفكرة الجسور، التي وصفها الأديب اليوغسلافي الراحل إيفو أندريتش، في روايته الرائعة «جسر على نهر درينا»، بأن «الله صنعها بأجنحة الملائكة، ليتمكن الرجال من التواصل عبرها». الجسور تعزز التواصل الإنساني، وتشرع الأبواب للسلام، فيما الجدران، تكرس العزلة، وتجذر للكراهية والحروب والخصام. أغلقت إسرائيل أبوابها في وجه الوفد الوزاري العربي المنبثق عن القمة العربية الإسلامية، الذي كان من المفترض أن يزور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في رام الله نهار قبل أيام. إسرائيل اعتبرت أن الزيارة تكرس وتروج لفكرة الدولة الفلسطينية، باعتبارها كياناً إرهابياً في تقدير جماعة رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا سيما وزير الدفاع كاتس، وبقية الطاقم اليميني المتطرف. بالنظر إلى القانون الدولي، منعُ إسرائيل الوفد الوزاري العربي، خرقٌ فاضح لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة على الاحتلال، ويعكس حجم غطرسة حكومتها، وضربها عرض الحائط بالنواميس الإلهية والشرائع الوضعية. تبرعُ إسرائيل في ابتكار تعبيرات خارج إطار الواقع، كقول أحد مسؤوليها إن «الاجتماع الذي كان من المفترض أن يجمع الوفد، استفزازي، لأنه يتناول شأن إقامة دولة فلسطينية، وإسرائيل التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها». نعم، لا مجال في ذهن القائمين على حكومة نتنياهو لعدالة تقود إلى سلام. ألم يتحدث كاتس نفسه قبل أيام عن بناء إسرائيل الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة الغربية، غداة إعلانه عن تحويل 22 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات رسمية، تغير الطبيعتين الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية؟ محاولات إسرائيل مستمرة ومستقرة في الحصار المالي للضفة الغربية من جهة، وتقطيع أوصالها من جهة ثانية، ومحاصرة الفلسطينيين في الضفة والتضييق عليهم، وتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها وملامحها. هل تخشى إسرائيل من السلام وتجد ذاتها في الهرب إلى الأمام عبر الحروب والدماء؟ آخر الرؤى الإسرائيلية التي تقطع بأن تل أبيب تعيش في قلب الغيتو بالمعنى المادي وليس الأدبي والروحي المجردين، إعلانها عن توجه لبناء جدار من 425 كيلومتراً يفصلها عن الأردن والضفة الغربية، وهو أمر يتطلب موافقة من السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، ويفترض الانتهاء منه خلال 3 سنوات. قرار المستوطنات والجدار الفاصل، في الضفة، يعكسان نيات إسرائيل الحقيقية في العيش بمعزل عن جوارها الفلسطيني أولاً، والعربي ثانياً، والمثير أنها، وحتى الساعة، لا تدرك أنها تحاول إعادة الزمن إلى ما قبل ألفي عام، حين كانت الأسوار العالية تحيط بأورشليم، ولم توفر لها الأمن ولا الأمان في زمن الرومان. عزلة إسرائيل تتفاقم، لا سيما بعد أن سقطت آخر أوراق التوت، فقد قدم العالم العربي، ومنذ عام 2002، المبادرة العربية للسلام، الفرصة المؤكدة الضائعة، ولاحقاً بدا وكأن هناك إرهاصات لمحاولات سلام في المنطقة بدعم أميركي، لكن حكومة نتنياهو من الواضح أنها تتطلع لكتابة شهادات وفاة لكل تلك المحاولات، ووأد كل الأحلام بمسارات طبيعية مع الدول العربية. ربح الوفد الوزاري العربي، وخسرت إسرائيل، التي تتفاقم عزلتها الدبلوماسية يوماً تلو الآخر، لا سيما بعد سردية الآلام الغزاوية، التي باتت عار العالم الحديث، جوعاً، وقتلاً، وتشريداً، ومعها تبقى كل محاولات التهدئة والسعي لوقف إطلاق النار، نحاساً يطن أو صنجاً يرن. أميركياً؛ تفقد إسرائيل بشكل مؤكد قطاعاً واسعاً من الرأي العام، الذي استيقظ على البشاعات غير الإنسانية، وحكومياً؛ يبدو أن إدارة الرئيس ترمب باتت لديها شراكات عربية – عربية تمثل لها آفاقاً مستقبلية، لا تقل أهمية عن تل أبيب. الاتحاد الأوروبي من جهته يعلن أنه سيعيد النظر في علاقاته التجارية مع إسرائيل، بينما المملكة المتحدة توقف المحادثات بشأن توسيع اتفاقية التجارة مع إسرائيل، أما ألمانيا وفرنسا، فقد هددتا باتخاذ إجراءات سريعة إذا ظلت الأزمة الإنسانية في غزة قائمة وقادمة. يتساءل البعض: لماذا لا تعير تل أبيب التفاتاً إلى العالم؟ باختصار، لأن كل ما سبق، إنما جاء في إطار ردات الفعل الأدبية، فيما الإجراءات المادية على الأرض لم تطفُ بعد، لكن يبدو أنها لن تتأخر طويلاً. إسرائيل لا تعرف ما هو لسلامها، ولا تنتظر بعد زمان افتقادها. فإلى متى ستعيش إسرائيل في رعب وتوجُّس؟